![]() |
كتاب العين - أبواب الخمسة
"أبواب الخمسة" 211 - باب العدل وذكر بعض المفسرين أن العدل في القرآن على خمسة أوجه: - أحدها: الفداء. ومنه قوله تعالى في البقرة: {ولا يؤخذ منها عدل}، وفي الأنعام: {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها}. والثاني: الإنصاف. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة}، وفيها: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم}. والثالث: القيمة. ومنه قوله تعالى في المائدة: {أو عدل ذلك صياما}، أراد: أو قيمة ذلك بصيام [عنه]. والرابع: الشرك. ومنه قوله تعالى في الأنعام: {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون}. والخامس: التوحيد. ومنه قوله تعالى في النحل: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}، قيل أراد بالعدل: كلمة التوحيد، وهي لا إله إلا الله. 212 - باب " على " غدت من عليه بعدما تم ظمؤها فهي تنوش الحوض نوشا من علا وما عدا هذين الموضعين فهي حرف يجر ما بعدها. وذكر بعض المفسرين أن " على " في القرآن على خمسة أوجه: - أحدها: بمعنى فوق. ومنه قوله تعالى [في طه]: {الرحمن على العرش استوى}. والثاني: بمعنى الشرط. ومنه قوله تعالى في القصص: {على أن تأجرني ثماني حجج}. والثالث: بمعنى الضمان والالتزام. ومنه قوله تعالى [في النحل]: {وعلى الله قصد السبيل} والرابع: بمعنى " من ". ومنه قوله تعالى في المطففين: {الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون}. قال ابن قتيبة: ومثله: {من الذين استحق عليهم الأوليان}، أي: استحق منهم. والخامس: بمعنى " في " ومنه قوله تعالى [في البقرة]: {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان}، قاله المبرد. 213 - باب العين ويقال: أفعل ذلك عمد عين، إذا تعمده. وهذا عبد عين أي: يخدمك ما دمت تراه، فإذا غبت عنه فلا. ويقال: لقيت فلانا عين عنه، أي: أعيانا، ويقال: عنت الرجل: أصبته بعيني. وهو معين ومعيون، والفاعل عائن. وذكر أهل التفسير أن العين في القرآن على خمسة أوجه: - أحدها: العين الباصرة. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {أم لهم أعين يبصرون بها}، وفي البلد: {ألم نجعل له عينين}. والثاني: منبع الماء الجاري. ومنه قوله تعالى في البقرة: {فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا}. والثالث: الحفظ. ومنه قوله تعالى في القمر: {تجري بأعيننا}. والرابع: المنظر. ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {فأتوا به على أعين الناس}، أي: بمنظر منهم. والخامس: القلب. ومنه قوله تعالى في الكهف: {الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري} وزاد بعضهم وجها سادسا فقال: والعين: النهر. ومنه قوله تعالى في هل أتى: {عينا يشرب بها عباد الله}. |
الساعة الآن 03:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir