المجموعة الأولى:
السؤال الأول: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الإعراب على اكتشاف خطأ بعض الأقوال في التفسير.
وقع الوهم للإمام فخر الدين في تفسيره لقول الله عز وجل: " فبما رحمة من الله...". الآية
فقال: (المحققون على أن المهمل لا يقع في كلام الله سبحانه، فأما (ما) في قوله تعالى: {فبما رحمة} فيمكن أن تكون استفهامية للتعجب، والتقدير: فبأي رحمة؟) انتهى.
وهذا القول لا يصح لعدة أمور:
أولها: أن (ما) الاستفهامية إذا خفضت وجب حذف ألفها؛ كما في قوله تعالي: " عم يتسائلون" للتفريق بين ما الاستفهامية والخبرية، وجاءت الألف في الآية مثبتة.
ثانيها: أن خفض كلمة (رحمة) في الآية لا يتسق مع قواعد اللغة لأمور:
o أن (رحمة) لا تصح أن تكون مضاف؛ لأنه ليس في أسماء الاستفهام ما يضاف إلا (أي)، (كم) عند بعض النحويين.
o أن (رحمة) لا تخفض بالإبدال؛ لأن المبدل من اسم الاستفهام لابد من اقترانه بهمزة الاستفهام، ورحمة لم تقترن بهمزة الاستفهام فلا تكون بدلا من (ما).
o ولا يصح خفض (رحمة) على أنها صفة لـ (ما)، لأن (ما) لا توصف إذا كانت شرطية، أو استفهامية.
o وكذلك لا يصح أن تكون (رحمة) عطف بيان؛ لأنها لا توصف وكل ما يوصف لا يعطف عليه عطف بيان.
والصحيح أنها زائدة تفيد التقوية والتأكيد، لا أنها مجرد لغو زائد لا فائدة منه، سبحان الله وتعالي عن أن يكون في كلامه ما لا فائدة منه فهو جل جلاله الحكيم الخبير.
ومن المثال السابق يتضح أهمية الإعراب وما يكشفه من خطأ بعض الأقوال في التفسير.
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- قط
ظرف مبني على الضم لاستغراق ما مضي من الزمان.
2- عَوض
ظرف مبني على الضم لا ستغراق ما يستقبل من الزمان، فإن أضيف أعرب ونصب على الظرفية.
3- إذ
- تأتي ظرفاً لما مضى من الزمان، وقد تستعمل للمستقبل.
- وتكون تارة حرف مفاجأة.
- وتكون تارة حرف تعليل.
4- نعم
- هي حرف تصديق إذا وقعت بعد الخبر، وحرف إعلام بعد الاستفهام، وحرف وعد بعد الطلب.
5- حتى
- تأتي حرف جر بمعني إلى وتدخل على الاسم الصريح والمؤوول، وتكون تارة بمعني كي.
- تكون عاطفة لمطلق الجمع، ويشترطط فيها أمران: ( أن يكون ما بعدها بعضاً منها، وأن يكون المعطوف بها بلغ الغاية).
- وتأتي حرف ابتداء، وما بعدها يكون جملة مستأنفة.
6- لا
- تأتي نافية تعمل فى النكرات عمل إن تنصب المبتدأ وترفع الخبر وهي النافية للجنس، وتعمل عمل ليس وهي النافية للوحدة.
- وتأتي ناهيىة تجزم المضارع.
- وتأتي زائد لتقوية الكلام وتوكيده؛ وهي التي دخولها كخروجها.
7- لولا
- تكون حرف امتناع لوجود؛ امتناع الجواب لوجود الشرط.
- حرف توبيخ ولوم.
- حرف تحضيض وعرض.
- حرف استفهام، وزيد أيضاً أنها تأتي بمعني (لم).
8- أنْ
- حرف مصدري ينصب المضارع، وهو من أقوي النواصب.
- تكون تفسيرية إذا جاءت بعد جملة فيها معني القول دون حروفه ولم تقترن بخافض.
- وتأتي أيضاً زائدة.
- تكون مخففة من الثقيلة تنصب الاسم وترفع الخبر.
9- مَنْ
- اسم شرط يجزم فعلين؛ فعل الشرط وجواب الشرط.
- اسم استفهام.
- اسم موصول يحتاج إلى صلة.
- نكرة موصوفة تحتاج لصفة.
10- لو
- حرف شرط للماضي غير جازم؛ بقتضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه.
- حرف شرط للمستقبل مرادف ل (إن)، لتعليق جوابها على شرطها.
- تكون حرفاً مصدرياً مرادف ل (أن).
- حرف تمني بمعني (ليت).
- تكون للعرض.
ويزاد على ما سبق معني أخر وهو للتقليل.