. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.
- التوكل على الله حيث أسكن اسماعيل وأمه في مكان قفر لاحياة فيه امتثالا لأمر ربه.
- طاعته لربه والمسارعة فيها .حيث سارع لبناء الكعبة لما أمره الله بذلك.
- تقديم طاعة الله على كل شيء وهذا يتضح جليا في سيرته عليه الصلاة والسلام. (وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ).
- الدعاء والتضرع لله, ولم يتكل على اصطفاء الله له , فقد ورد دعائه كثيرا في القرآن ( رب اجعل هذا البلد ..)
- اظهار العجز والفقر لربه.وذلك بملازمته الدعاء والتضرع لله , (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا..)
- دعاء إبراهيم عليه السلام لذريته وغيرهم بمكة (وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ )( رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ).
- توحيد الله -تعالى- وعدم الإشراك به، واليقين العظيم بالله (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ..)
- جعله الله أمة يقتدى به (قال إني جاعلك للناس إماما)
- التمكّن والاطمئنان واليقين في عبادته لربّه.
- المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالأمّة في قوله تعالى: {ومن ذريتنا أمّة مسلمة لك}.
قال السّدّيّ: {ومن ذرّيّتنا أمّةً مسلمةً لك} يعنيان العرب.
ورجح ابن جرير أنّه يعمّ العرب وغيرهم , فذرية إبراهيم من العرب وغيرهم فبني اسرائيل من ذرية إبراهيم.
ورد ابن كثير على ابن جرير بأن تفسيره وتفسير السدي لا يتعارض ؛ فإنّ تخصيص العرب لا ينفي من عداهم، والسّياق في العرب؛ يبين ذلك قوله في الآيات بعدها :{ربّنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلّمهم الكتاب والحكمة ويزكّيهم} والرسول المذكور هو محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم.
ب: المراد بالمناسك في قوله تعالى: {وأرنا مناسكنا}.
المناسك:
1- معالم الحج: قاله قتادة والسدي
2- المذابح : وقال مجاهدٌ {وأرنا مناسكنا} مذابحنا. وروي عن عطاء وابن جريج .وقتادة ,ويبدو أنه اختيار ابن كثير.
3- وقال فريق من العلماء: المناسك العبادات كلها.وهو الراجح واختاره ابن جرير
.2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بصبغة الله، وسبب التسمية بذلك.
- ملة إبراهيم.
- التطهير وذلك لأن النصارى يصبغون أبناءهم في ماء لهم ويدعونه تطهير لهم كما يطهر المسلمون أبناءهم بالختان.
خلقة اللّه لخلقه ، فالله خلق الخلق على الإسلام , والدليل :قول الله عزّ وجلّ: {وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى} .
- فطرة الله , ومنه الحديث (كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه هما اللذان يهودانه أو ينصرانه ).
- صبغة اللّه دين الله , وسميت صبغة لأنه تظهر أعمال الدين وسمته على المتدين كما يظهر الصبغ في الثوب وغيره.
قاله الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ , وروي عن مجاهدٍ، وأبي العالية، وعكرمة، وإبراهيم، والحسن، وقتادة، والضّحّاك، وعبد اللّه بن كثيرٍ، وعطيّة العوفيّ، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ. واختاره ابن كثير وابن عطية .وهو الراجح والله أعلم.
ب: كذب ادّعاء اليهود والنصارى أن إبراهيم وبنيه عليهم السلام كانوا على ملّتهم.
لأن اليهودية والنصرانية جاءت بعد إبراهيم عليه السلام .