اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق
مجلس مذاكرة القسم الخامس من نخبة الفكر
آداب طلب علم الحديث
العناصر:
•أهمية هذا النوع من أنواع علوم الحديث
•التعريف ببعض الكتب المألفة في هذا النوع من الحديث
•معرفة آداب الشيخ والطالب
أ- الآداب المشتركة بين الشيخ وتلميذه
(1)- تصحيح النية وتطهيرها من أعراض الدنيا
-بيان المراد بتصحيح النية وتطهيرها من أعراض الدنيا
(2)- حسن الخلق
ب- ما ينفرد به الشيخ من الآداب
1 - أن يسمع إذا احتيج إليه, وإلا كان كاتِماً لهذا العلْمِ.
2 - أن لا يحدث في بلد فيه من هو أولى منه، إذا لم تَكُنِ الحاجةُ داعيَةً إليهِ.
3- أن لا يترك إسماع أحد لنية فاسدة؛ لأن في ذلك كتمان للعلم.
4 - أن يتطهر ويجلس بوقار - شأنه في ذلك شأن تلميذه –
5 - أن لا يحدث قائمًا ولا عجلاً ولا في الطريق إلا إن اضطر إلى ذلك, بل يعتني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا يستخف به.
6 - أن يمسك عن التحديث إذا خشي التغير أو النسيان لمرض أو هرم .
7 - إذا اتخذ مجلسًا للإملاء – ولم يوجد مكبرات صوت - فينبغي أن يتخذ له مستمليا فطنا عارفا فاهما.
ج: ما ينفرد به الطالب من الآداب
1 - أن يوقر الشيخ ولا يضجره.
2 - أن يرشد الطالب أقرانه وزملاءه لما سمعه, وأن يتجنبوا الحسد فيما بينهم؛ لأنه من أسباب حرمان العلم, ومحو بركته
3 - لا ينبغي له أن يدع الاستفادة لحياء أو تكبر, فكِلاهما خُلُقَانِ مَذْمُومَانِ
4 - أن يكتب ما سمعه تاما ويضبطه ضبطا يبعد عن الإشكال
5 - أن يذاكر ما حفظه ليرسخ ويثبت حفظه
6 - أن يعمل بالحديث الذي يسمعه إذا كان صحيحاً
•التحمل والأداء
-الخلاف في أقل سن التحمل:
-الراجح في تحديد سن التحمل:
-عادة المحدثين بإحضار الأطفال مجالس الحديث:
-متى يكتب للشاب الصغير سماع, ومتى يكب حضور:
-الفرق بين الحضور والسماع :
- تحمل الكافر:
- تحمل الفاسق:
-الفرق بين الحضور والسماع
-بيان أن الأداء لا اختصاص له بسن معين, وإنما يقيد بالاحتجاج والتأهل.
التفصيل:
•أهمية هذا النوع من أنواع علوم الحديث:
1-يدل طالب العلم على الآداب التي يجب أن يراعيها في مجلس شيخه.
2-تدل الشيخ على الآداب التي ينبغي أن يراعيها في مجالسه مع طلابه ومعاملته معهم.
•التعريف ببعض الكتب المألفة في هذا النوع من الحديث:
-(الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) للخطيب البغدادي.
-(مفكرة الطالب والمعلم) للزرنوجي.
-(حلية طالب العلم) للشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله -.
•معرفة آداب الشيخ والطالب:
أ- الآداب المشتركة بين الشيخ وتلميذه:
(1)- تصحيح النية وتطهيرها من أعراض الدنيا.
-بيان المراد بتصحيح النية وتطهيرها من أعراض الدنيا:
1-لابد من الإخلاص لله تعالى في الطلب, وألا يريد الدنيا بهذا العلم.
2-أن تكون نيته بطلب هذا العلم:
-استغلاله في الدعوة إلى الله تعالى.
-إرشاد الناس إلى المناهج الصحيحة.
-تقويم اعوجاج نفسه.
-اتفاق عبادته ومعاملاته مع الهدي الإلهي والسنة المطهرة.
-حفظ الدين.
(2)- حسن الخلق:
-الشيخ ينبغي أن يكون حسن الخلق مع تلاميذه، والطالب ينبغي أيضا أن يكون حسن الخلق مع شيخه ومع أقرانه أيضا.
-وطالب العلم ينبغي أن يكون عاملا بعلمه, وإلافلا شك أن الناس سينفرون مما يحمله من العلم.
ب- ما ينفرد به الشيخ من الآداب:
1 - أن يسمع إذا احتيج إليه, وإلاكان كاتِماً لهذا العلْمِ.
2 - أن لا يحدث في بلد فيه من هو أولى منه،إذا لم تَكُنِ الحاجةُ داعيَةً إليهِ.
وفي هذا فوائد من جملتها:
-أنه من التواضع .
-فيه إرشاد الناس ونصحهم لما هو خير لهم.
-دليل على عدم الحرص على التصدر.
3- أن لا يترك إسماع أحد لنية فاسدة؛ لأن في ذلك كتمان للعلم.
4 - أن يتطهر ويجلس بوقار - شأنه في ذلك شأن تلميذه – وذلك:
-ليؤدي تحية المسجد.
-قد تكون هناك فرصةٌ لأداء نافلة، أو لقراءة قُرآن، أو لغير ذلك من الأمور.
5 - أن لا يحدث قائما ولا عجلا ولا في الطريق إلا إن اضطر إلى ذلك, بل يعتني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا يستخف به.
6 - أن يمسك عن التحديث إذا خشي التغير أو النسيان لمرض أو هرم .
7 - إذا اتخذ مجلسًا للإملاء – وام يوجد مكبرات صوت - فينبغي أن يتخذ له مستمليا فطنا عارفا فاهما.
ج: ما ينفرد به الطالب من الآداب:
1 - أن يوقر الشيخ ولا يضجره .
توقير الشيخ واحترامه يكون في حدود السنة, دون غلو.
2 - أن يرشد الطالب أقرانه وزملاءه لما سمعه, وأن يتجنبوا الحسد فيما بينهم؛ لأنه من أسباب حرمان العلم, ومحو بركته.
3 - لا ينبغي له أن يدع الاستفادة لحياء أو تكبر,فكلاهما خلقان مذمومان.
4 - أن يكتب ما سمعه تاما ويضبطه ضبطا يبعد عن الإشكال.
5 - أن يذاكر ما حفظه ليرسخ ويثبت حفظه .
6 - أن يعمل بالحديث الذي يسمعه إذا كان صحيحاً .
•التحمل والأداء:
-الخلاف في أقل سن التحمل:
من العلماء من قيدها بخمس سنين، ومنهم من قيدها بسبع سنين، ومنهم من قيدها بخمس عشرة سنة وهكذا.
-الراجح في تحديد سن التحمل:
أن مرجعه إلى التمييز.
-عادة المحدثين بإحضار الأطفال مجالس الحديث:
جرت العادة بذلك, وبكتابة حضورهم, مع ضرورة إجازة المسمع.
-متى يكتب للشاب الصغير سماع, ومتى يكب حضور:
إذا حضر الشاب الصغير سأَلوا عن عمره، فإن كان عمره خمس سنوات فما فوق، ففي هذه الحالة يكتبون له سماعا, وإذا كان أقل من ذلك يكتبون له حضورا فقط.
-الفرق بين الحضور والسماع :
السماع يعتبر سماعا صحيحا، والحضور يعتبرونه حضورا فقط، بمعنى أن سماعه غير صحيح.
-تحمل الكافر:
يصح تحمل الكافر إذا أدى الرواية بعد إسلامه.
-تحمل الفاسق:
يصح تحمل الفاسق إذا أدى الرواية بعد توبته وثبوت عدالته.
-بيان أن الأداء لا اختصاص له بسن معين, وإنما يقيد بالاحتجاج والتأهل.
الصحيح أن الأداء لا يقيد بسن معينة, ولكن يقيد هذا بالاحتياج إليه، أما إذا ما لم يحتج إليه، فيَنبغي له أن يركز في هذه السنوات الأُولى على الطلب.
|
أحسنت نفع الله بك.
العناصر تكتب أولا بدون إسهاب , ثم تذكرالتفاصيل في التلخيص.
الدرجة : أ
تم خصم نصف درجة للتأخير .