تلخيص الحديث الاول
للشرح المعتمد
عن أميرِ المؤمنينَأبي حفصٍ عمرَ بنِ الخطَّابِرَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ:((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مانَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَو امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)).
قوله(انما الاعمال بالنيات)فما المقصود بها
للعلماء فى هذا قولان
القول الاول:
(انما الاعمال بالنبات)اى ان الاعمال وقوعها وصدورها تكون صحيحة بالنية والباء فى الاعمال للسببية
قولة(ولكل امرى ما نوى ) انما يثاب المرء على ما نواة
(ولكل امرى)اللام هذة لام الملكية
القول الثانى:
(انما الاعمال بالنيات)الباء هنا للسببية ايضا
(انما الاعمال بالنيات ) اى ان الاعمال بسبب النيات فما من عمل الا وله قصد وارادة فية وهى النية
(انما الاعمال بالنيات )اى ان الاعمال صدورها وحصولها بسبب النية
(وانما لكل امرى ما نوى) هذا فية ان ما يحصل للمرء من عملة ما نواة نية صحيحة
فما هى الاعمال؟
المقصود هو ما يصدر عن المكلفمن الاقوال والاعمال:قول القلب,عمل القلب,وقول اللسان,وعمل الجوارح
(انما الاعمال بالنيات)كل ما يتعلق بالايمان من قول وعمل (قول اللسان,وقول القلب,وعملالقلب,وعمل الجوارح)
والمقصود (بالنية) هى قصد القلب وارادتة
وياتى النية فى النصوص ويقصد بها:
1 - ارداتة وجة الله عز وجل
2- الابتغاء
3- اسلام القلب والوجة لله عو وجل
قولة(فمن كانت هجرتة) والهجر معناها الترك هجر يعنى ترك واصلها انت تكون لله ورسولة
قولة (فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ) نية وقصد
(فَهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ) ثوايا واجرا
(وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَو امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)).
قولة(لدنيا يصيبها) هذا حال التاجر الذى هاجر لكى يكسب مالا
قولة(او امراة ينكحها)او هاجر لكسب امراة
قولة(فهجرتة الى ما هاجر الية) اى من حيث لاثواب لة فيها ولا اجر