دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 رجب 1440هـ/21-03-2019م, 04:13 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي متى كتب ابن مسعود رضي الله عنه المعوذتين في مصحفه؟ ومتى محاهما؟ وهل حين كتبهما ظن أنهما قرآنا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسئلة في دورة جمع القرآن

من الدرس العاشر:
وردت آثار صحيحة تفيد بأن ابن مسعود رضي الله عنه قال بأن المعوذتين ليستا من القرآن.
و
روي أنه كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه، وأنه كان قد كتبهما ثم محاهما، وقال أنهما ليستا من القرآن، وذلك قبل الجمع العثماني.
وبعد الجمع العثماني وإجماع الصحابة على المصحف الإمام رجع ابن مسعود عن معارضته ووافق الصحابة في إجماعهم.

وقول ابن مسعود رضي الله عنه عن المعوذتين أنهما ليستا من المصحف محمول على عدم سماعه النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في الصلاة بل كان يتعوذ بهما.


السؤال: متى كتب ابن مسعود رضي الله عنه المعوذتين في مصحفه؟ ومتى محاهما؟ وهل حين كتبهما ظن أنهما قرآنا ؟

بارك الله فيكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 رمضان 1440هـ/10-05-2019م, 11:36 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنشاد راجح مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسئلة في دورة جمع القرآن

من الدرس العاشر:
وردت آثار صحيحة تفيد بأن ابن مسعود رضي الله عنه قال بأن المعوذتين ليستا من القرآن.
و
روي أنه كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه، وأنه كان قد كتبهما ثم محاهما، وقال أنهما ليستا من القرآن، وذلك قبل الجمع العثماني.
وبعد الجمع العثماني وإجماع الصحابة على المصحف الإمام رجع ابن مسعود عن معارضته ووافق الصحابة في إجماعهم.

وقول ابن مسعود رضي الله عنه عن المعوذتين أنهما ليستا من المصحف محمول على عدم سماعه النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في الصلاة بل كان يتعوذ بهما.


السؤال: متى كتب ابن مسعود رضي الله عنه المعوذتين في مصحفه؟ ومتى محاهما؟ وهل حين كتبهما ظن أنهما قرآنا ؟

بارك الله فيكم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لما بعث عثمان رضي الله عنه بالمصاحف إلى الأمصار ، أمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليها، فكان من كان في مصحفه نقص أتمّه، ومن كان فيه زيادة أحرف حذفها حتى يوافق المصحف الإمام، ومن ذلك مصحف ابن مسعود فإنه أقيم على المصحف الذي بعث به عثمان إلى الكوفة، وهو مشتمل على المعوذتين قطعاً، وكلّه من القرآن؛ فإن الصحابة قد جردوه مما سوى القرآن، حتى أسماء السور لم تكن مكتوبة فيه، وإنما كانوا يفصلون بين كل سورة وما بعدها بالبسملة، إلا سورة التوبة فصلوا بينها وبين الأنفال بخطّ، ومن ذلك الوقت اجتمعت مصاحف المسلمين على الجمع العثماني، وما تضّمنه.
قال كثير بن هشام الكلابي: حدثنا جعفر بن برقان، قال: حدثنا عبد الأعلى بن الحكم الكلابي قال: أتيت دار أبي موسى الأشعري، فإذا حذيفة بن اليمان وعبد الله بن مسعود وأبو موسى الأشعري فوق إجَّار لهم، فقلت: هؤلاء والله الذين أريد فأخذت أرتقي إليهم، فإذا غلام على الدرجة فمنعني فنازعته فالتفت إليَّ بعضهم قال: "خلِّ عن الرجل" فأتيتهم حتى جلستُ إليهم، فإذا عندهم مصحف أرسل به عثمان، وأمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليه؛ فقال أبو موسى: (ما وجدتم في مصحفي هذا من زيادة فلا تنقصوها، وما وجدتم من نقصان فاكتبوه)
فقال حذيفة: كيف بما صنعنا؟!! والله ما أحد من أهل هذا البلد يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني ابن مسعود، ولا أحد من أهل اليمن يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني أبا موسى الأشعري). رواه ابن شبة وابن أبي داوود.
وأما ما روي عنه أنه كان يحكّ المعوذتين من المصاحف فذلك كان قبل الجمع العثماني.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبي, كتب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir