قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الوالي هذا اسم الفاعل من ولي يلي وتفسيره الذي يلي أمر الخلق ويتولى مصالحهم.
ويقال للأمير هذا والي بلد كذا لأنه يلي أمورهم ويصلح شؤونهم وولي ووال كعليم وعالم وقدير وقادر.
المتعالي هو المتفاعل من العلو والله تعالى عال ومتعال وعلي.
البر يقال بررت والدي أبرهما وهو رجل بر بوالديه وذلك إذا أطاعهما.
والله تعالى بر بخلقه في معنى أنه يحسن إليهم ويصلح أحوالهم.
التواب يقال تاب إلى الشيء يتوب توبا إذا رجع
قال الله تعالى: {غافر الذنب وقابل التوب} أي يقبل رجوع عبده إليه ومن هذا قيل التوبة كأنه رجوع إلى الطاعة وترك للمعصية.
المنتقم النقمة كراهة يضامها سخط فمن كره أمرا من الأمور مع سخط منه له فهو منتقم وقد كره الله تعالى أمورا وسخط أمورا فهو منتقم). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]