أحسن الله إليكم جميعا .....
الفاضلة فاطمة جزاك الله خيرا على مشاركتي الطيبة ، لكن يرد على كلامك بعض الإسئلة :
أولا : ما رأيك من يفرغ الأشرطة وهو ضال لا يعرف الحق ؟
مارأيك في شخص يفرغ الأشرطة وهو جاهل بأحكام الحلال و الحرام ؟
لا شك أن حاله أشبه بالشمعة التي تحرق نفسها في سبيل الإضاءة على الآخرين !!!!
ثانيا : قولك سلمك الله (ما الضير أن يكون من الناس من يفرغ الأشرطة ولو لم يفهم ما فيها ( وهذا محال ولابد أنه سيخرج بفائدة مهما قلت ) ) أنا لم أتطرق لهذا الجانب أبدا ، بل قلت ( هل تريد أن تفيد غيرك و انت جاهل ) أي جاهل بأحكام الله تعالى ، وهذا لا يليق بالاتفاق ؛ شخص يفرط في تفريغ الأشرطة ويفرط في جانب الفهم و الاستيعاب ، و الله هذا يدخل في باب الحمق - سلمكم الله -
ثالثا : قولك - حفظك الله - (علينا أن نحبب الدين للناس ونقربه إليهم ) وهل يجادل في ذلك شخص .
رابعا : قولك - سلمك الله - (فأرى أن حسن الظن أولى بمن تكبد معاناة التفريغ فهو حقا عمل شاق ويحتاج لصبر وطول نفس فحري بمن هذا عمله أن نحسن الظن به وأن نشد من أزره فقد أنجز أمرا رائعا .. ) كان الأولى بك أن تقولي ( لاشك ان مجال تفريغ الأشرطة مجال متعب وشاق ، ومن تكبد هذا السبيل فعليه أن يركز أولا على جانب الإستفادة و إن طال به الأمد ، لان ذلك عائد عليه بفائدة عظيمة ) أليس هذا معقول أختي الكريمة .
أختم هذا الكلام بكلام لإحدى الأخوات التي شاركت في هذا الموضوع في منتديات الأكاديمية المفتوحة قالتي - سلمها الله -
وعليكمُ السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
نعم صدقتم,,
لو ركز المفرغون على جانب الإستفادة قبل الإفادة لكان خيرا لهم
من باب تذكير أنفسنا و غيرنا نقول :
ينبغي قبل البدأ في تفريغ أي شريط أن يحرص المفرغ على :
1) الإخلاص لله وحده..و احتساب الجهد و الوقت..
2)أن تكون رغبته في الاستفادة هي الهدف الأول و الرئيس..ثم بعد ذلك إفادة الغير هي الهدف الثانوي..
فإذا لم يستفد هو بالدرجة الأولى فسيكون الأمر وبالا عليه و مضيعة لوقته..
قد يكون حينها كالشمعة التي تحرق نفسها في سبيل الإضاءة على الآخرين...!
و هذا بلا شك يليق ..بل قد يدخل في باب الحمق!
عافى الله الجميع
و من الأمور التي تعين على الاستفادة من التفريغات هي عمل ملخصات في الأخير ,,و تدوين الفوائد المستفادة من الشريط..
هذا ما أحببت التعقيب به على عجالة..
انتهى كلامها ...
و السلام عليكم