اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العبدلي
اقتباس:
"وإن بَلَغَ قُلَّتَيْن وهو الكثيرُ ـ وهما خَمْسُمائةِ رَطْلٍ عِرَاقِيٍّ تقريبًا ـ فخالَطَتْهُ نجاسةٌ غيرُ بَوْلِ آدَمِيٍّ أو عَذِرَتِه المائعةِ فلم تُغَيِّرْهُ أو خالَطَه البَوْلُ أو العَذِرةُ ويَشُقُّ نَزْحُه كمصانِعِ طريقِ مَكَّةَ فطَهورٌ.
|
ما المقصود بمشقة النزح هنا؟
|
النزح هو الاستخراج، فالنزح من البئر هو استخراج الماء منه، والنزح من بركة الماء هو استخراج الماء منها، ومراده أن الماء الكثير إذا خالطته نجاسة ولم يمكن نزح ما تنجس من الماء واستخراجه فيحكم بطهارة الماء لأجل المشقة، وهذه إحدى الروايتين في مذهب الإمام أحمد.
والرواية الأخرى أن الماء لا ينجس إلا إذا تغير بنجاسة قليلاً كان أو كثيراً.
والمصانع جمع مصنع وتطلق قديما على الحفرة التي تحفر ليجتمع فيها الماء.
قال الأصمعي: ( المصانع مساكات لماء السماء يحتفرها الناس فيملؤها ماء السماء يشربونها).