دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 صفر 1437هـ/17-11-2015م, 08:53 PM
عذاري البعيجان عذاري البعيجان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي استدراك الأسبوع الثامن المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة سور "الجن والمزمل والمدثر"

السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: قددا.
-طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقةً. ك
فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً ومتفرقة وأهواءً متَفَرِّقَةً. متَبايِنَةً س + ش
ب: ناشئة الليل.
ساعاته وأوقاته، وكلّ ساعةٍ منه تسمّى ناشئةً، يُقالُ لقيامِ الليلِ: ناشئةٌ. إذا كانَ بعدَ نَومٍ.
ج: قسورة.
صائدٍ ورامٍ ، أو مِن أسَدٍ ونحوِه،وقيلَ: القَسورةُ بلِسانِ العرَبِ الأَسَدُ.

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: ( وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِإِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَكَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَآَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَوَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَاللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْيَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىلِلْبَشَرِ (31)) المدّثر.
يخبر تعالى أنه ما جعل خزنة النار إلا ملائكة لشدتهم وقوتهم وذلك ردا على المشركين حين قالوا: أمَا لِمُحَمَّدٍ مِن الأعوانِ إلا تِسعةَ عشرَ؟ أفَيُعْجِزُكلَّمائةِ رجُلٍ منكم أنْ يَبْطِشُوا بوَاحدٍ منهم ثم يَخرجونَ مِن النارِ؟فنَزلتْ: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّامَلَائِكَةً" فلا يُطيقُ أحد الملائكةَ وهمأَقْوَمُ خلْقِ اللهِ بحَقِّهِ، والغضَبِ له، وأَشَدُّهم بَأْساً، وأَقواهُمبَطْشاً؟وإنّما بيّن الله تعالى عدّتهم أنّهم تسعة عشر اختبارًا للنّاس، ليَعْلَمَ مَن يُصَدِّقُ ومَن يُكَذِّبُ.ويَحْتَمِلُ أنَّ المرادَ: إلاَّ لعَذابِهم وعِقابِهم في الآخِرةِ، ولزيادةِنَكَالِهم فيها، والعذابُ يُسَمَّى فِتنةً، والأول أولى ويَدُلُّ عليه ما ذُكِرَ بعدَه في قولِه: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَالَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً}؛ فإنَّ أهْلَ الكتابِ إذاوافَقَ ما عندَهم ازْدَادَ يَقينُهم بالحقِّ، والمؤمنونَ كلَّما أَنْزَلَاللَّهُ آيةً فآمَنُوا بها وصَدَّقوا ازْدَادَ إيمانُهم، ولِيَزُولَ عن أهل الكتاب والمؤمنين الرَّيْبُ والشَّكُّ، أو في أنَّ عِدَّةَ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ تِسعةَ عشَرَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌوهمالمنافقونَ وَالْكَافِرُونَ مَاذَاأَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًاأيَّ شيءٍ أرادَ بهذاالعددِ المستغرَبِ استغرابَ الْمَثَلِ.
قال اللّهتعالى: {كذلك يضلّ اللّه من يشاء ويهدي من يشاء} أي: من مثل هذا وأشباهه يتأكّدالإيمان في قلوب أقوامٍ، ويتزلزل عند آخرين، وله الحكمة البالغة، والحجّةالدّامغة.
{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ}وخَزَنَةُ النارِ وإنْ كانوا تِسعةَ عشرَ فلهم مِن الأعوانِ والجنودِمِن الملائكةِ ما لا يَعلمُه إلا اللهُ سُبحانَه.
{وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىلِلْبَشَرِ}أيْ: وما سَقَرُ وما ذُكِرَ مِن عَددِخَزَنَتِها إلاَّ تَذكرةً ومَوعظةً يَتَذَكَّرَ بها البشَرُ ما يَنفَعُهم فيَفْعَلُونَه، وما يَضُرُّهمفيَتْرُكُونَه ليَعْلَموا كمالَ قُدرةِ اللهِ، وأنهلا يَحتاجُ إلى أعوانٍ وأنصارٍ.

السؤالالثالث:
أ: اذكر المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَاللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
وردت عدة معاني في التفسير:
-الأول: المسجد الحرام، ومسجد إيليّا: بيتالمقدس.قاله ابن عبّاسٍ وذكره عنه ابن كثير.
-الثاني: المساجِدَ التي هي أعْظَمُ مَحالَّ للعِبادةِ . ذكره السعدي والأشقر
-الثالث أعضاء السّجود، أي: هي للّه فلا تسجدوا بها لغيره. قاله سعيد بن جبيرٍ وذكره عنه ابن كثير.
لحديثابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرتأن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتينوأطراف القدمين".
-الرابع:كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ . ذكره الاشقر.
ب: بيّن الحكمة من أمر النبي صلى الله عليه وسلمبقيام الليل.
أنّ قيام اللّيل هو أشدّ مواطأةً بين القلب واللّسان، وأجمع على التّلاوة؛ ولهذاقال: {هي أشدّ وطئًا وأقوم قيلا} أي: أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهّمها من قيامالنّهار؛ لأنّه وقت انتشار النّاس ولغط الأصوات وأوقات المعاش.
فيكون أَقْرَبُ إلى تَحصيلِ مَقصودِ القرآنِ، وأَسَدُّ مَقَالاً وأَثْبَتُ قِراءةً، لحضورِ القلْبِ فيها ففي الليلتَقِلُّ الشواغِلُ ويَفْهَمُ ما يَقولُ ويَستقيمُ له أمْرُهلأنَّ الأصواتَ فيه هادئةٌ والدنيا ساكنةٌ.
ج: ما المقصود بالقرض الحسن؟
الإنفاق في سبيلِ الخيرِ بالنفَقَةِ على الأهلِوفي الجهادِ والزكاةِ المفتَرَضَةِويَدخُلُ في هذا الصدَقَةُ الواجبةُ والمُستحَبَّةُ. ويكون خالِصاً لوجْهِ اللَّهِ، بنِيَّةٍ صادِقَةٍ، وتَثْبِيتاً مِن النفْسِ ومالٍطَيِّبٍ.

د: بيّن مناسبة الأمر بالاستغفاربعد فعلالصالحات.
قال السعدي: أنَّ العبدَ ما يَخْلُو مِن التقصيرِ فيما أُمِرَ به، إمَّا أنْ لا يَفعَلَه أصْلاًأو يَفْعَلَه على وجْهٍ ناقِصٍ، فأُمِرَ بتَرقيعِ ذلك بالاستغفارِ؛ فإنَّ العبْدَيُذْنِبُ آناءَ الليلِ والنهارِ، فمتى لم يَتَغَمَّدْهُ اللَّهُ برَحْمَتِهومَغْفِرَتِه فإنه هالِكٌ.

السؤال الرابع: اذكرالأقوال مع الترجيح في تفسيرقوله تعالى:-
أ: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَبِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)) الجن.
القول الأول:زادَ الجنُّ الإنسَ ذُعْراً وبَلاءً وضَعْفًا وخَوْفاً لَمَّا رَأَوْهُم يَستعيذونَ بهم ليُلْجِئُوهُم إلى الاستعاذةِ بهم، فكانَالإِنسِيُّ إذا نَزَلَ بوادٍ مَخُوفٍ قالَ: (أَعوذُ بسَيِّدِ هذا الوادِي مِنسُفهاءِ قومِه. وروي عن عبيد بنعميرٍ، ومجاهدٍ، وأبي العالية، والحسن، وسعيد بن جبيرٍ، وإبراهيم النّخعي،نحوهذكره ابن كثير، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
القول الثاني: زَادَالإنْسُ الجنَّ رَهَقاً؛ أي: طُغياناً وتَكَبُّراً لَمَّا رَأَوُا الإنسَيَعبُدُونَهم ويَستعِيذُونَ بهم. قالمجاهد: زاد الكفار طغيانا نقله عنه ابن كثير، وذكر هذا القول السعدي.
القول الثالث: {فزادوهم رهقًا} أي: إثمًا. قاله ابن عبّاس وقتادة وذكره ابن كثير.
القول الرابع:{فزادوهم رهقًا} أي: ازدادت الجنّ عليهمجرأةً، قالهالثّوريّ وذكره ابن كثير .
الراجح: القول الأول، والله أعلم.

ب: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِلَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ..(17)) الجن.
اختلف المفسّرون في معناها على قولين:
القول الأول:وأن لو استقام القاسطون علىطريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق.
وعلى هذا يكون معنى قوله: {لنفتنهم فيه} أي: لنختبرهم، كما قال مالكٌ، عن زيد بنأسلم: {لنفتنهم} لنبتليهم، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟.
قاله ابن عبّاسٍ و مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ، وسعيد بن المسيّب، وعطاءٌ، والسّدّيّ، ومحمّد بنكعبٍ القرظيّوقتادة وكذا قال الضّحّاك.
ذكره عنهم ابن كثير واستدل لهذا القول:
بقوله تعالى: {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوامن فوقهم ومن تحت أرجلهم} [المائدة: 66] وقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوالفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96]
واختار هذا القول السعدي والأشقر.

القول الثّاني:{وأن لواستقاموا على الطّريقة} الضّلالة {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزقاستدراجًا، كما قال: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذافرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44] وكقوله: {أيحسبونأنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} [المؤمنون: 55.
قاله أبو مجلز لاحق بن حميد وحكاه البغويّ عنالرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم، والكلبي، وابن كيسان.
ذكره عنهم ابن كثير وقال :وله اتجاه، ويتأيد بقوله: " لنفتنهم فيه".
وقال مقاتلٌ: فنزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين. ذكره ابن كثير.
الراجح: القول الأول، والله أعلم.

ج: (وَأَنَّهُ لَمَّاقَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)) الجن.
القول الأول:لمّا سمعوا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يتلوالقرآن كادَ الجنُّ يَكونونَ على رسولِ اللهِلِبَداً متراكمينَ، مِن ازدحامِهم عليه لسماعِ القرآنِ منه.
قاله ابن عبّاسٍ وهو مرويٌّ عن الزّبير بن العوّام، رضي اللّه عنهم ذكره ابن كثير ، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
القول الثاني: لمّا رأى الجن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يصلّي وأصحابه، يركعون بركوعهويسجدون بسجوده، قالوا: عجبوا من طواعية أصحابه له، قال: فقالوا لقومهم: " لمّا قامعبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا".قاله ابن عبّاسٍ، وهو مرويٌّ عن سعيدبن جبيرٍ ذكره ابن كثير.
القول الثالث: لمّا قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا إله إلّا اللّه" ويدعو النّاس إلى ربّهم، تلبّدت الإنس والجنّ على هذا الأمر ليطفئوه، فأبى اللّه إلّا أن ينصره ويمضيهويظهره على من ناوأه.قاله الحسن وقتادة، وهو مرويٌّ عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٍ، وسعيدبن جبيرٍ، وقول ابن زيدٍ، واختيار ابن جريرٍ، وذكر هذا القول الأشقر.
.
الراجح: القول الثالث والله أعلم.


السؤال الخامس: استدلّلما يلي مما درست.
أ: الرسل لا تكون إلا من الإنس.
قوله تعالى:" قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً"

ب: حفظالوحي.
قال تعالى:" وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا".
ج: حكم قيام الليل.
قال تعالى: "إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ".
أَخْرَجَ أحمدُ, ومسلِمٌ, عن سعْدِ بنِ هِشامٍ قالَ: قلتُ لعائشةَ: أنْبِئِينِي عن قِيامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قالتْ: ألسْتَ تَقرأُ هذه السورةَ:{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}؟ قلتُ: بلى. قالتْ: فإنَّ اللهَ افْتَرَضَ قِيامَ الليلِ في أوَّلِ هذه السورةِ فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابُه حَوْلاً، حتى انْتَفَخَتْ أقْدَامُهم، وأَمْسَكَ اللهُ خاتِمَتَها في السماءِ اثْنَيْ عشرَ شَهْراً، ثم أَنزلَ التخفيفَ في آخِرِ هذه السورةِ، فصارَ قِيامُ الليلِ تَطَوُّعاً مِن بعدِ فَرْضِه.
د: خطر رفقةالسوء.
قال تعالى:" مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ"
والشاهد:" وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ"



السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسيرقوله تعالى:-
أ: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَالْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَىالرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُتَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَيَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَالْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَالْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِالْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَبِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)} الجن.
-عظمة القرآن وتأثيره في القلوب.
-إيمان الجن بالقرآن العظيم وإقرارهم بعظمته وبلاغته المعجزة.
-من هدايات القرآن العظيمة أنه يوصل صاحبه للرشاد.
-تعظيم الجن لربهم وتنزيهه عن الشريك والصاحبة والولد.
-أن السفيه هو من يقول على الله بلا علم.
-أهمية عبادة الاستعاذة بالله تعالى وحده ومن استعاذ بغير الله ازداد وهنا وضعفا وبلاء.
-حفظ الله تعالى للوحي وإيمان الجن بذلك.
-قدرة الجن وسرعتهم في استراق السمع بما شاء الله لهم.
-إيمان الجن بالقدر خيره وشره.
-أن أقدار الله تعالى فيها الخير وفيها الشر الذي لا يخلو من مصالح باطنة.
-كمال أدب الجن مع الله تعالى في عدم نسبة الشر إليه جل جلاله.




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأسبوع, استدراك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir