أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية
البروج
البروج : النّجوم العظام قول ابن كثير
عن مجاهد البروج التي فيها الحرس
وقال يحيى بن رافعٍ: البروج: قصورٌ في السّماء
. وقال المنهال بن عمرٍو: {والسّماء ذات البروج}: الخلق الحسن.
واختار ابن جريرٍ أنّها منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس في كلّ واحدٍ منها شهراً، ويسير القمر في كلّ واحدٍ يومين وثلثاً، فذلك ثمانيةٌ وعشرون منزلةً، ويستتر ليلتين
({وَ المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمسِ والقمرِ، والكواكبِ المنتظمةِ في سيرهَا على أكملِ ترتيبٍ، ونظامٍ دالٍّ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى ورحمتهِ، وسعةِ علمهِ وحكمتهِ ،،السعدي).
البُرُوجُ: هِيَ النُّجُومُ، وَقِيلَ: هِيَ المَنَازِلُ للكَوَاكِبِ، وَهِيَ اثْنَا عَشَرَ بُرْجاً لاثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً.).
—————————————————————————
ب: الأخدود : حفير في الأرض
———————————-.
ج: رويدا : قليلا او قريبا.
==============================================================
السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى :
-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق
{(وأمّا من أوتي كتابه وراء ظهره}. :
أي بشماله من وراء ظهره، تثنى يده إلى ورائه ويعطى كتابه لأَنَّ يَمِينَهُ مَغْلُولَةٌ إِلَى عنقه
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11
إِذَا قَرَأَ كِتَابَهُ قَالَ: يَا وَيْلاهُ! يَا ثُبُورَاهُ! وَالثُّبُورُ: الْهَلاكُ ، لما يجد من أعماله التي قدمها .)
(وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)
تحيطُ به السعيرُ منْ كلِّ جانبٍ، ويقلبُ على عذابهَا وَشِدَّتَهَا .
(إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) )
فرحاً لا يفكّر في العواقب، ولا يخاف ممّا أمامه، لأنه لا يخاف الآخرة فأعقبه ذلك الفرح اليسير الحزن الطّويل .:
(إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14))
سبَبَ ذَلِكَ السرورِ ظَنُّهُ بِأَنَّهُ لا يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ، وَلا يُبْعَثُ للحِسَابِ والعِقَابِ
بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) :
بلى سيعيده اللّه كما بدأه ويجازيه على أعماله خيرها وشرّها؛ فإنّه كان به بصيراً، أي: عليماً خبيراً ,عَالِماً لا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهَا خَافِيَةٌ ، فلا يحسنُ أنْ يتركَهُ سدىً، لا يؤمرُ ولا ينهى، ولا يثابُ ولا يعاقبُ .
==================================================.
السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق
مرجع الضمير :
على قولين : فملاق عملك من خير أو شر
أو فملاق ربك فيجازيك على عملك ..وقال ابن كثير : وكلاهما متلازمين .
————————————————————————————-
.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول
أَي العرض بأن تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ اليَسِيرُ.
فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ.
——————————————————————————————-
ج. فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج
أن الله تعالى يغفر الذنوب جميعا لمن تاب وأناب .. بل ويحب عبده التائب من الذنب . فرغم جرمهم وقبيح فعلهم رغبهم الله تعالى في العوده والإنابه والتوبة ووعدهم لامغفرة والدخول في وده سبحانه .…
—————————————————————————————-
.
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى
:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق
ج: ما المراد بالقول الفصل؟ وما الحكمة من تسميته بذلك؟
القول الفصل المراد به القرآن .
سمي بالفصل لأنه القول الحق الذي يفصل بين الحق والباطل ، ولأن به وبتحكيمه يكون العدل في الحكم والقضاء .
===========================================================