إجابة أسئلة درس ( فضل القرآن الكريم )
ج1) وصف القرآن بـنه حكيم يتضمن ثلاثة معان هي :
1- أنه محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض ، قال تعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .
2- أي بمعنى أنه حاكم على الناس في جميع شؤون حياتهم ، وكذلك حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها وناسخ لها وحاكم فيما اختلف فيه أهل الكتاب قبلنا .
3- أنه ذو الحكمة البالغة الدامغة ، قال تعالى ( ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ) ، والحكمة هنا لها عدة تفاسير ؛ منها :
أ) قال أبو الدرداء في تفسير الحكمة : هي قراءة القرآن والفكرة فيه .
ب) وقال ابن عباس : أي المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه - ومحكمه ومتشابهه - ومقدمه ومؤخره - وحلاله وحرامه - وأمثاله .
ج) وقال قتادة : هي الفقه في القرآن .
وبالجملة : أصل الحكمة ومجامعها في القرآن الحكيم .....................
______________________________________________________________________________________________________________________
ج2) عزة القرآن تتضمن عدة معان منها ، أنه يتضمن عزة ( القدر، وعزة الغلبة ، وعزة الامتناع ) ، وفيما يلي ملخص لكل من هذه المعاني الثلاث :-
ا) عزة القدر :
وذلك لأنه أفضل الكلام وأحسنه ، يعلو ولا يعلو عليه ، ويحكم ولا يحكم عليه ... أيضا هو عزيز عند الله عزوجل وعند الملائكة وعند المؤمنون .
ب) عزة غلبته :
فلأن حججه غالبة دامغة لكل باطل ، قال تعالى ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه ) ... وأيضا أنه غلب فصحاء العرب فلم يقدروا على أن يأتوا بمثله .
ج) عزة الامتناع :
لأن الله عزوجل أعزه وحفظه حفظا تاما من وقت نزوله إلى حين يقبض في آخر الزمان ، قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون ) ...
______________________________________________________________________________________________________________________
ج3) معاني عظمة القرآن تتضمن وتتلخص فس شيئين رئيسيين ؛ هما :
أولا ) عظمة قدره :
- وهذه العظمة لها مظاهر ولوازم وىثار تجل عن الوصف والعد ولها أصول جامعة ؛ فمن عظمة القرآن في الدنيا ما يلي :
1- أنه كلام الله عزوجل .
2- أنه فرقان بين الهدى والضلال ، والحق والباطل .
3- أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
4- أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يحتاج إلى الهداية فيه .
5- أن من اعتصم به عصم من الضلال ، وخرج من الظلمات إلى النور بغذن الله عزوجل .
6- كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة .
7- إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة .
8- أنه أفضل الكتب المنزلة .
9- أن الله عزوجل خصه بأحكام ترعى حرمته وتبين جلاله شأنه وقدره .
10- أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يعادلها كتاب .
11- أن الله تعالى تحدى به المشركين أن يأتوا بسورة من مثله - فلم يستطيعوا - ...
- وأما عظمة القرآن في الآخرة ما بلي :
1) أنه يظل صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق يوم القيامة ز
2) أنه يشفع لصاحبه ، ويحاج عنه أحوج ما يكون إلى من يحتاج عنه .
3) أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء .
ثانيا ) عظمة صفاته :
فهذا شأن ىخر يطلعك على ابةاب من العلم عظيمة ، وذلك أن أعظم نعيم في هذه الحياة إنما هو في تنعم الروح بما أنزل الله من روحه الذي يحيى به من يشاء من عباده ، قال تعالى ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ..... الآية ) ، فالله عزوجل وصف الرآن بصفات عظيمة جليلة في آيات كثيرة ؛ إذ عطمة الصفات تدل على عطمة الموصوف فقد وصف سبحانه كتابه بأنه ( عزيز - كريم - علي - حكيم - مبارك - مجيد - هدى - بشرى ...... إلخ ) ...
______________________________________________________________________________________________________________________
انتهت الإجابة