مجلس مذاكرة منهج ابن كثير في تفسيره
للدكتور: محمد الفالح - حفظه الله -
اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
اسمه ونسبه: هو الإمام الحافظ الشيخ المفسر والمحدث إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، أعلمه بنسبه إلى قريش شيخه المزي فكان مما يعتز به ويذكره في كتبه.
مولده: ولد ببصرى الشام(درعا) وكان مولده سنة سبع مئة وواحد، توفي أبوه وهو ابن ثلاث سنوات وتولى رعايته بعده أخوه الأكبر الشيخ عبد الوهاب.
نشأته: تربى في بيت علم حيث كان أبوه خطيب وإمام وكذلك كان أخوه الأكبر.
طلبه العلم: بعد وفاة والده انتقل إلى دمشق حاضرة العلم وسكن الصاغة القديمة، فحفظ القرآن وتلقى العلم على يد كوكبة من علامائها وقد ذكر في كتابه (البداية والنهاية)عدد ممن تلقى عليهم القرآن وعلم التجويد والقراءات والنحو والفقه والحديث.
شيوخه: تلقى العلم على عدد من علماء دمشق منهم المزي الذي تلقى منه علم الحديث وتأثر أيما تأثر بابن تيمية وتلميذه ابن القيم، وكان شافعي المذهب إلا أنه كان يتبع الدليل وإن خالف مذهبه.
مكانته وعلمه: نبغ ابن كثير في العلم وتصدر للتدريس وهوابن ثلاث وثلاثين كما درس بالجامع الأموي وحضر مجلسه وجوه الناس من العلماء والأمراء والقضاة
مؤلفاته: له الكثير من المؤلفات غير أن أشهرها وأعظمها نفعا كتابه (تفسير القرآن العظيم) وكذلك البداية والنهاية.
2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.
تفسير ابن كثير يعد من أحسن كتب التفسير وأوسعها انتشارا وأعظمها نفعا وقد عده كثير من أهل العلم قديما وحديثا من بين أفضل كتب التفسير إن لم يكن أفضلها لعد تفسيرالإمام ابن جرير الطبري، ومما قيل في الثناء عليه:
· أنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله(الإمام السيوطي في طبقات الحفاظ).
· هو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها(الشوكاني في البدر الطالع).
· عده الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية، من أفضل مافي أيدي الناس من التفاسير مع تفسير الطبري والبغوي.
· قال عنه الإمام المحدث أحمد شاكر رحمه الله في كتابه (العمدة) الذي هو اختصار لتفسير ابن كثير: إن تفسير ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري، ولسنا نوازن بينهما وبين أي تفسير آخر مما بأيدينا، فما رأينا مثلهما ولا ما يقاربهما، فكتابه بجانب أنه تفسير للقرآن معلم ومرشد لطالب الحديث يعرف به كيف ينقد الأسانيد والمتون وكيف يميز الصحيح من غيره، فهو كتاب في هذا المعنى تعليمي عظيم، ونفعه جليل كثير.
· وهذا الإمام ابن باز رحمه الله يبين أن ابن كثير يقرر في تفسيره منهج أهل السنة في مسائل الاعتقاد، وأنه في جانب الحديث لا يجارى ولا يشق له غبار. وبمثل قوله قال الشيخ الفوزان، والدكتور محمد لطفي الصباغ.
وأما الإمام المحدث الألباني فقد أوصى طلبة العلم بالصبر على قراءة تفسير ابن كثير على مابه من بعض التطويل مبينا أنه من أنفع الكتب.