كتاب الياء
كتاب الياء قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب الياء ولها سبعة أبواب اليوم. اليسر. اليسير. اليد. اليقين. اليمين. يوزعون) باب اليوم وهو على أربعة أوجه أحدها: يوم القيامة، كقوله: {مالك يوم الدين} (الفاتحة 4)، وقوله: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى اللّه} (البقرة 281)، وقوله: {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا} (البقرة 48 و123). والثاني: اليوم الذي خلق اللّه فيه الأشياء، كقوله في الأعراف (الآية 54)، ويونس (الآية 3)، والسجدة (الآية 4)، والحديد (الآية 4): {في ستة أيام}. والثالث: يوم من أيام الدنيا، كقوله: {في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون} (السجدة 5). والرابع: حين، كقوله: {وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا} (مريم 15). باب اليسر على وجهين أحدهما: الإفطار في شهر رمضان، كقوله: {يريد اللّه بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} (البقرة 185). والثاني: الغَناء، كقوله: {سيجعل اللّه بعد عسر يسرا} (الطلاق 7)، وقوله: {فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا} (الشرح 5 - 6). باب اليسير على ثلاثة أوجه أحدها: إلهين، كقوله: {وكان ذلك على اللّه يسيرا} (النساء 30)، و(الأحزاب 19 و30)، وفي الحج (الآية 70): {إن ذلك على اللّه يسير}. والثاني: التخفيف، كقوله في يوسف (الآية 65): {ذلك كيل يسير}. والثالث: الخفي، كقوله في الفرقان (الآية 46): {ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا}. باب اليد على ستة أوجه أحدها: صفة من صفات اللّه بلا كيف، كقوله في قصة آدم: {خلقت بيدي} (ص 75). والثاني: النصرة، كقوله في الفتح (الآية 10): {يد اللّه فوق أيديهم}. والثالث: الجارحة، كقوله: {ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها} (الأعراف 195). والرابع: القهر والذل، كقوله: {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} (التوبة 29). والخامس: التقدير، كقوله: {أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما} (يس 71). والسادس: القوة، كقوله: {واذكر عبدنا داود ذا الأيد} (ص 17)، وقوله: {أولي الأيدي والأبصار} (ص 45)، وقوله: {والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون} (الذاريات 47).]([1]) باب اليقين على وجهين أحدهما: الموت، كقوله: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} (الحجر 99)، وقوله: {حتى أتانا اليقين} (المدثر 47). والثاني: العلم، كقوله: {وما قتلوه يقينا * بل رفعه اللّه إليه}. باب اليمين على خمسة أوجه أحدها: الجارحة، وهي إحدى اليدين، كقوله: {وعن أيمانهم وعن شمائلهم}، وقوله: {وما تلك بيمينك يا موسى} (طه 17)، وقوله: {ولا تخطه بيمينك} (العنكبوت 48). والثاني: القسم، كقوله: {والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون}. والثالث: أصحاب الجنة، كقوله: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} (الواقعة 27). والرابع: القوة، كقوله {لأخذنا منه باليمين} (الحاقة 45). والخامس: الدين، كقوله: {فراغ عليهم ضربا باليمين}. باب يوزعون على وجهين أحدهما: يحبسون، كقوله: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون} (النمل 17)، وقوله: {ويوم يحشر أعداء اللّه إلى النار فهم يوزعون} (فصلت 19). والثاني: الإلهام، كقوله: {وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي} (النمل 19)، نظيرها في سورة الأحقاف (الآية 15). الحمد لله وكفى). [وجوه القرآن: ؟؟؟-561] ([1]) هذا الجزء سقط من الأصل المعتمد، وتم إدراجه من نسخة أخرى بتحقيق: د. نجف عرشي، مجمع البحوث الإسلامية بإيران. |
الساعة الآن 09:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir