![]() |
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السادس
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع السادس) *نأمل من طلاب المستوى الثاني الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد. |
الناس يستعيذون عند قراءة القرآن في الصلاة وخارجها لكنهم يتسلط عليهم الشيطان , ما هو السبب يا ترى ؟
السبب: أنهم يستعيذون بقلب غافل بحيث أصبحت الاستعاذة عادة من العادات, يستعيذ الانسان وهو لا يدري ولا يعرف معناها ولا يدري ما مدلولها وما فائدتها, ولذلك إذا أردت أن يكون للاستعاذة أثر عليك وعلى قراءتك, إذا أردت أن يبتعد عنك الشيطان وأن تسلم من وساوس الشيطان وأن تعصم من الشيطان الذي يجتهد غاية الاجتهاد في صرفك عن القرآن وعن تلاوة القرآن وعن الانتفاع بالقرآن, فاقرأ الاستعاذة بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا بأثرها |
بسم الله الرحمن الرحيم
من آداب تلاوة القرآن الخشوع والبكاء: وهذه صفات عباد الله المتقين قال تعالى:{إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرّون للأذقان سجّدا . ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا . ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعًا}. ولما قرأ ابن مسعود على النبى صلى الله عليه وسلم سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى:{فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}قال :أمسك،قال:فإذا عيناه تذرفان صلى الله عليه وسلم. وقال عبد الله بن شداد :سمعت نشيج عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأنا فى آخر الصفوف يقرأ{قال إنما أشكوا بثى وحزنى إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون}. وكان أبو بكر الصديق رضى الله عنه رجلا بكاء لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن. فيستحب للمسلم أن ينهج نهج النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه فيتدبر كلام الله تعالى ويخشع ويبكى كما كان يبكى النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضى الله عنهم. |
- قالوا: فيستحبّ لأمير الجيش إذا فتح بلداً أن يصلّي فيه أوّل ما يدخله ثماني ركعاتٍ، وهكذا فعل سعد بن أبي وقّاصٍ يوم فتح المدائن
- وقال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد اللّه قال: لمّا نزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} كان يكثر إذا قرأها وركع أن يقول: ((سبحانك اللّهمّ ربّنا وبحمدك، اللّهمّ اغفر لي، إنّك أنت التّوّاب الرّحيم)) ثلاثاً. - {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} فِيهِ الْجَمْعُ بَيْنَ تسبيحِ اللَّهِ الْمُؤْذِنِ بالتَّعَجُّبِ مِمَّا يَسَّرَهُ اللَّهُ لَهُ مِمَّا لَمْ يَكُنْ يَخْطِرُ بِبَالِهِ وَلا بَالِ أَحَدٍ مِن النَّاسِ, وَبَيْنَ الحمدِ لَهُ عَلَى جميلِ صُنْعِهِ لَهُ وَعَظِيمِ مِنَّتِهِ عَلَيْهِ بالنصرِ والفتحِ لأُمِّ القُرَى. |
الساعة الآن 01:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir