اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى فاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكل علي فهم جزئية في تفسير سورة الفاتحة لابن كثير في هذا المقطع:
اقتباس:
" ويقال لها أيضًا: أمّ الكتاب عند الجمهور، وكره أنسٌ، والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك، قال الحسن وابن سيرين: «إنّما ذلك اللّوح المحفوظ»، وقال الحسن: «الآيات المحكمات: هنّ أمّ الكتاب»، ولذا كرها -أيضًا -أن يقال لها أمّ القرآن وقد ثبت في [الحديث] الصّحيح عند التّرمذيّ وصحّحه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الحمد للّه أمّ القرآن وأمّ الكتاب والسّبع المثاني والقرآن العظيم».
|
فكيف كره كل من أنس والحسن وابن سيرين بعض الأسماء وقد ورد حديث صحيح لها؟
|
أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل
أضيف إلى سؤال أختي الفاضلة سؤال: هل يمكن الجمع بين كل من الحديث الشريف والآية القرآنية {هوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [آل عمران: 7]، بأن الآيات المحكمات التي هي أم الكتاب عامة شاملة لما في القرآن كله وسورة الفاتحة خاصة آياتها كلها محكمة فهي أم الكتاب أيضًا ولا تنافي بين ذلك بل هي تسمية أخص والأخرى أعم؟ هل يمكن القول بذلك؟