دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر للدامغاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 شوال 1438هـ/4-07-2017م, 05:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب الصاد

باب الصاد
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) : (باب الصاد
الصلاة – الصر – الصادقين – الصف – الصاعقة – الصيحة – الصلاح – الصراط – الصبر – الصدع – الصغير – الصاحب – الصرف – الصد
تفسير (الصلاة) على أربعة أوجه:
الاستغفار – المغفرة – الصلاة بعينها – بيوت الصلاة
فوجه منها: الصلاة يعني: الاستغفار, قوله تعالى في سورة براءة {وصل عليهم} أي: استغفر لهم {إن صلاتك} يعني: استغفارك, وكقوله تعالى {وصلوات الرسول} يعني: استغفار الرسول.
والوجه الثاني: الصلاة يعني: المغفرة، قوله تعالى {أولئك عليهم صلوات من ربهم} يعني: المغفرة, وكقوله تعالى {هو الذي يصلي عليكم} يعني: بالمغفرة. مثلها {إن الله وملائكته يصلون على النبي} إن الله تعالى يصلي بالمغفرة, وملائكته بالاستغفار.
والوجه الثالث: الصلاة بعينها, قوله تعالى في سورة البقرة {ويقيمون الصلاة}، وكقوله تعالى {أقم الصلاة} ونحوه كثير.
والوجه الرابع: الصلاة يعني: بيوت الصلاة، قوله تعالى في سورة الحج: {صوامع وبيع وصلوات} يعني: بيوت الصلاة {ومساجد}.

تفسير (الصر) على أربعة أوجه:
البرد – الإصرار – الصيحة – القطع
فوجه منها: الصر يعني: البرد، قوله تعالى في سورة آل عمران {مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح صر} يعني: الشدة من البرد, ومثله في سورة السجدة {فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا} أي: على عاد ريحا, يعني بالريح: الدبور، {صرصرا} باردة شديدة البرد, نظيرها في سورة الحاقة، وسورة اقتربت الساعة.
والوجه الثاني: الصر يعني: الإصرار على الذنب, وهو الإقامة عليه, قوله تعالى في سورة آل عمران {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا} يعني: ولم يقيموا, وكقوله تعالى {وكانوا يصرون على الحنث العظيم} أي: يقيمون على الشرك, وكقوله تعالى في سورة نوح {وأصروا واستكبروا استكبارا} يعني: وأقاموا على الشرك.
والوجه الثالث: صرة يعني: صيحة، قوله تعالى في سورة والذاريات {فأقبلت امرأته في صرة} يعني: في صيحة.
والوجه الرابع: الصر يعني: القطع، قوله تعالى في سورة البقرة {فصرهن إليك} أي: فقطعهن إليك.

تفسير (الصادقين) على أربعة أوجه:
النبيين – المهاجرين – الصادقين في الجهاد – المؤمنين
فوجه منه: الصادقين يعني: النبيين، قوله تعالى في سورة الأحزاب {ليسأل الصادقين عن صدقهم} يعني: النبيين إيمانهم.
والوجه الثاني: الصادقين يعني: المهاجرين خاصة، قوله تعالى في سورة الحشر {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون} يعني: المهاجرين خاصة.
والوجه الثالث: الصادقين: في الجهاد، قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} يعني: المجاهدين, مثلها في سورة الحجرات {إنما المؤمنون بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون} يعني: المجاهدون.
والوجه الرابع: الصادقين يعني: المؤمنين، قوله تعالى في سورة الأحزاب: {ليجزي الله الصادقين بصدقهم} يعني: المؤمنين بإيمانهم.

تفسير (الصف) على وجهين:
الجمع – والصف بعينه
فوجه منهما: الصف: الجمع، قوله تعالى في سورة طه {ثم ائتوا صفا} يعني: جمعا, وكقوله تعالى في سورة الكهف {وعرضوا على ربك صفا} يعني: جمعا.
والوجه الثاني: الصف بعينه، قوله تعالى {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا}، وكقوله تعالى {والصافات صفا}، مثله قوله تعالى {وجاء ربك والملك صفا صفا} يعني: صفوف الملائكة.
تفسير (الصاعقة) على أربعة أوجه:
الموت من غير أجل – وعذاب فيه موت بأجل – وموت بغير عذاب – النار التي تقع من السحاب
فوجه منها: الصاعقة يعني: الموت عقوبة من غير أجل الموت الذي يرد صاحبه إلى الدنيا, ولكنه عقوبة بما سألوا موسى، قوله تعالى {فأخذتكم الصاعقة} يعني: موت عقوبة, وقال تعالى {ثم بعثناكم من بعد موتكم} وكقوله تعالى في سورة الأعراف {وخر موسى صعقا} يعني: ميتا, ثم رد الله إليه نفسه, فذلك قوله {فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك}.
والوجه الثاني: الصاعقة يعني: عذاب فيه موت لا يرجع صاحبه إلى الدنيا، فذلك قوله تعالى في سورة السجدة {فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود} يقول: أنذرتك عذابا فيه موتكم مثل عذاب عاد وثمود, نظيرها في سورة الذاريات {فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون}.
والوجه الثالث: الصاعقة يعني: الموت بالآجال من غير عذاب، قوله تعالى في سورة الزمر {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض} أي: مات من في السماوات، ومن في الأرض.
والوجه الرابع: الصاعقة يعني: النار التي تقع من السحاب، قوله تعالى في سورة الرعد {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} يعني: النار التي تقع من السحاب فيصيب بها من يشاء.

تفسير (الصيحة) على ثلاثة أوجه:
صيحة جبريل – النفخة الأولى من إسرافيل – النفخة الثانية من إسرافيل
فوجه منها: صيحة يعني: صيحة جبريل بالعذاب، قوله تعالى في سورة هود لقوم صالح {وأخذ الذين ظلموا الصيحة} مثلها في سورة المؤمنون {فأخذتهم الصيحة بالحق} يعني: صيحة جبريل، وقال سبحانه في سورة الحجر {فأخذتهم الصيحة مشرقين} يعني: صيحة جبريل:
والوجه الثاني: الصيحة يعني: النفخة الأولى من إسرافيل، قوله تعالى {ما ينظرون إلا صيحة واحدة} يعني: النفخة الأولى من إسرافيل, نظيرها في سورة ص {وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة} يعني: النفخة الأولى.
والوجه الثالث: الصيحة يعني: النفخة الثانية من إسرافيل، قوله تعالى في سورة يس {إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون} وكقوله تعالى {يوم يسمعون الصيحة بالحق} يعني: النفخة الثانية من إسرافيل.

تفسير (الصلاح) على عشرة أوجه:
الإيمان – حسن المنزل – الرفق – تسوية الخلق والصورة – الإحسان – الطاعة – الأمانة – بر الوالدين – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – الحج
فوجه منها: الصلاح: يعني الإيمان، قوله تعالى في سورة الرعد {ومن صلح من آبائهم} يعني: ومن امن من آبائهم، وكقوله تعالى في سورة النور {والصالحين من عبادكم} يعني المؤمنين, وقال تعالى حكاية عن سليمان {وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} أي: في عبادك المؤمنين، وكقوله تعالى في سورة يوسف {وألحقني بالصالحين} يعني: المؤمنين من آبائه.
والوجه الثاني: الصلاح حسن المنزلة، قوله تعالى في سورة يوسف {وتكونوا من بعده قوما صالحين} يعني: تحسن منزلتكم عند أبيكم, وقال تعالى في سورة البقرة لإبراهيم {وإنه في الآخرة لمن الصالحين} يعني: في المنزلة عند اله مثلها في سورة النحل.
وكل شيء في القرآن لإبراهيم {في الآخرة لمن الصالحين} بمعنى في المنزلة.
والوجه الثالث: الصلاح: الرفق, قوله تعالى في سورة القصص {ستجدني إن شاء الله من الصالحين}، ومثله قوله تعالى {وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح} يعني: وارفق بهم.
والوجه الرابع: الصلاح: تسوية الخلق, قوله تعالى في سورة الأعراف {لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين فلما آتاهما صالحا} يعني: سوى الخلق في صورة الإنس.
والوجه الخامس: الإصلاح: الإحسان، قوله تعالى في سورة هود {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت} يعني: الإحسان ما استطعت.
والوجه السادس: الصلاح: الطاعة، قوله تعالى في سورة البقرة {إنما نحن مصلحون} مطيعون لله تعالى في الأرض, وكقوله تعالى في سورة الأعراف {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} يعني: بعد الطاعة، قوله تعالى {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} يعني: الطاعات أطاعوا الله عز وجل ونحوه كثير.
والوجه السابع: الصلاح يعني: الأمانة، قوله تعالى في سورة الكهف {وكان أبوهما صالحا} يعني في الأمانة.
والوجه الثامن: الصلاح: بر الوالدين، قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {إن تكونوا صالحين} يعني: بارين بأبويهم.
والوجه التاسع: الصلاح: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, قوله تعالى {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} يعني: فيها من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
والوجه العاشر: الصلاح: الحج, قوله تعالى {لعلي أعمل صالحا فيما تركت} أي: أحج.

تفسير (الصراط) على وجهين:
الطريق – الدين
فوجه منهما: الصراط يعني: الطريق، قوله تعالى في سورة الأعراف {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} يعني: بكل طريق, وكقوله تعالى في سورة الصافات {فاهدوهم إلى صراط الجحيم} يعني: طريق الجحيم.
والوجه الثاني: الصراط يعني: الدين المستقيم، قوله تعالى في سورة الفاتحة: {اهدنا الصراط} يعني: الدين المستقيم, وقال تعالى في سورة الأنعام {وأن هذا صراطي} يعني: ديني, وقوله تعالى {وهذا صراط ربك} يعني: دين ربك مستقيما.

تفسير (الصبر) على خمسة أوجه:
الصيام – الجرأة – الإصرار – الرضا – الصبر بعينه
فوجه منها: الصبر يعني: الصوم، قوله تعالى في سورة البقرة {واستعينوا بالصبر والصلاة} يعني: بالصوم والصلاة، مثلها فيها.
والوجه الثاني: الصبر: الجرأة، قوله تعالى في سورة البقرة {فما أصبرهم على النار} يعني: فما أجرأهم على النار.
والوجه الثالث: الصبر يعني: أصروا على الشر, قوله تعالى في سورة ص: {أن امشوا واصبروا على آلهتكم} يعني: أصرا على عبادتها واثبتوا, وكقوله تعالى {لولا أن صبرنا عليها} أي ثبتنا على عبادتنا.
والوجه الرابع: الصبر: الرضا، قوله تعالى في سورة الطور {واصبر لحكم ربك} يعني: وارض بقضاء ربك، مثلها في سورة القلم.
والوجه الخامس: الصبر بعينه، قوله تعالى {إنا وجدناه صابرا}.
مثلها {والصابرين على ما أصابهم}، وكقوله تعالى {سواء علينا أجزعنا أم صبرنا} ونحوه كثير.

تفسير (الصدع) على أربعة أوجه:
الشق – الظهور – وجع الرأس – التفرق
فوجه منها: الصدع: الشق وهو النبات، قوله تعالى في سورة الطارق {والأرض ذات الصدع} يعني: الشق وهو النبات.
والوجه الثاني: الصدع: الظهور، قوله تعالى في سورة الحجر {فاصدع بما تؤمر} أي: أظهره.
والوجه الثالث: الصدع: صداع الرأس, قوله تعالى في سورة الواقعة {لا يصدعون عنها} أي لا يصدع رءوسهم {ولا ينزفون}.
والوجه الرابع: الصدع: التفرق, قوله تعالى في سورة الروم {يومئذ يصدعون} أي: يتفرقون.

تفسير (الصغير) على ثلاثة أوجه:
الخفيف – القليل – الصغار: الذل والهوان.
فوجه منها: الصغير يعني: الخفيف، قوله تعالى في سورة يونس {ولا أصغر من ذلك} يعني: ولا أخف, مثلها في سورة سبأ ونحوه.
والوجه الثاني: الصغير: القليل، قوله تعالى في سورة الكهف {لا يغادر صغيرة ولا كبيرة} يعني: قليلة ولا كثيرة, وكقوله تعالى {ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا} يعني: قليلا أو كثيرا.
والوجه الثالث: الصغار: الذل والهوان: قوله تعالى في سورة الأنعام {سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله} يعني: الذل والهوان عند الله, وكقوله تعالى {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} أذلاء.

تفسير (الصاحب) على ثمانية أوجه:
السكان – القوم – الرفيق – النبي صلى الله عليه وسلم – الأخ – الزوجة – الخزنة – الأبوان
فوجه منها: الأصحاب: السكان، قوله تعالى في سورة البقرة {أولئك أصحاب النار} يعني سكان النار, ومثله {ونادى أصحاب الجنة} يعني: سكان الجنة {أصحاب النار} يعني: سكانها, ونحوه كثير, وكذلك {أصحاب الأعراف}.
والوجه الثاني: الأصحاب يعني: القوم، قوله تعالى في سورة الشعراء {قال أصحاب موسى} يعني: قوم موسى وأمته، ونحوه كثير.
والوجه الثالث: الصاحب: الرفيق في السفر, قوله تعالى في سورة النساء {والصاحب بالجنب} يعني: الرفيق في السفر, وقوله تعالى في سورة الكهف {فلا تصاحبني} يعني: لا ترافقني, وكقوله تعالى في سورة براءة {إذ يقول لصاحبه} لرفيقه أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
والوجه الرابع: الصاحب: النبي صلى الله عليه وسلم، قوله تعالى في سورة التكوير {وما صاحبكم بمجنون} يعني: وما نبيكم بمجنون. مثلها في سورة النجم {ما ضل صاحبكم وما غوى} يعني: نبيكم.
والوجه الخامس: الصاحب يعني: الأخ, قوله تعالى في سورة الكهف {فقال لصاحبه} يعني: لأخيه, مثلها فيها {قال له صاحبه} يعني: أخاه.
والوجه السادس: الصاحب: الزوج, قوله تعالى في سورة عبس وتولى {وصاحبته وبنيه} يعني: زوجته، وكقوله تعالى في سورة الأنعام {ولم تكن له صاحبة} يعني: زوجة.
والوجه السابع: الأصحاب يعني: الخزنة، قوله تعالى {وما جعلنا أصحاب النار} يعني: خزنة النار {إلا ملائكة} ولا نظير له.
والوجه الثامن: الأصحاب يعني: الأبوين، قوله تعالى في سورة الأنعام {له أصحاب يدعونه إلى الهدى} يعني: الأبوين في بعض التفاسير، وهما أبو بكر وزوجه.

تفسير (صرف) على ثمانية أوجه:
وجه – بين: بالتشديد – قسم – أمال – هزم – التلوين والتقليب – دفع – عدل
فوجه منها: صرف يعني: وجه، فذلك قوله تعالى في سورة الأحقاف {وإذ صرفنا إليك} أي: وجهنا إليك {نفرا من الجن...}.
والوجه الثاني: صرف يعني: بين, فذلك قوله تعالى في سورة بني إسرائيل: {ولقد صرفنا للناس في هذا} يعني: بينا. مثلها في سورة طه {وصرفنا فيه من الوعيد} أي: بينا فيه.
والوجه الثالث: صرفنا بالتشديد قسمنا, قوله تعالى في سورة الفرقان {ولقد صرفناه بينهم} يعني: قسمنا المطر بينهم عاما بعام {ليذكروا} ليتعظوا.
والوجه الرابع: صرف أي: أمال، قوله تعالى في سورة براءة {صرف الله قلوبهم} أي: أمال الله قلوبهم.
والوجه الخامس: صرف يعني هزم, قوله تعالى في سورة آل عمران {ثم صرفكم عنهم} يعني: هزمكم, وغلبهم عليكم {ليبتليكم}.
والوجه السادس: التصريف: التلوين والتقليب، قوله تعالى في سورة البقرة: {وتصريف الرياح} يعني: تلوين الرياح, وتقليبها يمينا وشمالا, عذابا ورحمة، قبولا ودبورا. مثلها في سورة الجاثية {وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون} يعني: تقليب الريح.
والوجه السابع: الصرف: الدفع, قوله تعالى في الفرقان {ربنا اصرف عنا عذاب جهنم} أي: ادفع، وكقوله تعالى في سورة الأنعام {من يصرف عنه} أي: يدفع عنه.
والوجه الثامن: صرف أي: عدل، قوله تعالى {ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون} أي: أنى يعدلون عن الإيمان؟

تفسير (الصد) على أربعة أوجه:
الإعراض – المنع – الضجيج – تصدى أي: تقبل بوجهك إليه
فوجه منها: يصدون أي: يعرضون، قوله تعالى في سورة النساء {يصدون عنك صدودا}.
والوجه الثاني: الصد: المنع، قوله تعالى {الذين يصدون عن سبيل الله} أي: يمنعون الناس من الإيمان، ومثله كثير.
والوجه الثالث: يصدون أي: يضجون، قوله تعالى {إذا قومك منه يصدون} أي: يضجون.
والوجه الرابع: تصدى: أقبل بوجهه عليه, قوله تعالى {فأنت له تصدى} أي: تقبل بوجهك عليه). [الوجوه والنظائر: 294-306]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصاد, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir