|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول
|
#2
|
|||
|
|||
الفتور في طلب العمل من أشد الآفات التي تعتري طريق طالب العلم، وتحيد به عن قصده. |
#3
|
|||
|
|||
إقامة الدين عمادها على العلم والإيمان، وبهما تعلو الأمة وتعز، وبضعفهما تنحط الأمة وتضعف. |
#4
|
|||
|
|||
ولذلك كان طلب العلم لمن صحَّت نيته من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله |
#5
|
|||
|
|||
فكلما كانت الأمَّة أكثر حظًا ونصيبًا من العلم والإيمان؛ كانت رفعتها وعزتها أظهر وأشهر، وكلما ضعف حظها منهما؛ كانت أكثر تخلفًا وانحطاطًا وذلًا، والتاريخ والواقع شاهدان على ذلك. |
#6
|
|||
|
|||
فبضعف العلم والإيمان؛ ينحطّ الفرد، وتنحطّ الأمة، وبازدياد العلم والإيمان؛ يرتفع الفرد، وترتفع الأمة، فهذه المعادلة سنة كونية شرعية، دلائل إثباتها من الشريعة والتاريخ والواقع ظاهرة جليّة. |
#7
|
|||
|
|||
-إقامة الدين تستوجب العلم والإيمان, والعلم والإيمان يجلبان هداية الله ونصره, والإنسان في ذلك أحد ثلاثة: |
#8
|
|||
|
|||
- أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا. |
#9
|
|||
|
|||
- من عرف للعلم والإيمان مكانهما جد في طلب العلم, وتصحيح الإيمان واستكماله. |
#10
|
|||
|
|||
أجرى الله لأهل الإيمان من أسباب البركة والفضل شيئًا كثيرًا مباركًا لا يخطرُ على القلوب حدّه، قال الله تعالى: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلا كَبِيرًا}، فالتأكيد بأن هذا الفضل من الله، له أثر عظيم في قلوب المؤمنين: |
#11
|
|||
|
|||
قال الله تعالى: {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ}، والعلم كذلك ينبغي لطالبه أن يأخذه بقوة، وأن َيُعِدّ له عدّته، وأن يبذل له أغلى ما يملك، وأعزَّ أوقاته، وأنفسَ أمواله، وأن يجتهدَ له اجتهادًا يليق بمطلوبه العظيم؛ حتى يظفر طالبُ العلم بما رُتِّبَ على طلب العلم من الفضل العظيم. |
#12
|
|||
|
|||
من رحمة الله عز وجل، وفضله العظيم؛ أنه يثيب على النيّة والعزيمة الصادقة من العبد، والله تعالى ينظر إلى ما في قلوب الناس كما قال الله تعالى:{ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)} |
#13
|
|||
|
|||
فمن صدقت عزيمته في طلب العلم رُجيَ له أن يبلّغه الله منازل العلماء، وإن مات في أوّل طلبه للعلم، وهذا يفيد الطالب بأهميّة الصدق والجدّ في طلب العلم، وأن يسير فيه على منهاج أهله، ولا يتعجّل التصدّر. |
#14
|
|||
|
|||
إن طلب العلم من أفضل الأعمال لمن صحت نيته . ولكى ينال طالب العلم الأجر العظيم فلابد أن يستعين بالله وأن لا يعتريه الفتور ولا يسوف العمل وليعلم أن هناك معوقات تعترض طريقه ومن أشدها وسوسة الشيطان فإنه يعترض طريق طالب العلم ليصده عن الهدى واعتراضه له اكثر من اعتراضه لغيره لذلك أمرنا الله بالاستعاذة به سبحانه من الشيطان الرجيم عند قراءة القرآن. |
#15
|
|||
|
|||
وقد قال الله تعالى: {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ}، والعلم كذلك ينبغي لطالبه أن يأخذه بقوة، وأن َيُعِدّ له عدّته، وأن يبذل له أغلى ما يملك، وأعزَّ أوقاته، وأنفسَ أمواله، وأن يجتهدَ له اجتهادًا يليق بمطلوبه العظيم؛ حتى يظفر طالبُ العلم بما رُتِّبَ على طلب العلم من الفضل العظيم. |
#16
|
|||
|
|||
فظهورُ الفرق الضالة، وانتشار البدع والأهواء والخرافات التي ضل بسببها فئام من الناس، وقيام التيارات الفكرية المنحرفة التي رفعت راياتها، وتبوأت ما لم يكن لها أن تتبوأه، كلُّ ذلك إنما سببه ضعفُ العلم في الأمَّة، وضعفُ القائمين به، وفشوّ الجهل؛ فحصل بذلك ضلال كثير، وفساد كبير. |
#17
|
||||
|
||||
عندما يجتمع العلم والإيمان تستنير البصيرة، ويحيا القلب، وتزكو النفس، ويصلح العمل، وتحصل النجاة والعاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة للفرد وللأمّة.* |
#18
|
|||
|
|||
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى: (الشيطان يكثر تعرّضُه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربّه والتقرّب إليه والاتصال به؛ فلهذا يعرض للمصلّين ما لا يعرض لغيرهم، ويعرض لخاصّة أهل العلم والدّين أكثر مما يعرض للعامّة، ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم؛ لأنه لم يسلك شرع الله ومنهاجه؛ بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه. وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة؛ فإنه عدوّهم يطلب صدَّهم عن الله، قال تعالى: {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا}. |
#19
|
|||
|
|||
يجب على طالب العلم أن يدرك حقيقتين مهمتين في طريق طلبه للعلم: |
#20
|
|||
|
|||
وروى الخطيب البغدادي في "الرحلة في طلب الحديث" أن أبا أيّوب الأنصاري رضي الله عنه رحل من المدينة إلى عقبة بن عامر الجهني في مصر ليسمع منه حديثاً واحداً. |
#21
|
|||
|
|||
وقال يحيى ابن أبي كثير رحمه الله: «لا يستطاع العلم براحة الجسم» رواه الإمام مسلم في صحيحه. |
#22
|
|||
|
|||
بسم الله والحمدلله و الصلاة والسلام على رسول الله؛ |
#23
|
|||
|
|||
ينبغي لطالب العلم أن يدرك حقيقتين : |
#24
|
|||
|
|||
وأما كيد الشيطان؛ |
#25
|
|||
|
|||
بسم الله والحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله؛ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|