|
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
#2
|
|||
|
|||
![]() ترتيب القران: |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر (لابد من ذكر دليل كل مسألة) تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10/ 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15 _______________ 100/90 الدرجة النهائية:10/9 وفقك الله وسددك |
#4
|
|||
|
|||
![]() موهم التعارض في القرآن |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
شكر الله لك وبارك فيك بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر - لا بد من وضع التلخيص على شكل مسائل معنونة تكتبين تحتها أهم النقاط مع ذكر الأدلة والشواهد مثلا: - معنى التعارض - مواضع لا يقع فيها التعارض - العمل عند رؤية ما يوهم التعارض وهكذا - لم تذكري الأمثلة على ما يوهم التعارض ، والكتب التي اعتنت بما يوهم التعارض تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 22/ 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18/ 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10/ 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15 _______________ 100/85 الدرجة النهائية:10/8.5 وفقك الله وسددك |
#6
|
|||
|
|||
![]() ترتيب المصحف |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أحسن الله إليك أختي سرور وبارك فيك رغم أني أراك ما شاء الله متمكنة جدا وملمة بالموضوع، إلا أنك بالغت كثيرا في الاختصار، مما أفقد الموضوع كثيرا من عناصره المهمة الدرجة الكلية لواجب الفهرسة الخاص بقسم أحكام المصاحف: 86/100 بارك الله فيك |
#8
|
|||
|
|||
![]() فهرسة مسائل الإيمان بالقرآن |
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أحسنتِ أختي وأرجو التدرب على قراءة الدليل واستخراج أكبر قدر من المعلومات منه الدرجة النهائية : 18 /20 وفقكِ الله وسدد خطاكِ. |
#10
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 18 / 20 الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 18 / 20 التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 12 / 20 لإغفال الأدلة الشرعية وبيان وجه الدلالة فيها. ثم ما علاقة المسألة الأولى بهداية القرآن؟ كان ينبغي توضيح هذا. الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10 العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10 التقييم العام: 68 / 80
وفقك الله وسددك |
#11
|
|||
|
|||
![]() مسائل الاعتقاد في التفسير |
#12
|
|||
|
|||
![]() المتواتر والآحاد والشاذ |
#13
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
طريقة التلخيص التي نتبعها في شرح المتون تشبه إلى حد كبير طريقة تلخيص دروس التفسير وذلك باستخراج المسائل الواردة في الموضوع ثم ترتيبها ثم تحرير الأقوال الواردة تحتها مع الاهتمام بطريقة الصياغة والعرض وبهذا لا تفوتكِ مسائل هامة كما حصل في تلخيصكِ هذا كما أن حسن الترتيب والعرض يسهل عليكِ مراجعة التلخيص واستذكار مسائله مثلا هذا الموضوع كان بالإمكان أن يُلخص كالآتي * المتواتر : - تعريفه : - أصحاب القراءات السبعة : - هل الأداء من قبيل المتواتر : * الآحاد : - تعريفه : - القراء الثلاثة : * الشاذ : تعريف الشاذ : * شروط ثبوت القراءة وهكذا باقي المسائل .. تستخلصينها ثم ترتبينها ثم تحررين الأقوال تحتها مع الاهتمام بطريقة العرض والصياغة. تقييم التلخيص : ___________________أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):18 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 5 / 15 = 68 % درجة الملخص = 10 / 10 حُسِبت درجة الملخص كاملة لأننا في مقام التدريب الآن ، فإذا تبينت لكِ الطريقة أرجو اتباعها في التلخيصات القادمة إذ تتم المحاسبة بعد ذلك بإذن الله وإذا أشكل عليكِ شيء أرجو الاستفسار عنه في صفحة الاستفسارات وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
#14
|
|||
|
|||
![]() تخفيف الهمزة |
#15
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
فقد فاتتكِ بعض المسائل البسيطة مثل سبب تخفيف العرب للهمزة . تقييم التلخيص : ___________________أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 90 % درجة الملخص = 9 / 10 وفقكِ اللهُ وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
#16
|
|||
|
|||
![]() س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة. |
#17
|
|||
|
|||
![]() آداب حامل القرآن ● إكرام القرآن وتعظيمه- عن عائشة الصديقة، عليها السلام والرضوان قالت: (ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما منذ أنزل عليه القرآن). - عن سعيد بن أبي عروبة، قال: سمعت قتادة، يقول: (ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن). - عن مسافر، قال: سمعت يزيد بن أبي مالك، يقول: (إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم). - عن الحسن قال: ( تعلم هذا القرآن عبيد وصبيان لم يأتوه من قبل وجهه، لا يدرون ما تأويله، قال الله تعالى {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} وما تدبر آياته إلا اتباعه بعلمه، وإن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه، وإن لم يكن يقرؤه، ثم يقول أحدكم: تعال يا فلان، أقارئك , متى كانت القراء تفعل هذا ؟! ما هؤلاء بالقراء , ولا الحكماء , ولا الحلماء، لا أكثر الله في الناس أمثالهم) . - عن يحيى بن المختار ، عن الحسن قال:( إن هذا لقرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ، ولم يأتوا الأمر من قبل أوله قال الله عز وجل{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} وما يتدبر آياته إلا اتباعه بعلمه ، والله يعلمه ، أما والله ما هو بحفظ حروفه ، وإضاعة حدوده، حتى أن أحدهم ليقول : قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا ، وقد أسقطه والله كله , ما بدا له القرآن في خلق ولا عمل ، حتى أن أحدهم ليقول : والله إني لأقرأ السورة ، والله ما هؤلاء بالقراء ، ولا العلماء ، ولا الحكماء ، ولا الورعة ، ومتى كانت القراء تقول مثل هذا ؟!, ألا لا أكثر الله في الناس مثل هذا ). - عن النووي عن الفضيل قال: ( حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن). - قال أبو عبيد:(وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة، فتأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح{جئت على قدر يا موسى} وهذا من الاستخفاف بالقرآن، ومنه قول ابن شهاب : (لا تناظر بكتاب الله، ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم). - عن إبراهيم، قال: (كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا). - قال النووي في آداب حامل القرآن :(ومن آدابه أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا للقرآن). - قال الزركشي في آداب تلاوته وكيفيتها (ومنها أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره ومنها ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله وألا يقرأ في المواضع القذرة، وأن يكون ذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه يعرف القرآن في سمته وخلقه لأنه صاحب كتاب الملك والمطلع على وعده ووعيده). ● وصية القراء بإتباع السلف - قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا). ● التأدّب بالقرآن - عن أبي الدرداء، قال: (سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت(كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه )). - عن مجاهد، في قوله تعالى{وإنك لعلى خلق عظيم} قال: (الدين)،وفي غير حديث ابن جريج، عن مجاهد{ وإنك لعلى خلق عظيم} قال: (أدب القرآن). - عن الهروي أنه قال حدثني الحكم بن محمد قال: (وكان من أهل العلم أسنده إلى سالم مولى أبي حذيفة، أنه كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، قال: فقيل له: إنا نخاف عليك. كأنهم يعنون الفرار. فقال:( بئس حامل القرآن أنا إذاً !). - عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال :( من جمع القرآن فقد حمل أمرا عظيما، وقد استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه. ولا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد فيمن يجد، ولا أن يجهل فيمن يجهل وفي جوفه كلام الله عز وجل). وعنه : (فقد اضطربت النبوة بين جنبيه، فلا ينبغي أن يلعب مع من يلعب، ولا يرفث مع من يرفث، ولا يتبطل مع من يتبطل، ولا يجهل مع من يجهل). قوله: ( أن يجد فيمن يجد: يريد – والله أعلم – ما يجد الناس فيه من أمور الدنيا، أو لا يتعاظم). - عن أبي بكر الآجري أنه قال : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن :
● أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة - عن عائشة، قالت: (ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة). - عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: ( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم , فعطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم قال: قلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي في الصلاة، فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وما سبني، ولا كهرني، ولا ضربني قال: (إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التكبير والتسبيح، وقراءة القرآن، والتحميد ) أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. - قال أبي بكر الآجري: ينبغي لمن علمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن :
● آداب عامة لحامل القرآن - قال النووي في آداب حامل القرآن: (وأن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار). فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: (يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس). ● فيمن لا تنفعه قراءة القرآن - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليقرأنّ القرآن أقوامٌ من أمّتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّميّة). - عن أبي برزة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يخرج قومٌ من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة لا يرجعون إليه). - عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: (وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما). - عن أبي سعيدٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه). http://jamharah.net/showthread.php?t=19085#.VL4tg9KG9S5 س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن. - عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار)) رواه مسلم. - عن أبي فراس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (أيها الناس إنه أتى علي زمان , وأنا لا أدري أن أحدا يريد بقراءته غير الله عز وجل حتى خيل إلى بآخره أن أقواما يريدون بقراءتهم غير الله , فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم). - عن أبي فراس: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فقال: (أيها الناس , إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي , وإذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا , وإذ ينبئنا الله من أخباركم , وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم وإنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن , وهم يريدون به الله وما عنده، وقد خيل إلي بآخرة أن أناسا يقرءون القرآن يريدون الناس وما عندهم ألا فأريدوا الله جل , ثناؤه بقراءتكم وأعمالكم , فمن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه , ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه , عليه سرائركم بينكم وبين ربكم عز وجل). - عن موسى بن أيّوب عن عمّه إياس بن عامرٍ أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: (إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك). - عن السيوطي أنه قال (فعلى كل من القارئ والمقرئ: (إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال). س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟ - عن عبد الله بن السائب قال: (أخر عمر بن الخطاب كرم الله وجهه العشاء الآخرة فصليت، ودخل فكان في ظهري، فقرأت: {والذاريات ذروا}, حتى أتيت على قوله: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}, فرفع صوته حتى ملأ المسجد: (أشهد)). - و عن صالح أبي الخليل، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه سمع رجلا، يقرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}, فقال: يا ليتها تمت. - وعن يزيد بن أبي زياد، أن عبد الله بن مسعود، سمع رجلا قرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}, فقال: إي وعزتك، فجعلته سميعا بصيرا، وحيا وميتا. - عن صالح بن مسمار، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم}, فقال: ((جهله)). - عن ابن عباس، أنه قرأ في الصلاة: {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى}, فقال: سبحانك وبلى. - عن عبد الرحمن بن القاسم قال: قال أبو هريرة: من قرأ: {لا أقسم بيوم القيامة} , فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها: {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى}فليقل: بلى، وإذا قرأ والمرسلات فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها:{فبأي حديث بعده يؤمنون}, فليقل: آمنت بالله وما أنزل،ومن قرأ والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها: {أليس الله بأحكم الحاكمين}, فليقل: بلى. - عن عمر بن عطية، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقول: (إذا قرأت {قل هو الله أحد} , فقل أنت: "الله أحد الله الصمد", وإذا قرأت: {قل أعوذ برب الفلق} , فقل أنت: "أعوذ برب الفلق"، وإذا قرأت {قل أعوذ برب الناس} فقل أنت: "أعوذ برب الناس" - يروى عن معمر بن راشد: أن حجرا المدري قام ليله يصلي، فاستفتح الواقعة، فلما انتهى إلى قوله تعالى: {أفرأيتم ما تمنون، أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون}, فقال: بل أنت يا رب. ثم قرأ : {أفرأيتم ما تحرثون، أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون}, فقال: بل أنت يا رب. ثم قرأ: {أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون}, فقال: بل أنت يا رب. ثم قرأ: {أفرأيتم النار التي تورون، أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون}, فقال: بل أنت يا رب. - وعن عبد خير قال: سمعت عليا عليه السلام قرأ في الصلاة: {سبح اسم ربك الأعلى} فقال: سبحان ربي الأعلى. وكذلك روي عن ابن عمر وابن عباس وأبي موسى وسعيد بن جبير. - أخرج أحمد وأبو داود عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ{سبح اسم ربك الأعلى} قال: ((سبحان ربي الأعلى)). - أخرج الترمذي والحاكم عن جابر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال: ((لقد قرأتها على الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله:{فبأي آلاء ربكما تكذبان} قالوا: ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد)). - وأخرج ابن مردويه والديلمي وابن أبي الدنيا في الدعاء وغيرهم بسند ضعيف جدا عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ:{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} الآية فقال: ((اللهم أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك أشهد أنك فرد أحد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفؤا أحد وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور)). - عن صلة بن أشيم قال: إذا أتيت على هذه الآية: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}, فقف عندها, وسل الله الجليل. - عن ابن عون، عن محمد، قال: ( إذا أتى الرجل على هذه الآية وهو في الصلاة :{إن الله وملائكته يصلون على النبي} الآية، أو يأتي على الآية فيها الرغبة والرهبة , قال: يمضي كما هو، وقال:جردوا القرآن). س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟ - قال الإمام أبو الحسن الواحدي إن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم. |
#18
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اقتباس:
الدرجة الكلية: 82/100 وفقك الله |
#19
|
|||
|
|||
![]() تأليف القرآن ● معنى تأليف القرآن - المراد بتأليف القرآن جمع الآيات المتفرقة في سورها بأمر من النبي عليه الصلاة و السلام ثم جمعت في الصدور حفظا و في الرقاع و اللخاف و العسب كتابة،تم بعد ذلك جمعها في صحف بأمر من أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ثم جمعت في مصاحف بأمر من عثمان بن عفان رضي الله عنها رُوعي في ذلك الرسم الذي كُتب على العهد النبوي. - كان جمع القرآن على ضربين : 1. تأليف السور كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين فهذا الضرب هو الذي تولته الصحابة. 2. وهو جمع الآيات في السور فهو توقيفي تولاه النبي صلى الله عليه و سلم. ● الأحاديث والآثار الواردة في تأليف القرآن - عن ابن وهب أنه قال: سمعت مالكا يقول: (إنما ألف القرآن على ما كانوا يسمعون من قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم).[ذكره الشيخ أبو الحسن في "كتاب الوسيلة" و كذا ذكره أبو عمرو الداني في "كتاب المقنع"]. - عن زيد بن ثابت، قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها.[فضائل القرآن ] - عن عثمان رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه سورة قال: (ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا) .[جمال القراء: 1/84] - عن ابن جريج قال : أخبرنا يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة إذ جاء رجل فقال: يا أم المؤمنين! أريني مصحفك. قالت: لم؟ قال لعلي أؤلف القرآن عليه؛ فإنا نقرأه عندنا غير مؤلف. قالت: (وما يضرك أيَّهُ قرأتَ قبلُ، إنه نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: لا تزنوا لقالوا: لا ندع الزنا أبدا، لقد نزلَت بمكة - وإني لجارية ألعب - على محمد صلى الله عليه وسلم{والساعة أدهى وأمر} وما نزلت سورة البقرة و النساء إلا وأنا عنده). قال: فأخرجت المصحف له؛ فأمليت أنا السور). [أخرجه البخاري في الصحيح من وجه آخر] - عن محمد بن سيرين، عن عكرمة، فيما أحسب قال: لما كان بعد بيعة أبي بكر رضي الله عنه، قعد علي بن أبي طالب في بيته. فقيل لأبي بكر: قد كره بيعتك. فأرسل إليه فقال: أكرهت بيعتي ؟ .فقال: لا والله .قال: ما أقعدك عني ؟. قال: رأيت كتاب الله يزاد فيه، فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاة حتى أجمعه. فقال أبو بكر: فإنك نعم ما رأيت. قال محمد: فقلت له: ألفوه كما أنزل، الأول فالأول ؟. قال: لو اجتمعت الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا. قال محمد: أراه صادقا. [فضائل القرآن] - عن الربيع، عن أبي العالية: (أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويملّ عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن. فقال أبيّ بن كعب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرأني بعد هذا آيتين{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم . فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} قال: فهذا آخر ما أنزل من القرآن. قال: فختم الأمر بما فتح به بلا إله إلا الله، يقول الله عز وجل{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}.[فضائل القرآن:1/39] ● ترتيب الآيات والسور في المصاحف - عدد آيات القرآن الكريم فيه أقوال: 1. قال علي رضي الله عنه: ستة آلاف ومائتان وثمان عشرة 2. وقال عطاء: ستة آلاف ومائة وسبع وسبعون 3. وقال حميد: ستة آلاف ومائتان واثنتا عشرة 4. وقال راشد: ستة آلاف ومائتان وأربع - قال الزركشي: لترتيب وضع السور في المصحف أسباب تطلع على أنه توقيفي صادر عن حكيم: أحدها: بحسب الحروف كما في الحواميم. وثانيها: لموافقة أول السورة لآخر ما قبلها كآخر الحمد في المعنى وأول البقرة. وثالثها: للوزن في اللفظ كآخر تبت وأول الإخلاص. ورابعها: لمشابهة جملة السورة لجملة الأخرى مثل{وَالضُّحَى} و{أَلَمْ نَشْرَحْ}. - اختلف العلماء في ترتيب السور على ما هو عليه الآن : 1. مذهب جمهور العلماء: منهم مالك والقاضي أبو بكر بن الطيب وأنه صلى الله عليه وسلم فوض ذلك إلى أمته بعده. 2. قيل أن النبي صلى الله عليه و سلم أشار إلى الصحابة بذلك،ذكره مالك. 3. ذهب إليه القاضي أبو محمد بن عطية حيث قال أن كثيرا من السور كان قد رتبها النبي عليه الصلاة و السلام كالسبع الطوال، والحواميم، والمفصل،و ما سوى ذلك يمكن أن يكون فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده. - قال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم. - قال ابن الحصار: ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي. - قال ابن حجر: ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا. - قال الأشموني : اعلم أن ترتيب السورة وتسميتها وترتيب آيها وعدد السور مسموع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومأخوذ عنه. ● اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور - ترتيب القرآن فيه أقوال: 1. فمنهم من كتب في المصحف السور على تاريخ نزولها، وقدم المكي على المدني. 2. ومنهم جعل من أوله{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}وهو أول مصحف علي رضي الله عنه. 3. ومنهم من جعل أوله{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} ثم البقرة، ثم النساء على ترتيب مختلف وهو مصحف ابن مسعود رضي الله عنه. 4. و في مصحف أبي كان أوله الحمد، ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم المائدة على اختلاف شديد. ● ما ورد في سورة براءة - عن ابن عبّاس قال: سألت عثمان بن عفّان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرّحمن الرّحيم ووضعتموها في السّبع الطوال. فقال عثمان: كان رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ممّا يأتي عليه الزّمان وهو ينزل عليه السّور ذوات العدد وكان إذا نزل عليه الشّيء دعا بعض من كان يكتب فقال : (ضعوا هؤلاء الآيات في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا)، وكانت الأنفال من أول ما أنزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصّتها شبيهة بقصّتها فظننت أنّها منها فقبض رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يبين لنا أنّها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرّحمن الرّحيم فوضعتها في السّبع الطول.[ قال التّرمذيّ حديث حسن،ورواه ابن حبان في صحيحه في النّوع التّاسع والمائة من القسم الثّاني والحاكم في مستدركه وقال على شرط الشّيخين ولم يخرجاه ورواه أحمد وإسحاق بن راهويه وأبو يعلي الموصلي والبزّار في مسانيدهم ورواه البيهقيّ في أواخر دلائل النّبوّة وفي أوائل المعرفة ] - قال الزمخشري في الكشاف (وقيل: سورة الأنفال والتوبة سورة واحدة، كلتاهما نزلت في القتال، تعدّان السابعة من الطول وهي سبع وما بعدها المئون، وهذا قول ظاهر، لأنهما معاً مائتان وست، فهما بمنزلة إحدى الطول. وقد اختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: الأنفال وبراءة سورة واحدة. وقال بعضهم: هما سورتان، فتركت بينهما فرجة لقول من قال: هما سورتان، وتركت بسم الله الرحمن الرحيم لقول من قال: هما سورة واحدة). - اختلف العلماء في سبب اسقاط البسملة في أول التوبة: 1. عن المبرّد وغيره أن العرب إذا كان بينها و بين قوم عهد و أرادوا نقض العهد كتبوا إليهم كتابا و لم يكتبوا فيه البسملة فلما نزلت براءة بنقض العهد الذي كان بين النبي عليه الصلاة و السلام و المشركين فبعث بها النبي عليه الصلاة و السلام إلى علي رضي الله عنه فقرأها عليهم و لم يبسمل فيها. 2. قيل أنها كانت تعدل البقرة فلما سقط أول سقطت البسملة، حكاه مالك بن انس و ابن عجلان. 3. قيل أنهم لما كتبوا المصحف في خلافة عثمان اختلف الصحابة، فقال بعضهم: براءة والأنفال: سورة واحدة، وقال بعضهم: هما سورتان، فتركت بينهما فرجة لقول من قال: هما سورتان، وتركت بسم الله الرحمن الرحيم لقول من قال: هما سورة واحدة، فرضي الفريقان. قاله خارجة وأبو عصمة وغيرهما. وقول من جعلهما سورة واحدة أظهر. ● ما ورد في المعوذتين - عن زرّ بن حبيشٍ، قال: سألت أبيّ بن كعبٍ عن المعوّذتين؟ فقال: سألت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فقال: (قيل لي فقلت) فنحن نقول كما قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم [صحيح البخاري: 6 / 181] http://jamharah.net/showthread.php?t=19061#.VL97ctKG9S4 |
#20
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أحسنتِ جدًا أختي الفاضلة ، أحسن الله إليكِ وزادكِ من فضله بعض الملحوظات ، أُدمجت باللون الأحمر أعلاه. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 14 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 ___________________
= 95 % وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
#21
|
|||
|
|||
![]() 1: المراد بعلوم القرآن من حيث : |
#22
|
|||
|
|||
![]() السؤال الأول: أكمل ما يلي: |
#23
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الدرجة النهائية : 96 / 100 أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين. |
#24
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الدرجة النهائية : 91 / 100 أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
#25
|
|||
|
|||
![]() مقدمة تفسير ابن كثير
1- مجلس مذاكرة مقدمات في أصول التفسير السؤال الأول: اذكر المقصد العامّ لدورة "مقدمات في أصول التفسير"، ثم ضع قائمة بالعناصر الرئيسة التي اشتمل عليها الدرس الأول. لما كثرت التفاسير و تنوعت إحتاج طالب عالم التفسير إلى ما يضبط به دراسة مسائله و تمييز الصحيح من الضعيف و الصواب من الخطأ و كيف الجمع و طرق الترجيح و الرد فدعت الحاجة إلى بيان أصول يستعين بها الطالب. العناصر الرئيسية: معنى أصول التفسير أبواب أصول التفسير فوائد دراسة أصول التفسير نشأة علم أصول التفسير المؤلفات في أصول التفسير إسهام علماء العصر في تحرير أصول التفسير السؤال الثاني: عرّف أصول التفسير، واذكر فوائد دراسة هذا العلم، وأهمّ المؤلفات فيه. علم أصول التفسير هى الأصول التى يبنى عليها علم التفسير و هو من العلوم التي ما تزال قابلة للجمع و للإضافة. فوائد دراسة هذا العلم: إمداد الدارس بما يعرف به مصادر تفسيره و طرقها و بأصول التعرف على المسائل التفسيرية و طرق الإجماع و الخلاف و مراتبه و طرق الجمع و الترجيح و الرد و التعليل ، التعرف على الأدوات العلمية التي يمكن أن يقيس بها جودة تفسيره و تبصير الطالب بالأصول الضابطة لصحة منهجه في التفسير و كذلك من فوائد التمرن على أساليب التفسير و التعرف على طرق تبليغ معاني القرآن و كذلك التعرف على الأداب التي يجب على الطالب أن يتحلى بها بعد تصدره للتفسير و الشروط التي يجب أن يلتزم بها قبل تصدره. من أشهر المؤلفات في أصول التفسير كتاب البرهان للزركشي كتاب القواعد الحسان لتفسير القرآن للشيخ السعدي، ، كتاب التحبير في علوم التفسير للسيوطي. السؤال الثالث: لخّص أحد العناصر التالية تلخيصا وافيا مع حسن التقسيم والتنظيم لمسائله: 1: أهمّ الأبواب التي يشملها علم أصول التفسير. 2: نشأة علم أصول التفسير. 3: إسهام علماء العصر في تحرير أصول التفسير. 1: أهمّ الأبواب التي يشملها علم أصول التفسير الباب الأول: مقدمات علم التفسير كالتعريف به و نشأته و تدوينه و مصادره و مناهج المفسرين و معرفة تاريخ هذا العلم. الباب الثاني: أهم طرق التفسير ألا وهو تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم بأقوال الصحابة و التابعين و التفسير بلغة العرب و حكم التفسير بالإجتهاد و التفسير بالإسرائليات. الباب الثالث: أداوت المفسر التي يستعين بها على دراسة التفسير و تعاريفها و التمثيل لما يحتاج له المفسر و طرق الإستفادة من ذلك. الباب الرابع: الإجماع في التفسير ظوابطه و مصادر معرفته و طرق تقريره و علله. الباب الخامس: الخلاف في التفسير وأنواعه ومراتبه وطرق الجمع والترجيح والإعلال. الباب السادس: الكليات التفسيرية ألا و هي تفسير اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن فبعض الألفاظ قد تحتمل أكثر من معنى و أمثلة على ذلك ويلتحق بكليات التفسير الضوابط التفسيرية. الباب السابع: أصول دراسة مسائل التفسير و أنواع تلك المسائل و مصادر البحث و طرق اختيار المراجع و استخلاص الأقوال و مراتب التحقيق منها و طرق جمع الأدلة و المرجحات و تمييزها. الباب الثامن: مسائل الخلاف القوي و ذكر المؤلفات التي أفردت فيه والدراسة التطبيقية لهذا النوع. الباب التاسع: أساليب التفسير و هي طرق تبليغ معاني القرآن بما يناسب حال المخاطب ومقام الحديث الباب العاشر: شروط المفسّر وآدابه و يهتم هذا الباب بشروط تصدر المفسر و الأداب التي ينبغي أن يتحلى بها بعد تصدره. 2- مجلس مذاكرة إيجاز تاريخ علم التفسير. البيان الإلهي والبيان النبوي للقرآن. المجموعة الثالثة: أ: تكلّم بإيجاز عن أنواع البيان الإلهي للقرآن. البيان الإلهي للقرآن هو أول بيان فهو الذي بينه المولى عز و جل و هو الأعلم بمراد كتابه جل في علاه قال تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا} و البيان الإلهي على 4 أنواع: النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن و هذا النوع منه الصريح و منه ما اجتهد العلماء فيه كما في قول الله تعالى: {والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب}. ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب. النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال: قال الله عز وجل: (أنا أهل أن أتقى؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له). النوع الثالث: ما نزل من الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيبات . النوع الرابع: البيان القدري لبعض معاني القرآن و هو ما يجعله الله من الآيات البينات الدالة على مراده كما ورد عن الزبير بن العوام أنه قال: " لما نزلت هذه الآية {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} الآية، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية: أي فتنةٍ تصيبنا؟ ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها ". 3: مجلس مذاكرة إيجاز تاريخ علم التفسير دراسة التفسير عند الصحابة أعلام المفسّرين من الصحابة السؤال الأول: تكلّم بإيجاز عن أشهر الطرق المأثورة عن الصحابة في تعلّم التفسير وتعليمه. - الإقراء وهو تعليم الألفاظ وإقامة الحروف والتعليم و هو فهم للمعانى والأحكام والمواعظ - السؤال و الجواب: كما ورد أبو بكر أنه قال : " ما تقولون في هذه الآية: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} قال: فقالوا " ربنا الله ثم استقاموا من ذنب، قال: فقال أبو بكر: " لقد حملتم على غير المحمل، قالوا: ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى إله غيره ". - القراءة و التفسير : فعن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم - الدعوة بالقرآن: فكانوا يدعون إلى الله هز وجل بالقرآن، ويبينون للناس ما أنزل الله فيه. - التدارس بالبحث والتنوير والسؤال والتذاكر أى يذكر بعضهم بعضا بمعانيه. - تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية : فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه خطب فقال: يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير ما وضعها الله: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه". - الرد على من تأول تأولا خاطئا في القرآن: و ذلك بالتفسير الصحيح لمعاني الآيات. - مناظرة المخالفين وكشف شبههم: كما في مناظرة ابن عباس للخوارج. - إجابة السائلين عن التفسير. - اجتهاد الرأي : كانوا يجتهدون في الرأي عند الحاجة إلى ذلك و عند عدم وجود النص. السؤال الثاني: بيّن سبب قلّة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن أحداثهم. قلة الرواية في التفسير عن بعض أكابر الصحابة سببها :كثرة الصحابة وتوافرهم كما أنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم و في حين طالت أعمار صغار الصحابة و احتاج الناس إلى علمهم. السؤال الثالث: لخّص سيرة اثنين من أعلام الصحابة في التفسير، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها. :: عمر بن الخطاب رضي الله عنه :: هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي (ت:23هـ) تولى الخلافة بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان من أعلم الصحابة و أفقههم و كان ملهما و محدثا و قد وافقه الوحي في عدة مرات فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بينا أنا نائم، إذ رأيت قدحا أتيت به فيه لبن، فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب» قالوا: فما أولت ذلك؟ يا رسول الله قال: «العلم» و كان رضي الله عنه أقرب الصحابة إلى إدراك معاني القرآن و كان حازما في التأديب على القول في التفسير بغير علم، روى عنه علي بن أبي طالب و أبو هريرة و عبد الله بن عمر رضي الله عنهم . قال فيه عبد الملك بن عمير: حدثني قبيصة بن جابر، قال: «ما رأيت رجلا أعلم بالله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أفقه في دين الله من عمر» :: أنس بن مالك :: هو أنس بن مالك بن النضر النجاري الأنصاري (ت:92هـ) كان عمره عشر سنين حين قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة فجأت به أمه حتى يكون خادما للنبي فمكث عنه عشر سنين فكان من أعرف الناس بشؤونه عليه الصلاة و السلام وكان أكثرهم بركة بصحبته صلى الله عليه و سلم و أكثر الناس حظا و قد كان رضي الله عنه حريصا على اتباع الهدي النبوي كما قال أبو هريرة: (ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم سليم. يعني أنسا) ولزم النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات، ثم أحسن صحبة أبي بكر وعمر وكانا ثم شهد بعض الفتوح مع المسلمين ثم سكن البصرة وطال عمره حتى حدث عنه خلق كثير من التابعين. روى عنه في التفسير: قتادة، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، والزهري، وثابت البناني، وحميد الطويل، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وأبو مجلز حميد بن لاحق، وأبو رجاء العطاردي، وعاصم الأحول، ومعاوية بن قرة، والربيع بن أنس البكري. ما استفدته من فوائد:: _ التعرف على منزلة و قدر الصحابة و التابعين - الحرص على طلب العلم - ملازمة كبار العلماء - التواضع للناس - الإكثار من مطالعة تفاسير الصحابة و التابعين لأنهم كانوا الأقرب في فهم معاني القرآن - خطر الإبتعاد عن تفاسير الصحابة و التابعين ما في ذلك من مخالفات و مغالطات 4: مجلس مذاكرة دراسة التفسير في عصر التابعين وأعلامهم في التفسير. السؤال الثاني: تكلّم بإيجاز عن طرق التابعين في تعلّم التفسير. - حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم: كما روي عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما. - طريقة العرض والسؤال؛ فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها: كما روي عن مجاهد أنه قال: (لقد عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم أنزلت، وفيم كانت. - طريقة الكتابة والتقييد: فكانوا يكتبون ما يسمعون من بعض الصحابة رضي الله عنهم. - طريقة الملازمة: فكان منهم من يلزم أحد الصحابة فيأخذ عنه العلم والهدي ثم ينتقل إلى غيره. - طريقة المراسلة: كما ورد عن ابن أبي مليكة أنه قال : كتبت إلى ابن عباس أسأله عن شهادة الصبيان، فكتب إلي: إن الله عز وجل يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى، لا تجوز. - طريقة عرض التفسير :وهي أن يعرض التابعي التفسير على شيخه فإن كان صوابا أقره وإلا صوبه. - التدارس والتذاكر: كانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه. 5: مجلس مذاكرة الإسرائيليات في التفسير. السؤال الأول: بيّن المقصود بالإسرائيليات وحكم روايتها في التفسير. الإسرائيليات هي أخبار بني إسرائيل وهو يعقوب بن إبراهيم عليه السلام. حكم روايتها في التفسير ما كان يخالف الدليل الصحيح فهو باطل و لا تصح روايته إلا على سبيل الاعتبار وبيان تحريفهم و علينا أن لا نصديق ما يروى عنهم ما لم يشهد له دليل صحيح من الأدلة المعتبرة لدى أهل الإسلام و أن لا نجعل أخبارهم مصدرا يعتمد عليه في التعلم والتحصيل و أن رواية عدد من المفسرين لتلك الإسرائيليات في كتبهم كانت من باب جمع ما قيل في التفسير فلا يجب الإعتقاد في الأخبار الكاذبة منها. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الطالبة, صفحة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|