H i:
H i:
المجموعة الرابعة:
H i:
عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13
1_ان الله سبحانه قد بين لنا طريق الضلاله وطريق الهدى فيحب علينا ان نسلك طريق الهدى فلا حجه لنا امام الله وقد بين لنا .
2_ بيان ان الاخره لله وحده وهو المتصرف بها فهذا يحث النفس على اتقاء الله .
3_ الهدى طريق يبين طريق الحلال والحرام فالحلال بين ويجب على النفس ان تسلك طريق مااحل الله لها وتجتنب ماحرم عليها .
4_ ان الله قد بين لنا كل مايهم العبد فهذا يدل على حجة الله علينا امامه سبحانه فيحث النفس على الخشيه وبذل مايرضيه.
5_ تصرف الله بالاخرة والأولى يدل على قدرته وانه هو الاله المستحق للعبادة فيحث النفس على توحيدة .
1. فسّر قول الله تعالى:*
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى
ان علينا ان نبين طريق الهدى الموصل الى الله وهو طريق بين الحلال والحرام والضلال الهدى
(12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى
اي لنا الاخرة والاولى ونحن المتصرفون بهما.
(13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى
اي تتوقد وتتوهج
(14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى
اي لا يدخلها الا الكافر فتحيط به من جميع الجهات فتصلاه ويقاسي حرها
(15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)}.
اي الذي كذب بالخير وماجاء به الرسل وتولى عن فعل ماامر الله به و عن الايمان بقلبه واعرض
2. حرّر القول في:
المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى . وصدّق بالحسنى}.
H i:
عدة أقوال في المراد بالحسنى .
1_المجازاه وهو قول قتادة .
2_وصدق بالحسنى اي بالخلف .
قاله ابن عباس، وعكرمة ،ومجاهد ،وأبو صالح ، وزيدبن أسلم , الأشقر.
3_ لا إله إلا الله وهو قول أبوعبد الرحمن السلمي ،والضحاك،السعدي
4_ بما أنعم الله عليه . قال به عكرمه.
5_ زكاة الفطر .قال به مرة
6_ الجنة قال به ابو العاليه.
3. بيّن ما يلي:
أ: ما يفيده تعريف العسر وتنكير اليسر في سورة الشرح.
وتعريفُ (العسرِ) في الآيتينِ، يدلُّ على أنَّهُ واحدٌ.
-وتنكيرُ (اليسر) يدلُّ على تكرارهِ، فلنْ يغلبَ عسرٌ يسرينِ.
في تعريفهِ بالألفِ واللامِ، الدالةِ على الاستغراقِ والعمومِ، ما يدلُّ على أنَّ كلَّ عسرٍ - وإنْ بلغَ منَ الصعوبةِ مَا بلغَ - فإنهُ في آخرهِ التيسيرُ ملازمٌ لهُ).
ب: سبب نزول سورة الضحى.
هو ان
جبريل على النبيّ ابطأ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فجزع جزعاً شديداً، فقالت خديجة: إنّي أرى ربّك قد قلاك ممّا نرى من جزعك. قال: فنزلت: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى} إلى آخرها.