دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 07:47 PM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي صفحة الطالبة ( خولة حافظ) لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن

صفحة الطالبة ( خولة حافظ) لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 08:12 PM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟
1- أنه محكم لا تناقض فيه.
2-أنه حاكم بين الناس فيجد فيه أهل الحق مرداهم وأهل الباطل جزائهم.
3-أنه محتوي على جوامع الكلم ويشمل جميع جوانب حياة الإنسان من أخلاق وفضائل ومحاسن...إلخ.ولا تجد أبدا كتابا غيره مثله فيه هذه الصفات.


س2: بيّن أنواع عزّة القرآن.
عزة الامتناع والغلبة والقدر.

س3: بيّن باختصار معاني عظمة القرآن.

أنه فرقان بين الحق والباطل،تحدى الله بههالمشركين على أن يأتوا بآية أو سورة مثله، مكانته في قلوب المؤمنين كبيرة،أقسم الله به في مواضع كثيرة، كثرة مسمياته تدل على علو شأنه، تكفل الله بحفظه من التبديل والتحريف، كلام الله منه بدأ وإليه يعود، يتمضن على أسماء الله الحسنى وصفاته،فيه بيان الحلال والحرام والوعيد والوعيد.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 ربيع الثاني 1436هـ/29-01-2015م, 09:12 AM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟
1- أنه محكم لا تناقض فيه.
2-أنه حاكم بين الناس فيجد فيه أهل الحق مرداهم وأهل الباطل جزائهم.
3-أنه محتوي على جوامع الكلم ويشمل جميع جوانب حياة الإنسان من أخلاق وفضائل ومحاسن...إلخ.ولا تجد أبدا كتابا غيره مثله فيه هذه الصفات.


س2: بيّن أنواع عزّة القرآن.
عزة الامتناع والغلبة والقدر.

س3: بيّن باختصار معاني عظمة القرآن.

أنه فرقان بين الحق والباطل،تحدى الله بههالمشركين على أن يأتوا بآية أو سورة مثله، مكانته في قلوب المؤمنين كبيرة،أقسم الله به في مواضع كثيرة، كثرة مسمياته تدل على علو شأنه، تكفل الله بحفظه من التبديل والتحريف، كلام الله منه بدأ وإليه يعود، يتمضن على أسماء الله الحسنى وصفاته،فيه بيان الحلال والحرام والوعيد والوعيد.


بارك الله فيكِ أختي الفاضلة.
أحسنتِ الإجابة ولكن باختصار شديد.*
ومن المهم عند الإجابة ذكر الأدلة التي يُستشهد بها على إجابتك.*
مثلا في السؤال الأول :

وصف القرآن الكريم بأنه حكيم ؛ يتضمن ثلاث معان :*
1: القرآن محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض ؛ قال الله عز وجل : { ولو كان من عندِ غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا }*
2: القرآن ذو الحكمة البالغة : قال الله عز وجل : { ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة } ، قال أبو الدرداء في تفسير الحكمة : ( قراءة القرآن والتفكر فيه ).*
3: القرآن حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها ، قال الله عز وجل : { وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه }*



بالنسبة للسؤال الثالث :*
تكون تقسيم الإجابة على هذا النحو :*


القرآن عظيم في قدره وعظيم في صفاته :*

أ: عظمة قدره :*
- من أنواع عظمة قدره في الدنيا:
- من أنواع عظمة قدره في الآخرة:*

ب: عظمة صفاته
:*

وتفصلين في كل نقطة.*
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 09:23 PM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي

فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه
( تكليف يوم الثلاثاء الموافق 7 ربيع الثاني )

بسم الله الرحمن الرحيم
س1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟

1-أن صاحبه في زمرة خير هذه الأمة .
2-أن صاحبه يدرس أشرف وأعظم وأحسن الكلام فهو كلام الله جل وعلا.
3-أنه يدل صاحبه إلى طريق الهدى والاستقامة ويعصمه من الضلالة والزيع.

س2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟

للعصمة من الفتن لقوله تعالى : (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ).
حاجة الامة لفهم القرآن للتعامل مع أعداء الإسلام لقوله تعالى : (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو عذاب أليم ).
لمعرفة صفات المنافقين والحذر منهم لقوله تعالى : (هم العدو فاحذرهم).
وأيضا علم التفسير مهم جدا للنساء لكي تنصح في المجتمع النسائي لأنه يوجد في المجتمع النسائي فتن ومنكرات مالا يوجد في غيره.

س3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى.

ببيان معاني تفسير القرآن للناس في الدعوة إلى الله.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ربيع الثاني 1436هـ/12-02-2015م, 11:37 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه
( تكليف يوم الثلاثاء الموافق 7 ربيع الثاني )

بسم الله الرحمن الرحيم
س1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟

1-أن صاحبه في زمرة خير هذه الأمة .
2-أن صاحبه يدرس أشرف وأعظم وأحسن الكلام فهو كلام الله جل وعلا.
3-أنه يدل صاحبه إلى طريق الهدى والاستقامة ويعصمه من الضلالة والزيع.

س2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟

للعصمة من الفتن لقوله تعالى : (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ).
حاجة الامة لفهم القرآن للتعامل مع أعداء الإسلام لقوله تعالى : (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو عذاب أليم ).
لمعرفة صفات المنافقين والحذر منهم لقوله تعالى : (هم العدو فاحذرهم).
وأيضا علم التفسير مهم جدا للنساء لكي تنصح في المجتمع النسائي لأنه يوجد في المجتمع النسائي فتن ومنكرات مالا يوجد في غيره.
[أولى بهذه النقطة السؤال الثالث] .
س3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى.

ببيان معاني تفسير القرآن للناس في الدعوة إلى الله.[إجابتكِ هنا مختصرة جدا] .
أحسنتِ بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ولكنها مختصرة جدا خاصة في السؤال الثالث .
يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية - إن وجدت - وتصويبها (التمييز بين همزتي الوصل والقطع) .
بالنسبة للسؤال الثالث : لو فصلتِ الإجابة على هذا النحو :
  • استفادة الداعية من التفسير :
  • استفادة طالب العلم من التفسير :
  • دور المرأة في المحيط النسائي :
لكانت أجود تحريرا .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 11:31 PM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي تلخيص:كتابة القرآن وجمعه

لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لم يجمع القرآن في مصحف واحد وإنما الاعتماد على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة، وكان القراء عددا كبيرا.
ففي صحيح البخاري " عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم " وفي الصحابة غيرهم كثير كالخلفاء الأربعة.

المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة.
سببه: أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم.
فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع باستشارة عمر- رضي الله عنه-، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.

المرحلة الثالثة: في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرينز
سببه: اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا، وحرق بقية النسخ.

وقد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم،وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد، وهو من حسنان أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها، وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر رضي الله عنه.


الفرق بين الجمع في عهد أبي بكر وعهد عثمان رضي الله عنهما:
أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف ،وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 12:14 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لم يجمع القرآن في مصحف واحد وإنما الاعتماد على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة، وكان القراء عددا كبيرا.
ففي صحيح البخاري " عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم " وفي الصحابة غيرهم كثير كالخلفاء الأربعة.

المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة.
سببه: أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم.
فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع باستشارة عمر- رضي الله عنه-، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.

المرحلة الثالثة: في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرينز
سببه: اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا، وحرق بقية النسخ.

وقد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم،وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد، وهو من حسنان أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها، وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر رضي الله عنه.


الفرق بين الجمع في عهد أبي بكر وعهد عثمان رضي الله عنهما:
أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف ،وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.

بارك الله فيكِ أختي ، ونفعكِ بما بذلتِ من مجهود لكننا نطمح في الأفضل.

- حاولي تقسيم المسائل تحت كل مرحلة.
فإذا قسمنا المسائل تحت كل مرحلة من مراحل جمع القرآن - إن أمكن - إلى :
زمنه :
سببه :
من قام بالجمع :
طريقة الجمع :
وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟
فقد فاتتكِ بعض المسائل تحت كل مرحلة ولعل السبب هو أن الطالب يرتبط ذهنه بأن التلخيص يعني الاختصار ، وهذا التصور خاطئ ؛ فالاختصار مطلوب ولكن ليس على حساب إغفال بعض المسائل المهمة ، وأصول التفسير لابن عثيمين هي في الأصل مختصرة فالتركيز الآن على حسن تقسيم مسائلها.
أليست هذه الطريقة أدعى لثبات المعلومة وحسن الفهم ؟

وهذا الدرس السابع من دروس دورة أنواع التلخيص في طريقة تلخيص الدروس العلمية فأرجو قراءته وقراءة الدروس التي ستوضع بعده بإذن الله.
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...3#.VO7Ue45VUl0

أنتظر إعادتكِ للتلخيص ، وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 جمادى الأولى 1436هـ/27-02-2015م, 10:37 PM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي

تلخيص درس كتابة القرآن وجمعه

عناصر الدرس


لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:

● المرحلة الأولى:
-زمنه :
-سببه :
-طريقة الجمع :


● المرحلة الثانية:
زمنه :
سببه :
من قام بالجمع :
وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟


● المرحلة الثالثة:

زمنه :
سببه :
من قام بالجمع :
طريقة الجمع :
وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟

● الفرق بين جمع أبو بكر وعثمان-رضي الله عنهما-:
- فوائد الجمع على الأمة.


التفصيل:

لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:

● المرحلة الأولى:
-زمنه :في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

-سببه : ففي صحيح البخاري " عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم " وفي الصحابة غيرهم كثير كالخلفاء الأربعة، وعبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبي الدرداء رضي الله عنهم.

- طريقة الجمع:كان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة، لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة، ولذلك لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها، أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل، ورقاع الجلود، ولخاف الحجارة، وكسر الأكتاف وكان القراء عددا كبيرا.



● المرحلة الثانية:

زمنه : في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة.

سببه :أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم.

من قام بالجمع :أمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع، ففي صحيح البخاري" أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ". رواه البخاري مطولا.

وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟وقد وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناته، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.



● المرحلة الثالثة:

زمنه :في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين.
سببه : سببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا.

الدليل:
ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.

من قام بالجمع :قد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم، لما روي ابن أبي داود عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت.

طريقة الجمع :نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.

وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟
قال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد، وهو من حسنان أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها، وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر رضي الله عنه.


● الفرق بين جمع أبو بكر وعثمان-رضي الله عنهما-:
والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.

- فوائد الجمع على الأمة.
وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة، واتفاق الكلمة، وحلول الألفة، واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة، واختلاف الكلمة، وفشو البغضاء، والعداوة.
وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم، يتلقاه الصغير عن الكبير، لم تعبث به أيدي المفسدين، ولم تطمسه أهواء الزائغين. فلله الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين).

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 11:52 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
تلخيص درس كتابة القرآن وجمعه

عناصر الدرس


لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:

● المرحلة الأولى:
-زمنه :
-سببه :
-طريقة الجمع :


● المرحلة الثانية:
زمنه :
سببه :
من قام بالجمع :
وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟


● المرحلة الثالثة:

زمنه :
سببه :
من قام بالجمع :
طريقة الجمع :
وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟

● الفرق بين جمع أبو بكر وعثمان-رضي الله عنهما-:
- فوائد الجمع على الأمة.


التفصيل:

لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:

● المرحلة الأولى:
-زمنه :في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

-سببه : ففي صحيح البخاري " عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم " وفي الصحابة غيرهم كثير كالخلفاء الأربعة، وعبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبي الدرداء رضي الله عنهم.
[ هذا ليس سببًا ولكنه بيان لكثرة القراء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وسبب أو فائدة الجمع النبوي تُفهم من كلام ابن عثيمين وهي حفظ القرآن كاملا كما أُنزل ، لكنه كان مفرقًا بين الصحابة لذا احتيج إلى الجمع في مصحف واحد في عهد أبي بكر رضي الله عنه لما استحر القتل في القراء ]
- طريقة الجمع:كان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة، لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة، ولذلك لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها، أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل، ورقاع الجلود، ولخاف الحجارة، وكسر الأكتاف وكان القراء عددا كبيرا.



● المرحلة الثانية:

زمنه : في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة.

سببه :أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم.

من قام بالجمع :أمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع، ففي صحيح البخاري" أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ". رواه البخاري مطولا.

وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟وقد وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناته، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.



● المرحلة الثالثة:

زمنه :في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين.
سببه : سببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا.

الدليل:
ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.

من قام بالجمع :قد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم، لما روي ابن أبي داود عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت.

طريقة الجمع :نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.

وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟
قال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد، وهو من حسنان أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها، وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر رضي الله عنه.


● الفرق بين جمع أبو بكر وعثمان-رضي الله عنهما-:
والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.

- فوائد الجمع على الأمة.
وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة، واتفاق الكلمة، وحلول الألفة، واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة، واختلاف الكلمة، وفشو البغضاء، والعداوة.
وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم، يتلقاه الصغير عن الكبير، لم تعبث به أيدي المفسدين، ولم تطمسه أهواء الزائغين. فلله الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين).

أحسنتِ جدًا أختي الفاضلة ولكن الملحوظة الأساسية على طريقة التنسيق ؛ فأرجو التزام الآتي :
توحيد طريقة التنسيق فليس المطلوب أن نخصص لون واحد لكل عنصر بما ورد تحته ، ولكن عناوين العناصر بلون ، وعناوين المسائل التي وردت تحتها بلون آخر ، وما ورد تحت المسائل بلون آخر.
توحيد الألوان على طول التلخيص يريح العين وييسر على القارئ تحديد عناصر الدرس وسرعة قراءته واستذكاره ، كما أرجو أن تتجنبي الألوان شديدة السطوع.



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 30 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 98 %
درجة الملخص = 10 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18 جمادى الأولى 1436هـ/8-03-2015م, 09:14 PM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي المشتهرون بالتفسير من الصحابة

المشتهرون بالتفسير من الصحابة

عناصر الدرس:
- المشتهرون بالتفسير من الصحابة.
- سبب عدم كثرة النقل عن الخلفاء الثلاثة (أبوبكر- عمر- عثمان)رضي الله عنهم.
- ترجمة علي رضي الله عنه.
ويشمل على:
أ-اسمه ونسبه.
ب- صلته بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ج-كنيته.
د- ولادته وحياته.
هـ- صفاته
ز- مناقبه.
حـ- الطوائف الغالية في مناقبه
ط-قصة توليه الخلافة.
يـ- وفاته.

- ترجمة عبد الله بن مسعود.
ويشمل على:
أ-اسمه ونسبه
ب-مناقبه
ج_أعماله
د-وفاته

- ترجمة عبد الله بن عباس
ويشتمل عليه:
أ- اسمه.
ب- ولادته
ج-صلته بالنبي صلى الله عليه وسلم.
د-تلقيبه بحبر الأمة.
هـ-مكانته في التفسير.
و-أعماله.
ز-وفاته.


المشتهرون بالتفسير من التابعين

- ترجمة مجاهد.
ويشمل على:
أ-اسمه
ب-ولادته
ج-جهوده في التفسير
د-وفاته

-ترجمه قتادة.
يشمل على :
أ-اسمه ونسبه
ب- صفاته
ج-وفاته





التفصيل
- المشتهرون بالتفسير من الصحابة.

اشتهر بالتفسير جماعة من الصحابة، ذكر السيوطي منهم: الخلفاء الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم،ومن المشتهرين بالتفسير من الصحابة أيضا: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس.

[color="rgb(139, 0, 0)"]- سبب عدم كثرة النقل عن الخلفاء الثلاثة (أبوبكر- عمر- عثمان)رضي الله عنهم.[/color]
الرواية عن الثلاثة الأولين لم تكن كثيرة، لانشغالهم بالخلافة، وقلة الحاجة إلى النقل في ذلك لكثرة العالمين بالتفسير.فلنترجم لحياة على بن أبي طالب مع هذين رضي الله عنهم.


- ترجمة علي رضي الله عنه.
ويشمل على:
أ-اسمه ونسبه.
على بن أبي طالب.

ب- صلته بالنبي صلى الله عليه وسلم.
هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته

ج-كنيته.
كنيته أبو الحسن، وأبو تراب.
د- ولادته وحياته.
ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم.
هـ- صفاته
اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن، ومن أمثلة النحويين: قضية ولا أبا حسن لها، وروى عن علي أنه كان يقول: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به، وروي عنه أنه قال: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب.
ز- مناقبه.

شهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "، نقل له من المناقب والفضائل ما لم ينقل لغيره.

ح- الطوائف الغالية في مناقبه
النواصب الذين نصبوا له العداوة، وحاولوا إخفاء مناقبه، والروافض الذي بالغوا فيما زعموه من حبه، وأحدثوا له من المناقب التي وضعوها ما هو في غنى عنه، بل هو عند التأمل من المثالب.

ط- قصة توليه الخلافة.
كان أحد أهل الشورى الذي رشحهم عمر رضي الله عنه لتعيين الخليفة، فعرضها عليه عبد الرحمن بن عوف فأبى إلا بشروط لم يقبل بعضها، ثم بايع عثمان فبايعه علي والناس، ثم بويع بالخلافة بعد عثمان

ي- وفاته.

قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان، سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه.


- ترجمة عبد الله بن مسعود.
ويشمل على:
أ-اسمه ونسبه
هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا.


ب-مناقبه
-وكان من السابقين الأولين في الإسلام، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد، تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام: " إنك لغلام معلم "، وقال: " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد "، وفي صحيح البخاري أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه.
-كان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده حتى قال أبو موسى الأشعري: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم" ومن أجل ملازمته النبي صلى الله عليه وسلم تأثر به وبهديه، حتى قال فيه حذيفة: ما أعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد.


ج_أعماله
بعثه عمر بن الخطاب إلى الكوفة، ليعلمهم أمور دينهم، وبعث عمارا أميراً وقال: إنهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فاقتدوا بهما، ثم أمره عثمان على الكوفة، ثم عزله، وأمره بالرجوع إلى المدينة.

د-وفاته
توفي في المدينة سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة.


- ترجمة عبد الله بن عباس

ويشتمل عليه:
أ- اسمه.
عبد الله بن عباس

ب- ولادته
ولد قبل الهجرة بثلاث سنين

ج-صلته بالنبي صلى الله عليه وسلم.
هو ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ،لازم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه، وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله عليه وسلم.


د-تلقيبه بحبر الأمة.
ضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: " اللهم علمه الحكمة" ، وفي رواية: "الكتاب" ، وقال له حين وضع له وضوءه: "اللهم فقه في الدين"، فكان بهذا الدعاء المبارك حبر الأمة في نشر التفسير والفقه.

هـ-مكانته في التفسير.
وفقه الله تعالى للحرص على العلم والجد في طلبه والصبر على تلقيه وبذله، فنال بذلك مكانا عاليا حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} [النصر: 1] حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا، وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد، أي ما كان نظيرا له، هذا مع أن ابن عباس عاش بعده ستا وثلاثين سنة، فما ظنك بما اكتسب بعده من العلم.
وقال ابن عمر لسائل سأله عن آية: انطلق إلى ابن عباس فاسأله فإنه اعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وقال عطاء: ما رأيت قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية، إن أصحاب الفقه عنده، وأصحاب القرآن عنده، وأصحاب الشعر عنده، يصدرهم كلهم من واد واسع.
وقال أبو وائل: خطبنا ابن عباس وهو على الموسم (أي وال على موسم الحج من عثمان رضي الله عنه) فافتتح سورة النور نجعل يقرأ ويفسر، فجعلت أقول ما رأيت، ولا سمعت كلام رجل مثله، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت.


و-أعماله.
ولاه عثمان على موسم الحج سنة خمس وثلاثين وولاه علي على البصرة فلما قتل مضى إلى الحجاز، فأقام في مكة، ثم خرج منها إلى الطائف .

ز-وفاته.
مات في الطائف سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة.


المشتهرون بالتفسير من التابعين

اشتهر بالتفسير من التابعين كثيرون فمنهم:
أ- أهل مكة وهم أتباع ابن عباس كمجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح.
ب- أهل المدينة وهم اتباع أبي بن كعب، كزيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي.
ج- أهل الكوفة وهم أتباع ابن مسعود، كقتادة وعلقمة، والشعبي.
- ترجمة مجاهد.
ويشمل على:
أ-اسمه
هو مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبى السائب المخزومي.

ب-ولادته
ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة.

ج-جهوده في التفسير
أخذ تفسير القرآن عن ابن عباس رضي الله عنهما، روى ابن إسحاق عنه أنه قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها، وكان سفيان الثوري يقول: إذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به، واعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان كثيرا ما ينقل عنه في صحيحه وقال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به.
د-وفاته
توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة، عن ثلاث وثمانين سنة.


-ترجمه قتادة.
يشمل على :
أ-اسمه ونسبه
قتادة بن دعامة السدوسي البصري

ولادته:
ولد أكمة أي أعمي سنة إحدى وستين.


ب- صفاته ومكانته في التفسير
وجد في طلب العلم، وكان له حافظة قوية حتى قال في نفسه: ما قلت لمحدث قط أعد لي، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي، وذكره الإمام أحمد فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير ووصفه بالحفظ والفقه، وقال: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل، وقال: هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه.

ج-وفاته
توفي في واسط سنة سبع عشرة ومائة، عن ستة وخمسين سنة.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 رجب 1436هـ/29-04-2015م, 06:24 PM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي أسئلة أحكام المصاحف

1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف:
(وفي المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره). [ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن: 1 / 187 ]
سبب التسمية:(وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن). [ذكره الفراهيدي في العين:3 / 120 ]
(والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ: الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ) كما ذكره ابن منظور في لسان العرب.


الرَصِيع:
زِرّ عُرْوة الْمُصحف). [كما ذكره الأزهري في تهذيب اللغة:2 / 16]

الربعة:
جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى). [كما ذكره الفيرز آبادي في القاموس المحيط


2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
كافر مرتد بإجماع المسلمين
-(أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه قال أصحابنا وغيرهم ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا). [ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن: 191]
- (اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم). [ذكره ابن تيمية في مجموع الفتاوى:8/ 425]

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
-بعض العلماء يرى دفنها
( عن إبراهيم: "أنه كان يكره أن يكتب، المصحف بذهب"قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن"). [رواه الهروي في فضائل القرآن : ](م)
وفي بعض كتب الحنفية أن المصحف إذا بلي لا يحرق بل يحفر له في الأرض، ويدفن. وفيه وقفة لتعرضه للوطء بالأقدام.


-والبعض الآخريرى حرقها

وإذا احتيج لتعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعه في شق أو غيره ليحفظ لأنه قد يسقط ويوطأ ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقه الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب كذا قاله الحليمي قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض وجزم القاضي الحسين في تعليقه بامتناع الإحراق وأنه خلاف الاحترام والنووي بالكراهة فحصل ثلاثة أوجه.
.[ذكره الزركشي في البرهان في علوم القرآن:1/449-480]

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12 رجب 1436هـ/30-04-2015م, 12:22 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي فهرسة مسائل أحكام المصاحف

تزيين المصاحف
عناصر الموضوع:


● أقوال العلماء الذين رخصوا في تزيين المصاحف

-حكم تحلية المصحف وتزيينه

-حكم تحلية المصحف بالفضة
.[/color]

-حكم تحلية المصحف بالذهب[/color]
[color="blue"] color]


● أقوال العلماء الذين كرهوا تزيين المصاحف
_تحلية المصحف بالذهب.
-كتابة المصحف بالذهب.

● الخلاصة في حكم تزيين المصاحف

تحرير محل النزاع.
وسبب الخلاف :.

الأقوال في المسألة مع الأدلة:

الخلاف فى حكم تحلية المصاحف

- الخلاف في كتابة المصحف بالذهب

-الأقوال في زكاة حلية المصاحف :



التلخيص:

● أقوال العلماء الذين رخصوا في تزيين المصاحف

-حكم تحلية المصحف وتزيينه
-عن عبد اللّه، أنّه كان يسأل عن حلية المصاحف، فيقول: (لا أعلم به بأسًا، وكان يحبّ أن يزيّن المصحف، ويجاد علاقته وصنعته وكلّ شيءٍ من أمره)). رواه السجستاني في المصاحف.

- عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى).[رواه أبو عبيد في فضائل القرآن:]
عن محمّدٍ، قال: لا بأس أن يحلّى المصحف). [رواه ابن أبي شيبة في مصنفه 10/547]

-حكم تحلية المصحف بالفضة
عن حبيب، قال: رأيت على مصحف ابن عباس مسامير فضة). [رواه ابن ضريس فضائل القرآن:]
يجوز تحليته بالفضة إكراما له على الصحيح أخرج البيهقي عن الوليد بن مسلم قال: سألت مالكا عن تفضيض المصاحف، فأخرج إلينا مصحفا فقال: حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف على هذا أو نحوه.ذكره السيوطي في الإتقان.


-حكم تحلية المصحف بالذهب

وأما بالذهب فالأصح جوازه للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون غلافه المنفصل عنه، والأظهر التسوية .ذكره السيوطي في الإتقان.


● أقوال العلماء الذين كرهوا تزيين المصاحف
_تحلية المصحف بالذهب.
عن سعيد بن أبي سعيدٍ، قال: قال أبيٌّ: إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم).[رواه ابن أبي شيبة

-كتابة المصحف بالذهب.

وأما بالمذهب فهو حسن كما قال الغزالي، وروى أبو عبيد عن ابن مسعود أنه مر عليه بمصحف زين بالذهب فقال: إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته بالحق، وروي عن ابن عباس وأبي ذر وأبي الدرداء أنهم كرهوا ذلك). [ذكره السيوطي في التحبير في علم التفسير:337-343]

عن إبراهيم، (أنّه كان يكره أن يكتب المصاحف بالذّهب) ). [ذكره السجستاني في المصاحف.

● الخلاصة في حكم تزيين المصاحف

تحرير محل النزاع.
1-لا خلاف بين أهل العلم أحفظه فى استحباب كون المصحف ساذجا مجراد عن أى حلية , خاليا من أى زخرفة , فهكذا كان المصحف الإمام ومصاحف الصحابة الكرام .
2- وإنما الخلاف بين أهل العلم فى كون تحلية المصاحف بالنقدين أمرا جائزا أم محظورا .
وسبب الخلاف :والله أعلم هو التعارض بين الأدلة نقليها وعقليها .

الأقوال في المسألة مع الأدلة:
ق1:جواز تحلية المصحف
الأدلة:
الآثار:

احتج من قال بجواز تحلية المصاحف بما ورد من الآثار الدالة على جواز التحلية فى الجملة من مثل:
- ما رواه أبو عبيد فى الفضائل , وابن أبى داود فى المصاحف بسنده عن ابن عون عن عبد الله بن مسعود أنه كان يسألى عن حلية المصاحف فيقول : لا أعلم به بأسا , وكان يحب أن يزين المصحف ويجاد علاقته وصنعته وكل شئ من أمره .
-أخرج أبو عبيد فى الفضائل وابن أبى داود فى المصاحف واللفظ لأبى عبيد قال : ( حدثنا يحى ابن سعيد ومعاذ عن ابن عون عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى ).
-أخرج البيهقى عن الوليد بن مسلم { سألت مالكا عن تفيفض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال : حدثنى أبى عن جدى أنهم جمعوا القرآن فى عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف }
-ذكر ابن رشد نحوا منه فى البيان عن ابن القاسم قال :{ أخرج إلينا مالك مصحفا لجده , فحدثنا أنه كتب على عهد عثمان بن عفان فوجد حليته فضة }


- بالمعقول .
فقالوا : إن فى تحلية المصحف تعظيما له وتكريما .

ق2:منع تحلية المصحف
أدلتهم:
واحتج المانعون من تحلية المصاحف بحجج نقلية وعقلية أيضا , ومن حججهم النقلية جملة من الآثار عن جمع من الصحابة كأبى الدرداء وأبى ذر وأبى بن كعب وأبى هريرة تتضمن الوعيد الشديد على تحلية المصاحف وزخرفتها .
الآثار:
-. وأخرج أبو عبيد فى فضائل القرآن عن أبى ذر قال : " إذا حليتم مصاحفكم وزوقتم مساجدكم فالدبار عليكم "
-أخرج ابن أبى داود فى المصاحف عن برد بن سنان قال : " ما أساءت أمة العمل إلا زينت مصاحفها ومساجدها "
-أخرج ابن أبى داود فى المصاحف : ( عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يكره أن يحلى المصحف قال : يغرون به السارق )
وأخرج أبو عبيد وابن أبى داود فى المصاحف واللفظ لأبى عبيد : ( عن ابن عباس : أنه كان إذا رأى المصحف قد فضض أو ذهب قال : " أتغرون به السارق وزينته فى جوفه " ) وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن أبى أمامة ر أنه كره أن يحلى المصحف }

-من المعقول :
واحتج المانعون بالمعقول أيضا فقالوا :إن تحلية المصاحف تتضيع للمال بدون غرض , لا نسلم بأن فى تحليتها تعظيما وإكراما لها إذ لو كان الأمر كذلك لجاء الشرع بمثله , كيف وقد ورد الذم لفاعله ؟ لا يقال إن ماورد فى هذا الشأن لم يثبت رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم , لأن أقل أحوال المنقول أن يكون قولا لصحابى فى أمر دينى , وما هذا سبيله يأخذ حكم المرفوع , لأن الصحابى لن يقول ذلك من قبيل الرأى والاجتهاد المحض , ولا يقال أيضا بأنه معارض بمثله احتجاجا بما روى عن ابن مسعود إذ قد روىى عنه قول : " يقتضى المنع من التحلية " , فلعله رجع عن قوله بنفى البأس , ووافق جملة القائلين بالمنع كما عن أبى الدرداء وأبى بن كعب وابن عباس وأبى هريرة رضى الله عنهم أجمعين .
ولقائل أن يقول بالمنع من التحلية تغليبا لجانب الحظر , ولكون التحلية من زينة الدنيا فتصان عنا المصاحف قياس على المساجد , ولكون زخرفتها ضربا من التشبه باليهود والنصارى وقد أمرنا بمخالفتهم .
ثم لقائل أن يقول : إن ما طريقه القرب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يستحب فعله وإن كان فيه تعظيم , إلا بتوقيف . ولهذا قال عمر عن الحجز : "لولا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " . ولما قبل معاوية الأركان كلها أنكر عليه ابن عباس , فقال : " ليس شئ من البيت مهجورا " , فقال : إنما هى السنة , فأنكر عليه الزيادة على فعل النبى صلى الله عليه وسلم , وإن كان فيه تعظيم . ذكر ذلك القاضى أبو يعلى فى الجامع الكبير , وحكاه عنه ابن مفلح فى غير موضع من آدابه وفروعه
.

الخلاف فى حكم تحلية المصاحف
ق1:أ‌- القائلون بالمنع :
-لقد ذهب إلى القول بحظر تحلية المصاحف بالنقدين جمهور أهل العلم على اختلاف بينهم فى كون الحظر على سبيل التحريم أو على سبيل الكراهة , وهل يقتصر الحظر على التحلية بالذهب أم يشمل التحلية بالفضة أيضا ؟ وهل يختص المنع ما كان من المصاحف فى حق الرجال أم يتناول مصاحف كذلك ؟ وهل الكتابة بالذهب تعطى خكم التحلية , أم أن لها حكما يخصها ؟ وهل للتمويه بالنقدين حكم التحلية بهما ؟ .
ق2:وذهب فريق من أهل العلم القول بكراهة تحلية المصاحف , وهو مقتضى المروى عن ابن عباس وابن مسعود رضى الله عنهما وابن مسعود رضى الله عنهما على ما مر فى حجة المانعين .
ق3: القائلون بالتفصيل
وجوز قوم حلية المصحف إذا كانت من الفضة خاصة , وهو مذهب المالكية , وقول مرجوح عند الشافعية , والحنابلة , والحنفية , وفرق بعض الشافعية وبعض الحنابلة بين مصاحف الرجال ومصاحف النساء , واعتبره النووى فى الروضة أصح الأوجه عند الأكثرين.

ق3: القائلون بجواز تحلية المصاحف :
وذهب إلى القول بجواز تحلية المصاحف مطلقا جمهور الحنفية , وهو اختيار أبى حنيفة , وفى أحد قولى محمد على ما ذكره قاضى خان , وحكاه الكاسانى وابن البزاز رواية عن أبى يوسف , وهو الذى جزم به ابن الهمام , والعينى , والحصفكى لما فيه من تعظيمه كما فى نقش المسجد , كذا قال .
- الخلاف في كتابة المصحف بالذهب
ق1:حكى الطرطوشى فى الحوادث والبدع كراهة كتابة المصاحف بالذهب عن الإمام مالك , وهو الذى صرح به جمهور فقهاء المالكية خلافا للبرزلى فى عدم الكراهة .
ق2:( يحرم كتبه بذهب لأنه من زخرفة المصحف ويؤمر بحكه , فإن كان تجمع منه ما يتمول الزكاه ),وقد صرح ابن الزغوانى من أصحابنا الحنابلة .



-الأقوال في زكاة حلية المصاحف :
ولأهل العلم فى وجوب زكاة حلية المصحف قولان فى الجملة :
أحدهما : الوجوب وهو مذهب الحنفية ,.................
والشافعية , والحنابلة , وبه جزم ابن حزم فى المحلى .

الأدلة:
لا فرق أيضا عند الجمهور فى المنع بين كون التذهيب فى مصاحف الرجال أو النساء لن الوعيد الذى تضمنته الآثار الواردة فى هذا الشأن يتناول بعمومه ذلك كله , ولأن التذهيب لو كان مشروعا لفعلته الصحابة فى المصحف الإمام , ثم إن التذهيب من زينة الدنيا وما هذا سبيله تتعين صيانته المصحف عنه كالمسجد . والله أعلم بالصواب). [ذكره صالح الرشيد في المتحف فى أحكام المصحف:278]

والقول الثانى : أن الزكاة غير واجبة فى الحلية المذكورة , وهو مذهب المالكية وبه أفتى الغزالى من الشافعية , وفرق قوم بين ما تباح تحليته وبين ما تحرم , فأوجبوا الزكاة فى الثانى دون الأول , وهو اختيار ابن جزى المالكى).[المتحف فى أحكام المصحف:256-271]

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19 رجب 1436هـ/7-05-2015م, 02:37 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
تزيين المصاحف
عناصر الموضوع:


● أقوال العلماء الذين رخصوا في تزيين المصاحف

-حكم تحلية المصحف وتزيينه

-حكم تحلية المصحف بالفضة
.[/color]

-حكم تحلية المصحف بالذهب[/color]
[color="blue"] color]


● أقوال العلماء الذين كرهوا تزيين المصاحف
_تحلية المصحف بالذهب.
-كتابة المصحف بالذهب.

● الخلاصة في حكم تزيين المصاحف

تحرير محل النزاع.
وسبب الخلاف :.

الأقوال في المسألة مع الأدلة:

الخلاف فى حكم تحلية المصاحف

- الخلاف في كتابة المصحف بالذهب

-الأقوال في زكاة حلية المصاحف :



التلخيص:

● أقوال العلماء الذين رخصوا في تزيين المصاحف

-حكم تحلية المصحف وتزيينه
-عن عبد اللّه، أنّه كان يسأل عن حلية المصاحف، فيقول: (لا أعلم به بأسًا، وكان يحبّ أن يزيّن المصحف، ويجاد علاقته وصنعته وكلّ شيءٍ من أمره)). رواه السجستاني [ أبو داوود ] في المصاحف.

- عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى).[رواه أبو عبيد في فضائل القرآن:]
عن محمّدٍ، قال: لا بأس أن يحلّى المصحف). [رواه ابن أبي شيبة في مصنفه 10/547]

-حكم تحلية المصحف بالفضة
عن حبيب، قال: رأيت على مصحف ابن عباس مسامير فضة). [رواه ابن ضريس فضائل القرآن:]
يجوز تحليته بالفضة إكراما له على الصحيح أخرج البيهقي عن الوليد بن مسلم قال: سألت مالكا عن تفضيض المصاحف، فأخرج إلينا مصحفا فقال: حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف على هذا أو نحوه.ذكره السيوطي في الإتقان.


-حكم تحلية المصحف بالذهب

وأما بالذهب فالأصح جوازه للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون غلافه المنفصل عنه، والأظهر التسوية .ذكره السيوطي في الإتقان.


● أقوال العلماء الذين كرهوا تزيين المصاحف
_تحلية المصحف بالذهب.
عن سعيد بن أبي سعيدٍ، قال: قال أبيٌّ: إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم).[رواه ابن أبي شيبة

-كتابة المصحف بالذهب.

وأما بالمذهب فهو حسن كما قال الغزالي، وروى أبو عبيد عن ابن مسعود أنه مر عليه بمصحف زين بالذهب فقال: إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته بالحق، وروي عن ابن عباس وأبي ذر وأبي الدرداء أنهم كرهوا ذلك). [ذكره السيوطي في التحبير في علم التفسير:337-343]

عن إبراهيم، (أنّه كان يكره أن يكتب المصاحف بالذّهب) ). [ذكره السجستاني [ أبو داوود ] في المصاحف.

● الخلاصة في حكم تزيين المصاحف

تحرير محل النزاع.
1-لا خلاف بين أهل العلم أحفظه فى استحباب كون المصحف ساذجا مجراد عن أى حلية , خاليا من أى زخرفة , فهكذا كان المصحف الإمام ومصاحف الصحابة الكرام .
2- وإنما الخلاف بين أهل العلم فى كون تحلية المصاحف بالنقدين أمرا جائزا أم محظورا .
وسبب الخلاف :والله أعلم هو التعارض بين الأدلة نقليها وعقليها .

الأقوال في المسألة مع الأدلة:
ق1:جواز تحلية المصحف
الأدلة:
الآثار:

احتج من قال بجواز تحلية المصاحف بما ورد من الآثار الدالة على جواز التحلية فى الجملة من مثل:
- ما رواه أبو عبيد فى الفضائل , وابن أبى داود فى المصاحف بسنده عن ابن عون عن عبد الله بن مسعود أنه كان يسألى عن حلية المصاحف فيقول : لا أعلم به بأسا , وكان يحب أن يزين المصحف ويجاد علاقته وصنعته وكل شئ من أمره .
-أخرج أبو عبيد فى الفضائل وابن أبى داود فى المصاحف واللفظ لأبى عبيد قال : ( حدثنا يحى ابن سعيد ومعاذ عن ابن عون عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى ).
-أخرج البيهقى عن الوليد بن مسلم { سألت مالكا عن تفيفض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال : حدثنى أبى عن جدى أنهم جمعوا القرآن فى عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف }
-ذكر ابن رشد نحوا منه فى البيان عن ابن القاسم قال :{ أخرج إلينا مالك مصحفا لجده , فحدثنا أنه كتب على عهد عثمان بن عفان فوجد حليته فضة }


- بالمعقول .
فقالوا : إن فى تحلية المصحف تعظيما له وتكريما .

ق2:منع تحلية المصحف
أدلتهم:
واحتج المانعون من تحلية المصاحف بحجج نقلية وعقلية أيضا , ومن حججهم النقلية جملة من الآثار عن جمع من الصحابة كأبى الدرداء وأبى ذر وأبى بن كعب وأبى هريرة تتضمن الوعيد الشديد على تحلية المصاحف وزخرفتها .
الآثار:
-. وأخرج أبو عبيد فى فضائل القرآن عن أبى ذر قال : " إذا حليتم مصاحفكم وزوقتم مساجدكم فالدبار عليكم "
-أخرج ابن أبى داود فى المصاحف عن برد بن سنان قال : " ما أساءت أمة العمل إلا زينت مصاحفها ومساجدها "
-أخرج ابن أبى داود فى المصاحف : ( عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يكره أن يحلى المصحف قال : يغرون به السارق )
وأخرج أبو عبيد وابن أبى داود فى المصاحف واللفظ لأبى عبيد : ( عن ابن عباس : أنه كان إذا رأى المصحف قد فضض أو ذهب قال : " أتغرون به السارق وزينته فى جوفه " ) وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن أبى أمامة ر أنه كره أن يحلى المصحف }

-من المعقول :
واحتج المانعون بالمعقول أيضا فقالوا :إن تحلية المصاحف تتضيع للمال بدون غرض , لا نسلم بأن فى تحليتها تعظيما وإكراما لها إذ لو كان الأمر كذلك لجاء الشرع بمثله , كيف وقد ورد الذم لفاعله ؟ لا يقال إن ماورد فى هذا الشأن لم يثبت رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم , لأن أقل أحوال المنقول أن يكون قولا لصحابى فى أمر دينى , وما هذا سبيله يأخذ حكم المرفوع , لأن الصحابى لن يقول ذلك من قبيل الرأى والاجتهاد المحض , ولا يقال أيضا بأنه معارض بمثله احتجاجا بما روى عن ابن مسعود إذ قد روىى عنه قول : " يقتضى المنع من التحلية " , فلعله رجع عن قوله بنفى البأس , ووافق جملة القائلين بالمنع كما عن أبى الدرداء وأبى بن كعب وابن عباس وأبى هريرة رضى الله عنهم أجمعين .
ولقائل أن يقول بالمنع من التحلية تغليبا لجانب الحظر , ولكون التحلية من زينة الدنيا فتصان عنا المصاحف قياس على المساجد , ولكون زخرفتها ضربا من التشبه باليهود والنصارى وقد أمرنا بمخالفتهم .
ثم لقائل أن يقول : إن ما طريقه القرب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يستحب فعله وإن كان فيه تعظيم , إلا بتوقيف . ولهذا قال عمر عن الحجز : "لولا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " . ولما قبل معاوية الأركان كلها أنكر عليه ابن عباس , فقال : " ليس شئ من البيت مهجورا " , فقال : إنما هى السنة , فأنكر عليه الزيادة على فعل النبى صلى الله عليه وسلم , وإن كان فيه تعظيم . ذكر ذلك القاضى أبو يعلى فى الجامع الكبير , وحكاه عنه ابن مفلح فى غير موضع من آدابه وفروعه
.

الخلاف فى حكم تحلية المصاحف
ق1:أ‌- القائلون بالمنع :
-لقد ذهب إلى القول بحظر تحلية المصاحف بالنقدين جمهور أهل العلم على اختلاف بينهم فى كون الحظر على سبيل التحريم أو على سبيل الكراهة , وهل يقتصر الحظر على التحلية بالذهب أم يشمل التحلية بالفضة أيضا ؟ وهل يختص المنع ما كان من المصاحف فى حق الرجال أم يتناول مصاحف كذلك ؟ وهل الكتابة بالذهب تعطى خكم التحلية , أم أن لها حكما يخصها ؟ وهل للتمويه بالنقدين حكم التحلية بهما ؟ .
ق2:وذهب فريق من أهل العلم القول بكراهة تحلية المصاحف , وهو مقتضى المروى عن ابن عباس وابن مسعود رضى الله عنهما وابن مسعود رضى الله عنهما على ما مر فى حجة المانعين .
ق3: القائلون بالتفصيل
وجوز قوم حلية المصحف إذا كانت من الفضة خاصة , وهو مذهب المالكية , وقول مرجوح عند الشافعية , والحنابلة , والحنفية , وفرق بعض الشافعية وبعض الحنابلة بين مصاحف الرجال ومصاحف النساء , واعتبره النووى فى الروضة أصح الأوجه عند الأكثرين.

ق3: القائلون بجواز تحلية المصاحف :
وذهب إلى القول بجواز تحلية المصاحف مطلقا جمهور الحنفية , وهو اختيار أبى حنيفة , وفى أحد قولى محمد على ما ذكره قاضى خان , وحكاه الكاسانى وابن البزاز رواية عن أبى يوسف , وهو الذى جزم به ابن الهمام , والعينى , والحصفكى لما فيه من تعظيمه كما فى نقش المسجد , كذا قال .
- الخلاف في كتابة المصحف بالذهب
ق1:حكى الطرطوشى فى الحوادث والبدع كراهة كتابة المصاحف بالذهب عن الإمام مالك , وهو الذى صرح به جمهور فقهاء المالكية خلافا للبرزلى فى عدم الكراهة .
ق2:( يحرم كتبه بذهب لأنه من زخرفة المصحف ويؤمر بحكه , فإن كان تجمع منه ما يتمول الزكاه ),وقد صرح ابن الزغوانى من أصحابنا الحنابلة .



-الأقوال في زكاة حلية المصاحف :
ولأهل العلم فى وجوب زكاة حلية المصحف قولان فى الجملة :
أحدهما : الوجوب وهو مذهب الحنفية ,.................
والشافعية , والحنابلة , وبه جزم ابن حزم فى المحلى .

الأدلة:
لا فرق أيضا عند الجمهور فى المنع بين كون التذهيب فى مصاحف الرجال أو النساء لن الوعيد الذى تضمنته الآثار الواردة فى هذا الشأن يتناول بعمومه ذلك كله , ولأن التذهيب لو كان مشروعا لفعلته الصحابة فى المصحف الإمام , ثم إن التذهيب من زينة الدنيا وما هذا سبيله تتعين صيانته المصحف عنه كالمسجد . والله أعلم بالصواب). [ذكره صالح الرشيد في المتحف فى أحكام المصحف:278]
[ هذا في التذهيب والعنصر في الزكاة ]
والقول الثانى : أن الزكاة غير واجبة فى الحلية المذكورة , وهو مذهب المالكية وبه أفتى الغزالى من الشافعية , وفرق قوم بين ما تباح تحليته وبين ما تحرم , فأوجبوا الزكاة فى الثانى دون الأول , وهو اختيار ابن جزى المالكى).[المتحف فى أحكام المصحف:256-271]
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ التلخيص ، لكن هناك شتات واضح بين العناصر.
كما لاحظتِ مع قراءتكِ للنقول فإن المسألة خلافية وتتضمن أكثر من محور :
تزيين المصاحف
تمويه المصاحف ( إذابة الذهب والفضة وطلاء المصاحف بها )
تذهيب المصاحف
كتابة المصحف بالذهب
زكاة حلية المصحف
وفي كل منها أقوال يحسن عرضها بالطريقة التي تعلمناها في تلخيص الدروس ( تحرير المسائل الخلافية )
فنستوعب الأقوال فيها ونذكر القائلين بكل قول وحجتهم ثم نذكر القول الراجح في المسألة
وأرجو أن تفيدكِ هذه القائمة في تحديد عناصر الموضوع :


الآثار الواردة في جواز تحلية المصاحف
الآثار الواردة في النهي عن تحلية المصاحف
الخلاف في حكم تحلية المصاحف بالنقدين
..أولا: القائلون بالمنع
..- القائلون بالتحريم
..- القائلون بالكراهة
..- حجة القائلين بالمنع
..- حجتهم من المنقول
..- حجتهم من المعقول
.. ثانيا: القائلون بالتفصيل
.. ثالثا: القائلون بالجواز
. - حجة القائلين بالجواز
..- حجتهم من المنقول
..- حجتهم من المعقول
حكم كتابة المصحف بالذهب
حكم تمويه المصحف بالنقدين
زكاة حلية المصحف
حكم تذهيب المصحف
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 18 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 12 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 13 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10

___________________
= 63 / 70
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 3 شعبان 1436هـ/21-05-2015م, 01:21 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم

واجب أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم

الأسئلة

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل علم له صلة بالقران الكريم سواء خادم له أو يفيد في الاستنباط.
المعنى الخاص :هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات متنوعة تضمنت مسائل هذا العلم.(التدوين الضمني) ككتب العقيدة واللغة والفقه وأصوله.
ب: الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في علوم القرآن(كتب موسوعية) بعضهم يسميه المؤلفات الجامعة في هذا العلم.
ج: كتب أفردت في نوعا واحد من أنواع علوم القرآن.



3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـ لإمام ابن الجوزي 690هـ.
وكتاب جمال القراء وكمال الإقراء للسخاوي وكتاب المرشد الوجيز إلى علوم الكلام العزيز لأبي شامة المقدسي.

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:لناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي قاسم السلام
ب:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي جعفر النحاس.
ج:نواسخ القرآن لابن جوزي.



السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.

1- جهة القراءة والتحصيل.وهو المقصود الأهم.
2-البحث العلمي.

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1-حقيقة القرآن
2-مصدره.
3- نزوله .
4-حفظه
5-نقله
6-بيانه أو تفسيره
7-لغته وأساليبه
8-أحكامه.
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.


السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا،حرصه على تخريج الآيات والآثار.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
جمع بين عنوانه بين كتابين البرهان والإتقان امتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال وتحليلها والرد على الأشياء التي فيها ضعف ونظر،كتاب من الكتب التي يظهر فيها علم المؤلف وشخصيته.يناقش فيها بعض الرسائل التي ألفت في علوم القرآن ،مليء بالفوائد والتنبيهات ويستعرض المؤلفات مع النقد.

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
-مؤلفه لا يحرر وفيه أشياء كثيرة تحتاج إلى تمحيص .
يذكر الروايات ولا يحكم عليها ولا يبين رأيه في أي مسألة ويذكر بعض الأنواع في خواص القرآن أمور بدعية ولا تجوز نقلها من كتب الصوفية ولذلك لا ينصح به لما فيه من عدم التحريرومافيه يغني عنه الإتقان.


2: أسباب النزول للواحدي.
أول ما ألف في أسباب النزول وهو كتاب رواية فقط مع مقدمة يسيرة ويعتبر عمدة في أسباب النزول ويحتوي على أسانيد منقطعة.

السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
كتاب البرهان:يعتبر نقلة نوعية في علوم القرآن وقد ضمنه 47 نوعا من علوم القرآن.
كتاب الإتقان للسيوطي:يصلح أن يكون الكتاب الجامع في علوم القرآن
انفرد السيوطي:معرفة الحضري والسفري والليلي والنهاري مانزل مشيعا ومانزل مفردا.

الرسائل:
علوم القرآن بين الإتقان والبرهان لحازم حيدر.


2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
مميزاته:
-من أهم الكتب الذي ألف في القرن الماضي.
-عرض شيق وتحرير فائق أوسع وأشمل من الفرقان والتبيان أصبح هذا الكتاب مرجعا لطلاب العلم.
-اشتماله على المواضيع الرئيسية لعلوم القرآن.

أهم ما أخذ عليه:
وقع في أخطاء منهجية عقدية وفيه أخطاء في بعض المسائل العلمية.

الرسائل:
كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني دراسة وتقويم،لخالد السبت.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11 شعبان 1436هـ/29-05-2015م, 02:25 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
واجب أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم

الأسئلة

السؤال الأول : أكمل ما يلي : 24 / 24

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل علم له صلة بالقران الكريم سواء خادم له أو يفيد في الاستنباط.
المعنى الخاص :هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات متنوعة تضمنت مسائل هذا العلم.(التدوين الضمني) ككتب العقيدة واللغة والفقه وأصوله.
ب: الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في علوم القرآن(كتب موسوعية) بعضهم يسميه المؤلفات الجامعة في هذا العلم.
ج: كتب أفردت في نوعا واحد من أنواع علوم القرآن.



3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـ لإمام ابن الجوزي 690هـ.
وكتاب جمال القراء وكمال الإقراء للسخاوي وكتاب المرشد الوجيز إلى علوم الكلام العزيز لأبي شامة المقدسي.

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:لناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي قاسم السلام [ أبي عبيد القاسم بن سلام ]
ب:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي جعفر النحاس.
ج:نواسخ القرآن لابن جوزي.



السؤال الثاني : أجب عما يلي : 14 / 24
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.

1- جهة القراءة والتحصيل.وهو المقصود الأهم.
2-البحث العلمي.
[ لو وضحتِ أهمية معرفة المؤلفات في كل مرحلة مما ذكرتِ
في مرحلة القراءة والتحصيل ما فائدة معرفة أنواع المؤلفات ؟ ]

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1-حقيقة القرآن
2-مصدره.
3- نزوله .
4-حفظه
5-نقله
6-بيانه أو تفسيره
7-لغته وأساليبه
8-أحكامه.
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
[ لعله فاتتكِ إجابة هذا السؤال أختي الفاضلة ؟ ]

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية : 16 / 16
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا،حرصه على تخريج الآيات والآثار.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
جمع بين عنوانه بين كتابين البرهان والإتقان امتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال وتحليلها والرد على الأشياء التي فيها ضعف ونظر،كتاب من الكتب التي يظهر فيها علم المؤلف وشخصيته.يناقش فيها بعض الرسائل التي ألفت في علوم القرآن ،مليء بالفوائد والتنبيهات ويستعرض المؤلفات مع النقد.

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية : 16 / 16
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
-مؤلفه لا يحرر وفيه أشياء كثيرة تحتاج إلى تمحيص .
يذكر الروايات ولا يحكم عليها ولا يبين رأيه في أي مسألة ويذكر بعض الأنواع في خواص القرآن أمور بدعية ولا تجوز ( ، ) [ وضع الفاصلة في هذا الموضع مهم ليتضح المعنى ] نقلها من كتب الصوفية ولذلك لا ينصح به لما فيه من عدم التحريرومافيه يغني عنه الإتقان.


2: أسباب النزول للواحدي.
أول ما ألف في أسباب النزول وهو كتاب رواية فقط مع مقدمة يسيرة ويعتبر عمدة في أسباب النزول ويحتوي على أسانيد منقطعة.

السؤال الخامس : 18 / 20
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
كتاب البرهان:يعتبر نقلة نوعية في علوم القرآن وقد ضمنه 47 نوعا من علوم القرآن.
[ وتوسع في بيان المباحث البلاغية ]
كتاب الإتقان للسيوطي:يصلح أن يكون الكتاب الجامع في علوم القرآن
انفرد السيوطي:معرفة الحضري والسفري والليلي والنهاري مانزل مشيعا ومانزل مفردا.

[ وأغلب ما انفرد به الإتقان يمكن إدخال بعضها في بعض ، أو الاستغناء عنها ]
الرسائل:
علوم القرآن بين الإتقان والبرهان لحازم حيدر.


2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
مميزاته:
-من أهم الكتب الذي ألف في القرن الماضي.
-عرض شيق وتحرير فائق أوسع وأشمل من الفرقان والتبيان أصبح هذا الكتاب مرجعا لطلاب العلم.
-اشتماله على المواضيع الرئيسية لعلوم القرآن.

[ ويتميز بالرد على الشبهات بتوسع ]
أهم ما أخذ عليه:

وقع في أخطاء منهجية عقدية وفيه أخطاء في بعض المسائل العلمية.

الرسائل:
كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني دراسة وتقويم،لخالد السبت.

الدرجة النهائية : 88 / 100
أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 رجب 1436هـ/3-05-2015م, 07:12 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف:
(وفي المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره). [ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن: 1 / 187 ]
سبب التسمية:(وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن). [ذكره الفراهيدي في العين:3 / 120 ]
(والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ: الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ) كما ذكره ابن منظور في لسان العرب.


الرَصِيع:
زِرّ عُرْوة الْمُصحف). [كما ذكره الأزهري في تهذيب اللغة:2 / 16]

الربعة:
جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى). [كما ذكره الفيرز آبادي في القاموس المحيط

10/10

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
كافر مرتد بإجماع المسلمين
-(أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه قال أصحابنا وغيرهم ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا). [ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن: 191]
- (اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم). [ذكره ابن تيمية في مجموع الفتاوى:8/ 425]

10/10
3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
-بعض العلماء يرى دفنها
( عن إبراهيم: "أنه كان يكره أن يكتب، المصحف بذهب"قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن"). [رواه الهروي في فضائل القرآن : ](م)
وفي بعض كتب الحنفية أن المصحف إذا بلي لا يحرق بل يحفر له في الأرض، ويدفن. وفيه وقفة لتعرضه للوطء بالأقدام.


-والبعض الآخر يرى حرقها

وإذا احتيج لتعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعه في شق أو غيره ليحفظ لأنه قد يسقط ويوطأ ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقه الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب كذا قاله الحليمي قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض وجزم القاضي الحسين في تعليقه بامتناع الإحراق وأنه خلاف الاحترام والنووي بالكراهة فحصل ثلاثة أوجه.
.[ذكره الزركشي في البرهان في علوم القرآن:1/449-480]

أحسنت ولو أفردت الغسل في نقطة منفصلة كان أكمل
10/10
إجمالي الدرجات 30/30
أحسنت أحسن الله إليك وزادك من فضله

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 شعبان 1436هـ/24-05-2015م, 02:48 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: تفسير القرآن بالحديث النبوي.

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: آحاديث تفسيرية ، تتضمن تفسير الآية ،ومثاله: تفسير قوله :تعالى (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) الاية فيها قولان لكن القول الصحيح ما ورد في حديث أبي هريرة.
النوع الثاني:آحاديث يستدل بها على معنى متصل من معان الآية ليس فيها تفسير الآية ولكن فيها ما يتصل بالآية ،ومثاله: مثل تفسير ابن عباس معنى اللمم من حديث أبي هريرة.

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - مجاهد
2- عكرمة
3- طاووس بن كيسان
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- عبد الله بن عمرو.
2- كعب الأحبار.
3- محمد بن كعب القرظي.
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: الإنصاف للعراقي.
2: حاشية الكشاف للشيرازي.
3: اللباب في التفسر.
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

أن لا يخالف هذا التفسير أصلا صحيحا ولا يخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يخالف إجماع العلماء.
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
منه مما يعلم بيانه بتلاوته صلى الله عليه وسلم،ومنه مما يعلم بدعوته وسيرته صلى الله عليه وسلم فلذا كان الصحابة أعلم الناس ببيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن لأنهم شهدوا التنزيل ،ومنه مما يعلم العمل به وتفصيل شأنه في السيرة النبوية كالأحكام والحدود كإيقام الصلاة وإيتاء الزكاة،منه مما يعلم بدلالة الوحي كالمغيبات ، كالقبر وما يحصل في اليوم الآخر وغير ذلك.
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
ذكر الخطيب البغدادي في المراد :كتب منصوصة في هذه العلوم الثلاثة لسوء تأليف مؤلفيها،الإمام أحمد :أراد كتب غير الثقات من الكذابين والضعفاء ومن ليس له معرفة في التمييز بين صحيح الحديث من ضعيفها، انتقد ما شاع في عصره من هذه الكتب الذي تتضمن أقوال مرسلة لا أصل لها وأخبار واهية هذا لا يعني أنه لا يصح في المغازي شيء لكن الذي تحتوي على الأكاذيب هي التي حذر منها وله في هذه العلوم الثلاثة مصنفات.

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟

السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

-أنه كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم ومن خلال جوابه صلى الله عليه وسلم تفسر الآية.
-صحة لسانهم العربي وسلامته من اللحن والعجم وهذا مهم في معرفة أساليب القرآن وفهمه.
-لما لهم علم صحيح وعمل صالح حيث كانوا أهل استجابة لما دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
-عاصروا شؤؤنه الخاصة
-أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وأدبهم وزكاهم.

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لهم طرقا فيه ومن ذلك :
-طريقة السؤال والجواب.
-طريقة اجتهاد بعض الصحابة في التفسير فإذا علم بعض الآخر خطأ المفسر أنكروا عليهم.
-وقد رود عنهم أنهم كانوا لا يجاوزن العشر الأيات إلا بفهمها والعمل بها.

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
1-مسروق
2-عمرو بن شرحبيل
3-عبيدة السلماني
4-سعيد بن جبير

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.

- صحائف مختصرة يسيرة فيفسر صاحب التفسير في مجلسه ولم يدون، ثم بدأ التدوين في صحائف ،ثم كتب أئمة الحديث كتبهم في التفسير في مصنفات مفردة ، في القرن الثاني ظهر اتجاهان في التفسير اتجاه في نهاية القرن الثاني ظهر الشافعي مع أنه ليس له كتاب تفسير لكنه عمل نقله في علم التفسير لمن بعده، وممن تأثر به ابن خزيمة وهو شيخ النقاش المفسر فيتبين أنه في نهاية القرن الثاني لم يكن هناك تفسير كامل للقرآن وإنما صحف لبعض المفسرين
-في عصر الإمام أحمد لم يظهر تفسير جامعا محرر ولكن ظهرت صحفا متفرقة.وفي عصر الامام احمد ظهر الكشي وله تفسير طبع ينقل فيه كثير عن السيوطي.
-الدارمي له كتاب فضائل القرآن في مسنده وفي عصره ظهر البخاري وله في كتابه الصحيح كتاب فضائل القرآن وله في ترجمة الأبواب بعض تفاسير الآيات ،وبعده الامام مسلم أيضا احتوى كتابه الصحيح على فضائل القرآن وتفسير بعض الآيات ،بعده ابن ماجه له كتاب في التفسير بعده ابن قتيبة وهو من اللغوين والمحديثين له كتاب غريب القرآن والمشكل في القرآن مطبوع.
-بقية بن مخلد الأندلسي له كتاب تفسير كبير مفقود ,وقد أثنى على تفسيره ابن حزما ثناءا كبيرا.
-أبو حاتم الرازي له تفسير مفقود.
-الترمذي له في سننه كتاب تفسير القرآن
هذه التفاسير كلها غير مكتملة ماعدا تفسير ابن مخلد.
-في عصر الترمذي ظهر الحسين البجلي وهو من أئمة أهل السنة وله تفسير كبير مفقود وتفسيره لم يقتصر فيه على المرويات بل يذكر فهمه في تفسير الآيات ،وقد أكثر الثعلبي من نقله من تفسير البجلي.
هذه التفاسير لم يصل إلينا منها شيء.
-في أواخر القرن الثالث ظهر لون جديد من ألوان التأليف في القرآن:وهو تفسير في أحكام القرآن،ومن من ألف فيها :التستري من المتصوفة ألف كتاب تفسير وهو مطبوع.
-التفاسير المحررة لم يظهر في القرن الثالث منها شيء.
-التفاسير التي كانت قبل ظهور تفسير ابن جرير منها صحائف المحدثين ومنها تفاسير القصاص والضعفاء ومنها كتب لا ندري هل اطلع عليها ابن جرير أم لا..
-في القرن الرابع الهجري:النسائي له كتاب في فضائل القرآن وله كتاب السنن الكبرى استخرج منه كتاب تفسير القرآن، وقبل النسائي الفريابي له كتاب في فضائل القرآن، وبعده الأنماطي ذكر الذهبي ان له تفسير كبير لكنه مفقود وهو من تلاميذ إسحاق بن راهويه.
-ثم بعد ذلك أتى تفسير ابن جرير الطبري.


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
هذا التفسير من أهم ما ألف في ذاك العصر.حيث كانت التفاسير قبل عصره كثيرة فجمعها ورتب الأقوال وحررها وناقشها
تفسيره كتاب جامع لمعاني القرآن.
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
بارع في إعمال أصول التفسير ونقد الأقوال وترجيحها
(3) معاني القرآن للزجاج.
كتاب جامع لكثير من التفاسير اللغوية. وله براعة في تناول مسائل اللغة.
(4) تفسير الثعلبي.
اعتمد فيها الثعلبي على مصادر كثيرة، لديه تلخيص حسن ، يروي الآحاديث بالأسانيد.مما يدل على أهمية تفسير الثعلبي أن كثير من العلماء اعتمدوا على تفسيره.
(5) أضواء البيان للشنقيطي
تفسيره من أجل التفاسير.ولا يذكر فيه الإسرائيليات.
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
- في تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفية،سليط اللسان على أهل السنة
(2) التفسير الكبير للرازي.
مؤلفه من كبار الأشاعرة والمتكلمين وقد اعتمدفي تفسيره على كتب المعتزلة كتفسير الزمخشري، واستطرد في تفسيره كثيرا وانتقد عليه ثلاث أمور:
انتهاجه طريقة المتكلمين،عدم معرفه بالحديث،عدم معرفته بالقراءات،والكتاب لم يتمه فهو بعضه من تأليف الرازي وبعضه من تأليف تلميذه الخوبي

(3) النكت والعيون للماوردي.
شاعت كثير من نسبة خطأ الأقوال إلى قائليها بسبب تفسير الماوردي فيأتي من بعد الماوردي ويسري عليهم الخطأ.
يزيد أوجه في التفسير من باب الاحتمال وفيه تكلف ولأنه في الأوجه ماهو بعيد عن المراد. ويظهر عليه في بعض أصوله تأثره بالمعتزلة.
(4) تفسير الثعلبي.
ذكره الإسرائليات وخلطه الأقوال الصحيحة بالخاطئة.
(5) تنوير المقباس.
اعتمد على رواية واهية ، وطبع واشتهر لأجل نسبته لابن عباس.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16 شعبان 1436هـ/3-06-2015م, 07:54 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: أكمل ما يلي: 14 / 16
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: تفسير القرآن بالحديث النبوي. [ تفسير القرآن بالحديث النبوي من التفسير النبوي ، لكن المقصود بالنوع الثالث هو تفسير القرآن بما يخبر به الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالوحي ، ولا يُعلم إلا عن طريق الوحي ، وهذا النوع عده بعضهم من التفسير النبوي وهو في حقيقته من التفسير الإلهي ].

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: آحاديث تفسيرية ، تتضمن تفسير الآية ،ومثاله: تفسير قوله :تعالى (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) الاية فيها قولان لكن القول الصحيح ما ورد في حديث أبي هريرة.
النوع الثاني:آحاديث يستدل بها على معنى متصل من معان الآية ليس فيها تفسير الآية ولكن فيها ما يتصل بالآية ،ومثاله: مثل تفسير ابن عباس معنى اللمم من حديث أبي هريرة.

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - مجاهد
2- عكرمة
3- طاووس بن كيسان
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- عبد الله بن عمرو. [ عبد الله بن عمرو بن العاص من الصحابة وليس التابعين ]
2- كعب الأحبار.
3- محمد بن كعب القرظي.
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: الإنصاف للعراقي.
2: حاشية الكشاف للشيرازي.
3: اللباب في التفسر.
[ أحسنتِ ، ولكنكِ أغفلتِ أهم تفسير في هذا القرن ، وهو تفسير ابن كثير رحمه الله ]

السؤال الثاني: أجب عمّا يلي: 12 / 16
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

أن لا يخالف هذا التفسير أصلا صحيحا ولا يخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يخالف إجماع العلماء.
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
منه مما يعلم بيانه بتلاوته صلى الله عليه وسلم،ومنه مما يعلم بدعوته وسيرته صلى الله عليه وسلم فلذا كان الصحابة أعلم الناس ببيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن لأنهم شهدوا التنزيل ،ومنه مما يعلم العمل به وتفصيل شأنه في السيرة النبوية كالأحكام والحدود كإيقام الصلاة وإيتاء الزكاة،منه مما يعلم بدلالة الوحي كالمغيبات ، كالقبر وما يحصل في اليوم الآخر وغير ذلك.
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
ذكر الخطيب البغدادي في المراد :كتب منصوصة في هذه العلوم الثلاثة لسوء تأليف مؤلفيها،الإمام أحمد :أراد كتب غير الثقات من الكذابين والضعفاء ومن ليس له معرفة في التمييز بين صحيح الحديث من ضعيفها، انتقد ما شاع في عصره من هذه الكتب الذي تتضمن أقوال مرسلة لا أصل لها وأخبار واهية هذا لا يعني أنه لا يصح في المغازي شيء لكن الذي تحتوي على الأكاذيب هي التي حذر منها وله في هذه العلوم الثلاثة مصنفات.

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟

أ: جمع المرويات في الآية.
ب: قد يكون للحديث والأثر شاهد صحيح.
ج: قد يكون المعنى الوارد في الأثر صحيح وإن ضعف الإسناد.

السؤال الثالث: 8 / 9
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

-أنه كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم ومن خلال جوابه صلى الله عليه وسلم تفسر الآية.
-صحة لسانهم العربي وسلامته من اللحن والعجم وهذا مهم في معرفة أساليب القرآن وفهمه.
-لما لهم علم صحيح وعمل صالح حيث كانوا أهل استجابة لما دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
-عاصروا شؤؤنه الخاصة
-أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وأدبهم وزكاهم.

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لهم طرقا فيه ومن ذلك :
-طريقة السؤال والجواب.
-طريقة اجتهاد بعض الصحابة في التفسير فإذا علم بعض الآخر خطأ المفسر أنكروا عليهم.
-وقد رود عنهم أنهم كانوا لا يجاوزن العشر الأيات إلا بفهمها والعمل بها.

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
1-مسروق
2-عمرو بن شرحبيل [ عامر بن شراحيل ]
3-عبيدة السلماني
4-سعيد بن جبير [ سعيد بن جبير ، أكثر ما رواه عن ابن عباس ]

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. 8 / 9

- صحائف مختصرة يسيرة فيفسر صاحب التفسير في مجلسه ولم يدون، ثم بدأ التدوين في صحائف ،ثم كتب أئمة الحديث كتبهم في التفسير في مصنفات مفردة ، في القرن الثاني ظهر اتجاهان في التفسير اتجاه في نهاية القرن الثاني ظهر الشافعي مع أنه ليس له كتاب تفسير لكنه عمل نقله في علم التفسير لمن بعده، وممن تأثر به ابن خزيمة وهو شيخ النقاش المفسر فيتبين أنه في نهاية القرن الثاني لم يكن هناك تفسير كامل للقرآن وإنما صحف لبعض المفسرين
[ كان هناك تفسير مقاتل بن سليمان ، وهو تفسير كامل من الفاتحة للناس ، لكن أغلب مروياته ضعيفة ]
-في عصر الإمام أحمد لم يظهر تفسير جامعا محرر ولكن ظهرت صحفا متفرقة.وفي عصر الامام احمد ظهر الكشي وله تفسير طبع ينقل فيه كثير عن السيوطي.
-الدارمي له كتاب فضائل القرآن في مسنده وفي عصره ظهر البخاري وله في كتابه الصحيح كتاب فضائل القرآن وله في ترجمة الأبواب بعض تفاسير الآيات ،وبعده الامام مسلم أيضا احتوى كتابه الصحيح على فضائل القرآن وتفسير بعض الآيات ،بعده ابن ماجه له كتاب في التفسير بعده ابن قتيبة وهو من اللغوين والمحديثين له كتاب غريب القرآن والمشكل في القرآن مطبوع.
-بقية بن مخلد الأندلسي له كتاب تفسير كبير مفقود ,وقد أثنى على تفسيره ابن حزما ثناءا كبيرا.
-أبو حاتم الرازي له تفسير مفقود.
-الترمذي له في سننه كتاب تفسير القرآن
هذه التفاسير كلها غير مكتملة ماعدا تفسير ابن مخلد.
-في عصر الترمذي ظهر الحسين البجلي وهو من أئمة أهل السنة وله تفسير كبير مفقود وتفسيره لم يقتصر فيه على المرويات بل يذكر فهمه في تفسير الآيات ،وقد أكثر الثعلبي من نقله من تفسير البجلي.
هذه التفاسير لم يصل إلينا منها شيء.
-في أواخر القرن الثالث ظهر لون جديد من ألوان التأليف في القرآن:وهو تفسير في أحكام القرآن،ومن من ألف فيها :التستري من المتصوفة ألف كتاب تفسير وهو مطبوع.
-التفاسير المحررة لم يظهر في القرن الثالث منها شيء.
-التفاسير التي كانت قبل ظهور تفسير ابن جرير منها صحائف المحدثين ومنها تفاسير القصاص والضعفاء ومنها كتب لا ندري هل اطلع عليها ابن جرير أم لا.. [ وهي التفاسير المفقودة التي لم تصل إلينا وإنما وجدنا أئمة التفسير كابن جرير والثعلبي ينقلون عنها ، مثلا قال الإمام أحمد في تفسيره ؛ بينما لم يصلنا تفسير للإمام أحمد ]
-في القرن الرابع الهجري:النسائي له كتاب في فضائل القرآن وله كتاب السنن الكبرى استخرج منه كتاب تفسير القرآن، وقبل النسائي الفريابي له كتاب في فضائل القرآن، وبعده الأنماطي ذكر الذهبي ان له تفسير كبير لكنه مفقود وهو من تلاميذ إسحاق بن راهويه.
-ثم بعد ذلك أتى تفسير ابن جرير الطبري.
[ لو بينتِ الفرق بين تفسير ابن جرير الطبري وما سبق ، وكيف كان نقلة كبيرة في تاريخ علم التفسير ؛ لكانت إجابتكِ أتم وأكمل ]

السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية: 22 / 25
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
هذا التفسير من أهم ما ألف في ذاك العصر.حيث كانت التفاسير قبل عصره كثيرة [ كثيرة توحي بأن هناك تفاسير مثله كثيرة ، ولكن نبين أنها كانت صحف مفرقة بها مرويات للتفاسير ولكن ليست تفاسيرًا كاملة ، وما كُتب في التفسير يغلب عليها الروايات الضعيفة ]
فجمعها ورتب الأقوال وحررها وناقشها
تفسيره كتاب جامع لمعاني القرآن.
[ كما أن الطبري - رحمه الله - كان لديه علم كبير بكثير من أبواب علوم القرآن فظهر ذلك على تفسيره ]
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
بارع في إعمال أصول التفسير ونقد الأقوال وترجيحها
(3) معاني القرآن للزجاج.
كتاب جامع لكثير من التفاسير اللغوية. وله براعة في تناول مسائل اللغة.
(4) تفسير الثعلبي.
اعتمد فيها الثعلبي على مصادر كثيرة، لديه تلخيص حسن ، يروي الآحاديث بالأسانيد.مما يدل على أهمية تفسير الثعلبي أن كثير من العلماء اعتمدوا على تفسيره.
[ قيمة تفسير الثعلبي في نقله عن تفاسير لم تصل إلينا في عصرنا هذا ، فهو يُعتبر مصدر بديل جيد لهذه التفاسير ، وكثرة مصادره أعطته قيمة كبيرة عند المفسرين ]

(5) أضواء البيان للشنقيطي
تفسيره من أجل التفاسير.ولا يذكر فيه الإسرائيليات.
[ الميزة الأهم: أنه من أفضل التفاسير في تفسير القرآن بالقرآن ]

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية: 25 / 25
(1) الكشاف للزمخشري.
- في تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفية،سليط اللسان على أهل السنة
(2) التفسير الكبير للرازي.
مؤلفه من كبار الأشاعرة والمتكلمين وقد اعتمدفي تفسيره على كتب المعتزلة كتفسير الزمخشري، واستطرد في تفسيره كثيرا وانتقد عليه ثلاث أمور:
انتهاجه طريقة المتكلمين،عدم معرفه بالحديث،عدم معرفته بالقراءات،والكتاب لم يتمه فهو بعضه من تأليف الرازي وبعضه من تأليف تلميذه الخوبي

(3) النكت والعيون للماوردي.
شاعت كثير من نسبة خطأ الأقوال إلى قائليها بسبب تفسير الماوردي فيأتي من بعد الماوردي ويسري عليهم الخطأ.
يزيد أوجه في التفسير من باب الاحتمال وفيه تكلف ولأنه في الأوجه ماهو بعيد عن المراد. ويظهر عليه في بعض أصوله تأثره بالمعتزلة.
(4) تفسير الثعلبي.
ذكره الإسرائليات وخلطه الأقوال الصحيحة بالخاطئة.
(5) تنوير المقباس.
اعتمد على رواية واهية ، وطبع واشتهر لأجل نسبته لابن عباس.
الدرجة النهائية :
91 / 100
أحسنتِ أختي الفاضلة.
- ملحوظة :
يُفضل أن تستدلي على كلامك ، مثلا من أنواع بيان التفسير النبوي :
نذكر النوع ومثالا عليه ، حتى تعتادي هذه الطريقة في إجاباتكِ كلها ، وتكون طريقتكِ في الشرح والبيان بعد ذلك لطالباتكِ، بإذن الله.
حاولي التركيز على الميزة أو العيب الأهم ( فيما يتعلق بالمميزات والعيوب.
زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir