قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( (العـَزِيــزُ):
( (( العزيزُ )) الذي لهُ العزَّةُ التامَّةُ). ([1])
(يُقَالُ: عَزَّ يَعَزُّ - بِفَتْحِ العَيْنِ - إذا اشْتَدَّ وَقَوِيَ، ومنهُ: الأرضُ العَزَازُ: الصُّلْبَةُ الشديدةُ.
و: عَزَّ يَعِزُّ - بِكَسْرِ العَيْنِ- إذا امْتَنَعَ مِمَّنْ يَرُومُهُ.
و: عَزَّ يَعُزُّ - بِضَمِّ العَيْنِ - إذا غَلَبَ وَقَهَرَ). ([2])
(والعِزَّةُ كُلُّهَا لهُ [سبحانَهُ] وَصْفاً وَملكاً، وهوَ العزيزُ الذي لا شَيْءَ أَعَزُّ منهُ، ومَنْ عَزَّ منْ عبادِهِ فَبِإِعْزَازِهِ لهُ)([3]).
(فالعزيزُ مَنْ لهُ العِزَّةُ)([4])، (والعِزَّةُ تَتَضَمَّنُ كمالَ قدرتِهِ وقوَّتِهِ وقَهْرِهِ... فاسْمُهُ ((العزيزُ )) يَتَضَمَّنُ المُلْكَ). ([5])
(وهوَ العزيزُ فلنْ يُرَامَ جنابُهُ = أنَّى يُرَامُ جنابُ ذي السلطانِ
وهوَ العزيزُ القاهرُ الغلاَّبُ لَمْ = يَغْلِبْهُ شَيْءٌ هذهِ صِفَتَانِ
وهوَ العزيزُ بقوَّةٍ هيَ وَصْفُهُ = فالعزُّ حينئذٍ ثلاثُ مَعَانِ
وهيَ التي كَمُلَتْ لهُ سُبْحَانَهُ = من كلِّ وَجْهٍ عَادِمِ النُّقْصَانِ)([6])
(ومِنْ تمامِ عِزَّتِهِ بَرَاءَتُهُ منْ كلِّ سوءٍ وَشَرٍّ وَعَيْبٍ؛ فإنَّ ذلكَ يُنَافِي العزَّةَ التَّامَّةَ)([7]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]
([1]) شِفَاءُ العَلِيلِ (2/66) .
([2]) طَرِيقُ الهِجرتَيَنِ (113) .
([3]) بَدَائِعُ الفوائدِ (2/187) .
([4]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/52) .
([5]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (3/427) .
([6]) توضيحُ المقاصدِ لابنِ عيسَى (2/214) . تنبيهٌ: سقطَ البيتُ الثانِي من كتابِ "القصيدةِ النونيةِ"(ص 242).
([7]) شِفَاءُ العَلِيلِ (2/66)
* وقال رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى في طريقِ الهجرتينِ (113): (العِزَّةُ تَتضمَّنُ القوةَ، وللهِ القوةُ جَمِيعًا).
* وقال في مَدارجِ السَّالكِينَ (3/428): (العزةُ هي القوةُ والقدرةُ).