دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ذو القعدة 1440هـ/15-07-2019م, 06:42 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي التطبيق الثاني على مهارات التفسير.

تطبيقات على تحرير أقوال المفسّرين.

اختر إحدى المجموعتين وحرر القول في المسائل التي اشتملت عليها:
المجموعة الأولى:

1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.

المجموعة الثانية:
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.

- التفاسير المعتمدة هي تفاسير ابن كثير والسعدي والأشقر (هنا)


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 ذو القعدة 1440هـ/15-07-2019م, 10:05 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
• (النار).
قال به مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد وغيرهم. ذكره ابن كثير واختاره.
وقال هو كقوله تعالى: (إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات).
وأورد هذا القول أيضا السعدي والأشقر فقالا: الدرك الأسفل من النار.
• (أرذل العمر).
قال به ابن عباس وعكرمة. واختاره ابن جرير الطبري ذكر ذلك ابن كثير وردّ عليه بأنه لو كان هذا هو المراد لم يحسن استثناء المؤمنين لأن الهرم قد يصيبهم
وأورد هذا القول الأشقر أيضا .

2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
• لعظيم قدرها وشرفها عند الله. ذكره السعدي والأشقر
• لأن الله يقدر فيها الآجال والأرزاق والمقادير لعام مقبل. ذكره السعدي والأشقر

3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
• الذي يصمد إليه ويقصده جميع الخلائق في جميع حاجاتهم ومسائلهم.
قال به ابن عباس ذكر ذلك ابن كثير وذكره السعدي والأشقر أيضا.
• السيد الذي كمل في جميع أنواع الشرف والسؤدد.
رواية عن ابن عباس وقال به أبو وائل وابن مسعود وزيد بن أسلم ذكره ابن كثير وذكره الأشقر.
•الصمد الذي لم يلد ولم يولد.
قاله ابن جرير والترمذي نقله عنهم ابن كثير.
• الحي القيوم الذي لا زوال له وفي نفس المعنى قال بعض المفسرين الباقي بعد خلفه.
قاله الحسن وقتادة ذكر ذلك ابن كثير.
•المصمت الذي لا جوف له فلا يأكل ولا يشرب.
قاله ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن المسيب ومجاهد وعبد الله بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح والضحاك والسدي. ذكره ابن كثير
قال الحافظ الطبراني في كتاب السنة له، بعد ما أورد كثيراً من الأقوال في تفسير الصمد: كلها صحيحة وهي صفات لربنا عزوجل وقال نحو ذلك البيهقي. أورد ذلك ابن كثير.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 ذو القعدة 1440هـ/16-07-2019م, 07:27 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثانية
المراد بالعاديات
اختلف المفسرون في المراد بالعاديات إلى قولين :
الأول : الخيل . وهو قول ابن عباس و مجاهد و عكرمة و وعطاء و قتادة والضحاك و ابن جرير و رجحه . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر وصححه .
و استدل له ابن كثير بقوله : عن ابن عبّاسٍ قال: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خيلاً، فأشهرت شهراً لا يأتيه منها خبرٌ؛ فنزلت: {والعاديات ضبحاً}: ضبحت بأرجلها).
الثاني : الإبل . وهو قول علي و عبد الله و إبراهيم و عبيد بن عمير . ذكره ابن كثير و الأشقر .
ورد القول الأول علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما علم بقول ابن عباس قال : ما كانت لنا خيلٌ يوم بدرٍ. ثم استدرك عليه ابن عباس فقال : إنّما كان ذلك في سريّةٍ بعثت.
و قيل رجع ابن عباس عن قوله إلى قول علي حينما أفتي ابن عباس رجلا سأله عن معنى الآية فقال له : الخيل . فذهب الرجل إلى علي فأخبره الخبر وقال له أن ابن عباس قال إنها الخيل فاستدعاه وقال له : أتفتي الناس بما لا علم لك، واللّه لئن كان أوّل غزوةٍ في الإسلام بدرٌ، وما كان معنا إلاّ فرسان: فرسٌ للزّبير، وفرسٌ للمقداد، فكيف تكون العاديات ضبحاً، إنّما العاديات ضبحاً من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منًى.
قال ابن عبّاسٍ: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال عليٌّ رضي اللّه عنه.
التلخيص :
اختلف المفسرون في المراد بالعاديات إلى قولين هما : الخيل و هو قول ابن عباس وجماعة ورجحه ابن جرير وصححه الأشقر .
أو الإبل و هو قول علي و جماعة .

المراد بالعصر
اختلف المفسرون في المراد بالعصر إلى أقوال :
الأول : الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير أو شره . ذكره ابن كثيره وقال هو الأشهر .
الثاني : العشي . قاله زيد بن أسلم . ذكره ابن كثير .
الثالث : الليل و النهار محل أفعال العباد و أعمالهم . ذكره السعدي .
الرابع : الدهر . ذكره الأشقر .
الخامس : صلاة العصر . قاله مقاتل . ذكره الأشقر .
التلخيص :
أقوال المفسرين متقاربة في المراد بالعصر و ترجع إلى قولين هما :
1 – الزمان أو الدهر الذي يقع فيه أعمال العباد .
2 – صلاة العصر .

المراد بالغاسق
اختلف المفسرون في المراد بالغاسق إلى أقوال :
الأول : الليل . قاله ابن عباس و محمد بن كعب القرظي و الضحاك و خصيف والحسن وقتادة وهو قول مجاهد حكاه عنه البخاري وابن أبي نجيح .ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .
الثاني : الشمس إذا غربت . وهو قول الزهري . ذكره ابن كثير .
الثالث : الكوكب . قاله أبو هريرة و ابن أبي زيد . ذكره ابن كثير .
و استدل له ابن جرير بأثر عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {ومن شرّ غاسقٍ إذا وقب}. قال: ((النّجم الغاسق)). ولا يصح مرفوعا كما ذكر ابن كثير .
و استدل له ابن أبي زيد بقول العرب في الغاسق : سقوط الثريا .
الرابع : القمر . حكاه ابن جرير عن آخرون و لم ينسبه . ذكره ابن كثير و الأشقر .
واستدل له بحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت : أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)).
التلخيص :
وهذه الأقوال بينها تقارب وترجع إلى قولين إنه الليل أو القمر و يمكن الجمع بينها قال ابن كثير : قال أصحاب القول الأول، وهو أنّه الليل إذا ولج: هذا لا ينافي قولنا؛ لأنّ القمر آية الليل، و لا يوجد له سلطانٌ إلاّ فيه، وكذلك النجوم لا تضيء إلاّ باللّيل، فهو يرجع إلى ما قلناه، واللّه أعلم).

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 ذو القعدة 1440هـ/17-07-2019م, 08:34 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
ورد فيها قولان عن السلف:
1- الخيل إذا أجريت في سبيل الله. وهو قول ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء والضحاك والعوفي واختاره ابن جرير وذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر ورجحه.
2-الإبل: وهو قول علي بن أبي طالب وعبيد بن عمير وإبراهيم ورواه ابن أبي حاتم وذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكره الأشقر.
وعقب ابن كثير على هذا القول بما جاء عن علي بن ابن عباس رضي الله عنهما: قال: بينا أنا في الحجر جالساً،، جاءني رجلٌ فسألني عن: {العاديات ضبحاً}. فقلت له: الخيل حين تغير في سبيل اللّه ثمّ تأوي إلى اللّيل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم.
فانفتل عنّي فذهب إلى عليٍّ رضي اللّه عنه وهو عند سقاية زمزم، فسأله عن: {العاديات ضبحاً}. فقال: سألت عنها أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عبّاسٍ، فقال: الخيل حين تغير في سبيل اللّه. قال: اذهب فادعه لي.
فلمّا وقف على رأسه قال: أتفتي الناس بما لا علم لك، واللّه لئن كان أوّل غزوةٍ في الإسلام بدرٌ، وما كان معنا إلاّ فرسان: فرسٌ للزّبير، وفرسٌ للمقداد، فكيف تكون العاديات ضبحاً، إنّما العاديات ضبحاً من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منًى.
قال ابن عبّاسٍ: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال عليٌّ رضي اللّه عنه.

2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
جاء عدة أقوال عن السلف في المراد بالعصر:
وحاصل هذه الأقوال أن العصر هو:1- الزمن أو الدهر الذي يقع فيه حركات بني آدم وأعمالهم من خير أو شر سواء كان ليلاً أو نهارًا. وهو حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.
2- هو صلاة العصر. وهو قول مقاتل وذكره الأشقر.

3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
جاء عدة أقوال عن السلف في المراد بالغاسق، وحاصل هذه الأقوال:
1- الليل سواء كان في حال إقباله أو حال ذهابه. وهو قول ابن عباس ومجاهد ومحمد بن كعب القرظي والضحاك وخصيف والحسن وقتادة وعطية وذكر هذا القول عنهم ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
2- الشمس إذا غربت. قاله الزهري وذكره عنه ابن كثير.
3-الكوكب أو سقوط الثريا وهو قول أبي هريرة وابن زيد وذكره ابن كثير. واستدل ابن جرير بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {ومن شرّ غاسقٍ إذا وقب}. قال: ((النّجم الغاسق)). ولكن ابن كثير علق وذكر أن هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
4-القمر. وهو قول ابن جرير وذكره عنه ابن كثير. واستدل ابن كثير بحديث عائشة رضي الله عنها قالت: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)).
وذكر ابن كثير عن أصحاب القول الأول أن هذا القول يرجع إلى القول الأول حيث أن القمر هو آية الليل.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 ذو القعدة 1440هـ/17-07-2019م, 11:54 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
ورد في ذلك عن السلف قولان:
الأول: أنها الخيل: وهو قول ابن عباس, وبه قال آخرون, منهم مجاهدٌ وعكرمة وعطاءٌ وقتادة والضّحّاك, ذكر ذلك عنهم ابن كثير, واختاره السعدي, وصححه الأشقر.
الثاني: أنها الإبل: وهو قول علي, وبه قال جماعةٌ، منهم إبراهيم وعبيد بن عميرٍ, ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
واختار ابن جرير القول الأول, واستدل له ابن كثير بما رواه أبو بكر البزار, أن ابن عباس قال:(بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خيلاً، فأشهرت شهراً لا يأتيه منها خبرٌ؛ فنزلت: {والعاديات ضبحاً}: ضبحت بأرجلها).

2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
ورد في ذلك أقوال عن السلف:
الأول: الزمان, ذكره ابن كثير.
-الثاني: العشي, وهو قول مالك عن زيد بن أسلم, ك
-الثالث: الليل والنهار, ذكره السعدي.
-الرابع: الدهر: ذكره الأشقر.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة: نجد أن الأول والثالث والرابع متفقة في المعنى, فتجمع في قول واحد.
فيكون لدينا قولان:
الأول: الزمان: ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وذكر ابن كثير أنه الأشهر.
الثاني: العشي: وهو قول مالك عن زيد بن أسلم, ذكره ابن كثير في تفسيره.
وهذا خلاصة ما ورد عن السلف في ذلك.

3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ورد في ذلك عن السلف أقوال:
الأول: الليل, وهو قول مجاهد وقتادة, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الثاني: كوكب, وهو مروي عن أبي هريرة, ذكر ذلك ابن كثير.
الثالث: سقوط الثريا, وهو قول ابن زيد, كما ذكر ابن كثير.
الرابع: النجم الغاسق, وهو رواية أخرى عن أبي هريرة, عن النبي صلى الله عليه وسلم, ذكره ابن كثير, وقال: لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
الخامس: القمر, وهو قول ابن جرير عن آخرين, ذكره ابن كثير والأشقر.
واستدل ابن كثير بحديث عائشة رضي الله عنها, قالت: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي, فأراني القمر حين طلع وقال: "تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب".

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 ذو القعدة 1440هـ/18-07-2019م, 08:06 AM
سلمى زكريا سلمى زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 96
افتراضي

المراد بالعاديات في قوله تعالى ( والعاديات ضبحا ):

القول الأول :
الخيل إذا جريت في سبيل الله ، قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك ،واختاره ابن جرير . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
استدل ابن كثير عل ذلك :
قال ابن عباس وعطاء : ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب
عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا ، فأشهرت شهرا لا يأتيه منها خبر، فنزلت : ( والعاديات ضبحا) .

القول الثاني :
الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة، قاله علي ّ وعبد الله وإبراهيم وعبيد بن عمير، وهو قول لابن عباس. ذكره ابن كثير والأشقر
عن ابن عباس ك قال بينما أنا في الحجر جالسا، جاءني رجل فسألني عن ( العاديات ضبحا) ، فقلت له : الخيل حين تغير في سبيل الله ثم تأوي إلى الليل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم.
فانفتل عني فذهب إلى علي رضي الله عنه وهوعند سقاية زمزم، فسأله عن عن ( العاديات ضبحا) . فقال : سألت عنها أحدا قبلي ؟ قال : نعم ، سألت ابن عباس، فقال : الخيل حين تغير في سبيل الله .قال: فاذهب فادعه لي .
فلما وقف على رأسه قال : أتفتي الناس بما لا علم لك ، والله لئن كان أول غزوة في الإسلام في بدر ، وما كان معنا إلا فرسان: فرس للزبير، وفرس للمقداد، فكيف تكون العاديات ضبحا، إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منى.
قال ابن عباس: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال عليّ رضي الله عنه.

الأقوال متباينة .
اختار ابن جرير القول الأول ، ورجحه الأشقر .


المراد بالعصر:

القول الأول : الزمان من الليل والنهار ،محل أفعال العباد ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : العشي ، قاله زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير .
القول الثالث : صلاة العصر ، قاله مقاتل ، ذكره الأشقر .

قال ابن كثير المشهور هو الأول .
الأقوال متقاربة، فالزمان يشمل العشي ووقت العصر.


المراد بالغاسق :
القول الأول : الليل إذا أقبل بظلامه وهو وقت غروب الشمس ،قاله ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي والضحاك وخصيف والحسن وقتادة و الزهري ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: كوكب، قاله أبو هريرة ، ذكره ابن جرير ذكره ابن كثير
قال ابن زيد : كانت العرب تقول الغاسق : سقوط الثريا ، وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها ، وترتفع عند طلوعها.
القول الثالث: القمر ، ذكره ابن جرير ، ذكره ابن كثير والأشقر
استدل ابن كثير بحديث عائشة رضي الله عنها : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فآراني القمر حين طلع وقال:( تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب ) رواه الإمام أحمد ، ورواه الترمذي والنسائي بلفظ آخر.

الأقوال متقاربة.
ذكر ابن كثير : أن الليل إذا ولج لا ينافي القول بأنه القمر لأنه آية الليل ، ولا يوجد له سلطان إلا فيه، وكذلك النجوم لا تضيء إلا بالليل ، فهو يرجع إلى ما قلناه ،والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 ذو القعدة 1440هـ/18-07-2019م, 01:57 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي


المجموعة الأولى:

1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
ذكر المفسرون فيه قولان:
القول الأول :النار وأسفل النار هو قول جاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ،و غيرهم ، ذكره ابن كثير و السعدي .
القول الثاني: أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة ، ذكره ابن كثير و الاشقر.
واختار ذلك ابن جريرٍ، و لكن لو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: (والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات).

2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
سُمِّيَتْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ؛ لأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُقَدِّرُ فِيهَا مَا شَاءَ مِنْ أَمْرِهِ إِلَى السَّنَةِ القابلةِ، وَقِيلَ: سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِعَظِيمِ قَدْرِهَا وَشَرَفِهَا، ذكره السعدي في تفسيره.
3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.

ذكر المفسرون فيه عدة أقوال :
القول الأول: الذي لا جوف فيه أي المصمت ،و الذي لا يأكل الطعام و لا يشرب الشراب ، و هو قول ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه
بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ و سفيان عن منصورٍ و الشعبي ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني : الباقي بعد خلقه و الحي القيوم ، و هو قول الحسن و قتادة، ذكره ابن كثير
القول الثالث : نورٌ يتلأل، و هو قول عبد اللّه بن بريدة، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الذي لم يلد ولم يولد، و هومنقول عن ابن جريرٍ والتّرمذيّ الطبراني و البيقهي ، ذكره ابن كثير.
القول الخامس : المقصودُ في جميعِ الحوائجِ ، و هو منقول عن الطبراني و البيقهي ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
القول السادس : السَّيِّدُ الَّذِي كمل في سودده و لا سيد فوقه، و هو قول ابن عباس و زجاج و الطبراني و البيقهي ، ذكره ابن كثير والسعدي و الاشقر .
وقد قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتاب السّنّة له، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد
إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً، ذكره ابن كثير .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 ذو القعدة 1440هـ/18-07-2019م, 10:43 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم التطبيق الثاني على مهارات التفسير



حياكم الله طلبة وطالبات المستوى الثاني.
أثني على اجتهادكم في هذا التطبيق وتوجد بعض الملاحظات اليسيرة والتى نأمل منكم أخذها بجدية زادكم الله حرصًا.



المجموعة الأولى:


1: هدى النداف أ+
أحسنتِ زادكِ الله إحسانا.


2: مريم البلوشي ب
بارك الله فيكِ.
1: فاتك دقة التحرير، و نسبة الترجيح لابن كثير.
2: لو عبرتِ بأسلوبك بدل النسخ وفصلتِ القولين ( قول أول - قول ثاني ).



المجموعة الثانية:

- في تحرير الأقوال في المراد بالعاديات:
ورد عن شيخنا الفاضل عبد العزيز الداخل حفظه الله توضيح للخلاف المروي عن ابن عباس وعلي ابن أبي طالب رضي الله عنهما وهو :
أن "العاديات" جمع عادية وهي الجماعة من الخيل أو الإبل التى تعدو في سبيل الله فكلا القولين صحيح والله أعلى وأعلم.



التقويم:


1: صلاح الدين محمد أ
أحسنت جدًا نفع الله بك.
وخطوة التلخيص هذه غير مطلوبة وإنما كانت في البداية كتدريب لكم على كيفية تصنيف الأقوال،
فاجمع الأقوال المتقاربة مباشرة مع نسبة القول للمفسرين.


2: أمل حلمي أ
أحسنتِ جدًا نفع الله بكِ.
1: لا يلزمك نسخ الحديث كاملًا، وإنما الأولى ذكر الشاهد منه على كل قول مما ذكرتِ.
2: فاتك قول زيد بن أسلم: وهو العشي، وتعقيب ابن كثير أن الأشهر القول بأنه الزمان.



3: محمد عبد الرازق ب
أحسنت بارك الله فيك.
1: فاتك ذكر حجة قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
2: فاتك القول بأنها ( صلاة العصر ).
3: فاتك ترجيح ابن كثير.


4: سلمى زكريا أ+
أحسنتِ وتميزتِ نفع الله بكِ.
لا يلزمك ذكر الحديث بنصه؛ يكفيك الشاهد منه.



وفقكم الله.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 ذو القعدة 1440هـ/19-07-2019م, 10:35 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تم بفضل الله

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18 ذو القعدة 1440هـ/20-07-2019م, 03:27 AM
مرام الصانع مرام الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
ورد في المراد بأسفل سافلين قولان:
القول الأول: النار، قاله مجاهد، أبو العالية، الحسن، ابن زيد وغيرهم، ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أرذل العمر، قاله ابن عباس وعكرمة، ذكره ابن كثير والأشقر.
واختار ابن جرير القول الثاني في المسألة، مع عدم موافقة ابن كثير لذلك وترجيحه للقول الأول، حيث أنه استشهد له بقول الله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)} في المراد بِ {خُسْرٍ}.

2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
ورد في سبب تسميتها قولان:
القول الأول: لعظم قدرها وفضلها وشرفها، ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: لأن الله يقدر فيها المقادير القدرية من الآجال والأرزاق وغيرها إلى العام القابل، قاله قتادة وغيره، ذكره ابن كثير، وذكر هذا القول أيضًا السعدي والأشقر.

3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
ورد في معنى اسم الله "الصمد" ستة أقوال:
القول الأول: الذي تصمد إليه الخلائق وتقصده في قضاء حوائجها ومسائلها، ويرغبون إليه في مهماتهم، فهو القادر عليها -جل جلاله-، وهم المفتقرون إليه، قاله عكرمة و ابن عباس، ذكره ابن كثير وذكر هذا القول أيضًا السعدي والأشقر.
القول الثاني: السيد الذي كمُل في سؤدده وفي أوصافه كلها، فلا سيد فوقه، قاله ابن عباس، ابن مسعود، زيد بن أسلم و الزجاج، ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر.
القول الثالث: الحي القيوم، الباقي بعد خلقه ولا زوال له، قاله الحسن و قتادة، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: المصمت الذي لا جوف له، فلا يأكل ولا يشرب ولا يخرج منه شيء -سبحانه وتعالى-، قاله عكرمة، ابن مسعود، ابن عباس، سعيد بن المسيب، مجاهد، عبد الله بن بريدة، سعيد بن جبير، عطاء بن أبي رباح، الضحاك، السدي و الشعبي، ذكره ابن كثير.
القول الخامس: نورٌ يتلألأ، قاله عبد الله بن بريدة في رواية أخرى له، ذكره ابن كثير.
القول السادس: الذي لم يلد ولم يولد، قاله ابن جرير والترمذي زيادة عندهم على الأقوال السابقة، ذكره ابن كثير.
وقد قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتابه السنة، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً.

والحمد لله رب العالمين،...

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21 ذو القعدة 1440هـ/23-07-2019م, 03:34 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرام الصانع مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
ورد في المراد بأسفل سافلين قولان:
القول الأول: النار، قاله مجاهد، أبو العالية، الحسن، ابن زيد وغيرهم، ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أرذل العمر، قاله ابن عباس وعكرمة، ذكره ابن كثير والأشقر.
واختار ابن جرير القول الثاني في المسألة، مع عدم موافقة ابن كثير لذلك وترجيحه للقول الأول، حيث أنه استشهد له بقول الله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)} في المراد بِ {خُسْرٍ}.



2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
ورد في سبب تسميتها قولان:
القول الأول: لعظم قدرها وفضلها وشرفها، ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: لأن الله يقدر فيها المقادير القدرية من الآجال والأرزاق وغيرها إلى العام القابل، قاله قتادة وغيره، ذكره ابن كثير، وذكر هذا القول أيضًا السعدي والأشقر.

3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
ورد في معنى اسم الله "الصمد" ستة أقوال:
القول الأول: الذي تصمد إليه الخلائق وتقصده في قضاء حوائجها ومسائلها، ويرغبون إليه في مهماتهم، فهو القادر عليها -جل جلاله-، وهم المفتقرون إليه، قاله عكرمة و ابن عباس، ذكره ابن كثير وذكر هذا القول أيضًا السعدي والأشقر.
القول الثاني: السيد الذي كمُل في سؤدده وفي أوصافه كلها، فلا سيد فوقه، قاله ابن عباس، ابن مسعود، زيد بن أسلم و الزجاج، ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر.
القول الثالث: الحي القيوم، الباقي بعد خلقه ولا زوال له، قاله الحسن و قتادة، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: المصمت الذي لا جوف له، فلا يأكل ولا يشرب ولا يخرج منه شيء -سبحانه وتعالى-، قاله عكرمة، ابن مسعود، ابن عباس، سعيد بن المسيب، مجاهد، عبد الله بن بريدة، سعيد بن جبير، عطاء بن أبي رباح، الضحاك، السدي و الشعبي، ذكره ابن كثير.
القول الخامس: نورٌ يتلألأ، قاله عبد الله بن بريدة في رواية أخرى له، ذكره ابن كثير.
القول السادس: الذي لم يلد ولم يولد، قاله ابن جرير والترمذي زيادة عندهم على الأقوال السابقة، ذكره ابن كثير.
وقد قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتابه السنة، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً.

والحمد لله رب العالمين،...
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: فاتك تمام حجة ابن كثير قال: ولو كان هذا هو المراد لم يحسن استثناء المؤمنين لأن الهرم قد يصيبهم).

التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18 ذو القعدة 1440هـ/20-07-2019م, 06:46 PM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثانية:


1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.


ورد في المراد بالعاديات قولان :


الخيل، تغير في سبيل الله، وهو القول الاول لابن عباس و قاله مجاهدٌ وعكرمة وعطاءٌ وقتادة والضّحّاك، واختاره ابن جريرٍ، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره واختاره، وقاله السعدي، وهو القول المختار للاشقر

قال ابن عبّاسٍ: هي الخيل. فبلغ عليًّا قول ابن عبّاسٍ؛ فقال: ما كانت لنا خيلٌ يوم بدرٍ. قال ابن عبّاسٍ: إنّما كان ذلك في سريّةٍ بعثت

الإبل تغدو بالحجيج من عرفة الى مزدلفة ، قاله علي، نقله عنه ابن جرير، و ابن ابي حاتم وقال به ، و قاله ابن عباس كقول ثان له، كما قاله ابراهيم و عبيد بن عمير، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره، كما قاله الاشقر كقول ثان له





(قال ابن أبي حاتمٍ: عن عبد اللّه: {والعاديات ضبحاً}. قال: الإبل.




قال ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ: عن ابن عبّاسٍ، قال: بينا أنا في الحجر جالساً،، جاءني رجلٌ فسألني عن: {العاديات ضبحاً}. فقلت له: الخيل حين تغير في سبيل اللّه ثمّ تأوي إلى اللّيل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم.
فانفتل عنّي فذهب إلى عليٍّ رضي اللّه عنه وهو عند سقاية زمزم، فسأله عن: {العاديات ضبحاً}. فقال: سألت عنها أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عبّاسٍ، فقال: الخيل حين تغير في سبيل اللّه. قال: اذهب فادعه لي.
فلمّا وقف على رأسه قال: أتفتي الناس بما لا علم لك، واللّه لئن كان أوّل غزوةٍ في الإسلام بدرٌ، وما كان معنا إلاّ فرسان: فرسٌ للزّبير، وفرسٌ للمقداد، فكيف تكون العاديات ضبحاً، إنّما العاديات ضبحاً من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منًى.
قال ابن عبّاسٍ: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال عليٌّ رضي اللّه عنه.



2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.

ورد في المراد بالعصر :


1. الدهر والزمان، وهو حاصل اقوال : ابن كثير والسعدي والاشقر في تفاسيرهم


قال السعدي : (أقسمَ تعالى بالعصرِ، الذي هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ، أنَّ كلَّ إنسانٍ خاسرٌ، والخاسرُ ضدُّ الرابحِ)

قال الاشقر : أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالعَصْرِ، وَهُوَ الدَّهْرُ؛ لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.




2. العشي، قاله زيد بن اسلم ونقله عنه مالك وذكر ذلك ابن كثير في تفسيره



3. صلاة العصر، قاله مقاتل، وذكر ذلك الاشقر في تفسيره







3: المراد بالغاسق في سورة الفلق


ورد في المراد بلفظ " الغاسق" :


1. الليل اذا اقبل بظلامه، قاله ابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وقتادة، ومجاهد الذي نقله عنه البخاري، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره، وقاله السعدي، وقاله الاشقر في احد قوليه


قالَ السعدي : {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} أي: من شرِّ مَا يكونُ في الليلِ حينَ يغشى الناسَ، وتنتشرُ فيهِ كثيرٌ منَ الأرواحِ الشّريرةِ، والحيواناتِ المؤذيةِ




قال الاشقر : {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}؛ أَيْ: وَأَعُوذُ بِهِ مِن شَرِّ اللَّيْلِ إِذَا أَقْبَلَ، قَالُوا: لأَنَّ فِي اللَّيْلِ تَخْرُجُ السِّبَاعُ منْ آجَامِهَا، وَالهَوَامُّ من أَمَاكِنِهَا، وَيَنْبَعِثُ أَهْلُ الشَّرِّ عَلَى العَيْثِ وَالْفَسَادِ





2. الشمس اذا غربت، قاله الزهري، وذكره عنه ابن كثير


3. الليل اذا ذهب، قاله عطية و قتادة وذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره


4. كوكب قاله ابو هريرة، وذكره عنه ابن كثير


5. سقوط الثريا، قاله ابن زيد وذكره عنه ابن كثير

قال ابن زيدٍ: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثّريّا. وكانت الأسقام والطّواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها.


6. القمراذا طلع ، ذكره ابن جرير في تفسيره عن جماعة، وذكره عنه ابن كثير، و قاله الاشقر كقول ثان له

روى الإمام أحمد عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي اللّه عنها: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)).

قال ابن كثير: هذا لا ينافي قولنا؛ لأنّ القمر آية الليل، ولايوجد له سلطانٌ إلاّ فيه، وكذلك النجوم لا تضيء إلاّ باللّيل، فهو يرجع إلى ما قلناه، واللّه أعلم)

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21 ذو القعدة 1440هـ/23-07-2019م, 03:46 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى توفيق مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:


1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.


ورد في المراد بالعاديات قولان :


الخيل، تغير في سبيل الله، وهو القول الاول لابن عباس و قاله مجاهدٌ وعكرمة وعطاءٌ وقتادة والضّحّاك، واختاره ابن جريرٍ، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره واختاره، وقاله السعدي، وهو القول المختار للاشقر

قال ابن عبّاسٍ: هي الخيل. فبلغ عليًّا قول ابن عبّاسٍ؛ فقال: ما كانت لنا خيلٌ يوم بدرٍ. قال ابن عبّاسٍ: إنّما كان ذلك في سريّةٍ بعثت

الإبل تغدو بالحجيج من عرفة الى مزدلفة ، قاله علي، نقله عنه ابن جرير، و ابن ابي حاتم وقال به ، و قاله ابن عباس كقول ثان له، كما قاله ابراهيم و عبيد بن عمير، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره، كما قاله الاشقر كقول ثان له





(قال ابن أبي حاتمٍ: عن عبد اللّه: {والعاديات ضبحاً}. قال: الإبل.




قال ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ: عن ابن عبّاسٍ، قال: بينا أنا في الحجر جالساً،، جاءني رجلٌ فسألني عن: {العاديات ضبحاً}. فقلت له: الخيل حين تغير في سبيل اللّه ثمّ تأوي إلى اللّيل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم.
فانفتل عنّي فذهب إلى عليٍّ رضي اللّه عنه وهو عند سقاية زمزم، فسأله عن: {العاديات ضبحاً}. فقال: سألت عنها أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عبّاسٍ، فقال: الخيل حين تغير في سبيل اللّه. قال: اذهب فادعه لي.
فلمّا وقف على رأسه قال: أتفتي الناس بما لا علم لك، واللّه لئن كان أوّل غزوةٍ في الإسلام بدرٌ، وما كان معنا إلاّ فرسان: فرسٌ للزّبير، وفرسٌ للمقداد، فكيف تكون العاديات ضبحاً، إنّما العاديات ضبحاً من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منًى.
قال ابن عبّاسٍ: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال عليٌّ رضي اللّه عنه.



2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.

ورد في المراد بالعصر :


1. الدهر والزمان، وهو حاصل اقوال : ابن كثير والسعدي والاشقر في تفاسيرهم


قال السعدي : (أقسمَ تعالى بالعصرِ، الذي هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ، أنَّ كلَّ إنسانٍ خاسرٌ، والخاسرُ ضدُّ الرابحِ)

قال الاشقر : أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالعَصْرِ، وَهُوَ الدَّهْرُ؛ لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.




2. العشي، قاله زيد بن اسلم ونقله عنه مالك وذكر ذلك ابن كثير في تفسيره



3. صلاة العصر، قاله مقاتل، وذكر ذلك الاشقر في تفسيره







3: المراد بالغاسق في سورة الفلق


ورد في المراد بلفظ " الغاسق" :


1. الليل اذا اقبل بظلامه، قاله ابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وقتادة، ومجاهد الذي نقله عنه البخاري، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره، وقاله السعدي، وقاله الاشقر في احد قوليه


قالَ السعدي : {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} أي: من شرِّ مَا يكونُ في الليلِ حينَ يغشى الناسَ، وتنتشرُ فيهِ كثيرٌ منَ الأرواحِ الشّريرةِ، والحيواناتِ المؤذيةِ




قال الاشقر : {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}؛ أَيْ: وَأَعُوذُ بِهِ مِن شَرِّ اللَّيْلِ إِذَا أَقْبَلَ، قَالُوا: لأَنَّ فِي اللَّيْلِ تَخْرُجُ السِّبَاعُ منْ آجَامِهَا، وَالهَوَامُّ من أَمَاكِنِهَا، وَيَنْبَعِثُ أَهْلُ الشَّرِّ عَلَى العَيْثِ وَالْفَسَادِ





2. الشمس اذا غربت، قاله الزهري، وذكره عنه ابن كثير


3. الليل اذا ذهب، قاله عطية و قتادة وذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره


4. كوكب قاله ابو هريرة، وذكره عنه ابن كثير


5. سقوط الثريا، قاله ابن زيد وذكره عنه ابن كثير

قال ابن زيدٍ: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثّريّا. وكانت الأسقام والطّواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها.


6. القمراذا طلع ، ذكره ابن جرير في تفسيره عن جماعة، وذكره عنه ابن كثير، و قاله الاشقر كقول ثان له

روى الإمام أحمد عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي اللّه عنها: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)).

قال ابن كثير: هذا لا ينافي قولنا؛ لأنّ القمر آية الليل، ولايوجد له سلطانٌ إلاّ فيه، وكذلك النجوم لا تضيء إلاّ باللّيل، فهو يرجع إلى ما قلناه، واللّه أعلم)
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: لا يلزمك نسخ الحديث كاملًا، وإنما الأولى ذكر الشاهد منه "حجة قول علي رضي الله عنه".
2: لا يلزمك نسخ كلام المفسرين وإنما عبري عن قولهم بأسلوبك.
التقييم: ب+
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24 ذو القعدة 1440هـ/26-07-2019م, 07:12 PM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

التطبيق الثاني
المجموعة الثانية

أ‌) المراد بالعاديات في قوله تعالى : " والعاديات ضبحا "

وفيه قولان :

1) الخيل
قاله ابن عباس , وقال به مجاهد و عكرمة و عطاء و قتادة والضحاك وغيرهم , واختاره ابن جرير
ذكر ذلك عنهم ابن كثير , وبه قال السعدي و الأشقر قائلا : هو الأصح
واستدل ابن كثير:
بقول ابن عباس وعطاء : ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب
وبرد ابن عباس على " قول علي : ما كان لنا خيل يوم بدر " : إنما كان ذلك في سرية بعثت
وبما رواه أبو بكر البزار عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا فأشهرت شهرا لا يأتيه منها خبر , فنزلت : " والعاديات ضبحا " ضبحت بأرجلها

2) الإبل
قاله علي , وقال به جماعة منهم إبراهيم وعبيد ابن عمير
ذكره عنهم ابن كثير , وذكره الأشقر وقال : الإٍبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة , يجتمعون فيها جمعا
واستدل ابن كثير :
بما رواه ابن أبي حاتم عن عبد الله : " والعاديات ضبحا " قال : هي الإبل
وبقول علي رضي الله عنه – لما بلغه قول ابن عباس - : ما كانت لنا خيل يوم بدر
وبما رواه ابن أبي حاتم وابن جرير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حدثه بما قاله علي لابن عباس ردا على قول ابن عباس أنها الخيل : أتفتي الناس بما لا علم لك , والله لئن كان أول غزوة في الإسلام بدر , وما كان معنا إلا فرسان , فرس للزبير وفرس للمقداد , فكيف تكون العاديات ضبحا , إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة و من المزدلفة إلى منى . قال ابن عباس : فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي
وبهذا الإسناد قال ابن عباس : قال علي : إنما العاديات ضبحا : من عرفة إلى المزدلفة , أوروا النيران

ب‌)المراد بقوله : "غاسق "

فيه عدة أقوال :

1) الليل
قال به مجاهد , حكاه عنه البخاري , ورواه عنه أبي نجيج , وكذا قال ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي والضحاك خصيف والحسن وقتادة : إنه الليل إذا أقبل بظلامه
وعن عطية وقتادة : الليل إذا ذهب
ذكره عنهم ابن كثير , وهو حاصل قول السعدي والأ شقر

2) الشمس إذا غربت
ذكره ابن كثير عن الزهري

3) الكوكب أو النجم
قاله الصحابي الجليل أبي هريرة , ذكره ابن كثير عن أبي المهزم , واستدل
بقول ابن زيد : كانت العرب تقول : الغاسق : سقوط الثريا . وكانت اٍلأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها
وبما رواه ابن جرير عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن شر غاسق إ ذا وقب " قال : النجم الغاسق
وعلق ابن كثير عليه بأن الحديث لا يصح رفعه للنبي صلى الله عليه وسلم

4) القمر
نقله ابن جرير عن آخرون , نقله عنه ابن كثير , وذكره الأشقر
واستدل ابن كثير :
بما رواه الإمام أحمد عن سلمة قال : قالت عائشة رضي الله عنها : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي , فأراني القمر حين طلع وقال : " تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب "
ورواه الترمذي والنسائي –مع اختلاف في اللفظ – وقال الترمذي : حديث حسن صحيح
و علق ابن كثير : بقول أصحاب القول الأول : هذا لا ينافي قولنا , لأن القمر آية الليل ولا يوجد له سلطان إلا فيه , وكذلك النجوم لا تضئ إلا بالليل , فهو يرجع إلى ما قلناه



ج) المراد بالعصر في قوله : " و العصر "

وفيه ثلاثة أقوال :

1) الزمان
ذكره ابن كثير , وقال هو المشهور , وهو حاصل قول السعدي و الأشقر

2) العشي
قاله مالك عن زيد ابن أسلم , ذكره عنه ابن كثير

3) صلاة العصر
ذكره الأشقر عن مقاتل

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29 ذو القعدة 1440هـ/31-07-2019م, 07:24 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان علي محمود مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني
المجموعة الثانية

أ‌) المراد بالعاديات في قوله تعالى : " والعاديات ضبحا "

وفيه قولان :

1) الخيل
قاله ابن عباس , وقال به مجاهد و عكرمة و عطاء و قتادة والضحاك وغيرهم , واختاره ابن جرير
ذكر ذلك عنهم ابن كثير , وبه قال السعدي و الأشقر قائلا : هو الأصح
واستدل ابن كثير:
بقول ابن عباس وعطاء : ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب
وبرد ابن عباس على " قول علي : ما كان لنا خيل يوم بدر " : إنما كان ذلك في سرية بعثت
وبما رواه أبو بكر البزار عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا فأشهرت شهرا لا يأتيه منها خبر , فنزلت : " والعاديات ضبحا " ضبحت بأرجلها

2) الإبل
قاله علي , وقال به جماعة منهم إبراهيم وعبيد ابن عمير
ذكره عنهم ابن كثير , وذكره الأشقر وقال : الإٍبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة , يجتمعون فيها جمعا
واستدل ابن كثير :
بما رواه ابن أبي حاتم عن عبد الله : " والعاديات ضبحا " قال : هي الإبل
وبقول علي رضي الله عنه – لما بلغه قول ابن عباس - : ما كانت لنا خيل يوم بدر
وبما رواه ابن أبي حاتم وابن جرير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حدثه بما قاله علي لابن عباس ردا على قول ابن عباس أنها الخيل : أتفتي الناس بما لا علم لك , والله لئن كان أول غزوة في الإسلام بدر , وما كان معنا إلا فرسان , فرس للزبير وفرس للمقداد , فكيف تكون العاديات ضبحا , إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة و من المزدلفة إلى منى . قال ابن عباس : فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي
وبهذا الإسناد قال ابن عباس : قال علي : إنما العاديات ضبحا : من عرفة إلى المزدلفة , أوروا النيران

ب‌)المراد بقوله : "غاسق "

فيه عدة أقوال :

1) الليل
قال به مجاهد , حكاه عنه البخاري , ورواه عنه أبي نجيج , وكذا قال ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي والضحاك خصيف والحسن وقتادة : إنه الليل إذا أقبل بظلامه
وعن عطية وقتادة : الليل إذا ذهب
ذكره عنهم ابن كثير , وهو حاصل قول السعدي والأ شقر

2) الشمس إذا غربت
ذكره ابن كثير عن الزهري

3) الكوكب أو النجم
قاله الصحابي الجليل أبي هريرة , ذكره ابن كثير عن أبي المهزم , واستدل
بقول ابن زيد : كانت العرب تقول : الغاسق : سقوط الثريا . وكانت اٍلأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها
وبما رواه ابن جرير عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن شر غاسق إ ذا وقب " قال : النجم الغاسق
وعلق ابن كثير عليه بأن الحديث لا يصح رفعه للنبي صلى الله عليه وسلم ( هذا تعليق ابن كثير فلا يصح ما ذكرتيه أولًا من استدلاله بقول ابن زيد )

4) القمر
نقله ابن جرير عن آخرون , نقله عنه ابن كثير , وذكره الأشقر
واستدل ابن كثير :
بما رواه الإمام أحمد عن سلمة قال : قالت عائشة رضي الله عنها : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي , فأراني القمر حين طلع وقال : " تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب "
ورواه الترمذي والنسائي –مع اختلاف في اللفظ – وقال الترمذي : حديث حسن صحيح
و علق ابن كثير : بقول أصحاب القول الأول : هذا لا ينافي قولنا , لأن القمر آية الليل ولا يوجد له سلطان إلا فيه , وكذلك النجوم لا تضئ إلا بالليل , فهو يرجع إلى ما قلناه



ج) المراد بالعصر في قوله : " و العصر "

وفيه ثلاثة أقوال :

1) الزمان
ذكره ابن كثير , وقال هو المشهور , وهو حاصل قول السعدي و الأشقر

2) العشي
قاله مالك عن زيد ابن أسلم , ذكره عنه ابن كثير

3) صلاة العصر
ذكره الأشقر عن مقاتل
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
عبارة " استدل ابن كثير " لا تذكر إلا عند ترجيح ابن كثير لأحد الأقوال، وأما ما ذكرتِ فهو من حجة علي رضي الله عنه أو ابن عباس فينسب إليهم.
حصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 1 ذو الحجة 1440هـ/2-08-2019م, 09:49 AM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.

وردت في هذه المسألة قولان عن السلف :-

🔷القول الأول :- هي النار في أسفل دركاتها وهي موضع العصاة والمتمردين على ربهم. قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد وغيرهم، و ذكره ابن كثير ورجحه ، والسعدي والأشقر.

🔷 القول الثاني :-أي أرذل العمر ، قاله ابن عباس وعكرمة واختاره ابن جرير، وذكره ابن كثير والأشقر، وعلق عليه ابن كثير بقوله: " ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}" .

🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲

2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
ورد فيها سبب التسمية سببان :-

💥الأول 🔸 لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
💥القاني 🔸 ولأنَّهُ يقدِّر فيها ما يكون في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ وما شاء الله أن يقدر . [color="rgb(255, 140, 0)"]ذكره السعدي والأشقر [/color]

🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲

3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
وردت أقوال متعددة عند السلف :-

🔶القول الأول :- الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم و مسائلهم . قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .

🔶القول الثاني :- السيد الذي قد كمل في سؤدده وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد ، فلا سيد فوقه ، قاله ابن مسعود و ابن عباس وزيد بن أسلم والزجاج . خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

🔶القول الثالث :- الحي القيوم الذي لا زوال له فهو الباقي بعد خلقه.سبحانه، قاله الحسن وقتادة . ذكره ابن كثير .

🔶القول الرابع :- المصمت الذي لا جوف له فهو لا يأكل ولا يشرب و لا يخرج منه شيء ، قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ والشعبي وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ . ذكره ابن كثير .

🔶القول الخامس :- نور يتلألأ . قاله عبد الله بن بريدة . ذكره ابن كثير .

🔶القول السادس :- الذي لم يلد و لم يولد؛ لأنه ليس شيءٌ يولد إلاّ سيموت، وليس شيءٌ يموت إلاّ سيورّث، وإنّ اللّه جلّ جلاله لا يموت ولا يورّث، قول الربيع بْنِ أنس ذكره ابن جرير والترمذي . ذكره عنهم ابن كثير .


الخلاصة :- أن المسألة تحتمل الأقوال كلها ، وقد بين ذلك ما ذكره ابن كثير فقال : " وقد قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتاب السّنّة له، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً)" .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 ذو الحجة 1440هـ/7-08-2019م, 04:03 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة السعداني مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.

وردت في هذه المسألة قولان عن السلف :-

🔷القول الأول :- هي النار في أسفل دركاتها وهي موضع العصاة والمتمردين على ربهم. قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد وغيرهم، و ذكره ابن كثير ورجحه ، والسعدي والأشقر.

🔷 القول الثاني :-أي أرذل العمر ، قاله ابن عباس وعكرمة واختاره ابن جرير، وذكره ابن كثير والأشقر، وعلق عليه ابن كثير بقوله: " ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}" .

🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲

2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
ورد فيها سبب التسمية سببان :-

💥الأول 🔸 لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
💥القاني 🔸 ولأنَّهُ يقدِّر فيها ما يكون في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ وما شاء الله أن يقدر . [color="rgb(255, 140, 0)"]ذكره السعدي والأشقر [/color]

🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲

3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
وردت أقوال متعددة عند السلف :-

🔶القول الأول :- الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم و مسائلهم . قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .

🔶القول الثاني :- السيد الذي قد كمل في سؤدده وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد ، فلا سيد فوقه ، قاله ابن مسعود و ابن عباس وزيد بن أسلم والزجاج . خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

🔶القول الثالث :- الحي القيوم الذي لا زوال له فهو الباقي بعد خلقه.سبحانه، قاله الحسن وقتادة . ذكره ابن كثير .

🔶القول الرابع :- المصمت الذي لا جوف له فهو لا يأكل ولا يشرب و لا يخرج منه شيء ، قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ والشعبي وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ . ذكره ابن كثير .

🔶القول الخامس :- نور يتلألأ . قاله عبد الله بن بريدة . ذكره ابن كثير .

🔶القول السادس :- الذي لم يلد و لم يولد؛ لأنه ليس شيءٌ يولد إلاّ سيموت، وليس شيءٌ يموت إلاّ سيورّث، وإنّ اللّه جلّ جلاله لا يموت ولا يورّث، قول الربيع بْنِ أنس ذكره ابن جرير والترمذي . ذكره عنهم ابن كثير .


الخلاصة :- أن المسألة تحتمل الأقوال كلها ، وقد بين ذلك ما ذكره ابن كثير فقال : " وقد قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتاب السّنّة له، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً)" .
أحسنتِ وفقكِ الله.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 7 ذو الحجة 1440هـ/8-08-2019م, 01:06 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الأولى :

الأقوال الواردة في المراد بأسفل سافلين :
القول الأول : إلى النار. قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم كما ذكره عنهم ابن كثير وذكره السعدي والأشقر واختاره ابن كثير وقال هذا كقوله تعالى : {إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}.
القول الثاني : إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة واختاره ابن جرير . كما ذكره عنهم ابن كثير ورد هذا القول فقال ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وذكره أيضا الأشقر .

الأقوال الواردة في سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
القول الأول : عظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ . ذكره ابن كثير والأشقر

الأقوال الواردة في معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
القول الأول : الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم.روي عن ابن عباس كما ذكره عنه ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : هو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد.روي عن ابن عبّاسٍ وابن مسعود وأبي وائل وزيد ابن أسلم كما ذكره عنهم ابن كثير وقاله السعدي والأشقر أيضا ذكره عن ابن عباس
القول الثالث : هو الباقي بعد خلقه الحي القيوم . قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير
القول الرابع : الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يطعم . قاله وقال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ والشعبي ذكره ابن كثير
القول الخامس : نورٌ يتلألأ. عبدالله بن بريدة كما قاله ابن كثير
جمع الطبراني لكل هذه التفاسير :
وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً.ذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 11 ذو الحجة 1440هـ/12-08-2019م, 12:11 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :

الأقوال الواردة في المراد بأسفل سافلين :
القول الأول : إلى النار. قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم كما ذكره عنهم ابن كثير وذكره السعدي والأشقر واختاره ابن كثير وقال هذا كقوله تعالى : {إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}.
القول الثاني : إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة واختاره ابن جرير . كما ذكره عنهم ابن كثير ورد هذا القول فقال ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وذكره أيضا الأشقر .

الأقوال الواردة في سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
القول الأول : عظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ . ذكره ابن كثير والأشقر

الأقوال الواردة في معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
القول الأول : الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم.روي عن ابن عباس كما ذكره عنه ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : هو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد.روي عن ابن عبّاسٍ وابن مسعود وأبي وائل وزيد ابن أسلم كما ذكره عنهم ابن كثير وقاله السعدي والأشقر أيضا ذكره عن ابن عباس
القول الثالث : هو الباقي بعد خلقه الحي القيوم . قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير
القول الرابع : الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يطعم . قاله وقال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ والشعبي ذكره ابن كثير
القول الخامس : نورٌ يتلألأ. عبدالله بن بريدة كما قاله ابن كثير
جمع الطبراني لكل هذه التفاسير :
وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً.ذكره ابن كثير
أحسنت وفقك الله وسددك.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 11 ذو الحجة 1440هـ/12-08-2019م, 03:51 PM
أمل سالم أمل سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.

ورد في المراد بالعاديات أقوال للمفسرين منها:
* الخيل التي لا تعدو في سبيل الله ، قال به ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك وذكره عنهم ابن كثير ، واختاره ابن جرير. كما ذكره السعدي والأشقر.

* الإبل ، قال به علي بن أبي طالب وعبدالله وجماعة منهم إبراهيم وعبيد بن عمير ، وذكره عنهم ابن كثير ، كما ذكره الأشقر
قال علي :العاديات الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى المزدلفة ومن المزدلفة إلى منى .
* ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب ، قاله ابن عباس وعطاء ، وذكره عنهم ابن كثير.
* والراحج أنها الخيل .

2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.

ورد فيها أقوال :-
* الزمان الذي يقع فيه حركات من الليل والنهار ، قال به ابن كثير والسعدي والأشقر.
*العشي ، قاله ابن زيد وذكره ابن كثير.
* صلاة العصر ، قاله مقاتل وذكره الأشقر .

والراجح القول الأول ، ورجحه ابن كثير.


3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ورد في المراد بالغاسق عدة أقوال منها :-
* الليل إذا أقبل بظلامه ، قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك والقرظي والحسن وقتادة وخصيف وحكاه البخاري ، وذكره عنهم ابن كثير ،كما قال به السعدي والأشقر.
* الشمس إذا غربت ، قاله الزهري، وذكره ابن كثير.
* النجم الغاسق ، حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
* الليل إذا ذهب ، قاله عطية وقتادة ، وذكره عنهم ابن كثير.
*سقوط الثريا ، قال به ابن زيد وذكره ابن كثير.
* القمر إذا طلع ، قاله ابن جرير وآخرون وذكره ابن كثير والأشقر.

والأقوال متقاربة ، الليل إذا أقبل بظلامه والقمر آية الليل والنجوم لا تظهر إلا في الليل ، واختاره ابن كثير ، واستدل بحديث عائشة رضي الله عنها قالت :" أخذ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم بيدي ، فأراني القمر حين طلع وقال:( تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب ).

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 15 ذو الحجة 1440هـ/16-08-2019م, 03:11 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سالم مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.

ورد في المراد بالعاديات أقوال للمفسرين منها:
* الخيل التي لا تعدو في سبيل الله ، قال به ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك وذكره عنهم ابن كثير ، واختاره ابن جرير. كما ذكره السعدي والأشقر. ( أظنك لم تقصدي النفي )

* الإبل ، قال به علي بن أبي طالب وعبدالله وجماعة منهم إبراهيم وعبيد بن عمير ، وذكره عنهم ابن كثير ، كما ذكره الأشقر
قال علي :العاديات الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى المزدلفة ومن المزدلفة إلى منى .
* ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب ، قاله ابن عباس وعطاء ، وذكره عنهم ابن كثير. ( هذا دليل ابن عباس على القول الأول فيلحق به )
* والراحج أنها الخيل .

2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.

ورد فيها أقوال :-
* الزمان الذي يقع فيه حركات من الليل والنهار ، قال به ابن كثير والسعدي والأشقر.
*العشي ، قاله ابن زيد وذكره ابن كثير.
* صلاة العصر ، قاله مقاتل وذكره الأشقر .

والراجح القول الأول ، ورجحه ابن كثير.


3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ورد في المراد بالغاسق عدة أقوال منها :-
* الليل إذا أقبل بظلامه ، قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك والقرظي والحسن وقتادة وخصيف وحكاه البخاري ، وذكره عنهم ابن كثير ،كما قال به السعدي والأشقر.
* الشمس إذا غربت ، قاله الزهري، وذكره ابن كثير.
* النجم الغاسق ، حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم. ( هنا حديث وجب ذكره مع تعليق ابن كثير عليه بالضعف )
* الليل إذا ذهب ، قاله عطية وقتادة ، وذكره عنهم ابن كثير.
*سقوط الثريا ، قال به ابن زيد وذكره ابن كثير.
* القمر إذا طلع ، قاله ابن جرير وآخرون وذكره ابن كثير والأشقر. ( هنا حديث عائشة وجب ذكرك له )

والأقوال متقاربة ، الليل إذا أقبل بظلامه والقمر آية الليل والنجوم لا تظهر إلا في الليل ، واختاره ابن كثير ،( هذا جمع ابن كثير وقوله بالأصل وليس اختيار ) واستدل بحديث عائشة رضي الله عنها قالت :" أخذ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم بيدي ، فأراني القمر حين طلع وقال:( تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب ).
بارك الله فيكِ.
اعتني بدقة تحرير الأقوال وذكر الأدلة ونسبة الأقوال لمن رجح.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 17 ذو الحجة 1440هـ/18-08-2019م, 07:41 PM
سهير السيد سهير السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

التطبيق الثاني على مهارات التفسير المجموعه الاولى
المراد باسفل سافلين في قوله تعالى( ثم رددناه اسفل سافلين)من تفسير ابن كثير رحمه الله
القول الاول النار قاله مجاهد و ابو العاليه والحسن وابن زيد
.القول الثاني ارذل العمر قاله ابن عباس وعكرمه ما واختاره ابن جرير
من تفسير السعدي
.......القول الثالث اسفل النار
.من تفسير الاشقر
. القول الرابع ارذل العمر
. القول الخامس الدرك الاسفل من النار
يكون الاقوال الاول والثالث والخامس متقاربه وهي النار او اسفل النار او الدرك الاسفل من النار وهو حاصل الكلام ابن كثير والسعدي والاشقر
.القول الثاني والرابع متفقان وهو ارذل العمر وهو قول لابن كثير والاشقرسبب تسميه ليله القدر بهذا الاسم
القول الاول ذكر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من بني اسرائيل لبس السلاح في سبيل الله الف شهر فعجب المسلمون من ذلك فنزلت السوره قاله ابن كثير
القول الثاني انها مدة ملك بني اميه وهذا حديث ضعيف منكر
القول الثالث لعظم قدرها وفضلها عند الله و نزول القران فيها قاله السعدي
. القول الرابع ان الله يقدر فيها ما يكون في العام من الاجال والارزاق والمقادير قاله السعدي
القول الخامس لانها يقدر فيها ما شاء من امره الى السنه القابلة
يكون مجموع الاقوال الى
١- تعظيم لشانها وفضلها عند الله لنزول القران فيها ملخص الكلام لابن كثير والسعدي والاشقر
٢- مده حكم بني اميه وقال ابن كثير و هذا منكر
٣- ان الله يقدر فيها ما شاء من امره الى السنة القابله حاصل كلام السعدي والاشقر
٣- معنى اسم الصمد في سوره الاخلاص
... .......
من تفسير ابن كثير
القول الاول الذي يصمد اليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم
القول الثاني السيد الذي قد كمل في سؤدده والشريف الذى قد كمل في شرفه و العظيم الذي قد كمل في عظمته والحليم الذي قد كمل في حلمه والعليم الذي قد كمل في علمه والحكيم الذي قد كمل في حكمته وهو الذي قد كمل في انواع الشرف والسؤدد وهو الله سبحانه هذه صفته لا تنبغي الا له ليس له كفوا و ليس كمثله شيء سبحان الله الواحد القهار قاله ابن عباس
القول الثالث السيد الذي قدانتهي سؤدده قاله ابن مسعود
القول الرابع السيد قاله زيد بن اسلم
القول الخامس الباقي بعد خلقه قاله الحسن وقتادة
القول السادس الحي القيوم الذي لا زوال له قاله الحسن
القول السابع الذي لم يخرج منه شيء ولا يطعم قاله عكرمة
القول الثامن الذي لا جوف له قاله ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب و مجاهد و عبد الله بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء بن ابي رباح وعطيه العوفي والضحاك والسدي
القول التاسع المصمت الذي لا جوف له قاله مجاهد
القول العاشر الذي لا ياكل الطعام ولا يشرب الشراب قاله الشعبي
القول الحادي عشر نور يتلالا قاله عبد الله بن بريده وقال الطبراني في كتاب السنه كل هذه الاقوال صحيحه و هي صفات ربنا عز وجل هو الذي يصمد اليه في الحوائج هو الذي قد انتهي سؤدده وهو الصمد الذي لا جوف له ولا ياكل ولا يشرب وهو الباقي بعد خلقه وقال البيهقي نحو ذلك
القول الثاني عشر المقصود في جميع الحوائج فاهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون اليه غاية الافتقار و يسالونه في حوائجهم ويرغبون اليه في مهماتهم لانه الكامل في اوصافه العليم الذي قد كمل في علمه الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي قد كمل في رحمته ،الذي وسعت رحمته كل شيء وهكذا في سائر اوصافه قاله السعدي
القول الثالث عشر الذي يصمد اليه في الحاجات اي يقصد لكونه قادرا على قضائها قاله الاشقر وعن ابن عباس قال الصمد السيد الذي قد كمل في سؤدده....... قاله الاشقر وكل هذه الاقوال متقاربه لا تعارض بينها

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 18 ذو الحجة 1440هـ/19-08-2019م, 12:33 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير السيد مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني على مهارات التفسير المجموعه الاولى
المراد باسفل سافلين في قوله تعالى( ثم رددناه اسفل سافلين)من تفسير ابن كثير رحمه الله
القول الاول النار قاله مجاهد و ابو العاليه والحسن وابن زيد
.القول الثاني ارذل العمر قاله ابن عباس وعكرمه ما واختاره ابن جرير
من تفسير السعدي
.......القول الثالث اسفل النار
.من تفسير الاشقر
. القول الرابع ارذل العمر
. القول الخامس الدرك الاسفل من النار
يكون الاقوال الاول والثالث والخامس متقاربه وهي النار او اسفل النار او الدرك الاسفل من النار وهو حاصل الكلام ابن كثير والسعدي والاشقر
.القول الثاني والرابع متفقان وهو ارذل العمر وهو قول لابن كثير والاشقر ( ( سبب تسميه ليله القدر بهذا الاسم )) هذا سؤال مستقل وجب فصله في سطر آخر.

القول الاول ذكر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من بني اسرائيل لبس السلاح في سبيل الله الف شهر فعجب المسلمون من ذلك فنزلت السوره قاله ابن كثير
القول الثاني انها مدة ملك بني اميه وهذا حديث ضعيف منكر
القول الثالث لعظم قدرها وفضلها عند الله و نزول القران فيها قاله السعدي
. القول الرابع ان الله يقدر فيها ما يكون في العام من الاجال والارزاق والمقادير قاله السعدي
القول الخامس لانها يقدر فيها ما شاء من امره الى السنه القابلة
يكون مجموع الاقوال الى
١- تعظيم لشانها وفضلها عند الله لنزول القران فيها ملخص الكلام لابن كثير والسعدي والاشقر
٢- مده حكم بني اميه وقال ابن كثير و هذا منكر
٣- ان الله يقدر فيها ما شاء من امره الى السنة القابله حاصل كلام السعدي والاشقر
٣- معنى اسم الصمد في سوره الاخلاص
... .......
من تفسير ابن كثير
القول الاول الذي يصمد اليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم
القول الثاني السيد الذي قد كمل في سؤدده والشريف الذى قد كمل في شرفه و العظيم الذي قد كمل في عظمته والحليم الذي قد كمل في حلمه والعليم الذي قد كمل في علمه والحكيم الذي قد كمل في حكمته وهو الذي قد كمل في انواع الشرف والسؤدد وهو الله سبحانه هذه صفته لا تنبغي الا له ليس له كفوا و ليس كمثله شيء سبحان الله الواحد القهار قاله ابن عباس
القول الثالث السيد الذي قدانتهي سؤدده قاله ابن مسعود
القول الرابع السيد قاله زيد بن اسلم
القول الخامس الباقي بعد خلقه قاله الحسن وقتادة
القول السادس الحي القيوم الذي لا زوال له قاله الحسن
القول السابع الذي لم يخرج منه شيء ولا يطعم قاله عكرمة
القول الثامن الذي لا جوف له قاله ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب و مجاهد و عبد الله بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء بن ابي رباح وعطيه العوفي والضحاك والسدي
القول التاسع المصمت الذي لا جوف له قاله مجاهد
القول العاشر الذي لا ياكل الطعام ولا يشرب الشراب قاله الشعبي
القول الحادي عشر نور يتلالا قاله عبد الله بن بريده وقال الطبراني في كتاب السنه كل هذه الاقوال صحيحه و هي صفات ربنا عز وجل هو الذي يصمد اليه في الحوائج هو الذي قد انتهي سؤدده وهو الصمد الذي لا جوف له ولا ياكل ولا يشرب وهو الباقي بعد خلقه وقال البيهقي نحو ذلك
القول الثاني عشر المقصود في جميع الحوائج فاهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون اليه غاية الافتقار و يسالونه في حوائجهم ويرغبون اليه في مهماتهم لانه الكامل في اوصافه العليم الذي قد كمل في علمه الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي قد كمل في رحمته ،الذي وسعت رحمته كل شيء وهكذا في سائر اوصافه قاله السعدي
القول الثالث عشر الذي يصمد اليه في الحاجات اي يقصد لكونه قادرا على قضائها قاله الاشقر وعن ابن عباس قال الصمد السيد الذي قد كمل في سؤدده....... قاله الاشقر وكل هذه الاقوال متقاربه لا تعارض بينها
بارك الله فيكِ أختي لا يصح ذكرك لقول كل مفسر على حده، بل اجمعي مباشرة الأقوال المتفقة وانسبيها للمفسرين مباشرة.
بانتظار إعادتك للتطبيق وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 19 ذو الحجة 1440هـ/20-08-2019م, 01:30 AM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
افتراضي

المجموعة الأولي:
———————
1.تحرير القول في المراد بأسفل سافلين في قوله تعالي (ثم رددناه أسفل سافلين)
1.النار وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم و
ونقل هذاابن كثير عن مجاهد وابو العالية والحسن وغيرهم.

2.أي يرد إلي أرذل العمر وذكر ذلك ابن كثير والأشقر
وقد نقل ابن كثير هذا عن ابن عباس وعكرمة واختاره ابن جرير الطبري

وتحرير القول :
المراد النار لأن من المؤمنين من يرد إلي أرذل العمر فلا يحسن استثناء المؤمنين من ذلك.
——————-
2.سبب تسمية ليلة القدر بعذا الاسم:
——————————//————
1.تفخيما لشأنها وتعظيما لقدرها عند الله تعالي .ذكر ذلك السعدي والأشقر .
2.ولأنه يقدر فيها مايكون في العام من الآجال والأرزاق والمقادير القدرية ولأن الله سبحانه وتعالي يقدر فيها ماشاء من أمره إلي السنة القابلة

———————————————-

3.معني اسمه تعالي الصمد:
1.الصمد:الذي يصمد الخلائق اليه في حوائجهم ومسائلهم.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2.الصمد الذي انتهيسؤدده .نقله ابن كثير عن أبي وائل وابن مسعود.
3.الصمد : المصمت الذي لاجوف له.ونقله ابن كثير عن سفيان ابن منصور.
4.الصمد: السيد الذي كمل في سؤدده والشريف الذي كمل في شرفه والعظيم الذي كمل في عظمته والحليم الذي كمل في حلمه والغني الذي كمل في غناه والجبار الذي كمل جبروته والعالم الذي كمل في علمه والحكيم الذي كمل في حكمته وهو الله سبحانه وتعالي وهذه صفة لاتنبغي إلا له ليس له كفؤ
نقله الأشقر عن ابن عباس رضي الله عنه.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 01:02 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى فؤاد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولي:
———————
1.تحرير القول في المراد بأسفل سافلين في قوله تعالي (ثم رددناه أسفل سافلين)
1.النار وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم و
ونقل هذاابن كثير عن مجاهد وابو العالية والحسن وغيرهم.

2.أي يرد إلي أرذل العمر وذكر ذلك ابن كثير والأشقر
وقد نقل ابن كثير هذا عن ابن عباس وعكرمة واختاره ابن جرير الطبري

وتحرير القول :
المراد النار لأن من المؤمنين من يرد إلي أرذل العمر فلا يحسن استثناء المؤمنين من ذلك. ( هذا تعليق ابن كثير فوجب نسبته إليه )
——————-
2.سبب تسمية ليلة القدر بعذا الاسم:
——————————//————
1.تفخيما لشأنها وتعظيما لقدرها عند الله تعالي .ذكر ذلك السعدي والأشقر .
2.ولأنه يقدر فيها مايكون في العام من الآجال والأرزاق والمقادير القدرية ولأن الله سبحانه وتعالي يقدر فيها ماشاء من أمره إلي السنة القابلة ( فاتك نسبة القول هنا لمن )

———————————————-

3.معني اسمه تعالي الصمد:
1.الصمد:الذي يصمد الخلائق اليه في حوائجهم ومسائلهم.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2.الصمد الذي انتهيسؤدده .نقله ابن كثير عن أبي وائل وابن مسعود.
3.الصمد : المصمت الذي لاجوف له.ونقله ابن كثير عن سفيان ابن منصور.
4.الصمد: السيد الذي كمل في سؤدده والشريف الذي كمل في شرفه والعظيم الذي كمل في عظمته والحليم الذي كمل في حلمه والغني الذي كمل في غناه والجبار الذي كمل جبروته والعالم الذي كمل في علمه والحكيم الذي كمل في حكمته وهو الله سبحانه وتعالي وهذه صفة لاتنبغي إلا له ليس له كفؤ
نقله الأشقر عن ابن عباس رضي الله عنه.
( فاتك أقوال أخرى، وفاتك الترجيح بالقول الجامع للطبراني الذي نقله ابن كثير )
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir