تلخيض سورة الأنسان من آية(23-31)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )(23)
2- دلالة الآية علي شمول القرآن علي ما يحتاجة العباد. س
3- دلالة الآية علي نزول القرآن مفرقاً. ش
-دلالة الآية علي أن القرآن من عند الله. ش
تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
2- علاقة الآية بما قبلها. ك-س
4- دلالة الآية علي تأخير النصر . ش
5- معني آثماً وكفوراً والفرق بينهما. ك-س-ش
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
1- علاقة الآية بما قبلها. س
2- ما معني بكرة وأصيلاً. ك-س-ش
تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
1- دلالة الآية علي قيام الليل. ك-ش
2- علاقة الآية بآية المزمل{يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا}س
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا)(27)
1- من المقصود بهؤلاء ،ومرجع الضمير في يحبون ،ويذرون. ك-س-ش
2- ما المراد بالعاجلة. ك-ش
3- ما المراد باليوم الثقيل ،ولماسمي بذلك؟ ك-س-ش
4- ما معني( يذرون ورائهم ) .ك-س-ش
تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا)(28)
1- دلالة الآية علي الأستدلال علي البعث بدليل عقي .ك-س
2- ما معني شددنا أسرهم. ك-س-ش
3- ما المقصود ببدلنا أمثالهم تبديلاً؟ ك-س-ش
1- الاستدلال بالبداءة على الرّجعة.
2- أثبات مشيئة الله عز وجل.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا)(29)
تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)(30)
1- معني قوله تعالي (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) . ك-س-ش
2- دلالة ختام الآية بالعليم الحكيم. ك
-أثبات مشيئة العبد وأنها واقعة تحت مشيئة الله عزوجل.
تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)(31)
3- لما استحق الظالمين العذاب الأليم. س
تلخيض سورة الأنسان من آية(23-31)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )(23)
1- الغرض من الآية. ك مقصد الآية
-يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا.
2- دلالة الآية علي شمول القرآن علي ما يحتاجة العباد. س من مقاصد إنزال القرآن
- فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك.
3- دلالة الآية علي نزول القرآن مفرقاً. ش ما يفيده مجيء الفعل {نزلنا} على هذه الصيغة
-أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً.
-دلالة الآية علي أن القرآن من عند الله. ش كيف دلت؟ نقول:ما يفيده وصف الإنزال
يفيد أن القرآن نازل من عند الله ولم يأت به النبي صلى الله عليه وسلم من عنده كما يدعيه المفترون.
تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
1- سبب نزول الآية. ش أسباب النزول تفصل أول الملخص
-أن عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلي الله عليه وسلم :ارجع عن هذا الأمر ونحن نرضيك المال لاوالتزويج.
2- علاقة الآية بما قبلها. ك-س مناسبة الآية لما قبلها
-كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره، {ولا تطع منهم آثمًا أو كفورًا} أي: لا تطع الكافرين والمنافقين إن أرادوا صدّك عمًّا أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك، وتوكّل على اللّه؛ فإنّ اللّه يعصمك من النّاس،اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ.
3- معني الصبر. ك-س هذا متعلق الصبر وليس معناه.
-اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه،فهذا من قضاء الله وقدره.
4- دلالة الآية علي تأخير النصر . ش من حكم الله المأمور بالصبر عليه
-مِن حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه.
5- معني آثماً وكفوراً والفرق بينهما. ك-س-ش هما مسألتان فيفصلا
-الآثم هو الفاجر في أفعاله ،الفاعل للإثم والمعصية، الكفور هو الكافر بقلبه ،من الكفار والفجار والفساق . كما أورد بن كثير والسعدي والأشقر .
وقيل المراد بالآثم :عتبة بن ربيعة ،والكفور :الوليد بن المغيرة ذكره الأشقر. يلحق بسبب النزول.
وعندنا مسألة: طاعة الكفار المنهي عنها في الآية
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
1- علاقة الآية بما قبلها. س مناسبة ...
-ولَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك.
2- ما معني بكرة وأصيلاً. ك-س-ش
-أوَّلَ النهارِ وآخِرَه، فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ،خاصة صلاة الصبح وصلاة العصر.ذكره بنكثير والسعدي والأشقر. الآن أنت أدخلت مسألتين في مسألة واحدة، فمعنى {بكرة وأصيلا} غير المراد بالذكر
3- ما معني الذكر. س المقصود بالذكر
-التسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ.
، ويلحق به الزيادة في السطر السابق، كما أن ترتيب هذه الآية يجب أن يكون قبل المسألة السابقة
تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
1- دلالة الآية علي قيام الليل. ك-ش معنى الآية
-أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ
واستدل بن كثير علي ذلك بقوله تعالي {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء:79]
2- علاقة الآية بآية المزمل{يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا}س هذه الآية متعلقة بمسألة تقييد الإطلاق في الآية.
-آية المزمل مقيدة للمطلق في آية الإنسان.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا)(27)
1- من المقصود بهؤلاء ،ومرجع الضمير في يحبون ،ويذرون. ك-س-ش مرجع اسم الإشارة، وبالنسبة للضمائر فمرجعها واضح من السياق أنه مرجع اسم الإشارة فلا داعي لهذه المسألة.
-هم الكفار المكذبين للرسول من كفار مكة ،ومن هو موافق لهم.
2- ما المراد بالعاجلة. ك-ش
3- ما المراد باليوم الثقيل ،ولماسمي بذلك؟ ك-س-ش مسألتان
-وهو يومُ القيامةِ، وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ، فهم لا يَسْتَعِدُّونَ له ولا يَعْبَؤُونَ به.
4- ما معني( يذرون ورائهم ) .ك-س-ش
1- يتركون الدار الآخرة وراء ظهورهم وذلك بحبهم للدنيا والأقبال عليها.ذكره بن كثير والأشقر.
2- يتركون أمامهم يوم القيامة الذي مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون. ذكره السعدي.
ليسا قولين أبدا، ما الفرق بينهما؟
تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا)(28)
1- دلالة الآية علي الأستدلال علي البعث بدليل عقلي .ك-س دلالة الآية على البعث
-هذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة،أي كما أوجدناهم من العدم قادرون علي أن نأتي بقوم آخرين ،واستدل بن كثير بقوله تعالي
{إن يشأ يذهبكم أيّها النّاس ويأت بآخرين وكان اللّه على ذلك قديرًا} [النّساء:133]،فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ .
2- ما معني شددنا أسرهم. ك-س-ش
-أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه.
3- ما المقصود ببدلنا أمثالهم تبديلاً؟ ك-س-ش معنى {بدلنا .....
-أي إذا شئنا أهلكناهم وجئنا بقوم آخرين أطوع لله منه.ذكره بن كثير والأشقر ، أو أنشأناكم للبعث نشأة أخري وأعدناكم بأعيانكم .ذكره السعدي. هذان قولان فيفصلا، فالأول في الدنيا، والثاني في الآخرة.
1- الاستدلال بالبداءة على الرّجعة.
2- أثبات مشيئة الله عز وجل.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا)(29)
1- معني (إن هذه) .ك-س-ش مرجع اسم الإشارة
2- معني تذكرة. س معنى كون السورة تذكرة
-يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ
-طَريقاً مُوَصِّلاً إليه بالإيمان والطاعة، فاللَّهُ يُبَيِّنُ بالقرآن الحقَّ والْهُدَى، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ به أو النفورِ عنه، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم.
لا، ليس هذا معنى السبيل، إنما السبيل هو الطريق
أما المقصود بالسبيل، أو نقول: كيف يُتخذ السبيل إلى الله فنقول: بالطاعة والإيمان
-أثبات أن للإنسان مشيئة. نعم هي تنتمي للمسائل العقدية، لكن الآية دلت عليها مباشرة فهي من تفسيرها.
تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)(30)
1- معني قوله تعالي (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) . ك-س-ش
-فإنَّ مَشيئةَ اللَّهِ نافذةٌ،وما تَشاؤونَ أنْ تَتَّخِذُوا إلى اللهِ سَبيلاً إلاَّ أنْ يَشاءَ اللهُ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك،
فلا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا.ذكره بن كثير والسعدي والأشقر
2- دلالة ختام الآية بالعليم الحكيم. ك مناسبة ختم الآية بهذين الاسمين
-أي: عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى، وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة.
-أثبات مشيئة العبد وأنها واقعة تحت مشيئة الله عزوجل. نفس الملاحظة السابقة
تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)(31)
1-رحمته بمعني عنايتة وتوفيقه لأسباب السعادة ويهديه لطرقها فيهدي من يشاء ويضل من يشاء .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر
2- رحمته مقصود بها جنته.ذكره الأشقر ما ذكر هو معنى الدخول في الرحمة وليس معنى الرحمة.
-الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى.
3- لما استحق الظالمين العذاب الأليم. س