قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الحليم هو الذي لا يعاجل بالعقوبة فكل من لا يعاجل بالعقوبة سمي فيما بيننا حليما وليس قول من قال إن الحليم هو من لا يعاقب بصواب أما سمع قول الشاعر الفصيح وأظنه كثيرا:
حليما إذا ما نال عاقب مجملا ... أشد العقاب أو عفا لم يثرب
ووصف الله تعالى بالحلم المخلوقين فقال تعالى: {فبشرناه بغلام حليم}.
العظيم المعظم في صفة الله تعالى يفيد عظم الشأن والسلطان وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علوا). [تفسير أسماء الله الحسنى:؟؟]