السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بكم
في تفسير سورة الحجرات يقول الطبري:
اقتباس:
واختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - : قل لهؤلاء الأعراب : قولوا أسلمنا ، ولا تقولوا آمنا ، فقال بعضهم : إنما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك ، لأن القوم كانوا صدقوا بألسنتهم ، ولم يصدقوا قولهم بفعلهم ، فقيل لهم : قولوا أسلمنا ، لأن الإسلام قول ، والإيمان قول وعمل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الزهري ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) قال : إن الإسلام : الكلمة ، والإيمان : العمل
|
.
وقد رجح الطبري هذا القول ،
فهل هذا القول في تفسير الآية صحيح ؟ إن كان نعم فكيف يجمع بينه وبين القول بأن الاسلام والايمان اذا اجتمعا يكون المقصود بالاسلام الاعمال الظاهرة وبالايمان الاعمال الباطنة ؟