اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب
السلام عليكم ورحمة الله
في درس معنى العبادة ممكن شرح أكثر للتفريق بين:
- من أخلص دينه لله فلم يشرك به واتبع الرسول فهو موعود بالجنة والنجاة من النار.
- والنوع الثاني ممن أدى الواجبات واجتنب المحرمات فهو من المتقين.
بارك الله في علمكم ووقتكم.
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المسلم الذي يشهد الشهادتين ويجتنب الشرك ويؤدّي ما يلزم منه بقاؤه على دين الإسلام من أداء الصلاة واجتناب نواقض الإسلام: موعود بدخول الجنّة بإذن الله تعالى، ولو ارتكب بعض كبائر الذنوب؛ فإنّه قد يعفو الله عنه ويغفر له، وقد يكفّر عنه ذنبه بحسنات يعملها أو مصائب يعاقب بها أو يعذّب في قبره أو في النار ثمّ يخرج من النار ويدخل الجنّة كما صحّت بذلك الأحاديث الصحيحة في أصحاب الكبائر من المسلمين.
فأصحاب هذا الصنف موعودون بدخول الجنّة والنجاة من النار ولو دخلوا فيها وعذّبوا فيها بسبب ما ارتكبوه من ذنوب عظيمة لكنّهم لا يخلدون فيها بل ينجيهم الله منها برحمته ويدخلهم الجنّة؛ بسبب توحيدهم واجتنابهم الشرك؛ والخلاصة أنهم موعودون بدخول الجنّة لكن لا أمان لهم من العذاب بسبب ذنوبهم.
وأمّا أصحاب الصنف الثاني فهم المتّقون الذين أدّوا الواجبات واجتنبوا المحرّمات فهؤلاء لهم أمان من العذاب الحسّي والنفسي ووعد بالثواب الجزيل ؛ كما قال الله تعالى: {وينجّي الله الذين اتّقوا بمفازتهم لا يمسّهم السوء ولا هم يحزنون} وقال تعالى: {إن المتّقين في مقام أمين}.