اقتباس:
والضرر الذي يخشاه الناس راجع إلى هذين النوعين: شر يحجب عنهم ما ينفعهم، وشر يهجم عليهم بما يضرهم، ومن وقي هذين الشرين فقد وقي.
وهذا أمر عام ينطبق على الفرد وعلى الجماعة أيضاً، ويبيّن هذا المعنى ويزيده وضوحاً قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك)). رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وهذا لفظ البخاري.
|
لم أفهم ما علاقة الشرور التي قد تحيط بالإنسان سواء بالإمساك والحجب عما ينفعه أو بالهجوم عليه حسيا ومعنويا بالحديث المذكور.
جزاكم الله خيرا شيخنا ونفع بكم