اقتباس:
فالخذلان يُحجب به سبب النصر، والمخالفة آفة تهجم عليهم، والمخالفات على درجات وتكون من أنواع من الأعداء كل يخالف على درجته.
ومن أصحاب الشرور من يجمع الآفتين الخذلان والمخالفة كأهل الحسد والبغي الذين يظن فيهم النصر والتأييد فإذا هم أهل خذلان ومخالفة.
|
شيخي الفاضل أحسن الله إليك.
الآن حينما تكون هذه الأمة قائمة بأمر الله لا يهمها من خذلها ولا يهمها من خالفها فلماذا يكون الخذلان حاجب للنصر لهذه الأمة والمخالفة تهجم على هذه الأمة؟ ألا يقومون بـأمر الله من غير أن يلتفتوا إلى هؤلاء المخالفين لهم والخاذلين لهم؟ فلماذا يحجب النصر عنهم؟ أو قد يتأخر كما ذكرتم لاحقا في نفس الدرس؟
جزاكم الله خيرا.