أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.
اي :شخص ،، وفزع ،،وبهت
ب: وَزَر.
اي :لاملجأ ،،ولا مهرب ،، ولامحيص ولامنعة ولامنجا
ج: كِفَاتًا.
من الكفت : تجميع وتقليب الشئ
السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
قيل : مر عليه دهر طويل
وقيل :مضت أزمنة ماكان آدم مخلوقاً ولامذكوراً
وقيل :قد أتى على الناس في شخص ابيهم آدم ،،قيل اربعون سنة قبل أن ينفخ به الروح خلق من طين ثم من حمأ مكنون ثم من صلصال .
وقيل المراد بالإنسان بنو آدم والحين مدة الحمل
وقيل الإنسان هو آدم على قول كثير من المفسرين
ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
قيل: على حبّ اللّه تعالى. وجعلوا الضّمير عائدًا إلى اللّه عزّ وجلّ لدلالة السّياق عليه.
وقيل أي: وهم في حالٍ يُحِبُّونَ فيها المالَ والطعامَ، لكنَّهم قَدَّمُوا مَحَبَّةَ اللَّهِ على مَحَبَّةِ نفُوسِهم، ويَتَحَرَّوْنَ في إطعامِهم أَوْلَى الناسِ وأَحْوَجَهم؛ {مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}.
أيْ: يُطْعِمونَ هؤلاءِ الثلاثةَ الأصنافَ الطعامَ على قِلَّتِه عِندَهم وحُبِّهم إياه وشَهْوَتِهم له. وقيلَ: المعنى: يُطْعِمونَ الطعامَ على حُبِّ اللهِ) ..
والأظهر أنّ الضّمير عائدٌ على الطّعام، أي: ويطعمون الطّعام في حال محبّتهم وشهوتهم له..
ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
-اي:يتطاير الشّرر من لهبها كالقصر. . قال ابن مسعودٍ: كالحصون. وقال ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم: يعني أصول الشّجر).
-قال ابن عبّاسٍ: {إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} قال: كنّا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر .
-وقيل أيْ: كُلُّ شَرارةٍ مِن شَرَرِها التي تَرْمِي بها كالقَصْرِ مِن القُصورِ في عِظَمِها. والشرَرُ: ما تَطايَرَ مِن النارِ مُتَفَرِّقاً، والقصْرُ: البناءُ العظيمُ). وهو الراجح
السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )
المسائل :
&دلالة نزول القرآن الكريم
يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا)،فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك. ذكره ابن كثير والسعدي
وقيل :أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، ولم تَأتْ به مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ) ..ذكره الأشقر
&علام يعود الضمير بقوله (إنا نحن نزلنا ..)
يعود على الله سبحانه وتعالى ك س ش
&علام يعود الضمير بقوله (عليك ك س ش
يعود على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
&المراد بقوله (لحكم ربك ك س ش
أي: كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره.ذكره ابن كثير
أي: اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ. ذكره السعدي
وقيل :ومِن حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه.ذكره الأشقر
&لمن الخطاب في قوله (فاصبر لحكم ربك ولاتطع منهم آثما او كفوراً ك س ش
الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم
&معنى آثما او كفوراً ك س ش
-فالآثم هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر بقلبه).
وقيل : {آثِماً}؛ أي: فاعِلاً إِثْماً ومَعصيةً, ولاَ {كَفُوراً}فإنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم).
-وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} أيْ: لا تُطِعْ أحَدًا منهم، مِن مُرْتَكِبٍ لإثْمٍ أو غالٍ في كُفْرٍ. ذكره الأشقر
ا&لمراد والمقصود بالآثم والكفور ش
المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ).
وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} أيْ: لا تُطِعْ أحَدًا منهم، مِن مُرْتَكِبٍ لإثْمٍ أو غالٍ في كُفْرٍ. ذكره الأشقر
(قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
&الأقوال في بكرة وأصيلاً ك س ش
-أي: أول النّهار وآخره). فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ). ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر
-صَلِّ لرَبِّكَ أوَّلَ النهارِ وآخِرَه، فأوَّلُ النهارِ: صلاةُ الصبْحِ، وآخِرُه: صلاةُ العصْرِ). ذكره الأشقر
& المراد بالذكر ش
اي :الصلوات المكتوبة وما يتبعها من تسبيح وتهليل وتكبير ذكره الأشقر
( قوله تعالى :(وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) .
&من المخاطب بهذه الآية ك س ش
المخاطب محمد صلى الله عليه وسلم
&متعلق السجود بالصلاة س
أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. ذكره السعدي
(قوله تعالى :(إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ).
&الإنكار على الكفار ك س ش
ثمّ قال: منكرًا على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة ذكره ابن كثير
&لمن الإشاره بقوله (إن هؤلاء ك س ش
وقولُه: {إِنَّ هَؤُلاَءِ}؛ أي: الْمُكَذِّبِينَ لكَ أيُّها الرسولُ بعدَ ما بَيَّنْتَ لهم الآياتِ، ورُغِّبُوا ورُهِّبُوا، ومعَ ذلكَ لم يُفِدْ فيهم ذلك شَيئاً، بل لا يَزَالُونَ يُؤْثِرونَ {الْعَاجِلَةَ} يَطْمَئِنُّونَ إليها،
&معني العاجلة ك ش
اي دار الدنيا
&معنى يذرون ك
أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُون
&معنى اليوم الثقيل ك س
يَوْماً ثَقِيلاً} :وهو يومُ القيامةِ
السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.
الحكمة من هذا التكرار :
-اإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
-للعبرة والعظة لتوجل القلوب وتعظم فتلين وترجع الى الله
-للتذكير والتنبيه ليوم المعاد وانه قائم لامفر منه
- ذكر اهوال واوصاف يوم القيامة له ابلغ الأثر وحصول المقصود
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
قال تعالى (ثم إنا علينا بيانه )..
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
قال تعالى (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا )
ج: فضل الصدقة
قال تعالى ( فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا )
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )..
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قال تعالى (وجوه يومئذٍ ناضرة الى ربها ناظرة )
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
الفوائد السلوكية :
-يجب ان يتفكر ويتأمل الإنسان في بديع صنعه وان من أوجده قادر أن يأخذه
-العبرة والعظة والتفكر بحال الإحتضار وأنه لا ملاذ منه وأن المؤمن لايرى حينه الا عمله وماقدم
-في حال الإحتضار ننقطع من المساعدة بالأسباب العادية والإستشفاء الدنيوي فلايبقى معنا الا العمل الصالح المنجي من يوم الحساب
-فليعتبر العبد بهذه الدنيا طالما ساقاه تحملاه فليكثر من العمل الصاح المنجي من عذابه قبل ان تلف ساقاه فلايستطيع الحراك
-الإكثار من الصدقات والأعمال الصالحة لنفوز برضى الرحمن ودخول الجنان
-يجب على العبد الإهتمام بالأعمال الظاهرة والباطنة لأنها دليل إخلاصه وحسن عمله
-ان الإنسان ليس يترك في هذه الدّنيا مهملًا لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدًى لا يبعث، بل هو مأمورٌ منهيٌّ في الدّنيا، محشورٌ إلى اللّه في الدّار الآخرة.
-التأمل والتفكر بخلق الله وقدرته بأنه من خلقنا وطور خلقه قادر على إعادته وبعثه وحسابه .