معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الامتياز (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1031)
-   -   مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=30352)

هيئة الإدارة 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 01:43 AM

مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير
 
مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
س2: بيّن سعة علم التفسير.
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.


أحسنت الأختان بدرية صالح وإشراق المطيري كثيرًا في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، وأرجو من الجميع مراجعتهما للفائدة.
___________________________________________

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.

أحسنتِ أختي عزة لطفي بإجابة أسئلة هذه المجموعة وبالنسبة للسؤال الثالث :

ذكرتِ في إجابتكِ بيان وجود تفاوت بين المفسرين في فهم معاني القرآن الكريم ، والمطلوب في رأس السؤال هو بيان السبب في ذلك ، وقد ذكرتِ وجهًا منه والحمد لله ، لكن أرجو الاهتمام بعلامات الترقيم في مثل هذا الموضع لأن طريقتكِ تشعر أن الكلام من أول قولكِ : " والسبب في ذلك .. " هو من كلام ابن القيم.
وتقرير الأمر أن المفسر بحاجة إلى علم وملكة تفسيرية ، وبقدر تحصيله لأنواع العلوم التي تعينه على فهم القرآن ، وامتلاكه لهذه الملكة التفسيرية وتنميته لها ؛ يكون قدر فهمه لمعاني القرآن الكريم ، كما أن تفاوتهم في درجة الخشية والإنابة إلى الله عز وجل عامل أساسي في ذلك فقد قال الله عز وجل : { سيذكر من يخشى }.
ونسأل الله من فضله إنه عليم حكيم.

___________________________________________

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟

أحسنت أختنا هيا أبو داهوم كثيرًا في إجابة أسئلة هذه المجموعة.
وأرجو أن تحرصي على الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية وفق ما تيسر لكِ.
- مثلا السؤال الأول نذكر في أوله أن الله فصل في الكتاب كل شيء كما قال :
{ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنين}
- السؤال الثاني : مثلا عند قولك : " الدعوة إلى الله على بصيرة بما تعلم من القرآن " ، نستدل بقول الله تعالى : { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني } ، الشاهد قوله: { ومن اتبعني }.

___________________________________________
تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.


- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية.


- المحاضرة : هنا


بدرية صالح 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 03:50 PM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.

قال تعالى (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ).سورة المائدة
وقال تعالى(هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (9)) .سورة الحديد
فمدلول هذه الآيات وغيرها مما ذكر في كتاب الله يبين حاجة هذه الأمه لفهم وتعلم كتاب الله ,أكثر من حاجتهم للطعام والشراب ,وهو ماسة ضرورية, لأنه لا نجاة ولا فوز ولا سعادة الا بالاهتداء بهدية والعمل بموجبه ,لأن الانقطاع عن طلبه هو خسران آخرته وضلالة عن هديه, كما قال تعالى(يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول ياليتني قدمت لحياتي ) .سورةالفجر
فطالب العلم مهم أن يتعرف على هذه الحاجات ليقوم بالدعوة الى الله على بصيرة ,ويسهم في سد حاجة هذه الأمة ,ويبينه للناس ,ويكون بذلك من خاصة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) .سورة يوسف
ومن حاجة هذه الأمه لفهم كتاب الله الاهتداء يه في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم وأحوالهم ,ومجاهدة كفارهم ,وأن يحذروا مما حذرهم الله منه ,وقد قال تعالى( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) .سورة النور
وايضاً حاجة الأمة لمعرفة صفات المنافقين ,وعلاماتهم وحيلهم ,فمعرفة طالب العلم بما أنزل الله فيهم ,كفيل بالحذر منهم ,وحصول الخير والسلامة منهم .

س2: بيّن سعة علم التفسير.
_علم التفسير من أشرف العلوم واجلها ,وأعظمها بركة, وأوسعها معرفة, فبفهم القرآن يفتح لطالب العلم أبواباً كثيرة, وسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره, والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتاً كثيراً .
_ومن أجل فضائل علم التفسير أنه يعين على فهم القرآن ,ويفتح له أبواباً من العلم غافلاً عنها , كما قال عكرمة مولى ابن عباس"إني لأخرج للسوق ,فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم " إسناد صحيح
_فبعلم التفسير نجد العلوم النافعة, فهو جامع لها :
_فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح ,والتعريف بأسماء الله وصفاته مبينة في القرآن .
_واصول الأحكام الفقهية في العبادات والمواريث واحكام الأسرة وغيرها مبينة في القرآن .
-وأصول المواعظ والسلوك كذلك مبينة في القرآن .
_وبدء الخلق وقصص الانبياء وأخبار بني اسرائيل .
_وما يتضمنه من علم الدعوة ,وبيان اصولها ,وانواعها و ومراتبها ,وصفات الدعاة الى الحق وغيره من العلوم .


س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
الاشتغال بالتفسير هو اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة, وهو كلام الله عز وجل ,ولايزال العبد يطلبه ويستزيد منه حتى يجد بركة في نفسه وماله وأهله (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) .سورة ص
_وفضل هذا العلم أن الله شرفه وشرف أهله ورفع درجتهم .
_والاعتصام به ,والاهتداء به ,عصمة من الظلالة وصلاح للقلب وبصيرة .ويخرجه من الظلمات الى النور .

عزة لطفى 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م 01:03 AM

الإجابة
 
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير :
1-من فضائل علم التفسير أنه معين على فهم كلام الله عز وجل ومعرفة مراده سبحانه فمن وفق لفهم القرآن فقد وفق لكل خير لأنه يستخرج بهذا العلم الكثير من الخير وقد ذكر عن ابن جرير رحمه الله أنه قال : إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته فمن أعظم فضائل علم التفسير أنه يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله إلينا
2-أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد فهو كلام الله تعالى والعبد إذا إشتغل بعلم التفسير يجد بركته فى نفسه وأهله وماله
3- من اهتم بتفسير القرآن فإنه يجد فيه أنواع كثيرة من العلوم النافعة مثل أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وأيضاً المواعظ والسلوك والتزكية وكذلك الآداب والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة وأيضاُ فيه علم الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة لأن أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق كلها مبينة فى كتاب الله وأيضاُ أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات ويجمع ذلك كله قول الله تعالى {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}
4- من فضائل التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة كما في صحيح البخاري عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه
5- ومن فضائل علم التفسير أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}



.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى

الأمة فى حاجة ضرورية لفهم القرآن معرفة معانيه والاهتداء به لأنه لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بينه في كتابه
فلابد أن يتعرف طالب العلم على أنواع هذه الحاجات ليقوم بالدعوة إلى الله بالإسهام في سد حاجة الأمة في ما ييسره الله له ويفتح له به من أنواع هذه الحاجات ؛ فيتعلم الهدى فيها، ويتعلم كيف يبينه للناس ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن
ومن بعض أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به
فمن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب }وكم من فتنة ابتليت بها الأمة بسبب مخالفتهم عن أمر الله

وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لأنه يندفع بهذه المجاهدة عن الأمة شرور كثيرة جداً وقد قال الله تعالى {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
وهذا الجهاد أشرف أنواع الجهاد وأكبر أنواعه؛ لأنه جهاد بكلام الله وبهداه؛ يبين به الحق وحسنه، ويبين به الباطل وقبحه وتظهر به حجة الله

وكذلك حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه ، وأنزل في شأنهم آيات كثيرة لعظم خطرهم
قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني.
وكذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به .فقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
و المرأة في المحيط النسائي تتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن
قال ابن القيم: « والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص وأن منهم من يفهم من الآية حكما أو حكمين ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته
السبب فى ذلك هو توفيق الله تعالى للعبد مع إجتهاده والإقبال على فهم كتاب الله بقوة وجد وقد قال على ابن أبى طالب " إلا فهماً يعطيه الله رجلاً فى القرآن "

إشراق المطيري 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 06:38 AM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.

حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى والاهتداء به ماسة وضرورية ، لأنه لا نجاة لها ولا فوز ولا سعادة إلا باتباع هدى الله الذي بينه في كتابه.
فإذا فهمت الأمة ما أرشد إليه كتاب الله وأمر باتباعه ، وعملت به واهتدت بهديه ، كانت من أحسن الأمم وأنجحها وأفلحها ، لأن الله تعالى لم يخلقنا هملا بل أرشدنا وفصل لنا جميع ماتستقيم به أمورنا وأمور مجتمعنا الإسلامي ، ودليل ذلك قوله تعالى : { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ (16)} .
وإن فهمت الأمة ماتضمنه القرآن الكريم من تحذير الله وبيانه لأسباب هلاك الأمم ، واتعظت بذلك وتجنبت ما حذر الله منه ، كان ذلك سبب لنجاتها من كثير من المصائب ، كما قال تعالى: {وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون}.
وفيما يلي ذكر بعض أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به :
- الاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم ، ومجاهدة الكفار بكلام الله وبهداه .
- معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم ، والحذر من حيلهم ومكائدهم .
- الإرشاد إلى معرفة ضلال أصحاب بعض الملل والنحل، والتبصير بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني .
- السلامة من تفشي الفتن والمنكرات والتصدي لها والتحذير منها وكشف زيف الباطل ونصرة الحق ، ووعظ من فيه إيمانه ضعف من جميع فئات المجتمع .


س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير من أوسع العلوم ، فمن أقبل عليه وأحسن العناية به فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة ،فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن.

، فالقرآن الكريم جامع لأنواع العلوم النافعه ونذكر منها :
- أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه.
- وأصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات.
- أصول المواعظ والسلوك والتزكية .
- الآداب والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة.
- وفيه بيان أمور ضلت فيها أمم وطوائف كثيرة من بدء الخلق وقصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل.
- ومما تضمنه القرآن من العلوم علم الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة ، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق.

- ومما تضمنه القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف ترعى الرعية وتربى بالقرآن وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.
- وفيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم.
إلى غير ذلك من العلوم الجليلة النافعة التي ينتفع بها أحسن الانتفاع من فهم مراد الله تعالى فهم المؤمن المسترشد الصادق في اتباع الهدى.


س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
من اشتغل بعلم تفسير القرآن ومعرفة ألفاظه ومعانيه وهداياته وتدبر آياته واتباع هداه، فقد نال شرف مصاحبة القرآن الكريم الذي يرفع الله به أقواما ويهديهم به إلى الصراط المستقيم .
ويكون من خير الناس كما قال النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».
فهو بهذا الاشتغال النافع ينال أوفر الحظ من الهداية والعصمة من الضلالة ، وقد قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} ، وقال تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما} .
فالاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا، ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}.
ومن صلح قلبه بالقرآن ، عرف عظم هذا القرآن وهذا الإرث النبوي وعرف أهمية تحمل أمانة التفسير وحسن أدائها ، فيحرص على تبليغ القرآن وتبيين معانيه للناس ليهتدوا به، ويبشر به المؤمنين، وينذر به الذين ظلموا أنفسهم .






هيا أبوداهوم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 05:34 PM

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
من اشتغل بالقرآن يجد فيه أنواع من العلوم النافعة منها :
-أصول الإيمان والإعتقاد الصحيح والتعريف بالله وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه .
- أصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات والمواريث .
-أصول المواعظ والسلوك والتزكية .
- الآداب والأخلاق .
- معرفة الأمور التي ضلت فيها أمم وطوائف كثيرة ،وقصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل .
-بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها ، وصفات الدعاة إلى الحق ،وكشف شبهات المضلين ،وأصول الإحتجاج إلى الحق،ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم .
- ومما تضمنته القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية والساسية الشرعية .
- وفيه بيان ما يحتاجه العبد في شؤون حياته ، وكيف يتخلص من مكائد الشيطان ، ومن شر النفس وشر فتنة الدنيا وسائر الفتن .


س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
حاجة المعلم والداعية إلى علم التفسير يكمن في :
- تعلم التفسير تعلمه الهدى ،وكيفية تبينه للناس .
- الدعوة إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن .
- قد يبتلى الداعية بوجود في أنواع الملل والنحل في مجتمعه ، فيجد في كتاب الله ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم ، ويبصره بسبب دعوتهم ، ومعاملتهم على الهدى الرباني .
- قد يكون هذا الداعية والمعلم في مجتمع يفشو فيه المنكرات والفتن ، فيتعلم في كتاب الله مايعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون .
- تعين المرأة الداعية إلى الدعوة بالقرآن ، وكشف زيف الباطل ، وتنصر الحق ، و وعظ من إيمانها ضعيف أو قلبها مريض .
- يستطيع أيضا الداعية بمعرفته لعلم التفسير من تحذير الناس من المنافقين، وحيلهم ومكايدهم بما أنزل الله في شأنهم في القرآن ، وبذلك يحصل لهم الخير الكثير والنجاة له ولمن يدعوهم .

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
يعين نفس طالب العلم على الإقبال على تعلمه ،وأخذه بقوة واجتهاد .

صفية الشقيفي 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 05:21 PM

تم التعليق على إجابات هذا المجلس في المشاركة الأولى منه ، جزاكم الله خيرًا على حسن الإجابة وزادكم من فضله.


الساعة الآن 12:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir