- لما ابتدأ المؤلف بالبسملة ؟
1. إقتداءا بالكتاب العزيز .
2. عملا بالسنة العملية لرسول الله
فائدة : الأحاديث القولية في مسألة البسملة ضعيفه .
- اذكري معنى الإسلام العام والخاص ؟
الإسلام العام : عبادة الله وحده لا شريك له وهو دعوة جميع الانبياء " أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آباءك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون "
الإسلام الخاص : الشريعة التي بعث الله بها خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا المعنى هو المراد في قوله تعالى " ...ورضيت لكم الإسلام دينا " وقوله " ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه .. "
- اذكري انواع الأدلة ؟
ادلة سمعية : ما ثبت بالوحي قرآنا أو سنة .
ادلة عقلية : ما ثبت بالنظر والتأمل .
- ما سبب مقولة الشافعي في سورة العصر ؟
لأنه بهذه الأسباب الأربعة تحصل النجاة
- أذكري أهم الصفات المطلوبه في الداعي إلى الله ؟
(1) التقوى (2) الإخلاص في الدعوة (3) العلم بما سيدعوا له (4) الحلم وتمالك النفس عند الغضب (5) اتباع منهج القرآن "أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن" (6) البدء بالأهم فالأهم .
- أذكري أدلة الخلق بنوعيها ؟
الدليل السمعي : " ألا له الخلق والأمر " / " الله خالق كل شيء "
الدليل العقلي : هناك ثلاث لا رابع لها :
1. أننا خلقنا بلا خالق وهذا يرفضه العقل السليم فلا موجود بلا موجِد
2. أننا خلقنا أنفسنا وهذه أشد إنكارا من العقل .
3. أن هناك من خلقنا وهو الله جل وعلا .
- أنواع الرزق ؟
الرزق العام : ما به قوام البدن حلالا أو حراما للمسلم أو للكافر .
الرزق الخاص : كل ما يعين المؤمن على طاعة الله .
- من مظاهر موالاة المشركين ؟
مذكورة بإختصار في نهاية الدرس عشر مظاهر ذكرها الشارح .
- من ثمرات الإخلاص ؟
* به كمال الطاعة
* به يصرف عن العبد المعاصي والشهوات
* به تكون في حرز من الشيطان
* به يحرم العبد على النار .
- أنواع الشرك الأكبر ؟
1. شرك المحبة : أن تحب مع الله أحد مثل حبك لله أو أكثر !
2. شرك الدعاء : أن تتضرع لغير الله .
3. شرك الطاعة : أن تتخذ مشرعا غير الله .
4. شرك القصد والإرادة والنية : أن تنوي بعملك ابتدأ غير الله .
- أنواع الآيات ؟
آيات شرعية , آيات كونية
الدروس من 7- 10
( أنواع العبادة التي أورد لها مؤلف المتن أدلة وخصها بالذكر)
وَفِي الْحَدِيثِ: ( الدُّعَاءُ مخ الْعِبَادَةِ ). وَالدَّلِيلُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾.
- { الدعاء هو العبادة } دل على أن الدعاء هو من أهم أنواع العبادة .
- الدعاء في القرآن له معنيان :
1. دعاء العبادة : وهو سؤال الله امتثالا لأمرهـ
2. دعاء المسألة : أن تسأله جلب نفع أو دفع ضر
- مخ الشيء : لبه وخلاصته وما يقوم به ، ومعناهـ : أن العبادة لا تقوم إلا بالدعاء
وَدَلِيلُ الْخَوْفِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾.
- الخوف : إنفعال يحصل بتوقع ما فيه ضرر أو هلاك ، أنواعه :
1. خوف طبيعي : كالخوف من العدو والسبع .. الخ ، لا يلام صاحبه فهو ليس بعبادة .
2. خوف السر : أن يخاف من غير الله أنه يضره أو يؤذيه ، كالخوف من الميت والوثن أو الولي وهذا شرك
3. خوف من الناس يمنعك من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا خوف محرم مذموم
4. خوف التعبد والتعلق وهذا لا يكون إلا من الله تبارك وتعالى وإن كان من غيره صار شركا .
وَدَلِيلُ الرَّجَاءِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ﴾.
- الرجاء : الطمع أو إنتظار المحبوب ، أنواعه :
1. رجاء محمود : رجاء الطائع أن تقبل طاعته ، أو رجاء التائب أن يغفر ذنبه .
2. رجاء مذموم : المتمادي في التفريط ثم يرجوا الرحمة والمغفرة بلا عمل هذا غرور وتمني ورجاء كاذب
- الفرق بين الرجاء والتمني : الرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل ، والتمني يكون مع الكسل .
- العمل الصالح : الخالص من الرياء الموافق للشرع .
ودَلِيلُ التَّوَكُلِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾. وقوله: ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾.
- التوكل : الاعتماد ، وهو اعتقاد ثم اعتماد ثم عمل بالأسباب المأذونه .
- التوكل على الله يكـون في تحصيل مرضاته أو تحصيل حظك من الرزق والعافية .. الخ .
- التوكل أنواع :
1. التوكل على غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله وهذا شرك أكبر
2. التوكل على حي حاضر فيما أقدره الله عليه
3. الاعتماد على غيرك فيما تقدر عليه نيابة عنك {التوكيل}
- من فضائل التوكل : انه دليل على صحة إسلام المتوكل " وعليه فتوكلوا إن كنتم مسلمين " / وسبب لنيل محبة الله " إن الله يحب المتوكلين"
وَدَلِيلُ الرَّغْبَةِ، وَالرَّهْبَةِ، وَالْخُشُوعِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾. وَدَلِيلُ الْخَشْيَةِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي...﴾ الآية .
- الرغبة : السؤال والتضرع والابتهال مع محبة الوصول إلى الشيء المحبوب .
- الرهبة : الخوف المثمر للهرب من المخوف {خوف مصحوب بالعمل }
- الخشوع : التذلل والتطامن ، وهو بمعنى الخضوع ولكن الخضوع يغلب على البدن والخشوع على القلب والبصر والصوت .
- الخشية بمعنى الخوف ولكنها أخص لأنها مبنية على علم بعظمة من يخشآهـ { تذكرون في الحلية قال الخوف يكون بسبب ضعف الخائف والخشية بسبب عظمة المخشي , والخشية أعظم درجة }
وَدَلِيلُ الإِنَابَةِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ...﴾ الآية .
- الإنابة هي التوبة لكنها متضمنة مع شروط التوبة الثلاث أن يقبل المنيب على الطاعات فتكون التوبة هي الندم على الذنب والإقلاع عنه والعزم على عدم العودة إليه ويضاف إليها بالنسبة للمنيب إقباله على الطاعة .
وَدَلِيلُ الاسْتِعَانَةِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ . وَفِي الْحَدِيثِ: (...وإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ).
- الاستعانة : طلب العون
- الاستعانة بالله تتضمن ثلاث أمور: الخضوع والتذلل له ، الثقة به ، الاعتماد عليه .
- الاستعانة أنواع :
1. استعانة بالله .
2. استعانة بمخلوق في أمر يقدر عليه .
3. استعانة بأعمال وأحوال محبوبة شرعا " استعينوا بالصبر والصلاة "
4. إستعانة بالأموات أو بالأحياء على أمر لا يقدرون عليه ، وهذا شرك .
دَلِيلُ الاسْتِعَاذَةِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ . وَ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ .
ودَلِيلُ الاسْتِغَاثَةِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ...﴾ الآية.
- الاستعاذة : الاعتصام والالتجاء
- الاستغاثة : طلب الغوث
- الفرق بينهما : الاستعاذة تطلب منه أن يعصمك ، والاستغاذة تطلب منه أن ينجدك ويزيل ما وقع عليك من شدة { الأول قبل وقوع المكروه والثاني لمن وقع عليه المكروه} .
وَدَلِيلُ الذَّبْحِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَه وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ُ﴾ . وَمِنَ السُنَّةِ: (لعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ).
- الذبح يقع لوجوه :
1. الذبح عبادة لله وتقربا إليه .
2. الذبح إكراما للضيف أو لوليمة عرس .
3. الذبح للتمتع بالأكل .
- اللعن : الطرد والإبعاد من رحمة الله .
وَدَلِيلُ النَّذْرِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ﴾ .
- النذر : أن يلزم الإنسان نفسه شيئا غير لازم بأصل الشرع تعليقا أو ابتدءا .
- حكمه : الجمهور على مكروهيته , ومنهم من قال بالحرمة .
الدروس من 11-15
( مقدمة الأصل الثاني + المرتبة الأولى)
- الدين : الطاعة والانقياد
- أسس الإسلام :
1. الاستسلام لله بالتوحيد
2. الانقياد له بالطاعة ( بفعل المأمور ، واجتناب المحظور )
3. البراءة من الشرك وأهله .
- المرتبة : المكانة والمنزلة .
-الأركان : جمع ركن وهو جانب الشيء الأقوى الذي لا يقوم ولا يتم إلا به .
- لا يقبل العمل ولا يكون صحيحا إلا بتحقق شرطين فيه :
1- الإخلاص لله (وهذا تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله)
2- المتابعة لرسول الله (وهذا تحقيق شهادة أن محمدا رسول الله )
- {شهد الله أنه لا إله إلا هو ... } دلت على فضل أهل العلم بوجهين :
1. أن الله خصهم بالذكر دون سائر البشر .
2. أن الله تعالى قرن شهادته بشهادتهم .
- إله : مألوه من أله يأله إلهة أي عبد يعبد عبادة ، والتأله التعبد .
- إعراب الشهادة : لا النافية للجنس وتسمى أيضا لام التبرئة ، إله اسم لا والخبر محذوف وتقديره معبود بحق ، إلا حصر ، ولفظ الجلالة الله بدل من الضمير المستتر في الخبر .
- فطرني : برأني وابتدأ خلقي
- آية { وجعلها كلمة باقية في عقبه .. } دلت على فوائد عظيمة نذكر منها :
1. وجوب البراءة من الشرك والمشركين
2. فضيلة من يورث أولادهـ هدىً وصلاحا .
3. الكمال العقلي والإدراك السليم أن يتبع المرء الهدى ولو خالف أهله وقومه .
- العنت : بمعنى المشقة .
- الصلاة : هي التعبد لله تعالى بأقوال وأفعال على هيئة مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم .
- إقامة الصلاة : التعبد لله تعالى بفعلها على وجه الاستقامة والتمام في أوقاتها وهيئتها ، فيأتي بها وافية الأركان والواجبات ، حريص على سننها القولية والفعلية .
- الزكاة : جزء واجب في مال مخصوص لطائفة أو جهة مخصوصة .
- الصيام : الإمساك عن المفطرات تعبدا لله من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .
- الحج : قصد مكة لأداء مناسك الحج في زمن مخصوص .
الدروس 16-17
( تتمة الأصل الثاني مرتبتي الإيمان والإحسان)
الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ
وَهُوَ: بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، فَأَعْلاهَا قَوْلُ لا إلٰه إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الإِيمَانِ.
وَأَرْكَانُهُ سِتَّةٌ: كما فى الحديث (أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ).
وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذِهِ الأَرْكَانِ السِّتَةِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ﴾[البقرة: 177].
ودليل القدر: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾[القمر: 49].
- الإيمان : هو التصديق الجازم بجميع ما أمر الله ورسوله بالتصديق به المتضمن للعمل وهو الإسلام .
- البِضع : اسم من أسماء العدد ، ويطلق على العدد من ثلاثة وتسعة .
- الحياء : خلق رفيع يبعث على فعل الخير واجتناب القبيح .
- حديث " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " قيل في معناهـ - ورجحوا الأول- :
* الأمر للتهديد ومعناه الخبر أي من لم يستح فليصنع ما شاء .
* الأمر للإباحـة أي أنظر إلى الفعل الذي تريد أن تفعله فإن كان مما لا يستحى منه فافعله .
- التوفيق بين أن أركان الإيمان ست وحديث الإيمان بضع وسبعون شعبه : نقول حديث الأركان المراد به الأمور الأعتقادية ، أما حديث الشُعَب المراد بيان خصال الخير التي هي الأعمال .
- الإيمان بالله يتضمن أربع أمور : الإيمان بوجوده & الإيمان بربوبيته & الإيمان بألوهيته & الإيمان بأسمائه وصفاته .
- الإيمان بالأسماء والصفات : إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه أو سنة رسوله من الأسماء والصفات على ما يليق بجلاله وعظمته من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .
- الملائكـة : عالم غيبي خلقهم الله من نور ، عابدون لله لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، والإيمان بالملائكة يتضمن أربع أمور :
1. الإيمان بوجودهم .
2. الإيمان بـمن علمه اسمه بإسمه .
3. الإيمان بما علمنا من صفاتهم وهيئتهم .
4. الإيمان بما علمنا من أعمالهم ووظائفهم .
- الكتب : الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى على رسله هداية للبشرية ورحمة بهم ليصلوا إلى سعادة الدارين ، والإيمان بالكتب يتضمن :
1. بأنها منزلة من عند الله .
2. بما علمنا أسمه منها .
3. التصديق بما صح من أخبارها .
4. العمل بأحكــام مالم ينسخ .
- الرُسُل : من بعثه الله إلى قوم وأنزل عليه كتابا أو لم ينزل عليه كتابا ، ولكن أوحي إليه بحكم لم يكن في شريعة من قبله
- النبي : من أمره الله أن يدعوا إلى شريعة سابقة دون أن ينزل عليه كتابا ، ولكن أوحي إليه بحكم جديد ناسخ أو غير ناسخ . وعلى ذلك فكل رسول نبي وليس العكس .
- الإيمان بالرسل يتضمن :
1. الإيمان بأن رسالتهم حق من عند الله وأنهم لا يأتون بشيء من عند أنفسهم .
2. الإيمان بمن علمنا أسمه منهم .
3. تصديق ما صح عنهم من أخبارهم .
4. العمل بشريعة من أرسل إلينا منهم .
- اليوم الآخر : يوم القيامة الذي يبعث الله فيه الخلق للحساب والجزاء ، والإيمان باليوم الآخر يتضمن ثلاث أمور :
(1) الإيمان بالبعث (2) الإيمان بالحساب والجزاء (3) الإيمان بالجنة والنار .
- القدر : تقدير الله لما سيكون حسب ما سبق به علمه واقتضت حكمته ، ويكون الإيمان بالقدر بـأربع أمور :
علم الله ثم كتب الله ثم شاء الله ثم خلق الله وقضى ( علم كتابة مولانا مشيئته * وخلقه وهو إيجاد وتكوين ) .
- البِرّ : اسم جامع لكل عمل من أعمال الخير من العقائد والأعمال
الْمَرْتَبَةُ الثَّالِثَةُ: الإِحْسَانُ
أركانه: وله رُكْنٌ وَاحِدٌ. كما فى الحديث: ( أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِن لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ). وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللّـهَ مَعَ الّـَذِينَ اتَّقَواْ وَّالّـَذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ﴾[النحل: 128].
وقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾[الشعراء: 217 ـ 220].
وقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ﴾ [يونس: 61].
- الإحسان نوعان يكون في عبادة الخالق ويكون في حقوق الخلق ، والإحسان للخلق مرتبتان :
1. إحسان واجب : أن نقوم بحقوقهم الواجبة (كـ بِر الوالدين)
2. إحسان مستحب : ما زاد عن الواجب من بذل نفع مادي أو علمي أو بدني .. الخ .
- أجل أنواع الإحسان أن تحسن لمن أساء إليك .
- مراقبة الله تبعث على أمرين : الإخلاص و الإتقان .
- لم أستخرج شيئا من درس حديث جبريل الطويل فما فيه ذكر في درس مرتبة الإيمان.
الدروس من19-25
( الأصل الثالث إلى نهاية المادة)
- ذكر المؤلف أربع أمور يجب أن تعرفها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي معرفة : نسبه و عمره وحياته النبوية وما بعث به .
- ثيابك فطهر منهم من قال طهر أعمالك من الشرك ومنهم من قال طهر ثيابك من النجاسات .
- هجر الأوثان يكون بـ تركها والإعراض عنها والبراءة من أهلها .
- الإسراء لغة السير بالشخص ليلا ، شرعا سير جبريل عليه السلام بمحمد عليه الصلاة والسلام من مكة إلى بيت المقدس .
- المعراج لغة الآلة التي يعرج بها (المصعد) ، شرعا السلم الذي عرج به رسول الله من الأرض إلى السمآء.
- الهجرة لغة الترك والخروج من أرض إلى آخرى ، شرعا الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام
- بلد الشرك هي البلد التي تقام فيها شعائر الكفر ولا تقام فيها شعائر الإسلام على وجهٍ عام .
- بلد الإسلام البلد الذي تظهر فيه الشعائر والأحكام على وجهٍ عام
- أصناف الناس مع الهجرة :
1. تجب عليه وهو قادر عليها ولا يتمكن من إظهار شعائر دينه .
2. تسقط عنه وهو العاجز عن الهجرة لضعف أو مرض .
3. تستحب له وهو القادر عليها ولكنه يتمكن من إظهار شعائر دينه .
- شروط السفر لبلاد الكفر :
1. أن يكون عنه علم يمنعه مما يرد عليه من شبهات .
2. ويكون عندهـ دين يمنعه من الشهوات .
3. وأن يتمكن من إظهار شعائر دينه هناك.
- فرض الصوم عـ 2 ــام ، وفرض الحج عـ 9 ـام على الراجح .
- المعروف أسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله والتقرب إليه والإحسان إلى خلقه
- عرفه الراغب بقوله اسم لكل فعل يعرف بالعقل أو الشرع حسنه ، والمنكر ما ينكر بهما .
- أرجح الأقوال أن الكفار يُحاسب لحكم منها :
1. إقامة الحجة عليه وإظهار عدل الله .
2. محاسبته فيها توبيخ وتقريع له .
3. لأن الكفار على أرجح الأقوال مخاطبون بالأوامر والنواهي .
4. لأنهم يتفاوتون في الكفر والنار دركات .
- البراهين العقلية على وقوع البعث :
1. إخبار العليم الخبير بوقوع القيامة .
2. أن القادر على الخلق الأول قادر على الخلق الثاني .
3. القادر على خلق الأعظم قادر على خلق ما دونه .
4. قدرة الله على تحويل الخلق من حال إلى حال (إحياء الأرض بعد موتها)
- التبشير ذكر الجزاء والثواب لمن أطاع
- الإنذار تخويف العاصي والكافر من سخط الله وعقابه
- الطاغوت في الأصل مشتق من الطغيان وهو مجاوزة الحد ، شرعا (التعريف المذكور في المتن)
- " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون – الظالمون – الفاسقون " اختلفوا هل هي لموصوف واحد أم لعدة موصوفين وأوردوا اعتبارات كل من القولين (يرجع للمسألة في شرح الفوزان)
- آية لا إكراه في الدين اختلفوا على قولين :
· أنها منسوخة بآيات القتال ضعف هذا القول بن عربي وبن جرير والشوكاني وغيرهم
· أنها محكمة ولكنها خاصة بأهل الكتاب والمجوس أما الوثنيون فيكرهون وهذا اختيار بن جرير وجمع من المحققين .
- الكفر بالطاغوت يكون بـ اعتقاد بطلان عبادتها ، تركها ، بغضها ، تكفير أهلها ، ومعاداتهم .
- العروة : موضع شد اليد ، الوثقى : القوية التي لا تنفك . والمعنى : فقد استمسك بالعقد المحكم الذي يلا ينفك ولا ينفصم .
- عموده أي قوام الدين الذي لا يقوم الدين إلا به .
- الذروة : بكسر الذال وضمها وفتحها ذروة كل شيء أعلاه وهذا الحديث يدل على أن الجهاد أعلى شيء في الدين .
- الصلاة من الله على نبيه ثناؤه عليه في الملأ الأعلى أي عند الملائكة المقربين.
- آله : فيها خلاف والأظهر إذا ذكروا وحدهم يراد جميع أتباع دينه ، أما إذا قرنت بـ(أتباعه)يراد بالآل المؤمنون من أهل بيته .
- أصحابه : كل من اجتمع بالنبي مؤمنا ومات على ذلك .
أنتهت المادة .. ولله الحمد من قبل ومن بعد
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ..