المجموعة السابعة :
س1: ما مقصد سورة الكافرون؟
البراءة من كل المعبودات الظاهرية والباطنية إلا الله ، التفرقة بين المؤمنين والكفار .
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماعون في قوله تعالى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)}
أنه : (إعطاء الشيء الذي لا يضر إعطاؤه على وجه العارية أو الهبة )
أو (أنه ما يتعاوره الناس فيما بينهم كالفأس والدلو )
أو (ما لا يمنع في العادة كالملح والماء )
س3: فسّر سورة الإخلاص، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم : ( يا محمد انسب لنا ربك ) فنزلت هذه السورة
قل : قل بلسانك واعتقد بقلبك اعتقادًا جازمًا
هو الله : أنه الله
أحد : فهو أحد منفرد بالكمال والجلال لا يشاركه أحد في صفاته ، لا مثيل له ولا ند له
الله الصمد : السيد ، الذي كمل وانتهى سؤدده وشرفه ، الغني عما سواه وكل ما سواه محتاج مفتقر إليه
لم يلد ولم يولد : وهذا لكماله وغناه ولأنه لا يشابهه شيء
ولم يكن له كفوًا أحد : أي لا يماثله ولا يساويه ولا يشاركه أحد في أسمائه ولا صفاته ولا ربوبيته ولا ألوهيته
من الفوائد السلوكية :
تنقية القلب وتخليصه مما قد يشوب توحيد الله تعالى في أسمائه أو في صفاته أو في ألوهيته أو ربوبيته .
الكل مفتقر لله محتاج إليه ، فلا تلجأ للمخلوقين بل إلجأ لله الصمد
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}.
(1) الاستعاذة والاستعانة بالله تعالى في دفع الشيطان ورد كيده .
(2) دوام ذكر الله تعالى على كل حال لأن ذلك يؤدي إلى انخناس الشيطان ودفعه .
(3) الوسوسة تكون من الجن والإنس فينبغي التنبه لذلك والحذر من شياطين الإنس والاستعانة بالله في رد كيدهم ودفع شرهم .