المجموعة الثالثة:س1.
أ. اذكر اثنين من أصحاب عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - في الكوفة.
اشتهر بالتفسير من التابعين كثيرون ، منهم أصحاب عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - في الكوفة :
-قتادة بن دعامة السدوسي ت 117 هـ .
-علقمة بن قيس النخعي .
ب. عرض المصحف على ابن عباس -رضي الله عنهما- يوقفه عند كل آية، ويسأله عنها، فمن هو؟
هو مجاهد بن جبير ت104 هـ ، و هو من أتباع ابن عباس – رضي الله عنه - وهو ممن اشتهر بالتفسير من التابعين في مكة .
س2. ما المقصود بالإحكام العام للقرآن؟
الإحكام العام في القرآن هو ما يتصف به القرآن الكريم كله ، فهو في غاية الإتقان والجودة و في غاية الفصاحة والبلاغة ، كلّ ما فيه صدق لا تجد فيه تناقض ولا تحريف . قال -تعالى- :" الر تلك آيات الكتاب الحكيم " [يونس : 1] .
س3. كيف تجمع بين قول الله تعالى :"قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء " [لأعراف: الآية 28] وقوله: "وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً" [الإسراء: 16]، وماذا يكونُ موقفك إذا لم تستطع الجمع بين الآيتين ؟
-الآية الأولى فيها نفي أن الله -تعالى- يأمر بالفحشاء ، والآية الثانية يظهر فيها للقارئ أن الله يأمر بما هو فسق .
والجمع بين الآيتين بأن نقول : أن الآية الأولى الأمر فيها أمر شرعي ، قال -تعالى- :" ۞إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ (90) " النحل .
والآية الثانية الأمر فيها أمر كوني فالله تعالى يأمر الكون بما يريد حسب ما تقتضيه حكمته ، قال -تعالى- : " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿82﴾ " يس .
-الموقف عند عدم استطاعة الجمع بين الآيتين يكون بالرجوع إلى أهل العلم الراسخين فيه و سؤالهم عما يشكل علينا .
س4. اذكر أقسام الإسرائيليات مع بيان حكم كل منها.
1- إسرائيليات شهد الإسلام بصدقها وأقرها ، وحكمها : أنها حق و نصدق بها .
2- إسرائيليات شهد الإسلام بكذبها وأنكرها ، وحكمها : أنها باطلة لا نصدقها .
3- إسرائيليات لم يشهد لها الإسلام بشيء فلم يقرّها ولم ينكرها ، وحكمها : يجب التوقف فيها ، والتحدث بها جائز إذا لم يخش المحذور .
س5. اذكر أداة القسم والمقسم به والمقسم عليه في قوله تعالى: "ق والقرآنِ المجيد * بل عجِبوا أن جاءهُم منذرٌ منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب " .
أداة القسم : حرف الواو .
المقسم به : القرآن المجيد .
المقسم عليه : محذوف جوازاً .
س6. اختر من بين القوسين وجه البلاغة في الكلمات التي تحتها خط، مع بيان فائدته:
( ضمير الفصل ، إظهار في موقع الإضمار ، التفات، قسم )
أ. "وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ"
وجه البلاغة : ضمير الفصل .
فائدته : التوكيد ، الآية فيها تأكيد أن الغلبة لحزب الله المؤمنين .
ب. "ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَتَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"
وجه البلاغة : التفات من الخطاب إلى الغيبة .
فائدته : حمل المخاطب على الانتباه و التفكير في العاقبة .
-وصلّ اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين-.