اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الداخل
التواضع للحق: هو قبوله والانقياد لحكم الله تعالى، فإذا علم العبد أن الله حرم أمراً وجب عليه اجتنابه ، وإذا علم أن الله أوجب شيئاً وجب عليه امتثاله ما استطاع
وهذا هو الانقياد للحق والتواضع له، فمن فعله فقد برئ من نصف الكِبر.
|
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لكم في علمكم يا شيخنا وألهمك السداد والتوفيق
أفهم من كلامك أن الانقياد للحق والتواضع له براءة من نصف الكبر، وأن التواضع للخلق واللين معهم براءة من النصف الآخر.
فنصف الكبر التعالي على الحق ونصفه الآخر التعالي على الخلق.
ألا يكون يا شيخنا قول الشيخ: " وكذلك للخلق " من باب عطفه على قوله "والتواضع للحق" أي هو داخل فيه، فمن تواضع للخلق فقد تواضع للحق، فالله يأمر بالتواضع للخلق، واتباع الأمر تواضع للحق. ومن يتعالى على الخلق فقد تعالى على الحق.
فيصبح الكبر كله تعال على الحق. وله أنواع.
جزى الله من علمنا وأرشدنا خير الجزاء، ووفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى.
والسلام عليكم ورحمة الله.