دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شوال 1435هـ/11-08-2014م, 06:41 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي انشاء صفحة للطالبة فاطمة الزهراء احمد لأصول التفسير

صفحة للطالبة فاطمة الزهراء احمد لأصول التفسير.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ذو القعدة 1435هـ/1-09-2014م, 10:39 AM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي تلخيص أصول التفسير لابن عثيمين

بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل
كتابة القران وجمعه :
لكتابة القران وجمعه ثلاث مراحل:
1-في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ اكثر من الكتابة ،لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ ، وقلة الكاتبين، وكان القراء عددا كبيرا.
2-في عهد ابي بكر الصديق رضي الله عنه في السنة الثانية عشر من الهجرة، وسببه انه قتل عدد كبير من القراء في معركة اليمامة ، فأشار عليه الفاروق رضي الله عنه بجمع القران ،فأمر الصديق زيد بن ثابت بتتبع القران وجمعه فكان عند ابي بكر ثم عمر ثم حفصة بنت عمر رضي الله عنها .
3-في عهد عثمان رضي الله عنه في سنة 25من الهجرة
وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف ،التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم ،فخاف من الفتنة وتفرق الناس، فأمر بجمع الصحف في مصحف واحد واحرق باقي الصحف.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 ذو القعدة 1435هـ/5-09-2014م, 07:44 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

فواىد معرفة أسباب النزول
1-بيان ان القران نزل من عند الله ، وذلك لان الصحابة كانوا يسألون النبي عن شىء فيسكت حتى ينزل عليه الوحي مثل:((ويسألونك عن الروح)).
2-بيان عناية الله بعباده وتفريج كرباتهم مثل : ((أية التيمم)).
3- بيان عناية الله برسوله صلى الله عليه والسلام وذلك بالدفاع عنه مثل:((وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القران جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ))
4-فهم الآية على الوجه الصحيح مثل :((أن الصفا والمروة )).

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 ذو القعدة 1435هـ/16-09-2014م, 09:39 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

المشتهرون بالتفسير من الصحابة :
1-علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأول القرابة إسلاماً ، شهد المشاهد كلها الا في غزوة تبوك وذلك بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وكان صاحب اللواء في معضمها ، اشتهر بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاة ، اصبح خليفة بعد عثمان رضي الله عنه وقتل شهيدا بالكوفة سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه .
2- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، كان من السابقين الأولين في الاسلام ،وهاجر الهجرتين وشهد جميع الغزوات ،تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القران وقال النبي صلى الله عليه وسلم عنه في اول إسلامه :((انك لغلام معلم))، توفي في المدينة سنة 32 للهجرة .
3- عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين لازم النبي صلى الله عليه وسلم لانه ابن عمه وخالته ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ،ضمه النبي صلى الله عليه وسلم الى صدره وقال:((اللهم علمه الحكمة )) وفي رواية ((الكتاب)) وقال له حين وضع له الوضوء ((اللهم فقه في الدين)) فكان بهذا الدعاء المبارك حبر الأمة ، وترجمان القران مات بالطائف سنة 68للهجرة وعمره 71سنة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ذو القعدة 1435هـ/16-09-2014م, 09:50 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

المشتهرون بالتفسير من التابعين :
1-أهل مكة :وهم اتباع ابن عباس رضي الله عنه كمجاهد وعكرمة وعطاء
2-أهل المدينة:وهم اتباع ابي بن كعب ، مزيد بن اسلم وأبي العالية
3-أهل الكوفة :وهم اتباع ابن مسعود ، كقتادة وعلقمة والشعبي
ترجمة مجاهد رحمه الله
هو مجاهد بن جبر المكي ولد سنة 21من الهجرة وأخذ التفسير عن ابن عباس رضي الله عنه ، اعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وقال عنه الذهبي :أجمعت الأمة على امامة مجاهد والاحتجاج به ،توفي في مكة وهو ساجد سنة اربع ومائة .
ترجمة قتادة رحمه الله
هو قتادة البصري ، ولد أعمى سنة61للهجرة وجد في طلب العلم وكانت له حافظة قوية، كان لا يسمع شيىا الا حفظه ،توفي في واسط سنة 117هجرية وعمره 56سنة.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 05:42 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
أجوبة فهرسة مساىل الإيمان
ج1
الأدلة الدالة على ان القران غير مخلوق
1-القران كلام الله تعالى صفة من صفاته ،وصفات الله غير مخلوقة
2-كلام الله صفة من صفاته لا ينفذ ولا يبيد فلا يكون مخلوقا
3-القران من علم الله ، وعلمه لا يكون مخلوق
4-كلام الله من أمره ، وأمره لا يكون مخلوق
ج2
اول من احدث مسالة اللفظ هو :حسن الكرابيسي والشراك
واللفظية هم من قالوا:((اللفظ بالقران مخلوق))
وحكم الواقفة ،الوقوف عن وصف القران بانه غير مخلوق ،وهم الجهمية ،وقيل انهم أضل منهم
ج3
ا-مناظرة عبد العزيز بن يحي المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
ب-مناظرة الامام احمد بن حنبل لابن ابي داود وأصحابه بحضرة المعتصم
ج-مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 06:05 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

تلخيص درس الاهتداء بالقران
بسم الله الرحمان الرحيم
بيان ان الله انزل القران تبيانا لكل شىء
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :"ان الله عزوجل انزل هذا القران تبيانا لكل شىء ولكن علمنا يقصر عما بين لنا في القران ثم قرا ((ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء )).
وفي هذا الكتاب دليل على عظمة هذا الكتاب على الكتب السابقة وتوضيحه لما وقع فيها من اشتباه ، كاختلاف أهل الكتاب في امر عيسى عليه السلام ،فجاء القران بالقول العدل والحق انه عبد من عباد الله ونبي من أنبيائه .
انواع هدى القران:
1-عصمة لمن اعتصم به
2-وحرز من النار لمن اتبعه
3-ونور لمن استنار به
4-وشفاء لما في الصدور
5-وهدى ورحمة للمؤمنين
6- وهو يهدي للتي هي أقوم
7وهويهدي الى الصراط المستقيم
أسباب الاهتداء بالقران:
1-لانه مبارك
2-لانه ينزل بالحق والصدق والعدل
3-لان فيه بيان ونور وبصيرة
4- لانه هدى
5-ينزل بالخشوع
6-نزل ليثبت الذين آمنوا وبشرى لهم .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 01:15 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
تلخيص درس الاهتداء بالقران
بسم الله الرحمان الرحيم
بيان ان الله انزل القران تبيانا لكل شىء
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :"ان الله عزوجل انزل هذا القران تبيانا لكل شىء ولكن علمنا يقصر عما بين لنا في القران ثم قرا ((ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء )).
وفي هذا الكتاب دليل على عظمة هذا الكتاب على الكتب السابقة وتوضيحه لما وقع فيها من اشتباه ، كاختلاف أهل الكتاب في امر عيسى عليه السلام ،فجاء القران بالقول العدل والحق انه عبد من عباد الله ونبي من أنبيائه .
انواع هدى القران:
1-عصمة لمن اعتصم به
2-وحرز من النار لمن اتبعه
3-ونور لمن استنار به
4-وشفاء لما في الصدور
5-وهدى ورحمة للمؤمنين
6- وهو يهدي للتي هي أقوم
7وهويهدي الى الصراط المستقيم
أسباب الاهتداء بالقران:
1-لانه مبارك
2-لانه ينزل بالحق والصدق والعدل
3-لان فيه بيان ونور وبصيرة
4- لانه هدى
5-ينزل بالخشوع
6-نزل ليثبت الذين آمنوا وبشرى لهم .
* يلاحظ على التلخيص ما يلي:
1. خلوه من الأدلة الشرعية، وهذا غير سديد.
2. ليس مطلوبًا الالتزام بالعناوين المدرجة في صفحة الموضوع، بل مطلوب من الطالب استحداث عناوين واستخلاص مسائل من الموضوع المراد تلخيصه، وعلى أساس ذلك يتم تقييمه وفق معايير الشمول والتحرير والترتيب.
3. مسألة «أسباب الاهتداء بالقرآن»، فهمتيها -فيما يظهر من التلخيص- على أنها الأسباب التي جعلت القرآن مصدر هداية، وهذا سبق إيضاحه في المسائل السابقة له في التلخيص، والمراد من الأسباب هنا: هي تلك التي يتمسك بها العبد لتحصيل هداية القرآن، كقراءته وتدبره والخشوع عند سماعه أو تلاوته، واستحضار القلب وغير ذلك.

توزيع الدرجات:
- الشمول: 15 / 20
- الترتيب: 15 / 20
- التحرير: 17 / 20
- حسن العرض: 10 / 10
- حسن الصياغة: 10 / 10
التقييم العام: 67 / 80
أحسنتِ، زادك الله من فضله

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 08:11 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
أجوبة فهرسة مساىل الإيمان
ج1
الأدلة الدالة على ان القران غير مخلوق
1-القران كلام الله تعالى صفة من صفاته ،وصفات الله غير مخلوقة
2-كلام الله صفة من صفاته لا ينفذ ولا يبيد فلا يكون مخلوقا
3-القران من علم الله ، وعلمه لا يكون مخلوق
4-كلام الله من أمره ، وأمره لا يكون مخلوق
" وكذا الآيات والأحاديث الدالة على القرآن كلام الله غير مخلوق ويمكنكِ التفصيل بذكر بعض الأحاديث الموجودة في الدليل ، والآثار المروية عن الصحابة والتابعين وإجماع فقهاء الأمصار "
ج2
اول من احدث مسالة اللفظ هو :حسن الكرابيسي والشراك
واللفظية هم من قالوا:((اللفظ بالقران مخلوق)) ، هذا تعريفهم فما حكمهم ؟
وحكم الواقفة ،الوقوف عن وصف القران بانه غير مخلوق ،وهم الجهمية ،وقيل انهم أضل منهم ، يُرجى توضيح الحكم لماذا وُصفوا بأنهم أضل من الجهمية ؟
ج3
ا-مناظرة عبد العزيز بن يحي المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
ب-مناظرة الامام احمد بن حنبل لابن ابي داود وأصحابه بحضرة المعتصم
ج-مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق
أكملي إجابة السؤال الثاني وسأعود لتقييمه إن شاء الله ، والإجابة من خلال الدليل فقط دون الحاجة لقراءة التفاصيل الموجودة في الروابط
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 09:28 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

الواقفة هم شر من الجهمية لأنهم ،استتروا بالوقف ،وايضاً هم يريدون رأي جهم ولأنهم شاكون مرتابون
حكم اللفظية :انهم مبتدعون وجهمية وقيل : كفار

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 8 صفر 1436هـ/30-11-2014م, 11:34 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
المشتهرون بالتفسير من الصحابة : [ومن المشتهرين بالتفسير كذلك: الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان؛ ولم تكن الرواية عنهم كثيرة لسببين (يذكر)]
[يعنون ترجمة علي رضي الله عنه]
1-علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأول القرابة إسلاماً ، شهد المشاهد كلها الا في غزوة تبوك وذلك بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وكان صاحب اللواء في معضمها ، اشتهر بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاة ، اصبح خليفة بعد عثمان رضي الله عنه وقتل شهيدا بالكوفة سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه . [فاتك ما تتضمنه ترجمة علي رضي الله عنه من ذكر ما بلغ علمه بالقرآن والتفسير]
[يعنون ترجمة ابن مسعود رضي الله عنه، وفاتك فيه ذكر علمه بالتفسير]
2- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، كان من السابقين الأولين في الاسلام ،وهاجر الهجرتين وشهد جميع الغزوات ،تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القران وقال النبي صلى الله عليه وسلم عنه في اول إسلامه :((انك لغلام معلم))، توفي في المدينة سنة 32 للهجرة .
[يعنون: ترجمة ابن عباس رضي الله عنه، وفاتك ذكر الآثار التي تبين ما بلغ علمه في التفسير]
3- عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين لازم النبي صلى الله عليه وسلم لانه ابن عمه وخالته ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ،ضمه النبي صلى الله عليه وسلم الى صدره وقال:((اللهم علمه الحكمة )) وفي رواية ((الكتاب)) وقال له حين وضع له الوضوء ((اللهم فقه في الدين)) فكان بهذا الدعاء المبارك حبر الأمة ، وترجمان القران مات بالطائف سنة 68للهجرة وعمره 71سنة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
المشتهرون بالتفسير من التابعين :
1-أهل مكة :وهم اتباع ابن عباس رضي الله عنه كمجاهد وعكرمة وعطاء
2-أهل المدينة:وهم اتباع ابي بن كعب ، كزيد بن اسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي
3-أهل الكوفة :وهم اتباع ابن مسعود ، كقتادة وعلقمة والشعبي
ترجمة مجاهد رحمه الله
هو مجاهد بن جبر المكي ولد سنة 21من الهجرة وأخذ التفسير عن ابن عباس رضي الله عنه ، اعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وقال عنه الذهبي :أجمعت الأمة على امامة مجاهد والاحتجاج به ،توفي في مكة وهو ساجد سنة اربع ومائة .
ترجمة قتادة رحمه الله
هو قتادة البصري ، ولد أعمى سنة61للهجرة وجد في طلب العلم وكانت له حافظة قوية، كان لا يسمع شيىا الا حفظه ،توفي في واسط سنة 117هجرية وعمره 56سنة.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13/ 15
مجموع الدرجات: 95 من 100
بارك الله فيكِ، ونفع بكِ

وينتبه إلى ذكر جميع المسائل التي تضمنها الدرس وعنونتها بعنوان مناسب لتتضح جميع المسائل، وهذا مما يفيد الطالب في ضبط مسائل العلم وإتقان تعلمها، مع مراعاة حسن العرض بتلوين العناوين الرئيسية والفرعية لتتضح.
درجة المشاركة: ( 10 / 10 )


- وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص حتى يُتنبّه لذلك في الملخصات القادمة، مع مراعاة حسن العرض.

اقتباس:
المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين
عناصر الموضوع:

المشتهرون بالتفسير من الصحابة
ترجمة علي رضي الله عنه


تلخيص موضوع: المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين


المشتهرون بالتفسير من الصحابة
- منهم: الخلفاء الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم، ذكره السيوطي.
- ومن المشتهرين بالتفسير من الصحابة أيضا: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس.
سبب أن الرواية عن الثلاثة الأولين لم تكن كثيرة:
1: لانشغالهم بالخلافة
2: قلة الحاجة إلى النقل في ذلك لكثرة العالمين بالتفسير.

ترجمة على بن أبي طالب
نسبه، ومولده، وإسلامه
هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب.
ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين.
من فضائله
- تربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم،
- وشهد معه المشاهد كلها، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "
- كان أحد أهل الشورى الذي رشحهم عمر رضي الله عنه لتعيين الخليفة، فعرضها عليه عبد الرحمن بن عوف فأبى إلا بشروط لم يقبل بعضها، ثم بايع عثمان فبايعه علي والناس.
علمه وشجاعته
- اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن، ومن أمثلة النحويين: قضية ولا أبا حسن لها.
- قال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به
علمه بكتاب الله وتفسيره
- روي عنه أنه كان يقول: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار.
- روي عن ابن عباس أنه قال: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب.
خلافته ووفاته
- بويع بالخلافة بعد عثمان، وقتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان، سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه.


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 صفر 1436هـ/9-12-2014م, 03:17 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل
كتابة القران وجمعه :
لكتابة القران وجمعه ثلاث مراحل:
1-في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ اكثر من الكتابة ،لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ ، وقلة الكاتبين، وكان القراء عددا كبيرا.
2-في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في السنة الثانية عشر من الهجرة، وسببه انه قتل عدد كبير من القراء في معركة اليمامة ، فأشار عليه الفاروق رضي الله عنه بجمع القران ،فأمر الصديق زيد بن ثابت بتتبع القران وجمعه فكان عند أبي بكر ثم عمر ثم حفصة بنت عمر رضي الله عنها .
3-في عهد عثمان رضي الله عنه في سنة 25من الهجرة
وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف ،التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم ،فخاف من الفتنة وتفرق الناس، فأمر بجمع الصحف في مصحف واحد واحرق باقي الصحف.
شكر الله لك وبارك فيك

* تلوين عناوين المسائل الرئيسية والفرعية بلون مخالف أمر مهم في التلخيص لتسهل قراءته ويسهل حصر المسائل
لو تضعين الدرس على شكل مسائل ، مثلًا
- جمع أبي بكر/ جمع عثمان_رضي الله عنهما
* سبب الجمع ، وتأتين بالأحاديث الواردة في ذلك
* المكلف بالجمع (لم تذكري المكلفين بالجمع في جمع عثمان_رضي الله عنه)
* الغرض من الجمع (هذه النقطة لم تذكريها ، وهي التي تبين الفرق بين الجمعين)

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 25/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15
_______________
100/89
الدرجة النهائية:10/9


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 11:23 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
اجوبة فهرسة مساىل اداب التلاوة
ج1-بيان أهمية الإخلاص في تلاوة القران :
- العمل لا يقبل الا به
-بدونه تحبط الاعمال كما في حديث ابي هُريرة رضي الله عنه
قال السيوطي :فعلى القارى والمقرى: اخلاص النية وقصد وجه الله ،وان لا يقصد بتعلمه وتعليمه غرضا من الدنيا كرىاسة او مال .
ج2-حكمها سنة في النوافل ،وجاىزة في الفرائض على قول ابن عثيمين ، ومستحبة خارج الصلاة
ج3-يرد السلام لانه واجب ثم يستعيذ ويستأنف التلاوة.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 12:19 AM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
تلخيص وفهرسة مساىل اداب التلاوة
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم :
-حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقران
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرا(والتين والزيتون)في العشاء ، وما سمعت احدا أحسن صوتا منه أو قراءة)
وعن علي رضي الله عنه قال:( كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع).
-المد في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم :
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه :(كان يمد مدا)
حديث وائل بن حجر رضي الله عنه(فقال امين ،يمد بها صوته)
-جهر النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة وإسراره بها :
حديث عائشة رضي الله عنها :(كل ذلك كان يفعله ، ربما أسر وربما جهر)
قال علم الدين السخاوي :وعنه صلى الله عليه وسلم :(انه لم تكن قراءته بالخفية ولا الرفيعة)
-قطع النبي صلى الله عليه وسلم القراءة أية أية :
حديث ام هانئ رضي الله عنها قالت:(كنت اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وانا على عريشي)
قال ابو عبيد :تعني الليل.
وعن ام سلمة رضي الله عنها قالت :(كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته أية أية )
-ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة:
عن عبد الله بن مغفل ،يقول:( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته او جمله يسير، وهو يقرا سورة الفتح او من سورة الفتح)ثم قرا معاوية قراءة لينة ورجع ثم قال:لولا ان يجتمع الناس علينا ،لقرأت ذلك اللحن)
قال القرطبي :هو محمول على إشباع المدفي موضعه وقيل كان ذلك بسبب كونه راكبا فحصل الترجيع من تحريك الناقة وهذا فيه نظر
وقال السخاوي : وأما قول عبد الله بن المغفل :(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرا سورة الفتح يرجع )فلم يرد ترجيع الغناء
ويجوز ان يكون الراوي أراد بقوله (يرجع)اي يكرر الآية او بعضها
والدليل على ذلك قول علي رضي الله عنه :كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع .
- قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مفسرة:
عن ام سلمة رضي الله عنهالناس:نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا)
قال النووي رحمه الله تعالى:(وينبغي ان يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم على استحباب الترتيل ،قال الله تعالى :(ورتل القرءان ترتيلا).
قال السيوطي رحمه الله تعالى :(يسن الترتيل في قراءة القران ،قال تعالى :(ورتل القرءان ترتيلا).
قال السخاوي :(وقد نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا)

خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته:
حديث عبد الله بن الشخير رضي الله عنه :(انتهيت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل)
قال عبد الله بن الامام احمد :(لم يقل :(من البكاء ) الا يزيد بن هارون )
قال ابو عبيد :(قوله :(أزيز)يعني:غليان جوفه من البكاء ، وأصل الأزيز :الالتهاب والحركة .
-المدة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يختم فيها القران:
حديث عائشة رضي الله عنها :(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القران في أقل من ثلاث).
ويسن اذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره :(أحب الاعمال الى الله الحال المرتحل الذ
الذي يضرب من أول القران إلى أخره كلما حل ارتحل )).
وعن إبن عباس رضي الله عنه عن أبي بن كعب :(ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قرا (قل اعوذ برب الناس )افتتح من الحمد ، ثم قرا من البقرة الى (اولىك هم المفلحون )ثم دعا بدعاء الختم .

- تطويل النبي صلى الله عليه وسلم للقراءة في التهجد وسؤاله وتعوذه فيها :
حديث حُذيفة بن اليمان رضي الله عنه :(اذا مر بأية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل،وإذا مر بتعود تعود قم ركع).
وحديث عائشة رضي الله عنها:(...ولا يمر بأية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ).عن عبد الله بن مسعود قال:(صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوء)
قال :قيل:(وما هممت به؟)
قال:(هممت ان أجلس وأدعه).
قال النووي رحمه الله :( ويستحب اذا مر بأية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بأية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب او يقول:( اللهم أني أسالك العافيةاو أسالك المعافاة من كل مكروه) او نحو ذلك وإذا مر بأية تنزيه لله تعالى نزه فقال :سبحان الله وتعالى )،او (تبارك وتعالى)او (جلت عظمة الله).
وقال السيوطي رحمه الله :(وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب ، قال تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا أياته ، وقال:(افلا يتدبرون القران).
وعن حفصة رضي الله عنها انها قالت:( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدًا قط حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدًا ، وكان يقرا في السورة ،فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها).
وعن ابي ذَر رضي الله عنه قال:(صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بأية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها (إن تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر فإنك انت العزيز الحكيم )فلما أصبح قلت :ياريول الله مازلت تقرأ الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها !!
قال:(أني سالت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها ، وهي نائلة ان شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيىا).

قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر:
- حديث عبد الله بن مسعودرضي الله عنه :(...لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرا بالنظائر الرحمان والنجم في ركعة )).
لا يحجب النبي صلى الله عليه وسلم شىء عن قراءة القران الا الجنابة:
-عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني البول-ثم يخرج فيقرأ القران ، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القران شيء ، ليس الجنابة).

قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب:
- عن عبد الله بن المغفل قال:(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته او جمله يسير ، وهو يقرا سورة الفتح )ثم قرا معاوية قراءة لينة ورجع ، ثم قال :لولا أني اخشى ان يجتمع الناس علينا ، لقرأت ذلك اللحن ).
قال الشوكاني :(واخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن عبد الله بن مغفل قال:قرا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها ).

صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في مرضه الاخير:
- عن عائشة ام المؤمنين :ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس ، فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أية او أربعين أية قام ، فقرا وهو قائم ثم ركع ،ثم سجد ،ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك).

وصف صلاة النبي عليه الصلاة والسلام:
-عن يعي بن مملك :انه سال ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته ،فقالت "مالكم وصلاته، كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ،ثم يصلي قدر مانام ،ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح"ثم نعتت قراءته ، فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا
عن عوف بن مالك قال : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فبدا أستاك ،ثم توضأ ،ثم قام يصلي ، فقمت معه ،فبدا فاستفتح من البقرة ، لا يمر بأية رحمة الا وقف عندها فسال ،ولا يمر بأية عذاب الأوقاف فتعوذ ، ثم ركع ،فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه(سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )) ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول :سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )ثم قرا ال عمران ،ثم سورة يفعل مثل ذلك.


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 صفر 1436هـ/20-12-2014م, 02:35 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
تلخيص وفهرسة مساىل اداب التلاوة
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم :
-حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقران
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرا(والتين والزيتون)في العشاء ، وما سمعت احدا أحسن صوتا منه أو قراءة) لابد من الإشارة إلى من خرج الحديث، نقول:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
رواه البخاري ومسلم، وذكره النووي في التبيان. وكل الأحاديث والآثار بعده عليها نفس الملاحظة
وعن علي رضي الله عنه قال:( كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع).
-المد في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم :
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه :(كان يمد مدا)
لو أتيت بأثر أوضح للمسألة لكان أحسن، ولو طال، فالاختصار ليس غاية، وليس محله أن يكون في صلب المسألة، فالأحسن أن نقول:

وفي البخاري عن أنس أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدا)، ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم}، يمد {الله} ويمد {الرحمن} ويمد {الرحيم})
حديث وائل بن حجر رضي الله عنه(فقال امين ،يمد بها صوته)
-جهر النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة وإسراره بها :
حديث عائشة رضي الله عنها :(كل ذلك كان يفعله ، ربما أسر وربما جهر) نفس ما سبق، لأن أول الأثر يبين أن السؤال عن صفة القراءة
قال علم الدين السخاوي :وعنه صلى الله عليه وسلم :(انه لم تكن قراءته بالخفية ولا الرفيعة)
-قطع النبي صلى الله عليه وسلم القراءة أية أية :
حديث ام هانئ رضي الله عنها قالت:(كنت اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وانا على عريشي)
قال ابو عبيد :تعني الليل. (وما علاقة
هذا الأثر بتقطيع القراءة؟!)
وعن ام سلمة رضي الله عنها قالت :(كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته أية أية ) لابد من إيراد الأثر كاملا حتى يفهم معنى التقطيع:
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين})
-ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة:
عن عبد الله بن مغفل ،يقول:( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته او جمله يسير، وهو يقرا سورة الفتح او من سورة الفتح)ثم قرا معاوية قراءة لينة ورجع ثم قال:لولا ان يجتمع الناس علينا ،لقرأت ذلك اللحن)
قال القرطبي :هو محمول على إشباع المدفي موضعه وقيل كان ذلك بسبب كونه راكبا فحصل الترجيع من تحريك الناقة وهذا فيه نظر
وقال السخاوي : وأما قول عبد الله بن المغفل :(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرا سورة الفتح يرجع )فلم يرد ترجيع الغناء
ويجوز ان يكون الراوي أراد بقوله (يرجع)اي يكرر الآية او بعضها
والدليل على ذلك قول علي رضي الله عنه :كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع .
أحسنت، ومهم أن نقسم المسألة على جزئين: الأول: الأحاديث الواردة في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة، الثاني: أقوال أهل العلم في المراد بالترجيع
- كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مفسرة:
عن ام سلمة رضي الله عنهالناس:نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا)
قال النووي رحمه الله تعالى:(وينبغي ان يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم على استحباب الترتيل ،قال الله تعالى :(ورتل القرءان ترتيلا).
قال السيوطي رحمه الله تعالى :(يسن الترتيل في قراءة القران ،قال تعالى :(ورتل القرءان ترتيلا).
قال السخاوي :(وقد نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا)

خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته:
حديث عبد الله بن الشخير رضي الله عنه :(انتهيت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل)
نقول قبل: وفي رواية عن يزيد بن هارون: (كأزيز المرجل من البكاء)، قال عبد الله بن الامام احمد :(لم يقل :(من البكاء ) الا يزيد بن هارون )
قال ابو عبيد :(قوله :(أزيز)يعني:غليان جوفه من البكاء ، وأصل الأزيز :الالتهاب والحركة .
-المدة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يختم فيها القران:
حديث عائشة رضي الله عنها :(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القران في أقل من ثلاث).
ويسن اذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره :(أحب الاعمال الى الله الحال المرتحل الذ
الذي يضرب من أول القران إلى أخره كلما حل ارتحل )).
وعن إبن عباس رضي الله عنه عن أبي بن كعب :(ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قرا (قل اعوذ برب الناس )افتتح من الحمد ، ثم قرا من البقرة الى (اولىك هم المفلحون )ثم دعا بدعاء الختم .

- تطويل النبي صلى الله عليه وسلم للقراءة في التهجد وسؤاله وتعوذه فيها :
حديث حُذيفة بن اليمان رضي الله عنه :(اذا مر بأية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل،وإذا مر بتعود تعود قم ركع).
وحديث عائشة رضي الله عنها:(...ولا يمر بأية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ).عن عبد الله بن مسعود قال:(صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوء)
قال :قيل:(وما هممت به؟)
قال:(هممت ان أجلس وأدعه).
قال النووي رحمه الله :( ويستحب اذا مر بأية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بأية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب او يقول:( اللهم أني أسالك العافيةاو أسالك المعافاة من كل مكروه) او نحو ذلك وإذا مر بأية تنزيه لله تعالى نزه فقال :سبحان الله وتعالى )،او (تبارك وتعالى)او (جلت عظمة الله).
وقال السيوطي رحمه الله :(وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب ، قال تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا أياته ، وقال:(افلا يتدبرون القران).
وعن حفصة رضي الله عنها انها قالت:( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدًا قط حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدًا ، وكان يقرا في السورة ،فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها).
وعن ابي ذَر رضي الله عنه قال:(صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بأية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها (إن تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر فإنك انت العزيز الحكيم )فلما أصبح قلت :ياريول (رسول) الله مازلت تقرأ الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها !!
قال:(أني سالت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها ، وهي نائلة ان شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيىا).

قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر:
- حديث عبد الله بن مسعودرضي الله عنه :(...لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرا بالنظائر الرحمان والنجم في ركعة )).
لا يحجب النبي صلى الله عليه وسلم شىء عن قراءة القران الا الجنابة:
-عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني البول-ثم يخرج فيقرأ القران ، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القران شيء ، ليس الجنابة).

قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب:
- عن عبد الله بن المغفل قال:(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته او جمله يسير ، وهو يقرا سورة الفتح )ثم قرا معاوية قراءة لينة ورجع ، ثم قال :لولا أني اخشى ان يجتمع الناس علينا ، لقرأت ذلك اللحن ).
قال الشوكاني :(واخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن عبد الله بن مغفل قال:قرا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها ).

صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في مرضه الاخير:
- عن عائشة ام المؤمنين :ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس ، فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أية او أربعين أية قام ، فقرا وهو قائم ثم ركع ،ثم سجد ،ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك).

وصف صلاة النبي عليه الصلاة والسلام: المسألة استطرادية، موضوعنا متعلق بصفة القراءة، والشاهد فيها نعت قراءته صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفا حرفا، وتدبره للآيات فيكتفى به.
-عن يعي بن مملك :انه سال ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته ،فقالت "مالكم وصلاته، كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ،ثم يصلي قدر مانام ،ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح"ثم نعتت قراءته ، فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا
عن عوف بن مالك قال : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فبدا أستاك ،ثم توضأ ،ثم قام يصلي ، فقمت معه ،فبدا فاستفتح من البقرة ، لا يمر بأية رحمة الا وقف عندها فسال ،ولا يمر بأية عذاب الأوقاف فتعوذ ، ثم ركع ،فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه(سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )) ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول :سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )ثم قرا ال عمران ،ثم سورة يفعل مثل ذلك.

أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك من فضله
يجب الإشارة إلى من روى الحديث ومن خرجه وفي أي كتاب، وليتك تراعين مسألة تلوين عناوين المسائل والاعتناء بحسن إخراج الملخص، وهنا أمر مهم تحسن الإشارة إليه، واعتني به في كل ملخص، وهو النظر في ترتيب العناصر واتصالها ببعضها
إنك لو تأملت صفات قراءته صلى الله عليه وسلم لوجدت أنه يمكن جمع بعضها تحت عنوان واحد، كما أن بعضها يحتاج لأن يتوالى في الترتيب للتشابه، وهو مما ييسر استيعاب الموضوع في النهاية ويجعل مسائله مترابطة وحيزه وجيز بعد أن كان طويلا متفرق المسائل، وإليك ترتيبها:

اقتباس:

اقتباس:
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

1- ترتيله صلى الله عليه وسلم للقرآن
- حسن صوته صلى الله عليه وسلم بالقرآن

- مدّه صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا
- تقطيعه القراءة آية آية
- كانت قراءته صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفا حرفا
- كان يرتل السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها
- أقوال العلماء في استحباب الترتيل

2- ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
الأحاديث الواردة في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
أقوال العلماء في المراد بالترجيع

3- كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
4- الخشوع في القراءة
5- تدبره لآيات القرآن
-كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ

- ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
- قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
- أقوال العلماء في الحث على تدبر القرآن أثناء تلاوته
6- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث
- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ختم القرآن
7- مداومته على قراءة القرآن
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة

8- إطالته القراءة في الليل
9- قراءته على أحوال مختلفة
- قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
- قراءته وهو جالس في الصلاة

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 12 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 18 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 65/70
ممتازة، شكر الله جهدك وتقبل منك، وآمل لك المزيد من الإتقان والتميز
وأرجو الاعتناء بموضوع شرح طريقة الفهرسة في الموضوع السابق حتى يتم لك إتقان الطريقة على الوجه الأمثل إن شاء الله
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 07:55 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة محاضرة البناء العلمي :
الجواب الأول:
أهمية البناء العلمي هي : ((لب طلب العلم)).
أمثلة العلماء على العناية به:
-أهل الحديث لهم أصول خاصة بهم في ذلك مثل :
الامام أحمد ابن حَنْبَل إستخراج 30ألف حديث من 700ألف حديث ووضعها في مسنده .
-الامام الدارقطني :لهو أصل جامع جمع فيه الحديث والروايات ،كتاب العلل يقال أنه رواه من حفظه .
-الامام ابن تيمية:وقف على 25تفسرا مسندا ، وكتب نقول السلف مجردة عن الإستدلال على جميع القران ، وجعلها أصلا لديه.
-الامام أبو العباس ثعلب:أقبل على كتب الفراء وحذقها وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين من عمره ،فكان ذلك أصل علمي له .
الجواب الثاني:
أنواع الأصول العلمية
1-أن يتخذ أصلا في العلم الذي يدرسه ،ويكون من الكتب الجامعة ويدمن قراءته حتى يكاد يحفظه ،ومثاله:
الشيخ ابن عثيمين،حفظ كتاب زاد المستنقع .
2-أن ينشىء الطالب لنفسه أصلا ، ومثاله :أبو العباس ثعلب مع الفراء.
الجواب الثالث :
مراحل البناء العلمي:
1-الملخصات
2-الزيادة على الأصل
3-تكميل جوانب التأسيس
4-قراءة كتاب جامع في ذلك العلم ،أو اتخاذ أصل مرجعي مثل :قراءة كتاب الاتقان للسيوطي أو البرهان للزركشي أو الجمع بينهما.
5-القراءة المبوبة
6-المراجعة المستمرة للأصل العلمي وفهرسته .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 02:27 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة محاضرة البناء العلمي :
الجواب الأول:
أهمية البناء العلمي هي : ((لب طلب العلم)). [ أحسنتِ ، إجابة صحيحة ، ولكنها مختصرة] .
أمثلة العلماء على العناية به:
-أهل الحديث لهم أصول خاصة بهم في ذلك مثل :
الامام أحمد ابن حَنْبَل إستخراج 30ألف حديث من 700ألف حديث ووضعها في مسنده .
-الامام الدارقطني :لهو أصل جامع جمع فيه الحديث والروايات ،كتاب العلل يقال أنه رواه من حفظه .
-الامام ابن تيمية:وقف على 25تفسرا مسندا ، وكتب نقول السلف مجردة عن الإستدلال على جميع القران ، وجعلها أصلا لديه.
-الامام أبو العباس ثعلب:أقبل على كتب الفراء وحذقها وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين من عمره ،فكان ذلك أصل علمي له .
يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، والتمييز بين همزتي الوصل والقطع .

الجواب الثاني:
أنواع الأصول العلمية
1-أن يتخذ أصلا في العلم الذي يدرسه ،ويكون من الكتب الجامعة ويدمن قراءته حتى يكاد يحفظه ،ومثاله:
الشيخ ابن عثيمين،حفظ كتاب زاد المستنقع .
2-أن ينشىء الطالب لنفسه أصلا ، ومثاله :أبو العباس ثعلب مع الفراء.
وهو على أنواع :
إما أن يكون من خلال مدارسته لكتب عالم .
أو من خلال مدارسته لكتب عدد من العلماء على التبويب الذي ينتهجه .
3- أن يكون من خلال التأليف .
ولكل نوع نماذج وأمثلة تمت الإشارة إليها أثناء المحاضرة .

الجواب الثالث :
مراحل البناء العلمي:
1-الملخصات
2-الزيادة على الأصل
3-تكميل جوانب التأسيس
4-قراءة كتاب جامع في ذلك العلم ،أو اتخاذ أصل مرجعي مثل :قراءة كتاب الاتقان للسيوطي أو البرهان للزركشي أو الجمع بينهما.
5-القراءة المبوبة
6-المراجعة المستمرة للأصل العلمي وفهرسته .
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، إجابة جيدة ، ولكنها مختصرة .
فاتكِ بعض الأمور تم التنبيه إليها أثناء التصحيح .
يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها - إن وجدت - ، ولمراعاة علامات الترقيم .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 04:52 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اختصار درس أنواع الاختلاف
العناصر :
أنواع الاختلاف
نوع الخلاف بين المفسرين من السلف
أحكام تتعلق بالاختلاف
العنصر الأول :
أنواع الإختلاف
-المسألة الأولى:
تعريف اختلاف التنوع
اختلاف التنوع هو ما يمكن اجتماعه في المفسر بلا تعارض ولا تضاد،إما لرجوع الأقوال على معنى واحد وإما لتنوع الأقوال وتعددهامن غير معارض.
المسألة الثانية:
أقسام خلاف التنوع
1-خلاف التنوع وهو قسمان:
- قسم يعود إلى معنى
-قسم يعود إلى أكثر من معنى
المسألة الثالثة:
خلاف التضاد ويلزم منه الأخذ بواحد انتفاء القول الثاني وهو قليل ومثاله:
((فنادها من تحتها)) فقيل أن الضمير يرجع على جبريل وقيل : على عيسى عليه السلام فهذا الاختلاف يرجع إلى أكثر من معنى لأن المنادي واحد ولا يمكن أن يكون هو عيسى عليه السلام وجبريل معا ولا يمكن أن تحتمل الآية المعنيين.
المسألة الرابعة:
تشبيه اختلاف التنوع بالألفاظ المتكافئة
اختلاف التنوع بمنزلة الألفاظ المتكافئة التي هي بين المترادفة والمتباينة
المسألة الخامسة:
تعريف الألفاظ المتكافئة
وهي بين المترادفئة والمتباينة ،ويرجع المعنى فيها إلى ذات واحدة وصفات مختلفة مثل : السيف والمهند والصارم
المسألة السادسة
الأصل في تفسير السلف للعموم:
تفسير السلف للعموم على التمثيل لا على التخصيص،مثل تفسير قوله تعالى:((ولتسألن يومئذ عن النعيم)) فسرت ب:
الأكل والشرب ،الصحة والأمن ،الماء البارد في الصيف والحار في الشتاء.
المسألة السابعة :
تعريف الحد المطابق
هو التحديد الدقيق للمصطلحات الشرعية
المسألة الثامنة :
حكم الحد المطابق
لا يكون صحيحا دائما ،ومن ثم لا يستفاد من هذا التحديدية العلم بحقيقة الشيء ومعرفته.
العنصر الثاني:
نوع الخلاف بين المفسرين من السلف
المسألة الأولى :
أكثر خلافهم هو اختلاف التنوع
المسألة الثانية:
سبب خلافهم في التفسير
والسبب في ذلك الاختلاف أن تبين الكلام يختلف باختلاف المفسر،فكل معبر يعبر عما فهمه من الكلام
المسألة الثالثة:
سبب اختلاف المفسرين في الألفاظ
وذلك أن في القرآن كثيرا ما تستعمل الألفاظ العامة التي لها معانٍ كثيرة مثل ما ذكر من اسم المقتصد و اسم الظالم لنفسه ،والسابق بالخيرات.
العنصر الثالث:
أحكام تتعلق بالاختلاف
المسألة الأولى:
بيان حكم التلازم بين أقوال المفسرين في اختلاف التنوع
وذلك مثل تفسير قوله تعالى ((اهدنا الصراط المستقيم))فسر بعضهم لفظ (الصراط )بالإسلام وبعضهم قال:القران وبعضهم قال: طاعة الله ورسوله، وقيل: طريق العبودية ، فهذه العبارات إذا نظرت إليها وجدتها مختلفة من جهة الألفاظ ، لكنها متفقة من جهة الدلالة على شيء واحد ،وبينها تلازم، لان السنة والجماعة هي طريق العبودية ، ولا يمكن أن تسلك بغير القران ،والقران مستلزم للإسلام ، وكذلك طاعة الله ورسوله ،فهذه الاقوال بينها تلازم ،وهي تعود إلى ذات واحدة.
المسألة الثانية:
أثر مقصود السائل على عبارة المفسر
فأحيانا يكون مقصود السائل معرفة المسمى دون النظر إلى معنى العبارة ، وأحيانا يكون يكون السائل يعرف المسمى لكنه يريد معرفة المعنى الذي في العبارة مثل السؤال :عن ((ذكري)) فالسائحون يعرف أن المراد (بذكري )هو كتاب الله ،لكنه يريد يعرف معنى لفظ (ذكري)
المسألة الثالثة:
حكم تعدد أسباب النزول في الآية الواحدة
إذا تعددت الحكاية في سبب النزول، بمعنى أنك إذا وجدت آية حكي أنها نزلت في فلان ، وحكى ثاني أنها نزلت في فلان ،فإن هذا الإختلاف يعتبر اختلاف تنوع ولا يعتبر اختلاف ناقض.
وسواء كان سبب النزول صريح أم غير صريح ، فإن القاعدة العامة هي أن أسباب النزول تعتبر أمثلة للعموم الوارد في الآية ، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
مثل ماقيل بالمراد بالأبتر في قوله سبحانه وتعالى:(إن شانئك هو الأبتر) قيل في الأبتر أنه: هو العاص بن أمية ، وقيل: الوليد بن المغيرة وقيل غير ذلك وذلك يشملهم جميعا .
فالمقصود إذا أن أسباب النزول تعتبر أمثلة أيا كانت صيغة هذا النزول .
المسألة الرابعة :
بيان موقف المفسر من الآية التي فسرها النبي صلى عليه الله وسلم
يجوز له أن يعيد تفسيرها لكن دون رد النبي صلى عليه الله وسلم وذلك إذا كانت عبارة القرآن أعم وأشمل من تفسيره صلى عليه الله وسلم ومثال ذلك: تفسيره صلى عليه الله وسلم بأن القوة الرمي فيدخل في معنى القوة الخيل والطائرات وغير ذلك

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 01:00 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اختصار درس أنواع الاختلاف
العناصر :
أنواع الاختلاف
نوع الخلاف بين المفسرين من السلف
أحكام تتعلق بالاختلاف
العنصر الأول :
أنواع الإختلاف اختلاف تنوع واختلاف تضاد.
-المسألة الأولى:
تعريف اختلاف التنوع
اختلاف التنوع هو ما يمكن اجتماعه في المفسر بلا تعارض ولا تضاد،إما لرجوع الأقوال على معنى واحد وإما لتنوع الأقوال وتعددهامن غير معارض.
المسألة الثانية:
أقسام خلاف التنوع
1-خلاف التنوع وهو قسمان:
- قسم يعود إلى معنى
-قسم يعود إلى أكثر من معنى
المسألة الثالثة:
خلاف التضاد ويلزم منه الأخذ بواحد انتفاء القول الثاني وهو قليل ومثاله:
((فنادها من تحتها)) فقيل أن الضمير يرجع على جبريل وقيل : على عيسى عليه السلام فهذا الاختلاف يرجع إلى أكثر من معنى لأن المنادي واحد ولا يمكن أن يكون هو عيسى عليه السلام وجبريل معا ولا يمكن أن تحتمل الآية المعنيين.
المسألة الرابعة:
تشبيه اختلاف التنوع بالألفاظ المتكافئة
اختلاف التنوع بمنزلة الألفاظ المتكافئة التي هي بين المترادفة والمتباينة هذا أحد أنواعه وليس كلها.
المسألة الخامسة:
تعريف الألفاظ المتكافئة
وهي بين المترادفئة والمتباينة ،ويرجع المعنى فيها إلى ذات واحدة وصفات مختلفة مثل : السيف والمهند والصارم
المسألة السادسة
الأصل في تفسير السلف للعموم:
تفسير السلف للعموم على التمثيل لا على التخصيص،مثل تفسير قوله تعالى:((ولتسألن يومئذ عن النعيم)) فسرت ب:
الأكل والشرب ،الصحة والأمن ،الماء البارد في الصيف والحار في الشتاء.
المسألة السابعة :
تعريف الحد المطابق
هو التحديد الدقيق للمصطلحات الشرعية شرعية أو غير شرعية، وهذا ليس تعريفا دقيقا، يمكنك مراجعة شرح ابن جبرين رحمه الله في معنى الحد المطابق.
المسألة الثامنة :
حكم الحد المطابق ، لا داعي لكلمة حكم، يمكن أن تقولي: فائدة التفسير بذكر الحد المطابق للفظ في عمومه وخصوصه.
لا يكون صحيحا دائما ،ومن ثم لا يستفاد من هذا التحديدية العلم بحقيقة الشيء ومعرفته.
أحسنت، لكن يلاحظ تذاخل بين المسائل المتعلقة بكل نوع.
العنصر الثاني:
نوع الخلاف بين المفسرين من السلف
المسألة الأولى :
أكثر خلافهم هو اختلاف التنوع
المسألة الثانية:
سبب خلافهم في التفسير
والسبب في ذلك الاختلاف أن تبين الكلام يختلف باختلاف المفسر،فكل معبر يعبر عما فهمه من الكلام
المسألة الثالثة:
سبب اختلاف المفسرين في الألفاظ
وذلك أن في القرآن كثيرا ما تستعمل الألفاظ العامة التي لها معانٍ كثيرة مثل ما ذكر من اسم المقتصد و اسم الظالم لنفسه ،والسابق بالخيرات. الكلام هنا مختصر جدا فهذه مسألة من أهم مسائل الدرس.
العنصر الثالث:
أحكام تتعلق بالاختلاف
المسألة الأولى:
بيان حكم التلازم بين أقوال المفسرين في اختلاف التنوع
وذلك مثل تفسير قوله تعالى ((اهدنا الصراط المستقيم))فسر بعضهم لفظ (الصراط )بالإسلام وبعضهم قال:القران وبعضهم قال: طاعة الله ورسوله، وقيل: طريق العبودية ، فهذه العبارات إذا نظرت إليها وجدتها مختلفة من جهة الألفاظ ، لكنها متفقة من جهة الدلالة على شيء واحد ،وبينها تلازم، لان السنة والجماعة هي طريق العبودية ، ولا يمكن أن تسلك بغير القران ،والقران مستلزم للإسلام ، وكذلك طاعة الله ورسوله ،فهذه الاقوال بينها تلازم ،وهي تعود إلى ذات واحدة.
المسألة الثانية:
أثر مقصود السائل على عبارة المفسر
فأحيانا يكون مقصود السائل معرفة المسمى دون النظر إلى معنى العبارة ، وأحيانا يكون يكون السائل يعرف المسمى لكنه يريد معرفة المعنى الذي في العبارة مثل السؤال :عن ((ذكري)) فالسائحون يعرف أن المراد (بذكري )هو كتاب الله ،لكنه يريد يعرف معنى لفظ (ذكري)
المسألة الثالثة:
حكم تعدد أسباب النزول في الآية الواحدة
إذا تعددت الحكاية في سبب النزول، بمعنى أنك إذا وجدت آية حكي أنها نزلت في فلان ، وحكى ثاني أنها نزلت في فلان ،فإن هذا الإختلاف يعتبر اختلاف تنوع ولا يعتبر اختلاف ناقض.
وسواء كان سبب النزول صريح أم غير صريح ، فإن القاعدة العامة هي أن أسباب النزول تعتبر أمثلة للعموم الوارد في الآية ، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
مثل ماقيل بالمراد بالأبتر في قوله سبحانه وتعالى:(إن شانئك هو الأبتر) قيل في الأبتر أنه: هو العاص بن أمية ، وقيل: الوليد بن المغيرة وقيل غير ذلك وذلك يشملهم جميعا .
فالمقصود إذا أن أسباب النزول تعتبر أمثلة أيا كانت صيغة هذا النزول .
يجب شرح القاعدة وذكر دليلها بالتفصيل
المسألة الرابعة :
بيان موقف المفسر من الآية التي فسرها النبي صلى عليه الله وسلم
يجوز له أن يعيد تفسيرها لكن دون رد النبي صلى عليه الله وسلم وذلك إذا كانت عبارة القرآن أعم وأشمل من تفسيره صلى عليه الله وسلم ومثال ذلك: تفسيره صلى عليه الله وسلم بأن القوة الرمي فيدخل في معنى القوة الخيل والطائرات وغير ذلك
فاتتك مسألة: ضابط الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير
بارك الله فيك أختي فاطمة وزادك من فضله
أكثر ما يلاحظ على التلخيص أنك تذكرين مسائل قصيرة كثيرة جدا وهي في الأصل لا تعود إلا إلى مسألة أو مسألتين، حتى جاء جزء كبير من الملخص في هذه المسألة فقط أو هاتين المسألتين ناهيك عن أنهما ليستا من لب الملخص إنما تعتبر مدخل لموضوع الدرس.
أما مسائل الدرس الأصلية والمتعلقة بنوعي اختلاف التنوع والمسائل الواردة عليهما فاختصرت فيها كثيرا.
وهذه مقدمة موضوعة لجميع الطلاب لبيان طريقة التلخيص الموصى باتباعها في هذه الدروس، فأرجو تأملها جيدا أختي الغالية بارك الله فيك.
سنتكلم إن شاء الله على أصول في تلخيص دروس مقدمة التفسير أرجو أن تتبع في بقية الملخصات، وستلمسين منها بإذن الله استيعابا أفضل للدروس، كما أن الجهد فيها سيكون أخف بإذن الله.
ونذكر بالخطوات الخمس للتلخيص العلمي السليم، وهي:
استخلاص العناصر والمسائل، ترتيبها، التحرير العلمي، حسن الصياغة، حسن العرض.
1- فالواجب أولا قراءة الدرس قراءة سريعة واستخلاص عناصره.
ونقصد بالعناصر الأفكار الرئيسة التي تناولها الدرس، فمثلا كل نوع من أنواع الاختلاف الوارد في التفسير يعتبر فكرة رئيسة من أفكار هذا الدرس.
2- ثم بعد تحديد العناصر التي هي موضوعات الدرس الأساسية نستخلص من كل عنصر مسائله.
ونقصد بمسائل العنصر ما يندرج تحته من أفكار أدق كاشفة ومبينة لمحتواه.
فاختلاف التنوع الراجع الذي هو من قبيل التمثيل للعمومات، تحته مسائل مثل:
- سبب وجود هذا الاختلاف بين المفسرين
- مثاله الموضح له
- فائدته، أي لماذا التفسير بالمثال أفيد من التفسير بالحد المطابق؟
ولو أخذنا عنصرا آخر كتنوع الأسماء والأوصاف، تحته أيضا مسائل:
- سبب وجود هذا النوع بين المفسرين
- أمثلة موضحة له
- أثر مقصود السائل في تحديد عبارة المفسر.
وغير ذلك من مسائل ذكرها المؤلف عند شرحه لهذا العنصر، وكلها مسائل متصلة به مباشرة.
فالخطوة الأولى: استخلاص العناصر
والخطوة الثانية جمع كل ما يتعلق بالعنصر من مسائل متصلة به مباشرة.
والخطوة الثالثة وهي مهمة جدا وتتعلق بربط العناصر والمسائل بموضوع الدرس، ما صلتها بالموضوع؟
بعض الطلاب يضع المسألة وهو لا يعرف ما فائدة وجود هذه المسألة في الدرس، فتجد هناك شتاتا بين فقرات الملخص، فلابد إذن من نظر مدقق يكتشف به الطالب صلة وجود هذه المسألة في الدرس.
قد تكون هذه المسألة مسألة تمهيدية يجعلها المؤلف كمدخل للدرس، وقد تكون مسألة استطرادية لكن مؤكد لها علاقة بالدرس، فنعرف أين يكون موضع هذه المسائل في الملخص، وذلك حتى نضمن ترتيبا سليما واتصالا قويا لفقرات الملخص بعضها ببعض وبموضوع الدرس.
ومن خلال استخلاص العناصر والمسائل وترتيبها ترتيبا موضوعيا متصلا يمكننا عمل أول وأهم جزء في الملخص وهو الخريطة العلمية للدرس. وهي شبيهة بقائمة عناصر مخلصات دروس التفسير.
1- فنبدأ بذكر الموضوع الرئيس للدرس.
2- ثم إن كان هناك مسائل ذكرها المؤلف كمدخل للدرس نفصلها في عنصر مستقل تحت اسم: التمهيد، ولا نخلطها بمسائل العماد التي هي المسائل الرئيسة.
3- ثم نذكر عناصر الدرس، وتحت كل عنصر مسائله المباشرة.
4- ثم المسائل الاستطرادية إن وجدت
5- ثم العنوان الأخير وهو: خلاصة الدرس.
بعد عمل هذه القائمة والتي نسميها الخريطة العلمية للدرس، نبدأ في تلخيص كلام الشراح وهو ما نسميه بالتحرير العلمي، تماما كما كنا نلخص كلام المفسرين تحت كل مسألة.
وكل ذلك يتبين لك بمطالعة نموذج الإجابة، ونرجو أن تقتدي به في التطبيقات القادمة إن شاء الله.


أنواع اختلاف التنوع

عناصر الدرس:
● موضوع الدرس
تمهيد:
... - معنى اتّفاق السلف في التفسير
... -
بيان قلة الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
... - أنواع الألفاظ عند الأصوليين
أقسام الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
● القسم الأول: اختلاف التضاد
... - معنى اختلاف التضاد.
... - مثاله.

القسم الثاني: اختلاف التنوع
... - معنى اختلاف التنوع
... - أنواع اختلاف التنوع
... ..أ.
اختلاف التنوع الذي يعود إلى أكثر من معنى بلا تعارض.
.....ب. اختلاف التنوع الذي يعود إلى معنى واحد.

أ: اختلاف التنوع الذي يعود إلى أكثر من معنى بلا تعارض.
..تنوع الأسماء والأوصاف التي يعبر بها المفسر عن المعنى المراد.
...- سببه
..- مثاله

..الفرق بين دلالة اللفظ على الصفة ودلالته على العين في التفسير
.. أثر مقصود السائل في عبارة المفسر.

ب: اختلاف التنوع الذي يعود إلى معنى واحد.
..
التفسير بالمثال.
. - سببه
..- مثاله
..فائدة التفسير بالمثال

تنبيهات في اختلاف التنوع
- قاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

-
تعدد الأسباب الواردة في النزول

- فائدة في تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الألفاظ.


ضابط الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير
● خلاصة الدرس


تلخيص الدرس


● موضوع الدرس
موضوع الدرس هو شرح أنواع اختلاف التنوع الوارد عن السلف في التفسير.


● تمهيد
معنى اتّفاق السلف في التفسير

- اتفاق السلف في تفسير الآية أو الكلمة ليس معناه اتفاق أقوالهم في الألفاظ والحروف، بل يقصد بالاتفاق اتفاقهم في المعنى، ولا يعدّ اختلاف الألفاظ مع الاتفاق في المعنى اختلافاً في التفسير.
- لاختلاف الألفاظ مع اتفاق المعنى أسباب منها:
أ: وقوع اللفظ في جواب سؤال السائل عن شيء معيّن.
ب: مراعاة حال من أفيد بالتفسير كحاجته التي فيها إصلاحه من جهة الهداية.
ج: النظر إلى عموم اللفظ وما يشمله.

بيان قلة الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
- الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير قليل.
- اختلاف السلف في الأحكام أكثر منه في التفسير.

أنواع الألفاظ عند الأصوليين.
الألفاظ عند الأصوليين خمسة:
متواطئة أو مشتركة أو مشككة أو مترادفة أو متباينة.
- الألفاظ المترادفة: هي الألفاظ التي تدل على مسمى واحد أو معنى واحد، كأسماء الأسد.
- الألفاظ المتباينة: هي الألفاظ المختلفة التي تدل على معان مختلفة، كالسيف والفرس.

- الألفاظ المتكافئة: هي الألفاظ التي تتفق في دلالتها على الذات، وتختلف في دلالتها على الصفات، كما قيل في اسم السيف المهند والبتار والصارم، ومثل أسماء القرآن كالفرقان والهدى والشفاء والبيان والكتاب، وأسماء الله الحسنى كالقدوس والسلام والسميع والعليم، وأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم كأحمد ومحمد والماحي والحاشر والعاقب، فهذه الأسماء مختلفة في الصفات مشتركة في دلالتها على الذات.



أقسام الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
- ينقسم الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير إلى قسمين: اختلاف تنوع واختلاف تضاد.

- غالب ما صح عن السلف من الاختلاف يعود إلى اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد.

● القسم الأول: اختلاف التضاد
- معنى
اختلاف التضادِّ: هو الذي يَلزمُ من القولِ بأحدِ القولَيْن انتفاءُ الآخَرِ.
- ومثالُه: مرجع الضمير المستتر في قوله تعالى: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا}.
-
قال بعضُ المفسِّرين: ناداها عيسى، وبعضُهم قال:ناداها جبريل، فهذا الاختلافُ يَرجعُ إلى أكثرَ مِن معنًى؛ لأنَّ المنادِيَ واحدٌ، فهو إما أن يكونَ عيسى وإما أن يكونَ جبريلَ، ولا يمكنُ أن يكونَ المنادِي هو جبريلُ وعيسى معًا، فهذا يُعتبرُ اختلافَ تضادٍّ؛ لأنه لا يمكنُ أن تحتملَ الآيةُ المعنَيَيْن معًا
.

القسم الثاني: اختلاف التنوع
-
معنى اختلاف التنوُّعِ: هو ما يمكنُ اجتماعُه في المفسَّرِ بلا تعارُضٍ ولا تضادٍّ،
إما لرجوعِ الأقوالِ على معنًى واحدٍ، وإما لتنوُّعِ الأقوالِ وتعدُّدِها من غيرِ مُعارِضٍ فتُحملُ الآية عليها جميعا.
- أنواع اختلاف التنوع
: ينقسم اختلافَ التنوُّعِ إلى قسمين:-
- قِسمٌ يعودُ إلى معنًى واحـدٍ.
- قسمٌ يعودُ إلى أكثرَ مِن معنًى، ولكن هذه المعانيَ غيرُ متناقِضةٍ ولا متضادَّةٍ، فإذا كانت غيرَ متناقِضةٍ فإنَّ الآيةَ تُحملُ على هذه الأقوالِ التي قالها السَّلفُ.


القسم الأول: ما ترجع فيه الأقوال إلى أكثر من معنى وهو على أنواع، منها:
النوع الأول: تنوع الأسماء والأوصاف التي يعبر بها المفسر عن المعنى المراد.
سببه: تعبير المفسر عن المعنى المراد بعبارة غير عبارة المفسر الآخر تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى، بمنزلة الأسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة.

مثاله: معنى الذكر في قوله تعالى:
{ومَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي}
- قيل: ذكري كتابي، أو كلامي، أو هداي.
- هذه الأسماء مختلفة في المعنى لكنّها متفقة على دلالتها على شيء واحد وهو القرآن.
مثال آخر: تفسير: "الصراط المستقيم" في قوله تعالى:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.
- قال بعض السلف: هو القرآن، وقال بعضهم: هو الإسلام، ومنهم من قال: هو طريق العبودية، ومنهم من قال: طاعة الله ورسوله، ومنهم من قال: أبو بكر وعمر.
-
هذه الألفاظ إذا نظرنا إليها نجدها مختلفةً من جهةِ الألفاظِ، لكنَّها متَّفِقةٌ من جهةِ دلالَتِها على شيءٍ واحدٍ، وبينَها تلازُمٌ؛ لأنَّ السُّنةَ والجماعةَ هي طريقُ العبوديةِ، ولا يمكنُ أن تُسلَكَ بغيرِ القرآنِ , والقرآنُ مستلزِمٌ للإسلامِ، وكذلك طاعةُ اللَّهِ ورسولِه. فهذه الأقوالُ بينَها تلازُمٌ، وهي تعودُ إلى أمر واحد في الحقيقة.
- إذا عُبِّرَ عن الصراطِ بأنه القرآنُ أو بأنه الإسلامُ، أو بأنه اتِّباعُ طريقِ أبي بكرٍ وعمرَ مَثَلًا، فهذا كلُّه صحيحٌ؛ لأنَّه يرجِعُ إلى أمر واحد يعرف به الصراطُ المستقيمُ.

الفرق بين دلالة اللفظ على الصفة ودلالته على العين في التفسير
- قد يعبّر عن الشيء بما يدلّ على عينه، وقد يعبّر عنه ببيان صفة من صفاته.
مثاله:
عندَما يقال: أحمدُ هو الحاشِرُ، فليس المرادُ أنَّ معنى أحمدَ هو معنى الحاشِرِ، وإنما المرادُ أنَّ أحمدَ هو الحاشِرُ، وهو الماحِي، وهكذا في سائر صفاته.
مثال آخر: إذا قيل: إن المراد بالذكر في قوله: {ومن أعرض عن ذكري} أنه هداي أو كتابي أو كلامي، فهي صفات راجعة إلى ذات واحدة.
مثال آخر: ما قيل في معنى الصراط المستقيم.

أثر مقصود السائل في عبارة المفسر.
- قد يكون مراد السائل معرفة العين المرادة باللفظ؛ وقد يكون مراده معرفة معنى الصفة التي وصفت بها العين؛ فيفسّر له بحسب حاجته.
مثاله: تفسير الذكر في قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري}.
- قد يكون قصد السائل معرفة المراد بالذكر في الآية؛ فيبيّن له بما يدلّ على أنه القرآن؛ فقد يقال: هو القرآن، وقد يقال: هو كلام الله، وقد يقال: هو الكتاب، وكلها ألفاظ عائدة إلى مراد واحد.
- وقد يعرف السائل أنّ المراد هو القرآن؛ لكنه يسأل عن معنى وصف القرآن بالذكر؛ فيفسّر له اللفظ بما يدلّ على معنى الصفة.
مثال آخر: معنى القدّوس.
- إذا كان قصد السائل معرفة المراد بالقدّوس؛ فيفسّر له بما يدلّ على أنّ المراد به هو الله تعالى.
- وإذا كان يعرف أنّ المراد به هو الله؛ لكنّه يسأل عن معنى وصفه بالقدّوس؛ فيكون التفسير بعبارات تبيّن معنى هذه الصفة، وهذا قدر زائد على تعيين المسمّى.
تنبيه:
- كثيراً مما يعبّر السَّلف كثيرًا عن المسمَّى بعبارةٍ تُنَزَّلُ على عَينِه؛ فلا يعني هذا أنها مطابِقةٌ له في المعنى، لكنها تدلُّ على عَينِ المسمَّى، وقد تكون هذه العبارة علما وقد تكون صفة.


● القسم الثاني: ما ترجع فيه الأقوال إلى معنى واحد وهو على أنواع، منها:
النوع الأول: التفسير بالمثال.
سببه: تعبير المفسر عن الاسم العام ببعض أفراده على سبيل التمثيل وتنبيه المستمع على النوع، لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه.
مثاله: تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا منْ عِبَادِنَا فَمنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ}
1: ذَكرَ بعضُهم أنَّ السَّابِقَ هو الذي يُصلِّي في أوَّلِ الوقتِ، والمقتصِدَ الذي يُصلِّي في أثنائِه، والظالِمَ لنَفسِه هو الذي يؤخِّرُ العصرَ إلى الاصفرارِ.
- مَن فسَّرَ هذه الآيةَ بهذا التفسيرِ اقتصر على نوعٍ من أنواعِ الطاعاتِ، وهو الصلاةُ المفروضةُ، وأداؤُها في الوقتِ المحدَّدِ، ولكنَّ ذلك لا يعني أنَّ غيرَ ما ذُكِرَ لا يَدخُلُ في مفهومِ الآيةِ؛ لأنَّ هذا من بابِ التفسيرِ بالمثالِ.

2: ومنهم مَن قالَ: السابِقُ هو المُحسِنُ بأداءِ المستحبَّاتِ مع الواجباتِ؛ [أي: أنه يؤدِّي الزكاةَ ويُنفِقُ إنفاقًا زائدًا على الزكاةِ]، والظالِمُ لنَفْسِه آكِلُ الرِّبا أو مانعُ الزكاةِ، والمقتصدُ الذي يؤدِّي الزكاةَ المفروضةَ ولا يأكُلُ الرِّبا، ولا يُنفقُ أكثرَ من الزكاةِ.
- هذا التفسيرُ أيضًا للآيةِ إنما هو بنوعٍ آخَرَ من أنواعِ الطَّاعاتِ، وهو الزكاةُ، ولا يعني هذا عدمَ دخولِ غيرِها من الطاعاتِ في مفهومِ الآيةِ؛ لأنَّ هذا من بابِ التفسيرِ بالمثالِ، فيمكنُ أنْ تُرتِّبَه على أيِّ نوعٍ آخَرَ من أنواعِ الطاعاتِ كَبـِرِّ الوالدَين وتلاوةِ القرآنِ وغيرِ ذلك.
مثال آخر: تفسير النعيم في قوله تعالى:
{ثم لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}
- قال بعضُ السَّلفِ: النعيمُ الأكلُ والشُّربُ، وقال بعضُهم: النعيمُ الصِّحةُ والأمنُ، وقال بعضُهم: النعيمُ هو الماءُ الباردُ في الليلةِ الصائفةِ، والماءُ الحارُّ في الليلةِ الشاتِيَةِ.
- ما ذُكِرَ في هذه الأقوالِ ليس هو كلَّ النعيمِ، وإنما هو أمثلةٌ للنعيمِ؛ لأنَّ النعيمَ هو كلُّ ما يَتنَعَّمُ به الإنسانُ، ويدلُّ لذلك ما وَردَ في الحديثِ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ قال لأبي بكرٍ وعُمرَ لمَّا أكلوا من طعامِ الأنصارِيِّ: (({ثم لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ})). فأرادَ أن يُنبِّهَهم إلى أنَّ هذا الأكلَ من النعيمِ الذي يُسأَلون عنه.
مثال آخر: معنى الحفدة في قوله تعالى:
{وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات}
- اختلف فيها المفسرون فمنهم من قال: الحفدة: هم أولاد الأولاد، الحفيد يعني ابن الابن، وقال آخرون: الحفدة: هم الأصهار يعني أزواج البنات، وقال آخرون: الحفدة: هم العبيد والخدم.
- هذا لا يعتبر اختلافاً لأن إرجاع معنى اللفظ إلى أصله اللغوي يوضح لك أن هذه جميعاً من أفراد اللفظ وليست تخصيصاً له ذلك.
- الحفد في اللغة هو المسارعة،
وقد جاء في الحديث: ((إليك نسعى ونحفد)) يعني نسرع في طاعتك بالسعي وبما هو أسرع من السعي نحفد من جهة السرعة.
-
فمن أوصاف الخادم أنه يسارع في خدمة سيده، ،
وسمي الخادم خادماً لأنه يسرع في إرضاء سيده.
- وكذلك ولد الولد باعتبار صغره وحداثة سنه ونحو ذلك وما لجده من الحقوق يسرع في إرضاء جده.
- وكذلك الأصهار أزواج البنات؛ الأصل أنهم يرضون ويسرعون في إرضاء آباء أولادهم من جهة البنات، وهكذا.

مثال آخر: معنى الحسنة في قوله تعالى: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبؤنهم في الدنيا حسنة } النحل.
- قال بعض المفسرين من السلف هي: المال، وقال آخرون: هي الزوجات والجواري، وقال آخرون: هي الإمارة.
- هذه تفاسير ظاهرها مختلف، لكن في الحقيقة يجمعها الحسن الذي يلائمهم، والحسنة فسرها العلماء بأنها ما يلائم الطبع ويسر النفس، وهم كانوا ظلموا من جهة أموالهم فإعادة الأموال والتوسع وتوسيع الأموال عليهم وكثرة الأرزاق عندهم هذا حسنة لا شك، والإمارة من ذلك والزوجات وكثرة الجواري لما حرموا منها في أول الإسلام من ذلك.

- إذاً فهذه التفاسير ترجع إلى شيء واحد ولا يعتبر هذا اختلافاً؛ لأن كل واحد ينظر إلى جهة.

فائدة التفسير بالمثال
- التعريف بالمثال قد يسهل أكثر من التعريف بالحد المطابق، لأن التحديد الدقيق للمصطلحات الشرعية ليس دائما صحيحا، وبالتالي لا يستفاد منه في العلم بحقيقة الشيء ومعرفته، كما أن العقل السليم يتفطن للنوع كما يتفطن إذا أشير له إلى رغيف فقيل له: هذا خبز.
- ومن فوائد التفسير بالمثال أن السلف فسروا القرآن لأجل الهداية؛ فقد يرى المفسر حاجة السائل فيفسر له الآية باعتبار حاجته أو حاجة المستمعين، فإن فسرها بذكر بعض أفرادها فإن هذا التفسير منه صحيح وليس بمخالف لتفاسير السلف


تنبيهات في اختلاف التنوع
-
قاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

- إذا جاء السبب واحداً مثل قولهم في آية الظهار نزلت في أوس بن الصامت، ونحو ذلك فهذا لا يعني أن عموم اللفظ يخص بهذا السبب بل إن العموم له أفراد ومن أفراده هذه الحادثة التي حدثت.
- ودليله ما جاء في الصحيح أن رجلاً قبّل امرأة في الطريق وجاء للنبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وقال: إني لقيت امرأة في الطريق أو قال في أحد البساتين أو في أحد الحوائط ولا شيء يأتيه الرجل من امرأته إلا فعلته إلا النكاح؛ يعني إلا الوطء فسكت النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم ثم أنزل الله – جل وعلا – قوله: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} والحسنات مثل الصلاة تذهب السيئات فأخذها، فقال الرجل: يا رسول الله ألي وحدي؟ قال: ((لا، بل لأمتي جميعاً)) وهذا يعني أن خصوص السبب لا يخص به عموم اللفظ.

-
تعدد الأسباب الواردة في النزول عملا بقاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
.
- قد يَرِدُ عن المفسِّرِ الواحدِ من السَّلفِ أنها نـزلتْ في فلانٍ، ويَرِدُ عنه أنها نزلتْ في غيرِه؛ لأنها من بابِ التمثيلِ.

- ومثال ذلك
المرادِ بالأبتَرِ في قولِه سبحانَه وتعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} فقد ورد فيها أقوال:
فقيل: هو العاصُ بنُ أميَّةَ، وقيلَ: الوليدُ بنُ المغيرةِ، وقيل: أبو جهلٍ، وقيل غيرُ ذلك.

وبالنظر إلى معنى الآيةِ {إنَّ شَانِئَكَ} أي: مُبْغِضَكَ {هُوَ الأَبْتَرُ} أي: الأقطعُ عن الخيرِ، يصْدُقُ على كلِّ واحدٍ منهم , فكلُّ واحدٍ منهم يُعتبرُ مثالًا لمَن أَبغضَ الرسولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , وهو مقطوعٌ عن الخيرِ.
ولو قيل أيضًا: إنَّ المرادَ بها أبو لهبٍ لَصَحَّ ذلك؛ لأنه مُبغِضٌ للرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , وهو مقطوعٌ عن الخيرِ، وهكذا غيرُه مِن المشركين.
فالمقصودُ إذَنْ أنَّ أسبابَ النـزولِ تُعتبرُ أمثلةً أيـًّا كانت صيغةُ هذا النـزولِ.


- فائدة في تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الألفاظ.

- إذا فَسَّرَ الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ الآيةَ بتفسيرٍ، وكانتْ عبارةُ القرآنِ أعمَّ وأشملَ من تفسيرِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، فإذا كانت عبارةُ القرآنِ تحتملُ غيرَ ما قالَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ فإنه يجوزُ أن تُفسَّرَ به، ولكن لا يُرَدُّ قولُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، وينبغي أن يكونَ ذِكرُ مثلِ هذه التفسيراتِ في حدودٍ ضيقةٍ؛ لأنَّ تفسيرَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لا يُقارَنُ بتفسيرِ غيرِه.
- ومثالُ ذلك معنى القوة في قولُه تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ ما اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}، فقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بالرمي وفسرها غيره بذكور الخيل وبعضهم فسرها بالسيوف والرماح.


ضابط الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير
- يمكننا الحكم على نوع الأقوال الواردة بالنظر إلى المسمى الذي يجمعها، ثم النظر إلى المسمى من جهة صفاته ومعانيه المختلفة؛ فإذا كان ثَمَّ تلازم بينها وأن أحدهما يؤول إلى الآخر أو مرتبط بالآخر لا يقوم هذا إلا بهذا، أو أنها صفات مختلفة كل واحد ينظر إلى جهة فإن هذا لا يسمى اختلافاً لأن هذه الأقوال مؤداها واحد.

● خلاصة الدرس
- الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير قليل وأنها من قبيل اختلاف التنوع لا التضاد.
- واختلاف التنوع هو ما يمكن اجتماعه في المفسر دون تعارض، أما اختلاف التضاد فهو ما يلزم من القول بأحد القولين انتفاء الآخر.
- ومن اختلاف التنوع ما يعود إلى معنى واحد، ومنه ما يعود إلى أكثر من معنى.
- من أنواع اختلاف التنوع الذي يعود إلى أكثر من معنى واحد: اختلاف الأسماء والأوصاف التي يعبر بها عن المعنى المراد.
- سبب هذا النوع هو اختلاف العبارات التي يذكرها المفسرون في المراد في الآية مع اتفاقها في الدلالة على المسمى، ومن أمثلتها تفسير الذكر في قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري}، وتفسير الصراط المستقيم.

-
كثيراً مما يعبّر السَّلف كثيرًا عن المسمَّى بعبارةٍ تُنَزَّلُ على عَينِه؛ فلا يعني هذا أنها مطابِقةٌ له في المعنى، لكنها تدلُّ على عَينِ المسمَّى، وقد تكون هذه العبارة علما وقد تكون صفة.
- لابد من معرفة مقصود السائل لأنه محدد لعبارة المفسر.
- من اختلاف التنوع الذي يعود إلى معنى واحد هو التفسير بالمثال.
- سبب هذا النوع هو التعبير عن الاسم العام ببعض أفراده وتعريف المستمع بتناول الآية له والتنبيه على نظيره، لأن التعريف بالمثال أسهل من التعريف بالحد المطابق.
- من اختلاف التنوع تعدد أسباب النزول التي يذكرها المفسر وذلك عملا بقاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

- إذا
فَسَّرَ الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ الآيةَ بتفسيرٍ، وكانتْ عبارةُ القرآنِ أعمَّ وأشملَ من تفسيرِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، فإذا كانت عبارةُ القرآنِ تحتملُ غيرَ ما قالَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ فإنه يجوزُ أن تُفسَّرَ به، ولكن لا يُرَدُّ قولُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ.

- الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير يكون بالنظر إلى المسمى الذي يجمعها ثم النظر إلى المسمى من جهة صفاته ومعانيه المختلفة.


ويطالع هذا الدرس للأهمية:
الدرس السابع: طريقة تلخيص الدروس العلمية

ولا زلت أطمح في أفضل من هذا الأداء أستاذة فاطمة، أقدر أشغالك لكني أثق في أنه يمكنك تقديم الأفضل، كما رأينا منك في دروس التفسير، بارك الله فيك وأدام نفعك، تأملي النموذج جيدا، ولا تشققي المسائل كثيرا، وركزي على عماد الدرس وأمثلته، وبإذن الله نجد ما يسرنا ويسرك.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 25
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 18
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 88 %
وفقك الله
  • نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 11:07 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اختصار درس الحذف والتضمين
عناصرالدرس:
التضمين
التعاقب
العنصر الاول:
التضمين:
تعريفه:
هو اختيار فعل أو شبه فعل يناسب الفعل المذكور وحرف جر المذكور وهو لا يأتي إلا مع حروف الجر
القائلين به:
النحاة البصريين وهو التحقيق وهو الرأي الصحيح وهو كثير جدا في القران
ما يحتاجه:
فالتضمين يحتاج إلى دقة في الاختيار،وإلى معرفة الروابط والعلاقات بين الفعل والحرف
فائدته وأهميته:
هو أبلغ في اللغة من التعاقب لأنه مبني على الاختصار ولهذا فهو علم مهم جدا ،وكذلك يتضمن معنى زائدا على المعنى الأصلي للكلمة .
أمثلة عنه:
قوله تعالى :((لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه))( ضمن لقد ظلمك بسؤاله ضم نعجتك إلى نعاجه) ففعل الضم يتناسب مع حرف الجر (إلى)
قوله تعالى:((من أنصاري إلى الله))(ضمن من أنصاري متوجها إلى الله)
العنصر الثاني:
التعاقب:
تعريفه:
هو ورود حرف مكان حرف أخر،مثل :مجيء إلى مكان مع
القائلين به:
النحاة الكوفيين
مثاله:
قوله تعالى :(لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه) قالوا: نابت إلى عن مع في هذه الآية
فائدته:
تعاقب الحروف لمجرد التفنن في الكلام ليس له معنى.
خلاصة الدرس:
اختلاف النحاة البصريين والكوفيين في بعض حروف الجر الموجودة في بعض الايات ،فقال الكوفيين أنها جاءت للتعاقب فقط وهو أن ينوب حرف عن حرف اخر مثل أن تنوب إلى عن مع ،وقال البصريين أنها جاءت للتضمين والتضمين هو اختيار فعل أو شبه فعل يناسب الفعل المذكور وحرف الجر المذكور ،وهذا هو القول الصحيح وفائدته أنه الأبلغ لانه يعطي معنى زائدا على المعنى الأصلي وهو مبني على الاختصار .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 19 صفر 1436هـ/11-12-2014م, 04:51 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
اجوبة فهرسة مساىل اداب التلاوة
ج1-بيان أهمية الإخلاص في تلاوة القران :
- العمل لا يقبل الا به ، ما دليلك؟
-بدونه تحبط الاعمال كما في حديث ابي هُريرة رضي الله عنه ، ما الذي قاله أبو هريرة رضي الله عنه؟
قال السيوطي :فعلى القارى والمقرى: اخلاص النية وقصد وجه الله ،وان لا يقصد بتعلمه وتعليمه غرضا من الدنيا كرىاسة او مال .
أحسن الله إليك أختي وبارك فيك، وكما هو معلوم أننا أمة الدليل، فيجب أن نستند لدليل عند إيراد قول في مسألة من المسائل، ولا تكفي مجرد الإشارة إلى أنه قد أتى فيها دليل،

والكلام عن أي مسألة يجب أن يشتمل على الآتي:
- من تعرض له
ذه المسألة من أهل العلم
- بيان قوله في المسألة
- الدليل ال
ذي يستند إليه، ووجه الاستشهاد بالدليل الذي ذكره

وبمراجعة موضوع "الإخلاص في تلاوة القرآن" بيان أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن قد تعرض لها أهل العلم من عدة أوجه:
اقتباس:
الأول: إيراد الأحاديث والآثار الدالة على وجوبه
الثاني: إيراد الأحاديث والآثار المتضمنة للوعيد الشديد لمن تركه،
وذم من تأكل به، وتعجل أجره، وسأل الناس به وأن
ذلك مما ينافي الإخلاص
الثالث: الحث على التحلي به ببيان آثاره الحسنة على المؤمن في الدنيا قبل الآخرة
الرابع: التحذير من تركه ببيان الآثار السيئة لتركه في الدنيا قبل الآخرة
كل جانب يوضح ويؤكد أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن،
فيجب التعرض لها جميعا، بإيراد بعض الأمثلة التي أوردها أهل العلم في كل جانب باختصار، وبالنسبة للعنصرين الأخيرين فقد تكلم عنهما الآجري رحمه الله.

ج2-حكمها سنة في النوافل ،وجاىزة في الفرائض على قول ابن عثيمين ، ومستحبة خارج الصلاة
يحسن بنا إيراد نص السؤال فهو ييسر على المصححين، بارك الله فيك
ويلاحظ هنا نفس ما لوحظ في السؤال الأول من الاختصار، وللتيسير عليك، فإن أهل العلم قد تناولوا هذه المسألة من خلال عدة عناصر:
اقتباس:
الأول: حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
الثاني: حكمها في الصلاة
- من قال بالاستحباب في الصلاة عموما نفلا كانت أو فرضا
- من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض، مع جوازها في الفرض
- من قال بالمنع
ونؤكد في كل مسألة على
ذكر القائل، والدليل الذي يستند إليه في قوله، مع الاختصار فلا نحتاج لذكر جميع الأدلة، بل تكفي الإشارة إلى ما يفي بالغرض.

جـ3- ج3-يرد السلام لانه واجب ثم يستعيذ ويستأنف التلاوة.
قد ورد فيها قولان، فيجب بيانهما ثم الترجيح
كما رأيت أختي الكريمة، فقد حصل الخطأ في طريقة الإجابة للظن بأن المطلوب هو نهاية القول في كل مسألة، وليست المسائل تدرس هكذا بالطبع.
الدرجة: 22/30
بارك الله فيك ونفع بك


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 21 صفر 1436هـ/13-12-2014م, 04:08 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

_______________


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 11 صفر 1436هـ/3-12-2014م, 11:47 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

السؤال الرابع:
-الى نهاية القرن الثاني الهجري لم تظهر تفاسير كاملة وإنما هي صحف يكثر فيها اجتهادات مؤلفيها الا تفسير (مقاتل) فهو كان كاملا لكنه منتقد
-في ذلك الوقت كانت التفاسير نوعان :
تفاسير الاىمة وأهل الحديث التي تعتمد على الروايات بالسند ، وتفاسير القصاص وتكثر فيها الاسراىيليات والروايات بلا إسناد وكانوا حطاب ليل
-الى نهاية عصر الامام احمد بن حَنْبَل لم تحرر كتب تفسير جامعة للروايات ، وإنما هي روايات متفرقة
-اغلب التفاسير والصحف في القرن الثاني والثالث الهجري مفقودة
-في أواخر القرن الثالث الهجري ظهر نوع جديد من التفسير وهو تفسير احكام القران
-ظهرت في هذا القرن ايضا تفاسير اللغويين ومن أشهرهم :ابو عمر البصري ، ومن اهم التفسير فيه كتاب معاني القران (للفراء)
-القرن الرابع الهجري : دون تفسير ابو بكر الفريابي فضائل القران ، وتفسير النسائي ،وفي هذا العصر كان تدوين اهم التفاسير وهو تفسير ابن جرير القرطبي (جامع البيان عن تأويل اي القران) وقد وازن فيه الاقوال ورجح بعضها على بعض ثم اذا كان في المسالة خلاف ذكر ادلة القولين وقد اختصره في 3000صفحة .
الجواب الخامس:
اهم ما تمتاز به هذه التفاسير هي :
1-الموازنة بين الاقوال وترجيح بعضها على بعض ثم اذا كان في المسالة خلاف ذكر ادلة القولين ،وصاحبه كان صاحب فقه وحديث ولغة وقراءات .
2-صاحبه كان بارعا في اعمال اصول التفسير ونقد الاقوال والترجيح بينها
3-كتابه جامع لكثير من تفسير اللغويين ، وله براعة في اللغة
4-جامع لكتب ومؤلفات كثيرة ،وله تلخيص حسن
5-هو من اجل التفسير ،وله فواىد كثيرة لم يذكرها الشيخ في محاضرته
الجواب السادس :
اهم المؤخذات على هذه التفاسير :
1-فيه اعتزاليات ظاهرة وخفية ، وهو سليط اللسان على اهل السنة
2-اعتمد في تفسيره على كتب المعتزلة ووافقهم على بعضها ، وانتهج طريقة المتكلمين
3-يروي الاقوال بلا إسناد ، ويزيد في التفسير أوجها من عنده وفيها تكلف
4-كتابه حافل بالإسرائيليات دون التنبيه عليها وفيه احاديث واهية ،وانتقد على صاحبه ضعف معرفته بالحديث والقراءات
5-الاسناد فيه واهي ، وصاحبه بنى تفسيره على تفسير السدي الصغير وهو ليس ثقة .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 12 صفر 1436هـ/4-12-2014م, 10:58 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :
المعنى الخاص :

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: ....
ب: ....
ج: .....


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب ...... لـ ..... .
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:
ب:
ج:


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.


السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
2: أسباب النزول للواحدي.


السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12 صفر 1436هـ/4-12-2014م, 11:03 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
الاجوبة :
الجواب الاول :
1-هو كل العلوم المتعلقة بالقران
2-هو :أبحاث كلية تتعلق بالقران من نواح شتى ،يصلح كل مبحث منها ان يكون علما مستقلا
أقسام التأليف هي :
ا-كتب ومؤلفات تضمنت مسائل في هذا العلم وهو (التدوين الضمني)
ب-الكتب والمؤلفات الجامعة
ج-الكتب التي أفردت نوعا واحدا من علوم القران

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انشاء, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir