بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1:عرف أصول الفقه باعتباره مركبا.
هي الطرق المفضية إلى الفقه بطريق الإجمال .والطرق هي الأدلة التي يتوصل بها إلى إثبات الأحكام:كالأخبار والاجماع والقياس.وكيفية الاستدلال بأدلة الفقه:مثل تقديم الخاص على العام,وحمل المطلق على المقيد,والنظر في التعالرض.كذلك بيان حال المجتهد والمقلد.وهي طرق الفقه وكيفية استعمالها وبيان حال من يصح منه استعمالها.
س2:هل يرد المجاز في اللغة العربية والقرآن الكريم؟
اختلف العلماء في هذه المسألة:فالقول الأول:القرآن واللغة ليس فيهما مجاز.فلم يعرف في وقت الرسول عليه السلام والصحابة والتابعين.وهو رأي الامام أبو اسحاق الاسفرائيني.ونصره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في "الحقيقة والمجاز"فقال:إن تقسيم الكلام حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة.فلم يتكلم به علماء اللغة والنحو مثل الخليل وسيبويه وغيرهم.وقال:الشافعي هو أول من جرد الكلام في أصول الفقه.
القول الثاني:إن المجاز موجود في اللغة.أما القرآن فليس فيه مجاز.قال به شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أبي الحسن الجمزري وابن حامد من الحنابلة وغيرهم.
القول الثالث:المجاز موجود في اللغة والقرآن,وهو قول القاضي أبي يعلى وابن عقيل وابن الخطاب وغيرهم من علماء الحنابلة.
وأكثر المتأخرين على هذا القول على أن المجاز موجود في الرآن واللغة.
س3:اشرح قول المؤلف:"والأمر بإيجاد الفعل أمر به ,وبما لا يتم الفعل إلا به".
أي أن المقصود من الأمر من الأمر ايجاد الفعل .فلو لم يكن الأمر بالفعل أمرا بمالا يتوقف الفعل عليه لزم الأمر بالفعل حال عدم الشرط,وذلك تكليف بما لا يطاق .وقد ورد الأمر تارة مع الشرط كما في حال الطهارة للصلاة.وتارة بدونه.كالأمر بالحج بشرط الاستطاعة .وبالزكاة بشرط ملك النصاب .قال بعضهم:ملا يتم الواجب إلا به فهو واجب.وبعضهم يقول:مالا يتم الأمر إلا به يكون مأمورا به.
س4:هل الأمر بالشيء نهي عن ضده؟
اختلف العلماء في هذه المسألة.قال إمام الحرمين في (البرهان):الحق عندنا أن الأمر بالشيءلا يقتضي النهي عن أضداده.
_مذهب الجمهور من الفقهاء والأصوليين أن الأمر بالشيءنهي عن ضده.
_وذهب الغزالي وجماعة إلى أن الأمر بالشيئ ليس نهيا عن ضده.
قيل:ليس الأمر نهيا عن الضد ,ولا النهي أمرا بالضد .لأن الآمر بالشيء والناهي عنه يجب أن يكون عالما به.
س5:مثل للنهي عن شيء واحد.
قوله تعالى:{ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}فيه الكف عن أكل الأموال بالباطل.
و:{لا تخونوا الله والرسول}فيه طلب الكف عن فعل الخيانة.
و:{لا تجعل مع الله إلها آخر}و{لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا}.
تم بحمد الله