أحسن الله إليك شيخنا وبارك في علمك
في تعريف البلاغة باعتبار إضافتها إلى الكلام قال المصنفون:
اقتباس:
بلاغة الكلام مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحته
|
وبيانا للمقتضى قالوا:
اقتباس:
والْمُقتَضَى، ويُسَمَّى الاعتبارَ المناسبَ، هوَ الصورةُ المخصوصةُ التي تُورَدُ عليها العبارةُ
|
وقال صاحب الحواشي النقية في التعليق عليه:
اقتباس:
والذي حَقَّقَه العلاَّمَةُ السعْدُ أنَّ مُقتَضَى الحالِ هو الكلامُ الكُلِّيُّ الذي هو موصوفُ تلكَ الصورةِ المخصوصةِ
|
أولا: شيخنا نريد مزيدا من البسط للتفريق بين العبارتين لتتضح الصورة أكثر ولو أمكن بالمثال فهو أحسن
ثانيا: ما الذي يترتب على هذا الخلاف؟ وما هو الصواب في العبارتين؟