التحويل في القرآن وفي كلام العرب
[التحويل في القرآن وفي كلام العرب]
ومما في القرآن مما يجيء مثله في كلام العرب من التحويل، كقوله:{وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة} وإنما العصبة تنوء بالمفاتح، ومن كلام العرب: إن فلانة لتنوء بها عجيزتها. ويقولون: أدخلت القلنسوة في رأسي، وأدخلت الخف في رجلي. وإنما يكون مثل هذا فيما لا يكون فيه لبس ولا إشكال ولا وهم. ولا يجوز: ضربت زيدا وأنت تريد غلام زيد، على حكم قوله تعالى: {واسال القرية}. ومثل قوله تعالى: {ما إن مفاتحه} من كلام العرب قول الأخطل": أما كليب بن يربوع فليس لها = عند التفاخر إيراد ولا صدر مخلفون ويقضي الناس أمرهم = وهم بغيب وفي عمياء ما شعروا مثل القنافذ هداجون قد بلغت = نجران أو بلغت سوأتهم هجر كذا رواه أبو عبيدة وغيره ممن أخذنا عنه. (تم الكتاب بعون الملك الوهاب) |
الساعة الآن 03:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir