تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس
 

خطر الكلمة التى قد تخرج صاحبها الى دائرة النفاق

يجمع وصف أعمال المنافقين أنهم يأمرون بالمنكر ، وينهون عن المعروف ، ويقبضون أيديهم .

السبت 14 محرم:
فوائد الدرس التاسع من الأسبوع الخامس:
 فلأَجْلِ أنَّ الأنصارَ نَصَرُوا الدِّينَ كان بُغْضُ مَن أبْغَضَهم عَلامةً بَيِّنَةً على نفاقِه.
 حُذيفةُ بنُ اليَمَانِ رضِي الله عنه كانَ قد أسَرَّ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأسماءِ المنافقين، وهو من أعلمِ هذه الأُمَّةِ بأحوالِ المنافقين وأحكامِهم وأعمالِ النِّفاقِ، وكان الصحابةُ يَعْرِفونَ له قَدْرَه في ذلك، ولذلك كانَ عُمَرُ يَرْقُبُه إذا قُدِّمت جِنازةٌ، فإن رأى حُذيفةَ لا يُصَلِّي عليها لم يُصَلِّ عليها، واستنابَ مُن يُصَلِّي عليها، لئلا يُفْشِيَ سِرَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
 وأهلُ هذا الصِّنْفِ من المنافقين يَقَعُونَ في أعمالٍ كُفْريَّةٍ مُخرِجةٍ عن المِلَّةِ؛ كمُوالاةِ الكُفَّارِ في الفِتَنِ والشدائدِ، والاستهزاءِ بالدِّينِ وسَبِّ اللهِ ورسولِه، والنُّفورِ من تَحْكيمِ الشريعةِ، وإرادةِ تَحْكيمِ الطَّاغوتِ، والتكذيبِ بوَعْدِ اللهِ، ونحوِ ذلك من الأعمالِ والأقوالِ والاعتقاداتِ التي تُخْرِجُ صاحبَها من مِلَّةِ الإسلامِ.
 والعبدُ قد يَكْفُرُ بكلمةٍ يَقولُها، كما قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ [التوبة: ٧٤]؛ فهؤلاء كفروا بكلمةٍ قالوها بعدما كانوا مسلمين.

تسجيل الحضور ليوم السبت 14 محرم 1438
- النفاق هو مخالفة الظاهر للباطن و ينقسم إلى :
⬅ نفاق أكبر و هو المخرج عن الملة
⬅نفاق أصغر و هو لا يخرج من الملة
- من المنافقين من هو متردد بين الكفر والإسلام

المنافقين من أشد أهل النار عذابا يوم القيامة ، فهم في الدرك الأسفل من النار .

اصحاب النفاق الاكبر على نوعين من هم من لم يسلم في الحقيقة والصنف الاخر من يرتد بعد اسلامه .

المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقل بحسب مبلغ ابمانه وطاعته لله

تسجيل الحضور ليوم السبت 14 محرم 1438
الدرس التاسع

تعريف النفاق واقسامه : النفاق هو مخالفة الظاهر للباطن وهو قسمان؛
1 نفاق اكبر مخرج من الملة وهو اظهار الإسلام وإضمار الكفر.
2 نفاق اصغر غير مخرج من الملة وهو ان يكون لدى المرء بعض خصال المنافقين التي لاتخرج من الملة لذاتها كالكذب واخلاف الوعد.

والمنافقون نفاق اكبر على صنفين
صنف لم يسلم حقيقة بل اظهر الاسلام خديعة ومكر
وصنف ارتد بعد اسلامه لإرتكابه مايخرجه من الملة


-----------------------------------


تسجيل الحضور ليوم الاحد 15 محرم 1438
الدرس العاشر

لتسلم وتبرأ من النفاق اتبع شرع الله وهديه.

اعمال المنافقين صنفين :
اعمال كفرية من وقع فيها فهو خارج من الملة وإن صلى وصام مثل الإستهزاء بالله وآياته ورسوله.
اعمال وخصال ذميمة لاتخرج من الملة ومن كن فيه كان فيه خصل من النفاق مثل الكذب والغدر وإخلاف الوعد والفجر في الخصومة.


اذا تاب المنافق قبل موته توبة نصوحا واخلص دينه لله واتبع هديه فتوبته مقبولة صحيحة ان شاء الله.

مما يعاقب به المنافق في الدنيا بغض الناس له مهما تودد إليهم

عقوبةا لمنافقين من أشْنَع العُقوبات في الدنيا والآخرة

تسجيل الحضور ليوم الاثنين 16 محرم 1438

الدرس الحادي عشر
جعل الله عقوبة المنافق من اشنع العقوبات اذ تشمل عقوبة الدنيا والبرزخ والآخرة.

تسجيل الحضور ليوم الأحد 15 محرم 1438
- أعمال المنافقين على صنفين :
+ أعمال كفرية
+ أعمال دون ذلك
- لا يجتمع النفاق الأكبر مع الإيمان

تسجيل الحضور ليوم الإثنين 16 محرم 1438
-جعل الله من عقوبة المنافقين في الدنيا بالطبع على قلوبهم و في يوم القيامة بالدرك الأسفل في النار

من ارتكب ما ينقض الشهادتين هو كافر خارج عن ملة الإسلام.

قد يحصل من الانسان ارتكاب بعض خصال المنافقين لكنه لا يسمى منافقا اذا لم تكن عادة عنده ولكنه يعتبر اذنب ذنبا عظيما

تسجيل الحضور ليوم الثلاثاء 17 محرم 1438
الدرس الثاني عشر
نواقض الإسلام عشرة :
الإلحاد
الشرك الأكبر
إدعاء بعض خصائص الله في ربوبيته او الوهيته اواسمائه وصفاته
إدعاء النبوة
تكذيب الله ورسوله
الشك
بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام
الإستهزاء بالله واياته ورسوله
اتخاذ الكفار اولياء من دون المؤمنين
التولي والإعراض
ولكل نوع مما سبق تفصيل وشرح.


والنواقض على درجتين : اما ان يكون كفر بواح
أو ان يكون مختلفا فيه

الكفر كفران
كفر ظاهر يظهر في اعمال المرء واقواله
وكفر باطن لايظهر للناس ولكنه يكون فيما بين العبد وربه

الحذر من نواقض الاسلام

تسجيل الحضور ليوم الثلاثاء 17 محرم 1438
- النواقض التي تخرج عن الإسلام كثيرة غير محصورة بعدد لكن لها أصول جامعة و هي عشر
- نواقض الإسلام على درجتين فمنها الكفر البواح و منها الكفر الغير بواح و هو نوعان إما ان يكون لصاحبه ما يعذر به أو ان يكون من النواقض المختلف عليها
- الكفر كفران ظاهر و باطن
- لا ينبغي تكفير من لم يتبين كفره و حكم المرتد قتله

الأحد 15 محرم:
فوائد علمية من الدرس العاشر: التَّحذيرُ من النِّفاقِ (2/3(:
 وأعمالُ المنافقين على صِنْفينِ:
 الصِّنْفُ الأولُ: أعمالٌ كُفْريَّةٌ مَن وَقَعَ فيها فهو كَافِرٌ باللهِ جل وعلا، خارجٌ من دينِ الإسلامِ، وإن صَلَّى وصام وزَعَم أنه مُسلِمٌ. فإن كان يُظْهِرُ الإسلامَ فهو مُنافِقٌ النِّفَاقَ الأَكْبَرَ.
وهذا الصِّنْفُ يُسَمِّيهِ بعضُ أهلِ العلمِ النِّفاقَ الاعتقاديَّ، ، وليسَ مُرادُهم حَصْرَ أعمالِ النِّفاقِ الأَكْبَرِ في الأمورِ الاعتقاديَّةِ.
 الصِّنْفُ الثاني: أعمالٌ وخِصالٌ ذَمِيمةٌ، وهي وإنْ لم تَكُنْ مُكَفِّرةً لذاتِها إلا أنَّها لا تَجْتَمِعُ إلا في المُنافِقِ الخالِصِ،
 "إذا حَدَّث كَذَب وإذا وَعَدَ أَخْلَفَ وإذا اؤتُمِنَ خانَ " (إذا) غيرُ الغائِيَّةِ تَدُلُّ على التَّكْرَارِ والكَثْرَةِ، وهذا يُخْرِجُ مَن يَقَعُ منه شيءٌ من ذلك على وَجْهِ القِلَّةِ والنُّدْرَةِ.
 " لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ على قَوْمٍ خَيْرٍ مِنْكُمْ " من تاب و أصلح من المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا بأجرِ الصُّحبةِ والجهادِ معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرًا مِمَّن جَاءَ بعدَهم مِن التَّابِعِينَ.
 فمَن وقَعَ في ذَنْبٍ وَسَاءَهُ الذَّنْبُ فهو عَلامةٌ على صِحَّةِ إيمانِه، وأَرْجَى أن يَتُوبَ ويَسْتَغْفِرَ ويَسْتَعْتِبَ، ومَن فَرِحَ بمَعْصيتِه وسَرَّتْهُ سَيِّئَتُهُ كانَ ذلك أمارةً على نفاقٍ في قلبِه.

الإثنين 16 محرم:
فوائد علمية من الدرسُ الحاديَ عَشَرَ: التحذيرُ من النِّفاقِ (3/3
 وقال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾ [النساء: ١٤٢]، وخَدْعُ اللهِ إيَّاهم من باب مجازاتهم بجنسِ أعمالِهم.
 قال بعضُ المُفَسِّرِينَ: ﴿إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ﴾ هذا استثناءٌ تَهكُّميٌّ، وهو من سُخْرِيَةِ اللهِ بهم جَزَاءً وِفاقًا على مَكْرِهم بالمؤمنين وسُخْرِيَتِهم بهم.
الثلاثاء 17 محرم:
 الدرسُ الثانِيَ عشَرَ: نَواقِضُ الإسلامِ
أما مَن كانَ في بلدٍ لا يُحْكَمُ فيه بما أَنْزَلَ اللهُ واحتاجَ في رَفْعِ الظُّلمِ عنه وتمكينِه من حَقِّه إلى التَّحاكُمِ إلى بعضِ مَن يَظُنُّ فيه حِفْظَ الحَقِّ ورَفْعَ الظُّلْمِ؛ فلا يَكْفُرُ بذلك لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لأصحابِه لَمَّا أَذِنَ لهم بالهِجْرةِ الأُولَى إلى الحَبَشةِ: ((إنَّ بأرضِ الحَبَشةِ مَلِكًا لا يُظْلَمُ أحَدٌ عندَه، فالْحَقُوا ببلادِه حتى يَجْعَلَ اللهُ لكم فَرَجًا ومَخْرَجًا مِمَّا أنتم فيه))رواهُ البَيْهقِيُّ من حديثِ أُمِّ سَلَمَةَ بإسنادٍ حَسَنٍ
 هذا دليلٌ على جوازِ التَّحاكُمِ إلى مَن يُعْلَمُ أن مِن شأنِه تَحَرِّيَ العَدْلِ ورَفْعَ الظُّلْمِ كما يَحْصُلُ في بعضِ البُلدانِ.
 بُغْضُ الصحابةِ رضِي الله عنهم، وسَبُّهم على وَجْهِ العُمومِ وتَكْفِيرُهم بخِلافِ مَن سَبَّ طَائِفَةً منهم لشُبْهةٍ عَرَضَتْ له فإنه يَكونُ قد ارتكَبَ مُحَرَّمًا ولكن لا يُحْكَمُ بكُفرِه.
 بُغْضُ أَئمَّةِ الدِّينِ ورُواةِ الأحاديثِ الصحيحةِ وحَمَلةِ الشَّريعةِ على وَجْهِ العُمومِ وتَكْذيبُهم.
 ولهذا امْتَنَعَ أئمَّةُ أهلِ السُّنةِ عن تَكفيرِ بعضِ أصحابِ الفِرَقِ الضالَّةِ المُنْكِرةِ لبعضِ الأسماءِ والصِّفاتِ لشُبْهةِ التأويلِ، معَ الحُكْمِ عليهم بأنهم مُبْتدِعةٌ وفُسَّاقٌ وأن الشُّبْهةَ لا تُبَرِّئُهم من المُخالفةِ لكنها تَمْنَعُ من تَكْفيرِهم


.