استشكل علي قول الشيخ الفوزان:
اقتباس:
(وقدْ يَنْفَرِدُ الشرْكُ بقَصْدِ الأوثانِ مِنْ قُبورٍ وغيرِها، وإن كانَ يَعْتَرِفُ باللهِ تعالَى فلا يُطْلَقُ عليهِ كافرٌ؛ لأنَّ الكفْرَ معناهُ الْجَحْدُ والإنكارُ، لكنه مُشْرِكٌ كافرٌ إذا صَرَفَ شيئًا مِنْ أنواعِ العِبادةِ لغيرِ اللهِ مُنْكِرًا أنَّ اللهَ سُبحانَهُ وتعالَى مُسْتَحِقٌّ لهذه الأنواعِ، ولهذا قالَ الشيخُ رَحِمَهُ اللهُ: (فمَنْ صَرَفَ مِنها شيئًا لغيرِ اللهِ فهوَ مُشْرِكٌ كافرٌ).
|
هل المشرك لا يعد كافرا بالمعنى اللغوي أم الاصطلاحي أم الحقيقة الشرعية؟ فما أعلمه أن كل مشرك كافر في الحكم الشرعي الا أن يكون الكفر بمعناه الخاص والضيق وهو الجحود والانكار . وهل المنكر لاستحقاق الله لأنواع العبادة مع صرفها لغيره يعد مشركا؟ بينما هو لم يشرك الله في العبادة حيث أنه لا يعبد الله أصلا لأنه منكر استحقاقه لذلك. أرجو ازالة هذا اللبس عندي مشكورين.