رفع القرآن في آخر الزمان
عناصر الموضوع:
• ما روي في بيان رفع القرآن في آخر الزمان
... حديث أبي هريرة مرفوعا: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ)
... أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
... أثر حذيفة رضي الله عنه
... أثر إبراهيم رحمه الله
• بيان مراد السلف بقولهم في القرآن: (منه بدأ وإليه يعود)
الفـهـــرســة :
🌴 ما روي في بيان رفع القرآن في آخر الزمان
• حديث أبي هريرة مرفوعا: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ)
• أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع ،قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف ؟ قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}" ).
• أثر حذيفة رضي الله عنه: (يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه).
• أثر إبراهيم رحمه الله: "يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون : ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن"
🌴 بيان مراد السلف بقولهم في القرآن: (منه بدأ وإليه يعود)
☁️(القرآن من الله عز وجل منه خرج وإليه يعود. )وكيع
☁️(سئل أحمد بن حنبلٍ عن تفسير قوله: " القرآن كلام اللّه منه خرج وإليه يعود"؟ فقال: منه خرج هو المتكلّم به، وإليه يعود».).
☁️قول ابن عبّاسٍ لما كان في جنازةٍ، فلمّا وضع الميّت في لحده قام رجلٌ فقال: ( اللّهمّ ربّ القرآن اغفر له، فوثب إليه ابن عبّاسٍ فقال: «مه، القرآن منه» وزاد الصّهبيّ في حديثه فقال ابن عبّاسٍ: القرآن كلام اللّه ليس بمربوبٍ، منه خرج وإليه يعود.).
☁️ذكر إجماع التابعين على أن القرآن كلام اللّه، منه بدأ وإليه يعود
☁️قول شيخ الإسلام: (ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ، وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.).
أقوال الأئمة في شرح قوله: (منه بدا)
🌿قال الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الرشيد: [ظَهَر وخَرجَ منه -سُبْحَانَهُ- أي: هُوَ المتكلِّمُ به، وهُوَ الذي أنْزَلَه مِن لَدُنْه: (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ).
🌿قول خبَّابُ بنُ الأرتِّ: يا هِنتاه، تَقرَّبْ إلى اللَّهِ بما استطعْتَ فلن تَتَقرَّبَ إلى اللَّهِ بشيءٍ أحَبَّ إليه مما خَرجَ منه.
🌿قال أحمدُ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: كلامُ اللَّهِ مِن اللَّهِ ليس بِبايِنٍ منه ، وقال:" مِنْهُ " أَيْ هُوَ المُتَكَلِّمُ بِهِ "
🌿قال السَّلَـفُ:" مِنْهُ بَدَأَ "أَيْ هُوَ المُتَكَلِّمُ بِهِ لمَ يخَلُقْهُ فِي غَيْرِهِ..."
🌿مقصد العلماء من هذه التعاريف هو الرد على الجهمية.
أقوال الأئمة في شرح قوله: (وإليه يعود)
🌿قال الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الرشيد:أي: يَرجِعُ، بأنْ يُسْرَى به في آخرِ الزَّمانِ، ويُرفَعُ فلا يَبْقى في الصُّدورِ مِنه ولا في المصاحِفِ منه آيةٌ.
🌿قال الشيخ زيد الفياض: (...وَإِلَيْهِ يَعُودُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ...)
🌿فيه بيان أن رفع القرآن من أشراط الساعة وأماراتها.
.