قال الله تعالى { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} (62 الفرقان)
لما ذكر سبحانه عظيم نفور الكفار عن السجود له وقولهم "وما الرحمان " فسألوا عنه كما يسأل عن المجهول ؛ ذكر لهم ما لو تفكروا فيه لعرفوا استحقاقه سبحانه للسجود والذل والخضوع ولاستدلوا بذلك على عظيم قدرته وجلائل إنعاماته، التي هي من آثار رحمته ؛ فذكر لهم بروج السماء ، والشمس والقمر، ثم ذكر لهم تعاقب الليل والنهار .
خلفة : قال ابن فارس : الخاء واللام والفاء أصولٌ ثلاثة: أحدُها أن يجيءَ شيءٌ بعدَ شيءٍ يقومُ مقامَه، والثاني خِلاف قُدَّام، والثالث التغيُّر اهـ.
و الخلفة : كل شيء يجيء بعد شيء آخر غيره. ومنه خلفة النبات. أي: الورق الذي يخرج منه بعد أن تساقط الورق السابق عليه. والخِلْفَةُ: مَا يُنْبِتُهُ الصَّيْفُ مِن الْعُشْبِ بَعْدَمَا يَبِسَ العُشْبُ الرِّبْعِي؛ و خلفت الفاكهة بعضها بعضا خلفا – بالتحريك و خلفة، إذا صارت خلفا من الأولى. وخلف زيد عمرا يخلفه إذا جاء بعده في مكانه.
والخلفة: الِاخْتِلَاف يُقَال الْقَوْم خلفة مُخْتَلفُونَ وأبناؤه خلفة نصف ذُكُور وَنصف إناث.
و عليه يجوز أن تكون خِلْفَة :
- مصدراً مِنْ خَلَفَه يَخْلُفه، إذا جاء مكانَه.
- وأَنْ يكونَ اسمَ هيئةٍ كالرِّكْبَةِ بمعنى الهيأة من الركوب؛ والجِلْسَة لِهَيْئَةِ الجلوس؛ والْقِعْدَةِ لِهَيْئَةِ الْقُعُودِ. فتكون الخلفة هيأة من الخلوف ؛ فإذا قلت : خلفه خلفا أو خلوفا فقد أردت مطلق الحدث، وإذا قلت : خلفه خلفة فقد أردت هيأة خاصة من المخلوف
- وأَنْ يكونَ من الاختلافِ؛ اسم مصدر بمعنى المخالفة.
والخلفة مفعول ثان لجعل أو حال إن كان بمعنى خلق؛ وأفرد "خلفة" مع كون الليل والنهار اثنان لكون "خلفة" مصدر يصلح للمفرد و الاثنين والجمع والمذكر و المؤنث على حد سواء.
و في معنى كون الليل والنهار خلفة أقوال كلها موافقة للمعنى اللغوي .
الأول: أن الله جعل كل واحد منهما خلفا وعوضا يقوم أحدهما مقام صاحبه؛ فمن فاته عمله في أحدهما قضاه في الآخر.
عن الحسن، في قوله:( جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً ) قال: جعل أحدهما خلفا للآخر، إن فات رجلا من النهار شيء أدركه من الليل، وإن فاته من الليل أدركه من النهار. رواه الطبري
و عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عُمَرَ أَطَالَ صَلاةَ الضُّحَى فَقِيلَ لَهُ صَنَعْتَ الْيَوْمَ شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ فَقَالَ: إِنَّهُ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْ وِرْدِي شَيْئًا فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُتِمَّهُ أَوْ أَقْضِيَهُ وَتَلا هَذِهِ الآيَةَ: جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أراد أن يذكر أو أَرَادَ شُكُورًا رواه ابن أبي حاتم
الثاني: أن كل واحد منهما يخلف صاحبه، إذا ذهب هذا جاء هذا، وإذا جاء هذا ذهب هذا؛ أي وهو الذي جعل الليل والنهار متعاقبين لا يفتران يجيء الليل بعد النهار ويجيء النهار بعد الليل.كَمَا قَالَ: {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} [إِبْرَاهِيمَ: 33] ، وَقَالَ {يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ} [الْأَعْرَافِ: 54]....يغشى أحدهما صاحبهفيطلبه حثيثا حَتّى يُزِيلهُ عَن سُلْطَانه ثمَّ يَجِيء الآخر عَقِيبه فيطلبه حثيثا حَتّى يهزمه، ويزيله عَن سُلْطَانه فهما دَائِما يتطالبان وَلَا يدْرك أحدهما صَاحبه
الثالث : أن كل واحد منهما مخالفا صاحبه، فجعل هذا أسود وهذا أبيض؛ كما أن المخالفة بينهما تحصل من جهة الطول والقصر و البرد و الحر والظلمة والنور... كما قال تعالى :{ {إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6) } [يونس: 6]
(لمن): الجار والمجرور متعلق ب "جعل" واللآم للتعليل؛ فأفاد ذلك أن هذا الجعل ينتفع بثمرته من أراد أن يذكر أو أراد شكورا..
(يذّكر): قرأ حمزة وحده « يذْكُر » بسكون الذال وضم الكاف، وقرأ الباقون « يذّكر » بشد الذال. وهى بمعنى واحد.إلا أن المشدد أشد عملا..وَقِيلَ: مَعْنَى" يَذْكُرُ" بِالتَّخْفِيفِ أَيْ يَذْكُرُ مَا نَسِيَهُ فِي أَحَدِ الْوَقْتَيْنِ فِي الْوَقْتِ الثَّانِي، . و الأصل في «يذّكّر» يتذكّر ثم أدغمت التاء. و...التذكر تَفَعُّلٌ مِنَ الذِّكْرِ، أَيْ تَكَلِّفُ الذِّكْرِ.
ولم تبين الآية متعلق التذكر ليكون ذلك دالا على العموم ؛فإن التَّذَكُّرُ اسْمٌ جَامِعٌ لِكُلِّ مَا أَمَرَ اللَّهُ بتذكره؛ ويدخل في معنى التذكر في الآية الاتعاظ و الاعتبار.
(شكورا ):بالضم مصدر سماعيّ لفعل شكر الثلاثيّ باب "نصر" و الشكر عرفان إحسان المحسن و المراد بالشكر في الآية القيام بعبادة الله و طاعته لأنها شكر لله تعالى.
(أو )للتفصيل و التنويع ؛ لأن المستفيدين من اختلاف الليل والنهار هم المتذكرون والشاكرون، فلا تمنع من أن يكون الشخص الواحد متذكرا شاكرا في آن واحد.
و قد تكون "أو" للتخيير ؛.ولم يؤت بالواو لئلا يتوهم إنّ جمعهما لازم.
وفي حق المتذكرين قال ( يذكر) بصيغة المضارع ليفيد الحدوث و التجدد فإن الغفلة مستولية على الإنسان، والآيات المرئية ما تزال تحدث له التذكر وتجدده له..أما في حق الشاكرين فجيء بالمصدر " أَوْ أَرادَ شُكُوراً " لِأَنَّ الشُّكْرَ يَحْصُلُ دُفْعَةً.
ولم يكرر الاسم الموصول لأن الشخص الواحد يمكن أن يتصف بالصفتين معا.
وكرر فعل الإرادة لأنها لا بد منها في التذكير وفي الشكر.
ومعنى الآية
يقول تعالى وهو الذي جعل الليل والنهار ، ووضعهما يختلفان ويتعاقبان على هيأة مخصوصة في التخالف والتعاقب ؛ ليستفيد من ذلك العباد من أراد أن يتذكر فيعتبر بما فيهما من انتقال وتغير ونظام وتقدير وعجيب صنعة؛فيستدل بذلك على وجود خالقهما ، وقدرته وإرادته وعلمه وحكمته ، ورحمته بمخلوقاته ؛ ويشكر الله تعالى على نعمه عليه ؛ فيقوم بعبادة خالقه المنعم عليه بجلائل النعم ودقائقها التي منها هذا الاختلاف والتعاقب بين هذين الوقتين ، الذي لا يصلح حال الإنسان ، ولا تنتظم أعماله ولا يستقيم عمرانه إلا به.
أو من أراد أن يذكر الله؛ والذكر يشمل ذكر القلب، والذكر بالجوارح،فيقوم بأوراد العبادات المختلفة و يشكره بزيادة العمل فيتطوع بالنوافل ؛ فذلك يكون في سائر الأوقات في الليل والنهار: ومن فاته حظه ونصيبه من ذلك في النهار اسْتَدْرَكَهُ فِي اللَّيْلِ ؛ أو فَاتَهُ حظه ونصيبه فِي اللَّيْلِ اسْتَدْرَكَهُ فِي النَّهَارِ، وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ" [1] . وفي الحديث الآخر:( مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَىْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ [2]». فالنفس يحصل لها حال من النشاط و الهمة و التذكر و حال من الغفلة والكسل و النسيان . فجعل الله الليل والنهار يتوالى على العباد ويتكرران ليحدث لهم الذكر والنشاط والشكر لله في وقت آخر...
دلائل كلمة خلفة
· -واختيرت لفظة الخلفة هنا ، لدلالتها على الهيأة ، فتكون منبهة على هيأة هذا الاختلاف ، بالطول والقصر المختلفين في جهات من الأرض ؛ وذلك منبه على أسباب هذا الاختلاف من وضع جرم الأرض وجرم الشمس؛وذلك كله من آيات الله الدالة عليه .
وبتلك الهيأة من الاختلاف المقدر المنظم عظمت النعمة على البشر، وشملتهم الرحمة؛ فكانت هذه اللفظة الواحدة منبهة على ما في اختلاف الليل والنهار من آية دالة ، ومن نعمة عامة ؛وهكذا جميع ألفاظ القرآن في انتقائها لمواضعها . .
·--- الله جعل الليل والنهار خلفة يخلف أحدها الأخر يتعاقبان لا يفتران منذ أول خلقهما..فلم يكونا يوما من الأيام غير متعاقبين..ثم أصبح متعاقبين..صبح متعاقبين لا بد أنهما خِلْفة منذ الخَلْق الأول؛ و لن يستقيم هذا إلا إذا قلنا بكروية الأرض، وهذه يؤيدها قوله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } [يس: 40]
بيان ذلك أن الحق تبارك وتعالى حينما خلق الشمس والقمر الخَلق الأول؛ كان المواجه من الأرض للشمس نهاراً، والمواجهة منها للقمر ليلاً، ثم تدور حركة الكون، فيخلف أحدهما الآخر منذ البداية.
فلو لم تكن كروية وكانت مسطحة لم يتحقق ذلك التعاقب أول خلقهما...لأن الأرض حينها ستكون إما كلها مضيئة أو كلها مظلمة..
·-- الليل والنهار خلفة يؤدى عمل كل واحد منها في الآخر ؛ ففيه حث على استغلالا الوقت والسعي في تعميره بطاعة الله و عبادته ؛ و التفكر في عظيم خلقه وبديع صنعه ؛ وشكره وحمده على عظيم فضله وجميل إنعامه...لأنه جعل الليل والنهار خلفة..يخلف الواحد الآخر من فاته عمل الليل يحرص على أداءه بالنهار ومن فاته عمل النهار يقضيه بالليل..حتى لا ينقضي من عمره يوم لم يتقرب به إلى الله...ويعد العدة ليوم اللقاء .
·-- خلفة بمعنى الاختلاف ؛ والليل والنهار مختلفين هذا من عظيم نعم الله على عباده. فتغير الأوقات والزمان بين طول و قصر و برد وحرارة و نور و ظلمة ..تنويع فيه تخفيف على النفس البشرية الضعيفة و يبعث فيها النشاط والهمة ؛ فلو كان الوقت على حال واحدة من ظلمة أو نور أو قصر أو طول لحدث في لنفس الملل و السآئمة و الكسل ؛ ولما استطاع أن يحقق دوره ومهامه في الأرض من إعمارها و السعي في مناكبها ؛ ولفاته حظه الأوفر من المقصد الذي خلق لأجله وهو تحقيق عبودية الله عزوجل .. فلو كان الدهر ليلا كله كيف يدري أحد كيف يصوم، أو كان الدهر نهارا كله كيف يدري أحد كيف يصلي..قال تعالى.{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72) } [القصص: 71 - 73]...وقد فطر الله الإنسان على حب كل ما هو جديد وعلى التغيير و على التنويع لأجل هذا خلق الله لعباده أصنافا وأنواعا شتى مما يأكل ومما يركب ومما يشرب ومما يستمتع بالنظر إليه.
مناسبة
× الآية جمعت بين الإرادة و التذكر و الشكر..والتذكر يكون بالتفكر .والشكر يكون بالعمل..فصار الإرادة و التفكر و العمل أركان حياة الإنسان من بدايتها إلى نهايتها...ولن يستفيد الإنسان مما خلقه الله له ولأجله إلا باجتماع هذه الثلاثة....ولن يستقيم العمل إلا بسلامة البدن؛و لن يستقيم الفكر و يسلم إلا بسلامة العقل؛و لن تقوى الإرادة إلا بقوة سمو النفس و علوها و قوة الخلق..فكان الإنسان مطالبا بالحفاظ على هذه الثلاثة: عقله ؛ نفسه ؛ بدنه؛ودفع المضار عنها؛ فيقوى عقله بالعلم ؛ويقوم نفسه وأخلاقه بهدي الكتاب و بالسلوك النبوي ؛ ويقوى بدنه بتنظيم الغذاء و توقي الأذى و التريض على العمل.كما قال تعالى { كلوا و اشربوا ولا تسرفوا }..جمعت هذه الآية ثلاثة أصول الطب للحفاظ على النفس..
× التذكر عام يدخل فيه كل ما يصلح للتذكر؛فيشمل تذكر آلَائِهِ وَنِعَمِهِ الله فيحمد الله ويشكره ؛ ويشمل تذكر حقوق الله عليه والواجبات التي عليه ؛فيدفعه ذلك إلى العبادة و الطاعة و القيام بحق الله ؛ ويشمل تذكر ذنوبه فيدفعه ذلك إلى الاستغفار والتوبة والإنابة ؛ ويشمل تذكر ثواب الله وجزاءه و عقابه فيدفعه ذلك إلى الإكثار من النوافل و التطوع طلبا لرحمته واجتناب ما حرم الله.هربا من سخطه. ويذكر عظيم خلق الله وجميل صنعه فيدفعه إلى محبته وتعظيمه وشكره و حسن الثناء علي الله ..و غير ذلك.. .فتبن أن كل ما أدى إليه التذكر فهو من الشكر .لأن الشكر متعلقه القلب بالإقرار والاعتراف و اللسان بالقول والجوارح بالعمل .فكان التذكر سبب وسيلة للشكر
فكان التذكر هو المبدأ وكان الشكر هو النهاية؛.... فالآية جمعت بين المبدأ و النهاية
والله أعلم
المراجع
--الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم لمسلم بن الحجاج النيسابوري (261 ه)
- جامع البيان في تأويل القرآن .لمحمد بن جرير أبو جعفر الطبري ( : 310هـ)
- معجم مقاييس اللغة ؛ لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا(395 ه)
-المحرر الوجيز لابن عطية ( 541 هـ)
-مجموع الفتاوى لا بن تيمية (728هـ)
- الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ؛ للزمخشري جار الله (538هـ)
-مفتاح دار السعادة – لابن القيم الجوزية ( 751هـ)
- الدر المصون في علوم الكتاب المكنون ؛للسمين الحلبي (756هـ)
- تفسير القرآن العظيم لابن كثير ( 774 هـ)
- تفسير أبي السعود لأبي السعود (982هـ)
- حَاشِيةُ الشِّهَابِ عَلَى تفْسيرِ البَيضَاوِي لشهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي المصري الحنفي (1069هـ)
- فتحُ البيان في مقاصد القرآن لأبي الطيب محمد صديق خان بن حسن لقِنَّوجي ( 1307هـ) -مجاليس التذكر من كلام الحكيم والخبير ابن باديس ( 1358ه )
- تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي ( 1376 هـ)
- أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي (: 1393هـ)
- التحرير والتنوير لابن عاشور (1393هـ).
**
[1] رواه مسلم في صحيحه برقم (2759) مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
[2] رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب كتاب صلاة المسافر باب باب جَامِعِ صَلاَةِ اللَّيْلِ وَمَنْ نَامَ عَنْهُ أَوْ مَرِضَ.