دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 ذو القعدة 1435هـ/9-09-2014م, 12:08 AM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي سؤال عن طبقات حجب القلب ومنها: الغيم والغين

اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال اللّه تعالى: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. أي: ليس الأمر كما زعموا، ولا كما قالوا، أنّ هذا القرآن أساطير الأوّلين، بل هو كلام اللّه ووحيه وتنزيله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم، وإنّما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الرّين الّذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذّنوب والخطايا، ولهذا قال تعالى: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. والرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين.
سؤالي بارك الله فيكم: اتضح لنا معنى الرين، فما الغيم والغين؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ذو القعدة 1435هـ/9-09-2014م, 10:52 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال اللّه تعالى: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. أي: ليس الأمر كما زعموا، ولا كما قالوا، أنّ هذا القرآن أساطير الأوّلين، بل هو كلام اللّه ووحيه وتنزيله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم، وإنّما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الرّين الّذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذّنوب والخطايا، ولهذا قال تعالى: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. والرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين.
سؤالي بارك الله فيكم: اتضح لنا معنى الرين، فما الغيم والغين؟

هذه طبقات من الحجب تعتري القلب، وهي متفاوتة جداً ؛ فأشدّها الرّين وهو الحجاب الكثيف الذي يطبع به على القلب فلا يفقه، والعياذ بالله، وهذا خاصّ بالكفار، فلا يران على قلب المسلم ما دام معه إسلامه.
وأخف منه الغيم، وهو غشاء يعتري القلب يحصل بسببه غفلة ونسيان وهذا يكون لبعض المسلمين عقوبة على بعض معاصيهم أو غفلتهم الشديدة عن ذكر الله، وقد يكون بسببه غفلة تودي بصاحبها إلى فعل معصية من المعاصي لضعف الإيمان ووجود الغيم على القلب الذي يمنعه من ملاحظة رؤية الله له عند اقترافه لتلك المعصية.
وأخف من هذا وألطف "الغين" ، وهذا يقع للمقرّبين والأنبياء أيضاً كما في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة).
وهي شيء يتغشّى القلب لكن لا يكون معه اتباع للباطل ولا تصديق به، وإنما يكون هذا لمن اعتاد الذكر الكثير واستنار قلبه استنارة عظيمة ثم غفل عن شيء من الذكر أو بعض الطاعات فيتغشّى القلبَ غشاء لطيف يغين عليه ، كما أنّ الشيء المنير إذا كان شديد الإنارة ثم ضعفت إنارته قليلاً ظهر أثر ذلك عليه مع بقائه منيراً.
وهذه الأغشية هي من علم الغيب الذي نؤمن به ونحسّ ببعض آثاره وهو من شأن الأرواح كما روى الطبراني في الأوسط أن عمر بن الخطاب سأل عليّ بن أبي طالب: (ممَّ يذكر الرجل؟ ومم ينسى؟).
فقال علي: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينا القمر مضيء إذ علت عليه سحابة فأظلم، إذ تجلت عنه فأضاء، وبينا الرجل يحدث إذ علته سحابة فنسي، إذ تجلت عنه فذكر)) ). وقد حسنه الألباني رحمه الله.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir