(في شرح أحاديث الأربعون النووية)
جاء في شرح الشيخ صالح آل الشيخ على نفس الحديث الأول:
اقتباس:
(وقوله عليه الصلاة والسلام: ((فمن كانت هجرته لدنيا)) العمل الظاهر يشارك فيه من هاجر إلى الله ورسوله لكن نيته: أنه في هجرته يريد التجارة، أو يريد أن يتزوج امرأة، فنيتهُ فاسدة).
|
هل هذا القول على إطلاقه؟ أي أن: هل كل من هاجر إلى بلد آخر لتحصيل التجارة أو لخطبة امرأة صالحة في بلد آخر تكون نيته فاسدة ؟
مع العلم أن البعض لا يجد في بلده الفرص متاحة دائما للتجارة المربحة والزوجة الصالحة وقد يجد ذلك في خارج بلده والواقع يشهد بذلك.
أجيبونا بالتفصيل الشافي جزاكم الله خيرا...