اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسرار المالكي
المجموعة الثانية:
س1: ما معنى تقوى الله ؟
معنى التقوى: طاعة الله بامتثال أمره واجتناب نهيه على علم وبصيرة.
ولهذا قال بعضهم في تفسيرها: أن تعبد الله على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك ما حرم الله، على نور من الله، تخشى عقاب الله.
س2: ما هي الآداب التي يجب أن يتحلى بها الواعظ ؟
أن يتحلى الواعظ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ
اختصرتِ!
س3: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة " ، فما وجه وصف الصوم بأنه جُنَّة ؟ جُنَّة: يعني وقاية يقي العبد من سخط الله لأنّ الصيام فيه تذكيرٌ بحقوق الله سبحانه وتعالى وحقوق عبادهِ، فهو جُنَّةٌ ووقاية واجتناب من نفوذ الشيطان إلى العبد.
س4: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "
هل هذا النهي في عهد الرسالة فقط أم إلى الآن ؟
في هذا قولان للعلماء منهم من قال: هذا خاص في عهد الرسالة، لأن ذلك عهد نزول الوحي، فقد يسأل الإنسان عن شيء لم يُحرم فيحرم من أجله، أو عن شيء لم يجب فيوجب من أجله،كما سأل الأقرع بن حابس النبي صلى الله عليه وسلم حين قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ فَرَضَ عَلَيكُم الحَجَّ" فقام الأقرع وقال:يا رسول الله أفي كل عام؟ وهذا سؤال في غير محله، اللهم إلا إذا كان الأقرع بن حابس أراد أن يزيل الوهم الذي قد يعلق في أفهام بعض الناس، فالله أعلم بنيته، لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لَو قُلتُ نَعَم لَوَجَبَت وَمَا استَطَعتُم، الحَجَّ مَرَةً فَمَا زَادَ فَهُوَ تَطَوع"(6) ، من أعظم الناس جرماً من يسأل عن شيء لم يحرم فيحرم من أجل مسألته، أو لم يوجب فيوجب من أجل مسألته.
أما بعد عهد الرسالة فلا بأس أن يبحث الإنسان.
ولكن الصواب في هذه المسالة أن النهي حتى بعد عهد الرسالة إلا أنه إذا كان المراد بالبحث الاتساع في العلم كما يفعله طلبة العلم، فهذا لا بأس به، لأن طالب العلم ينبغي أن يعرف كل مسألة يحتمل وقوعها حتى يعرف الجواب، وأما إذا لم يكن كذلك فلا يبحث، بل يمشي على ما كان عليه الناس.
5: ما حكم من ثبت عليه قصد إضرار جاره ؟
محرم ووجب رفع الضرر عن جاره
اختصرتِ!
|
وفقك الله
الغرض من المجالس تدريب الطالب على صياغة الإجابة بطريقة علمية, والنسخ المحض لا يحقق ذلك, فأرجو عدم الاعتماد عليه وإلا ستقومي لإعادته!
الدرجة: د