(في بلوغ المرام - كتاب الطهارة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كتاب سبل السلام:
اقتباس:
بَلْ مَقُولُهُ: (هُوَ الطَّهُورُ) بِفَتْحِ الطَّاءِ المَصْدَرُ وَاسْمُ مَا يُتَطَهَّرُ بِهِ، أَو الطَّاهِرُ المُطَهِّرُ، كَمَا فِي القَامُوسِ. وَفِي الشَّرْعِ: يُطْلَقُ عَلَى المُطَهِّرِ. وَبِالضَّمِّ مَصْدَرٌ.
وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: "إنَّهُ بِالفَتْحِ لَهُمَا"
|
وسؤالي طالما أنه بالفتح مصدر وبالضم مصدر لم قال سيبويه: «إنه بالفتح لهما»؟ أم أنه خطأ مطبعي؟
والصواب أنه بالفتح مصدر وبالضم الفعل والهيئة كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الطهور شطر الإيمان)).
وسيبويه يرى أنه بالفتح للمصدر والفعل والهيئة معا.
وجزاكم الله خيرا