معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=41188)

هيئة الإشراف 13 محرم 1441هـ/12-09-2019م 09:27 AM

المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
 

مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.


المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.

المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
س3: بيّن حكم طلب العلم.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

إيمان جلال 13 محرم 1441هـ/12-09-2019م 11:12 AM

المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
1) الكتب والأبواب في العلم التي أفردها أئمة الحديث في كتب الحديث التي جمعوها كالبخاري ومسلم وأبي داوود والترمذي والنسائي والدارمي.
2) ما أفرده كثير من المحدثين والمصنفين للجوامع والسنن من كتب وأبواب في كتبهم في فضل العلم.
3) الكتب المستقلة التي أفردها بعض أهل العلم في فضل العلم كأمثال: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المرهبي (وهو من شيوخ أبي نعيم)، كتاب "فضل طلب العلم" للآجري، كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر، كتاب "الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ" لابن الجوزي، كتاب ابن القيم "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" الذي أسهب فيه في ذكر فضل العلم وأهله، كما له كلاما حسنا في كتب أخرى في نفس الموضوع، وكتاب ابن رجب الحنبلي "فضل علم السلف على علم الخلف" وهذا بعض من كل، فهناك كتبا كثيرة أفردت أو ضمنت فيها كلاما نفيسا عن فضل العلم وأهله.

س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
قد يفتح الله سبحانه على الطالب للعلم في علم من العلوم ولا يفتح له في غيره، فيكون الأحسن في حقه أن يشتغل بما فتح له، لا أن يشتغل فيما استعصى عليه، فالتقدم مرة واحرد في كل العلوم أمر شاق تهدر معه الطاقات والجهود ولا يتحصل على الفائدة المرجوة من الطلب، وقد يصل به الأمر للعزوف عن الطلب برمته، وقد لا يتأتى للطالب دفعة واحدة الإلمام وجمع كل العلوم، فينصح الطالب في بداية الطلب بالبدء بالمختصرات في علوم المقاصد ويأخذ معها من علوم الآلة ما يفيده في فهمها، فيشتغل بداية بالمهم والفاضل، ثم يتدرج معها للعلوم المناسبة لحال المتوسطين ويضبط مسائلها حتى يصل إلى مشارف مرحلة المتقدمين، وفي كل مرحلة يأخذ من العلوم المساعدة من علو الآلة ما يساعده على فهمها.

س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
إن شرطي قبول العمل عند الله هما: الإخلاص والمتابعة، وطلب العلم عبادة، ينبغي تحقق الشرطين لقبوله عند الله، فيطلب الطالب للعلم لوجه الله تعالى لا رياء ولا سمعة ولا لدنيا يصيبها ولا طمعا بثناء أحد من الخلق كائنا من كان، فإن لم يتحقق هذا الشرط فلا يتعب نفسه في الولوج في الطلب بل عليه بمجاهدة نفسه لا أن يترك الطلب برمته، فطلب العلم من أجل العبادات لمن صحت نيته، فمن طلب العلم لغير الله قد يدخل تحت حديث أول من تسعر بهم النار يوم القيامة (عافانا الله وإياكم)، ففساد النية في طلب العلم قد تحرم صاحبها من أن يجد عرف الجنة يوم القيامة، وقد يمكر به وهو لا يشعر إن لم يجدد نيته في طلب العلم لله. فعلى طالب العلم الإحسان في طلب العلم وذلك باستشعار نظر الله إليه، وأن يتطلع لثناء الله عليه في الملأ الأعلى لا لثناء الناس عليه، فينال محبة الملائكة التي جاءت بعد محبة الله له لإخلاصه العمل له، وما طلب العلم للدنيا أو للناس إلا ناتج عن ضعف اليقين، وإلا فمن تيقن أنه ملاق الله وأنه مجازيه على نيته السيئة بالطلب لغير الله، لن يأل جهدا إلا بتجديد النية في طلب العلم لله وحده وإخلاصه له، ولا يلتفت أحد في عمله لغير الله إلا وقد غبن نفسه وألقى بها في مهاوي الردى، فمن عرف الناس استراح وعلم أنهم لن يغنوا عنه من الله شيئا، أما من شاب نيته بعض الآفات فعليه بصدق الالتجاء إلى الله، وصدق الرغبة فيما عنده، والخشية من غضبه وعقابه، فليخلص العباد عامة وطلاب العلم خاصة في أعمالهم وأقوالهم لله، فأجر طلب العلم عظيم عند الله لمن صحت نيته، فينوي بالطلب رفع الجهل عن نفسه وعن الناس وأن يحفظ الله به الدين فينال الأجر العظيم من الرب الكريم.

س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
المرحلة الأولى: وهي مرحلة التأسيس في العلم، وتكون بدراسة المختصر في ذلك العلم، وتكون تحت إشراف علمي، حتى يضبط مسائله، فيكون بذلك قد اجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم.
المرحلة الثانية: وهي مرحلة البناء العلمي فيحصل العلم بطريقة منظمة يحقق معها التوازن والتكامل في التحصيل، فيحسن كتابته ويداوم على مراجعته، فمن لم يفعل ذلك عرض العلم الذي يطلبه للضياع وللتفلت وللنسيان.
المرحلة الثالثة: وهي مرحلة النشر العلمي، والتي يتم فيها التدرب على البحث والتأليف والإفتاء والتدريس وكتابة الرسائل، فهي تحتاج لمهارات على طالب العلم اكتسابها.

س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.
للعلم باطن وظاهر، أما باطنه فهو الأصل الذي يبنى عليه ظاهره، فباطن العلم هو ما يقوم في قلب طالب العلم من خشية الله والإنابة إليه وتعظيم شرعه وصدق الرغبة في فضله والرهبة من سخطه، وأما ظاهره فهو دراسة العلم بأوابه ومسائله وتقييد فوائده وقراءة كتبه وتلقيه عن أهله. فمن حقق باطن العلم جعل الله له اليقين والبصيرة في دينه والفرقان الذي يفرق فيه بين الحق والباطل، فيوفقه ويسدده ويؤتيه ظاهر العلم فيفتح عليه فتوح العارفين في ذلك العلم، وتجاب دعوته. فينبغي على طالب العلم ألا يشتغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإن كل الشأن هو انتفاع العبد بعلمه فيصلح به قلبه، وتزكو به نفسه، وتستنير به بصيرته، فلا يتذبذب ولا يتحير فيكون العلم نافعا له لا وبالا عليه. وأكثر ما يقصر به طلاب العلم هو العناية بالباطن، الذي يبنى عليه تعلم العلم الظاهر، فتراه لا أثر للخشية في قلبه، ومقصر في واجب الإنابة إلى الله، فيضعف انتفاعه من العلم، فيتعرض لفتن كثيرة قد تأتي على إيمانه وعلمه فيضل بعد الهداية. أما من وفق لصلاح قلبه وصلاح نيته وعمر قلبه بخشية الله وأحسن في الإنابة إليه فإن الله يهديه ولا يضله ويوفقه ولا يخذله ويرشده ويسدده. ولطالب العلم أسوة فيمن سبقه في هذا الدرب وليستقي من سيرهم العبر التي أوصلتهم لحسن السمت وشريف الذكر والقبول عند الله تعالى.

علياء السويدي 13 محرم 1441هـ/12-09-2019م 06:36 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاكم الله خيرا ونفعنا بكم ..

سأجيب بإذن الله على أسئلة المجموعة الثانية ..
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة

ج1 - فضل طلب العلم من الكتاب:- قال تعالى " يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " . فأخبر تعالى أن الرفعة إنما تكون لأهل الإيمان وأهل العلم فهنيًا لهم ، وهذه الرفعة تكون في الدنيا والآخرة.
- فضل طلب العلم من السنة: قال صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " . ويتبين من هذا الحديث أن الخير كله الخير في التفقه في الدين ومن لم يتفقه في الدين فليعلم أنه محروم .

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.

ج2 - علم المقاصد: هي العلوم التي لها علاقة باعتقاد المرء وامتثاله لأوامر الشارع وتفكره وتدبره في ذلك، مثل: علم العقيدة وعلم الحديث والفرائض والسيرة.
- علم الآلة: هي العلوم التي يتوصل بها إلى علم المقاصد ويسهل بها فهم علم المقاصد فهي كالسلم الموصل إلى فهم علم المقاصد ، مثل: علم مصطلح الحديث و علم أصول الفقه وعلم أصول التفسير.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
ج3 نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين :-
- الدرجة الأولى:- أن يتعلم العلم للناس ولكي يثني عليه الناس ويترفع عندهم أو يتعلم العلم للدنيا للمناصب وغيره ولا يريد بطلبه وجه الله تعالى والدار الآخرة ، فهذا الصنف من الناس جاء فيهم الوعيد في آيات قرآنية وأحاديث نبوية مثل حديث " أول من تسعّر بهم النار .... وذكر من تعلم العلم ليقال عالم .... " .
- الدرجة الثانية:- أن يتعلم العلم لله تعالى؛ لكن في سيره يداخله شيء من الرياء فإن جاهد نفسه ودفع ما يجد فهذا التقي وعمله مقبول ان شاء الله ، وأما إن استرسل مع تزيين الشيطان والرياء فإن عمله مردود وقد ارتكب كبيرة من الكبائر ، والعمل إن كان متصل وشاب بعضه شيء من الرياء وأخلص في بعضه فإنه كله يكون مردود ،أما إن كان العمل غير متصل فإن ما شابه الرياء يرد وما أخلص فيه، فإنه يُقبل على ما للمرء من أصل الايمان وأصل التقوى والاعتقاد ..

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
ج4 حرص سلفنا الصالح من الصحابة رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان ، على العمل بالعلم والتواصي على ذلك والصبر في سبيله ؛ لأنهم يعلمون أن العلم المقصود منه العمل به لا مجرد حفظه، ومن جميل ما قال الصحابي الجليل علي بن أبي
طالب رضي الله عنه: " هتف العلم بالعمل إن أجابه وإلا ارتحل "
وقال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً).
وقال سفيان الثوري: (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة).

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع
ج5
مناهج العلم والخطط التي رسمها العلماء للطلب كثيرة ومتنوعة ولله الحمد ، ومع هذه السعة وهذا التنوع ينبغي أن لا يضيّق الأمر على الطالب ويحصر في منهج معين ويلزم به، فقد لا يُطيقه ولا يناسبه فيمل من الطلب ويتراجع عنه.
فعلى طالب العلم أن يتنبه لهذا الأمر وأن يعلم أن المناهج كثيرة ومنها ما هو صحيح ومنها ما هو فاسد فليكن على بيّنة من هذا الأمر.

ومن ما ينبغي أن يعلمه طالب العلم أن التحصيل العلمي لا يتم إلا بأربع ركائز ، أولاً :الإشراف العلمي فيتمسك بعالم أو طالب علم متمكن يأخذ بيده للمنهج الصحيح السليم ، ثانيًا: التدرج في الدراسة و تنظيم القراءة فيبدأ بالمختصرات شيئا فشيئا حتى يتدرج إلى المطولات وأمهات الكتب ، ثالثًا: النهمة والهمة العالية في الطلب و أخيراً : معرفة قيمة الوقت في مسيرة الطلب فالوقت هو العمود الفقري لطالب العلم يجب أن يحافظ عليه.

فليحرص طالب العلم أن يختار لنفسه المنهج الصحيح المناسب له ويكون اختياره قائم على مشاورة أهل العلم والفضل وتوجيههم له، ثم ليضع الركائز التي تم ذكرها في ذهنه ويحرص عليها و لينظم وقته ولا يكلف نفسه ما لا تطيق والقصد القصد تبلغوا.

إسراء أحمد غراب 13 محرم 1441هـ/12-09-2019م 06:46 PM

المجموعة الأولى.
١- يتبين فضل العلم مِن وجوه كثيرة،
منها: أن العلم أصل كل عبادة، ولا تُقبل عبادة العابد إلا إذا كانت خالصة لله تعالى، وموافقة لسنة النلي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن معرفة ذلك إلا بقدر من العلم، كذلك لا يمكن التقرب إلى الله عز وجل بفعل ما يحبه واجتناب ما يكره إلا بمعرفة ما يحبه الله وما يكرهه ولا يكون ذلك إلا بالعلم.
ومنها: أن الله يحب العلم والعلماء وأثنى على العلماء ومدحهم ورفع شأنهم، ولهذه المحبة أثارها ولوازمها.
ومنها: أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفا وتكريما له، ومَن أحسن التعلم، ارتفع شأنه وعلا قدره.
________
٢- الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياما صحيحا، ولاةيكونان إلا باليقين، واليقين خلاصة العلم وصفوته، وقد قال عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- لجبرين بن نفير:( إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا.)
فسمي الخشوع علما لأن الخاشع يُقبل بقلبه على كلام ربه، يُعظمه ويتفكر فيه ويتدبر آياته، فيوفّق لفهمه والانتفاع به، ولا يحصل العارف بمئات الكتب، الجاهل بكلام ربه والمعرض عنه، ما يُحصله صاحب الخاشع.
وقد ذكر عن الإمام أحمد انه قال :( كان معروف الكرخي من الأبدال مُجاب الدعوة) وذكر في مجلس أحمد بعض من حضر فقال: هو قصير العلم، فقال أحمد:(أمسك عافاك الله وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف!)
قال عبد الله ابن الإمام أحمد:( قلت لأبي هل كان مع معروف شيء من العلم، فقال لي: يا بني كان معه رأس العلم: خشية الله).
__________
٣- الأصل في العمل بالعلم، الوجوب، وأنه من لا يعمل بعلمه مذموم على كل حال، كما قال الله تعالى: (مَثلُ الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها، كمثل الحمارِ يحمل أسفارا، بِئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله، والله لا يهدي القوم الظالمين)
والعمل بالعلم على ثلاثة درجات،
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالفة لهذه الدرجة سواء ممن كان تعاطى علما أو علّمه، أو كان من الجهال به، فهو كافر خارج عن الدين الإسلامي، أعاذنا الله من ذلك وعافانا منه.
الدرجة الثانية: ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر، والمخالفة في هذه الدرجة، فاسق من عصاة الموحدين. (نسأل الله العافية).
الدرجة الثالثة: ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة من المحسنين، وتارك العمل بها لا يؤثم على تركه إياه.
إذن فإن مَن علم بوجوب فريضة من الفرائض، وجب عليه أداؤها، ومن علم بحرمة شيء من المحرمات، وجب عليه اجتنابها.
___________
٤- صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة العدد عظيمة اأثر جليلة القدر، وأفرد له بعض العلماء أبوابا في بعض كتبهم كإفراد البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمه بابا في فضل العلم، ومن أهل العلم من أفرد كتابا مستقلا عن فضل العلم والحث على طلبه ومنهم أبو نعيم الإصبهاني، وابن عبد البر في كتابه "جامع بيان العلم وحكمه" ، والآجري في كتاب "فضل طلب العلم" ، وابن رجب الحنبلي في كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف".
والشاهد أن العلماء قد اهتموا بالعلم والدعوة إلى طلبه، ولا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعليم دينها كعناية هذه الأمة المباركة.
_____________
٥- لا بد للمتعلم من الصبر على طلب العلم مدة كافية من الزمن حتى يتدرج في تعلمه ويُحسن فهمه، وألا يغتر بذكائه وسرعة بديهته، ذلك لأن في طريق الطلب مزالقَ وفتنا من لم يكن على بصيرة منها زلت قدمه واضطرب تخصيله وانحرف مساره، وسلك بعض سبل أهل الأهواء.
قال الإمام الزهري رحمه الله: " إن هذا العلم إن أخذتهةبالمكاثرة له غلبك ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به"
وقال معمر بن راشد: "من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة، إنما كنا نطلب حديثا أو حديثين".
___
والله الموفق والمستعان.

هنادي الفحماوي 13 محرم 1441هـ/12-09-2019م 07:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الاجابة باذن الله عن أسئلة المجموعة الاولى:
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
١_ العلم هو الأصل في معرفة الهدى الذي ينجو به العبد من الشقاء في الدنيا والاخرة.
٢_ العلم أصل كل عبادة إذ ان العبادة لها شرطان لتحققها اولهما الاخلاص في النية لله والثاني الصواب بان يكون على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهذا لا يتحصل الا بالعلم
٣_هو رفعة للعبد وشرف اذ تكفل الله بهذه الرفعة (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
هو من اهل العلم بسبب ما قام في قلبه من الخشية لله والانابة التي تحمله على اتباع الهدى واحسان العبادة وما يقوم في قلبه من الرجاء والخوف الذي ينتج عنهما التقوى الذي بدوره هو اصل العلم النافع
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
العمل بالعلم واجب في الاصل وينقسم الى ثلاث درجات :
١_ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الاسلام والمخالف لهذا كافر غير مسلم وان ادعى الاسلام فهومنافق نفاق اكبر
٢_ما يجب العمل به من اداء الواجبات واجتناب المحرمات والقائم بهذه الدرجة من المتقين والمخالف لها فاسق من عصاة التوحيد ولا يحكم بكفره.
٣_ ما يستحب العمل به من النوافل واجتناب المكروهات والقائم بهذه الدجة من المحسنين ومن تركها لا يؤثم ولكنه مفرط فيما يمكن ان يجبر تقصيره في النوافل
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
١_اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
٢_ذم من لا يعمل بعمله لابن عساكر
٣_ أخلاق العلماء للآجري
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
العجلة في طلب العلم من الآفات التي تفسد رحلة العلم والصبر على العلم ضرورة لحسن التعلم والتحصيل والتدرج في مدارجه فيسلك سبيل اهله برفق وطمأنينة وضبط واتقان
فلا يغتر بذكائه وسرعة فهمه فيعمد لان يحوز العلم في وقت قصير لان في طريق الطلب مزالق وفتن من لم يكن على بصيرة بها زلت قدمه
ومن اسباب العجلة ضعف البصر وضعف البصيرة بطول الطريق وايثار الثمرة العاجلة من التصدر والرياسة والاغترار بالذكاء والحفظ السريع

أفراح قلندة 13 محرم 1441هـ/12-09-2019م 08:27 PM

المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
لما من طلب العلم من فضل عظيم وقدر جليل؛ أكثر أهل العلم من الكتابة والتصنيف فيه، وممن أفرد فضل العلم بالتصنيف هم:
- من المحدثين أبو نعيم الأصبهاني صنف كتاباً مفرداً في بيان فضل العلم.
- ابن عبد البر صنف كتاب "جامع بيان العلم وفضله".
- ابن الجوزي صنف كتاب " الحث على حقظ العلم وذكر كبار الحفاظ"
- ابن رجب الحنبلي " فضل علم السلف على علم الخلف"
- وللآجري كتاب "فضل طلب العلم"

س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
اذا استعصى على طالب العلم باباً من أبواب العلم الشرعي ولم تقوى نفسه عليه، عليه البحث عن باب آخر يجيده، وذلك خوفاً من أن يتملكه اليأس والإحباط في متابعة هذا الطريق القويم، وإضاعة للوقت والجهد في بذل ما هو فوق طاقته ومقدوره.
وترى الطالبة أن باب العلم يفتح لطالبه بتوفيق من الله تعالى وهديه ، فمن الطلاب من يفتح عليه من العلوم ما لا يفتح على غيره وذلك بتوفيق من الله وتيسيره، فعلى طالب العلم البحث عن باب العلم الأيسر والأوفق لحاله؛ وذلك أنفع له وللأمة وأكثر تحصيلاً من اشتغاله بما تعسر عليه واستعصى.

س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
إخلاص النية لله في طلب العلم واجب ولمن لم يخلص نيته لله وطلب العلم رياءً وسمعةً؛ الوعيد الشديد وقد ورد أحاديث صحيحة فيها مثل:
- ورد في صحيح مسلم عن الرسول > في ذكر أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ومنهم من تعلم ليقال عالم، وقرأ القرآن ليقال قارئ.
- وورد في سنن أبي داوود بإسناد صحيح عن أبي هريرة قال: قال الرسول > " من تعلم علماً يُبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنة" والعرف هو ريح الجنة.
فإخلاص النية في طلب العلم وسائر العبادات واجب بل هو شرط قبول العمل.

س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
1. مرحلة التأسيس: وهي مرحلة المبتدئين ويقوم فيه الطالب بدراسة مختصر العلم الذي يبتغيه ثم التدرج في دراسته تحت إشراف علمي وتنظيم دراسة كتبه الأوليه حتى يجتاز المرحلة بقدر من العلم ما يعينه على المراحل القادمة.
2. مرحلة البناء العلمي: وهي تأتي بعد مرحلة المبتدئين، وفيه يتعمق الطالب في دراسته بتحصيل علمي منظم، فيجتهد الطالب ببناء أصل علمي مرجعي له فيكتبه بطريقة منظمة ويداوم على مراجعتها وتهذيبها والإضافة عليه ليكون ركيزة له في طلب العلم ولكي لا يتعرض للضياع والتلف والنسيان.
3. مرحلة النشر العلمي: يتدرب فيه الطالب على البحث والتأليف والإفتاء والتدريس وغير ذلك، وهي المرحلة عملية التي يظهر بها الطالب ثمرة حصيلته العلمية ليستفيد ويفيد الأمة من علمه.

س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.
الأصل في طلب العلم أن ينتفع طالبه منه ويقوم عليه ليصلح قلبه وتزكو نفسه وينال رضى الله تعالى عنه. فلا فائدة من علم ظاهر أن لم يجد الطالب تأثيره في قلبه بخشية الله والإنابة إليه، بل قد يكون حجة عليه وسوء العاقبة. قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً) أي يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل. فالخشية -العلم الباطن- رأس كل حكمة، فإن داوم العبد على ابتغاء رضى الله في كل علم تعلمه، أقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق والتسديد.

مها كمال 13 محرم 1441هـ/12-09-2019م 09:34 PM

السلام عليكم
المجموعة الثانية :
1-فضل طالب العلم من الكتاب والسنة :
*قال تعالى :(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
*قال تعالى :(إنما يخشى الله من عباده العلماء )
*قال تعالى :(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون

*قال صلى الله عليه وسلم :(من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين)
*قال صلى الله عليه وسلم :(من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له طريقا الى الجنة )
س2:الفرق بين علوم المقاصد وعلوم الآلة :
علوم المقاصد :هى العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل
مثل علم العقيدة وعلم التفسير والفقه والحديث والسيرة النبوية
علوم الآلة : هى العلوم التى تعين على فهم علوم المقاصد مثل علم اصول الفقه ومصطلح الحديث وأصول التفسير وعلوم اللغة.
س3:نواقص الاخلاص فى طلب العلم :
ماينقض الإخلاص فى طلب العلم على درجتين :
الدرجة الأولى :أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله ولكن ليصيب به عرض الدنيا أو ليمدحه الناس وهذا النوع وردت فيه آيات الوعيد قال تعالى :(من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك ليس لهم فى الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )
الدرجة الثانية :أن يعمل العمل لله ثم بداخله شئ من العجب أو الرياء فإن جاهد ذلك ودافعه فهو مؤمن متق لله وان استرسل فاخلص فى بعض الأعمال وراءى فى البعض كان ما راءى فيه باطل مردود ومتوعدا عليه بالعذاب . وما اخلص فيه فهو عمل صالح مقبول
والعبادة الواحدة إذا كانت متصلة واخلص فى بعضها وراءى فى بعضها كانت كلها باطلة مردودة
س4: هدى السلف الصالح فى العمل بالعلم :
كان من هدى السلف الصالح تربية أنفسهم للعمل بالعلم والتواصى به وإلزام النفس بالعمل بما تعلمت ولو مرة واحدة ليخرجوا من مذمة من ترك العمل . ذلك إذا لم يكن فى الأمر وجوب تكرار العمل أو كان تكراره من السنن المؤكدة
قال الحسن البصري :(كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك فى تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده )
وقال عمرو بن قيس :(إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله )
وعن وكيع والشعبى وإسماعيل بن ابراهيم :(كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به )
س5:تنوع مناهج طلب العلم والمنهج الصحيح الذى يجب أن يكون عليه طالب العلم :
لطلب العلم مناهج متنوعة وطرق كثيرة والمتكلمون فى هذا الباب بعلم أو بغير علم كثير وعلى الطالب أن يتعرف على الأصول التى يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة ويتحرى ما استطاع احسن المناهج وانفعها واقربها إلى قدرته حتى يمكن أن يواصل الدراسة وعليه أن يعرف معالم كل علم يطلبه وياتيه من بابه ويعرف سبيل التدرج فيه ولا يحمل نفسه مالا يطيق حتى لا يسأم ويترك طلب العلم

إيناس الكاشف 13 محرم 1441هـ/12-09-2019م 10:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة بإذن الله عن أسئلة المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
أولاً: الأدلة من القرآن
1. قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11]
2. قال تعالى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]
3. قال تعالى:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9]
ثانياً: الأدلة من السنة
1. ما روي في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله r: ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ).
2. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله r قال: ( ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة)

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
1. علوم المقاصد: هي العلوم المتّعلقة بالاعتقاد والعمل والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
2. علوم الآلة: هي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
ينقض الإخلاص في طلب العلم بأمرين:
الأول : طلب العلم لا يبتغى به وجه الله، وإنما لإصابة عرض الحياة الدنيا، أو الترفع أمام الناس ، أو للفوز بمدح الناس؛ فيقال: هو عالم.
وقد وردت آيات عديدة تحذر عدم إخلاص النية لله: قال تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ} [هود: 15] ، وقال تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا} [الإسراء: 18]،وفي الحديث أن أوَّل من تسعر بهم النار ثلاثة ، وذكر منهم من تعلم العلم ليقال عالم.
الثاني:العجب والمراءاة التي تعتري العمل وإن كان لله، فمن جاهده ودفعه فهو مؤمن متّقٍ؛ وإن راءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها؛ أحبط عمله، وتوعد بالعذاب لأنه اقترف كبيرة من الكبائر، وما أخلص فيه فهو عمل صالح مقبول.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
إن من بركة العلم بالسنة، والبصيرة بسبيل السلف الصالح وسلوكه، أن يُرى أثر ذلك وثمرته على صاحبه، فتراه في عبادته ومعاملته، وتشهده في علمه وتعلمه وتعليمه، وتبصره في سمته وهديه، وتلمسه في خُلقه وأدبه، ويَبِين في حله وترحاله، وقد ضرب لنا السلف الصالح رحمهم الله في ذلك أمثلة طيبة جميلة، فكان من هديهم تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة ليكونوا منه أهله وليخرجوا من مذمّة ترك العمل بالعلم، وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكّدة.
قال الحسن البصري:كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه.
وقال الإمام أحمد: ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي r احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً.
وقال عمرو بن قيس السكوني: إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
تتعدد مناهج طلب العلم وتتنوع مسالكه مع اتفاق غاياتهم جميعاً، وتتفاوت قدرات الطلاب العلمية، ، فلا يُحصر طلب العلم في مسار واحد، ولا طريقة بعينها، وهذا التنوّع من دلائل سعة فضل الله تعالى ورحمته، وتيسيره للعلم؛ فإنّه يسير بتيسير الله للدّين، ومع تعدد مناهج طلب العلم وكثرتها، واختلاط الصحيح منها بغيره، ينبغي على طالب العلم أن يتعرّف على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة، حتى يضبط مساره في التحصيل العلمي، ويحفظ وقته وجهده، ويتعرّف على معالم كلّ علم يَطلبه، فيأتيه من بابه، ويتعلَّمه على وجهه الصحيح، ويعرف سبيل التدرّج في طلبه، فإذا كان الطالب يسير على منهجٍ يراعي تلك الركائز والمعالم؛ فهو على منهج صحيح إن شاء الله؛ فليجتهد فيه وليعطِه حقّه من العناية والمواظبة حتى ينتفع به، وليبدأ بما يستطيع، ولا يكلف نفسه ما لا تطيق، ولا يجهدها بما يشقّ عليها، حتى لا يسأم من طلب العلم فيدعه، بل ينبغي له أن ينظم وقته بما يعينه على المداومة على طلب العلم، والترقي فيه، وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل، وإذا أحبّ الله عملاً بارك لصاحبه فيه.
وأما من تذبذب بين طرق التعلّم، وأكثر التنقّل بين الكتب والشيوخ؛ فإنه يضيع كثيراً من وقته وجهده، وربّما انقطع عن طلب العلم، وهذا من أخطر الأدواء التي ابتلي بها كثير من طلاب العلم اليوم.
فينبغي لطالب العلم إذا سلك طريقة صحيحة في طلب العلم تحت إشراف علمي، أن يصبر عليها حتى يُتمّها، وينتفع بها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ميمونة العزيز 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م 01:10 AM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه?
جواب:
من اراد الله به خيرا فقه في الدين وبهذا تصلح النية وسائر العبادات وتقبل الاعمال ويضع له القبول في الارض وبالعلم تحصل خشية الله عز وجل و وترفع الدرجات.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء?
جواب:
وبالعلم تزداد الخشية والانابة الى الله الخشية والانابة من اعمال القلوب وكذلك العلم غداء للقلب.
اكمل الناس خشيتا هم العلماء لكمال بصيرتهم وكمال علمهم بالله، معرفة الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ومعرفت احكام الامر والنهي وعلم الجزاء.
فكلما كان المؤمن أعلم بالله وأفقه في دينه كان خوفه من الله أكثر وخشيته أكمل.


س3: بيّن حكم العمل بالعلم?
جواب:
العمل بالعلم واجب، و من لا يعمل بعلمه مذموم.
العمل بالعلم على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم؛ فإن ادّعى الإسلام فهو منافقٌ النفاق الأكبر، وإن كان يتعاطى العلم ويعلّمه، فإنّ من يرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام من غير عذر إكراه ولا جهل ولا تأويل يعذر بمثله فإنّه خارج عن دين الإسلام، فالمخالف في العمل بهذه الدرجة من العلم ليس من أهل الإسلام والعياذ بالله
وهذه المخالفة قد وقع فيها بعض المنتسبين إلى العلم من أصحاب البدع المكفّرة، والذين نافقوا بارتكاب بعض أعمال النفاق الأكبر بعدما كان لهم حظّ من العلم
والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين، لا يحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الأولى، ولكن يخشى عليه من العقوبة على ما ترك من العمل الواجب
والدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها، إذ لا يعذّب الله أحداً على ترك غير الواجب، لكن من التفريط البيّن أن يَدَعَ العبدُ ما تيسَّر له من النوافل التي فيها جبرٌ لتقصيره في الواجبات، ورفعة في درجاته، وتكفير لسيّئاته، ولا سيّما فضائل الأعمال التي رتّب عليها ثواب عظيم
الإعراط عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه?
جواب:
كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي
ورسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر
"وابن رجب في "فضل علم السلف على علم الخلف"

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم?
جواب:
ضعف الصبر على تحمّل مشقّة طلب العلم.
وضعف البصيرة بطول طريقه.
وإيثار الثمرة العاجلة من التصدّر والرياسة به على حقيقة تحصيل العلم النافع والانتفاع به.
تحميل النفس ما لا تطيق، فإنّ المنبتّ لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع.
والاغترار بالذكاء والحفظ السريع؛ فيستعجل تصوّر المسائل والحكم فيها باطّلاع قاصر، وأدوات ناقصة، ويكثر على نفسه من المسائل بما لا يمكنه أن يتقن دراسته على وجه صحيحٍ بهذه العجلة؛ فيقع في فهمه لمسائل العلم خطأ كثير، واضطراب كبير.

جزاكم الله خيرا

رفعة القحطاني 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م 02:43 AM

الحمدلله..

المجموعة الأولى :
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه؟
الناظر في نصوص الوحيين يجد أن العلم تبوء مكانة سامقة ، وفضائل عالية تؤتي ثمارها في الدنيا والآخرة ، منها :
1- الفوز بمحبة الله تعالى ، حيث أثنى على أهل العلم ونص على ذلك :( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).
2- حمل الميراث النبوي الشريف ، كما حمله العلماء جيًلا عن جيل ، وكفى بذلك فضلًا :( إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافر).
3- من أجل الأعمال التي تبقى للعبد بعد وفاته ؛ لحديث: اذا مات ابن آدم ... الحديث، وذكر منها : ( علم ينتفع به ) ، فهو باب من الأجور الباقية والحسنات الجارية.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء؟
في ميزان الشريعة العلماء صنفان :
الصنف الأول: الفقهاء في الشريعة العالمون بأحكام العبادات والمعاملات والقضاء وغيرها.
الصنف الثاني: أهل الخشية والإنابة ، وقد عُرِفَ عند الرعيل الأول أن العالِم هو الموفق.
ووجه ذلك: أن الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم الصحيح النافع ، لايكونان الإ باليقين الذي هو صفو العلم وخلاصته،وهم أكثر الناس حظاً من الإصابة والتسديد حيث استنارت قلوبهم بنور الله ، قال تعالى:
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجعَل لَكُم فُرقانًا وَيُكَفِّر عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ﴾ [الأنفال: 29]، وقد استفاضت أخبار السلف في هذا الباب ، وكثرت مواعظهم ووصاياهم بهذا الباب، قال الإمام أحمد :(رأس العلم : خشية الله).

س3: بيّن حكم العمل بالعلم؟
الأصل وجوب العمل بالعلم ، وأن ترك العمل بالعلم مذموم صاحبه ، ويمكن تفصيل هذا على مراتب:
1- الأولى : العمل بأصول الإسلام كالتوحيد ، وترك نواقضه، وهذه مرتبة ليس دونها سواء الكفر ، أو النفاق الأكبر أن ادعى صاحبها الإسلام ، وذلك إن لم يكن مكرهًا، أو جاهلًا، أو متأولاً بتأويل يعذر بمثله.
الثانية: العمل بالفرائض وترك الكبائر ، وفاعلها - أي الكبائر- فاسق من عصاة الموحدين .
الثالثة: فعل نوافل العبادات التي فيها جبرًا للتقصير في الواجبات، ورفعةً للدرجات ، وتكفيرًا للسيئات مع اجتناب المكروهات .
- ومن الأعمال ماهو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين .
وخلاصة القول : أن على العبد فعل الواجبات وترك المحرمات لزمًا ، وأن الأحاديث والآثار الواردة في ذم ترك العمل بالعلم تشمل كل من علم حكمًا شرعيًا ولم يعمل بمقتضاه ، ولايتخص ذلك بالعلماء ، أو طلبة العلم .

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟

ج/ 1-( اقتضاء العلم العمل) ، الخطيب البغدادي.
2- (ذم من لا يعمل بعلمه)، ابن عساكر.
3- فصول من : (جامع بيان العلم وفضله ) لابن عبد البر، (مفتاح دار السعادة) لابن القيم، (أخلاق العلماء ) للآجري،( فضل علم السلف على علم الخلف ) لابن رجب.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم؟
للعلماء مسالك وطرائق في أخذ العلم وضبطه ، ومما يتفق عليه أن من رام العلم جملة ذهب عنه جملة ، وأن مسائل العلم تؤخذ تباعًا مع الليالي والأيام ، فمن وجد في نفسه عجلة في أخذ العلم والاستعجال في تصور المسائل سواء اغترارًا بحفظه وذكائه أو لغير ذلك ؛ فعليه أن يعالج أسباب ذلك وأن يصحح النية ويجردها لله تعالى ، وأن يسلك مسلك أهل العلماء الربانيين الراسخين الذي يعلّمون صغار العلم قبل كباره ، وأن يعلم أنه لايختصر طريق العلم مثل طلبه على وجهه الصحيح بلا تعجل ولا مكاثرة ، قال الشافعي رحمه الله :
أخي لن تنال العلم إلا بستة .. سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبُلغة .. وصحبة أستاذ وطول زمان


والله أعلم .

أسماء القاضي 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م 08:20 AM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
العلم سبب للفوزلمحبة الله تعالى.
العلم هو الذي يبقى للعبد بعد وفاته
حمل الميراث النبوي

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
لان العلم يقوم على الخشية والانابة
وهو نوعان :
علم باصل الاسلام وهو التوحيد
وعلم بالفرائض
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
اقتضاء العمل بالعلم للبغدادي.
فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب
اخلاق العلماء للآجري
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطورة العجلة
العلم يحتاج الى صبر ولايحمل طالب العلم حب الظهور والرياسة على العجلة..

هبة خليل 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م 09:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
السؤال الأول : بين فضل العلم من ثلاثة أوجه ؟
1- أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجوا العبد من الضلال والشقاء في الدارين . قال تعالى " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى "
2- ان العلم أصل كل عبادة ، ويوضح ذلك انه لا يقبل منه اي عبادة إلا إذا كانت خالصة لله تعالى فيتبين ان العبد لا يمكن أن يتقرب إلا لله ، ويكون أصل تقربه هو العلم .
3- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء وقد أثنى الله العلماء ومدحهم ورفع شأنهم ن وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها .
السؤال الثاني : بين وجه تسمية اصحاب الخشية والإنابة علماء ؟
لأن أصحاب الخشية والإنابة أعظم الناس حقا بهذا الفرقان الذي يجعل قلوبهم بين الحق والباطل وبين الهدى والضلال وبين الزيغ والرشاد فيحصل لهم اليقين والثبات على السلوك المستقيم . قال تعالى " ياأيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم من سيئاتكم " .
3- بين حكم العمل بالعلم ؟
الأصل في حكم العمل في العلم أنه واجب ، ويكون على ثلاثة درجات :
1- ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وهوالتوحيد وغير مخالف التوحيد و إلا سيكون كافر غير مسلم ، ومن ادعى الاسلام فهو منافق اكبر وإن كان علمه بالعلم والتعلم ن فإن من ارتكب شيئا من نواقض الاسلام من غير عذر فإنه خارج عن الاسلام والعياذ بالله .
2- ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتقين والمخالف للتوحيد بتركه للواجبات واتباعه للمحرمات فهو فاسق من عصاة الموحدين .
3- ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات والقائم يهذه الدرجة يكون من المحسنين ، ومن ترك النوافل والمستحبات لا ياثم ولا يعذب على ترك المستحبات ، وعليه ألا يقصر في النوافل التي فيها تكفير لسيئاته ورفعة لدرجاته .
السؤال الرابع : اذكر ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه ؟
1- كتاب" مفتاح دار السعادة "لابن القيم .
2- كتاب " فضل علم السلف على علم الخلف " لابن رجب
3- كتاب " أخلاق العلماء " للاجري
السؤال الخامس : اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في العلم ؟
العجلة في طلب العلم من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة طريق الطلب للعلم ، وتحول بينهم وبين التدرج في طلب العلم كما ينبغي تعلمه ، فيجب عليه دراسة متأنية برفق وتدرج وتحت اشراف علمين من غير تعجل ولا مكابرة ، لأن لابد للمتعلم من الصبر في طلب العلم مدة كافية من الزمن حتى يحسن تعلمه .

جيهان أدهم 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م 05:54 PM

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
ج1: العلوم التي لا تنفع تكون على قسمين:
١- إما أنها علوم تضر متعلمها ؛ كالسحر و الكهانة و التنجيم، و هي علوم تخالف هدي الشريعةوو تنتهك حرمات الله و و هي قول على الله بغير علم، و قد افتتن بها كثير من الناس .
* و هذه استعاذ النبي منها ، و حذر الله تعالى في كتابه منها فقال { فليحذر الذين يخالفون عن أمرهزأن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم(٦٣)} سورة النور
٢- علوم نافعة في أصلها و لكن صاحبها لم ينتفع بها، كما لو لم يعمل بها أو خالفها أو حرمه الله بركتها بسوء نيته فيها.
*و قد استعاذ منها الرسول صلى الله عليه و سلم في دعائه ، حيث أنه استعاذ من علم لا ينفع، و حذر من القرآنوفي قوله { أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون (٤٤)} سورة البقرة.

س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
ج 2: مدار العلوم الشرعية:
١- مقصدها و غايتها هو: التفقه في الكتاب و السنة و هو ما يسمى " علوم المقاصد" و هي العلوم المتصلة بالاعتقاد و العمل و الامتثال....
من عقيدة و تفسير و حديث و فقه...
٢- الوسيلة للوصول إلى هذه الغاية يكون بدراسة ما يعين على ذلك، و هو ما يسمى " علوم الآلة" و هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد و فهمها، من لغة و أصول الفقه و أصول التفسير و قواعدهزو مصطلح الحديث....
** لذا كان الانهماك و الانشغال بالوسيلة، قد ينتج عنه الحرمان من الوصول إلى الغاية، و ذلك كأن ينشغل المرء بالنوافل عن الفرائض.
** و أيضا لا ينشغل المرء بظاهر العلم عن باطنه الذي هو المراد و الغاية.
و الحل: التوازن في الأخذ من علوم المقاصد و علوم الآلة ، بالمتون المختصرة اولا حتى يتقنها، ثم من كليهما يأخذ المسائل التفصيلية حتى
يضبطها، ثم يتقدم في كليهما.

س3: بيّن حكم طلب العلم.
منه ما هو :
١- فرض عين: و هو ماولا يسع المسلم جهله، أي ما يتأدى به الواجب المتعلق بعبادات الفرد و معاملاتهالضرورية له في حياته و عمله، كل حسب تخصصه؛ كالطبيب في تخصصه و المهندس....
٢- فرض كفاية: يجزئ فيه قيام البعض به، و هو ما زاد عن القدر الواجب ، و ما كان بعيدا عن تخصصه، و منه الجهاد لقوله تعالى { ما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون(١٢٢)} سورة التوبة.

س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
ج 4: معالم العلوم ثلاثة:
١- العلم بأبوابه و مسائله، و ذلك من كتب منهجية متدرجة، ابتداء بالمختصرات، تحت إشراف علمي و هذه هي " مرحلة التأسيس".
٢- العلم بكتب أصوله، التي يستمد منها أهل العلم علمهم و يعرف مراتبها و مناهج مؤلفيها.
٣- العلم بائمة هذا العلم و هم العلماء البارزين فيه و طبقاتهم و مراتبهم و سيرهم و طرائق تعلم ذلك العلم منهم.

س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.
ج 5: يا طالب العلم احرص على طلبه و ليكن ذلك عن محبة للعلم ، فلن ينال هذا العلم إلا بالجد و الاجتهاد و الحرص على طلبه ، و اعلم أنه ما نال من سبقنا المنازل العليا فيالعلم إلا بالنهمة في طلبه فقد قال الحسن البصري " منهومان لا يشبعان: منهوم في العلم لا يشبع منه، و منهوم في الدنيا لا يشبع منها" ، و سئل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن علمه فقال " كان لي لسان سؤول و قلب عقول ، و ما نزلت آية إلا علمت فيم نزلت، و بم نزلت، و على من نزلت"، و اعلم أن من علامات النهمة ؛ شدة المحبة و قوة الرغبة و شدة الرهبة من الحرمان، هذه العلامات ، توقد العزيمة التي من شأنها الاجتهاد و الصبر على طلب العلم و اليقين أن الله يعينك على تحصيله، فاطلب من الله العون في ذلك....بارك الله فيك.

شيخة بنت طلال 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م 08:03 PM

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح

ج1. تنقسم العلوم الشرعيه إلى ثلاثة أنواع :
أ. القسم الأول : قسم الاعتقاد و هو متوقف على الإيمان و التصديق اي : علم العقيدة و معرفة الأسماء و الصفات .

ب. القسم الثاني : قسمٌ مبني على اتباع الهدى اي : علم أحكام الأمر و النهي و الحلال و الحرام .

القسم الثالث : قسمٌ حكم متبع الهدى و مخالِفَهُ و جزائِهما : علم الجزاء اي جزاء المرء على أفعاله في الدارين .


س2: ما المراد بظاهر العلم و باطنه .

ج2
ظاهر العلم : أي دراسة أبواب العلم و مسائله و تقييد قواعده و فوائده ، و أن يتلقاه من أهله و يقرأ كتبهم و إتقان تحصيله .

باطن العلم : أي ما يقوم في قلب طالب العلم من الإيمان و التقوى . و البصيره و اليقين في الدين .


س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم .

ج3 العمل بما علم حكمه واجب ، وله أهميه عظيمة في ديننا و شأن عظيم ، و ترك العمل بما علم مذموم ، و يوم القيامة سَيُسأل عن ما عمل بعلمه ، و من هدي السلف الصالح أنهم كانوا يستعينون بحفظ الحديث أن يعملون به .


س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء ؟

ج4 أن يصلح باطنه لأن الله عز و جل يعلم نية الإنسان ، فالأصل أن يصلح قلبه و يطهر نفسه و أن لا ينشغل بصلاح ظاهره فقط و يتوقف عنده ، بل يتفقه في أحكام كتاب الله عز و جل و سنة نبيه عليه أفضل الصلاة و السلام و أن يتقِ الله و يخشاه .


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

ج5 : أُخيتي الفاضله : إن من نعم الله علينا و تفضله هو أنه أكرمكِ بسلوك هذا الطريق ، و هو طلب العلم الشرعي النافع لكِ في دينك و دنياك و يوم القيامه يشفع لكِ في دخول الجنة بإذن الله تعالى ، ثم إن الإخلاص في طلب العلم واجب و الوعد الشديد لمن طلبه رياءً و سمعةً ، لكن أن يترك الإنسان طلب العلم وسوسة من الشيطان بأنه غير مخلص هذه من حيله حتى يصده عن الطاعة و فعلها ، و عن حضور الدروس العلمية المفيدة و المحاضرات لما يعلم ما فيها من الخير لكِ و عليك، فهذا باب شر عظيم ، جدي و اجتهدي و استعيني بالله وحده فقط فهو وحده العلم بنيتكِ و قصدها ، و استعيذي بالله عز و جل من الشيطان ووسوسته و لكِ بإذن الله أجرين أجرُ العبادة و أجر المجاهده فيها ، وفقكِ الله لما يحبه و يرضاه و أسأله سبحانه أن ييسر لك طلب العام و الانتفاع به و العمل به .

هناء إبراهيم 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م 09:30 PM

hanaa0316@yahoo.se. هناء إبراهيم.
 
المجموعة الاولى.
1- العلم اصل معرفة الهدى وبالهدف ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة قال تعالى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى فبالعلم يتعبد العبد على أسباب رضوان الله تعالى وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة ويتعرف على الذي يرضى الله وعلى الذي يسخط الله.
2- العلم اصل كل عبادة وكل عبادة تكون اخلاص النية ومطابقة للكتاب والسنة.
3-
بالعلم يتعرف الانسان مدخل الشيطان ومكائده فيتقي ذلك. وكيف يتوقى الفتن.


السؤال الثاني.
سموا العلماء بالخشية. لان العلم لديه علم ويعرف ما يرضى الله وما يسخطه لذلك يكون اكثر الناس خشية. قال تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء


السؤال الثالث.
الحث على العلم شأنه عظيم قال تعالى ( فنعم اجر العاملين )
2-لا تزولا قدما عبدا يوم القيامة حتى يسأل عن اربع
عمره فيما أفناه
علمه فينا عمل به
ماله فيما اكتسبه وقيما أنفقه وجسمه فيما أبلاه. الترمذي
3- قال النبي صل الله عليه وسلم. مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثل الفتيلة تضم للناس وتحرق نفسها. صححه الالباني.

السؤال الرابع. المؤلفات كالاتي.
ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد وتجنب نواقض الإيمان والإسلام فالذي يتركه يكون كافر غير مسلم.
2-ما يجب العمل به من الواجبات وترك المحرمات فالقائم بالواجبات عبد الله مؤمن والترك لذلك عاصي من الموحدين.
3- ما يستحب عمل النوافل واجتناب المكروهات فالقائم بها محسن وترك العمل لا يأثم.
السؤال الخامس.

رسالة عن خطر العجلة بطلب العلم
ا1- القدح في صحة النية.
2-العجلة في طلب العلم سيسبب تشتت العلم ونسيانه ولَم يثبت لانه جاءه جملة فسيتملص منه جمله.
3- الأنتقال والتذبذب في المناهج سيودي الى عدم تنظيم العلوم وانما بعثرتها ونسيانها
وكما ان من عدم ثبات العلم تركه لأي مشاغل الحياة وكذلك احذ تجارب المبتدأين وعدم اللجوء للإشراف العلمي من أهل العلم. وكما عدم ضياع الوقت في علم صعب يشعر به المومن صعب لذلك محاولة ترك العلوم التي لم تفتح على العبد والانتقال لعلم اخر واهم شى الإشراف على طالب العلم من العلماء والمشايخ اَي العلم بالمشافهة لتحل له اغلب الغاز العلم. .

رئيفة درويش 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م 11:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة:

س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
ج1: من العلم ما هو نافع وما هو غير نافع. فأما العلم النافع فهو كل علمٍ يقرب إلى طاعة الله ورسوله فينفع العبد في دنياه وفي آخرته، ومنه: العلوم الدينية الشرعية، والعلوم الدنيوية التي تنفع الناس في حياتهم. وأما العلم غير النافع فهو كل علمٍ يباعد بين العبد وبين طاعة الله ورسوله فيلحق الضرر بالعبد في دنياه وفي آخرته، ومنه: السحر، والكهانة، والتنجيم، والفلسفة، وعلم الكلام، ونحو ذلك من العلوم التي لا فائدة من تعلمها وليس لها ثمرة.
ولقد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم غير النافع لما فيه من أضرار ومخاطر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع.." الحديث.
ومن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع الآتي:
- تعلُّم العلوم غير النافعة فتنة؛ فكل علمٍ يخالف ما أمر به الله ورسوله يكون وبالاً على صاحبه، وحجة عليه، وينال عقوبته في الآخرة.
- من سار على هذا الدرب سيحمل أوزار كل مَن دعاهم وفتنهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".
- الاشتغال بالعلوم غير النافعة ينقص الإيمان في قلب صاحبه فيقل زهده وورعه وخشيته لله، ويبتعد شيئاً فشيئاً عن طريق الهدى حتى يزين له الشيطان سوء عمله فيراه حسنا، فيَضِلُّ، ويُضِل.
- قد يختم الله عز وجل للمشتغل بالعلوم غير النافعة بسوء الخاتمة فيموت على ضلاله قبل أن يتوب. نسأل الله السلامة والعافية.

س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
ج2: إن الغاية من تعلم العلم الشرعي النافع هي تحقيق العبودية لله جل شأنه بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]. ولن يستطيع العبد تحقيق هذه الغاية إلا بالعِلم عن الله ورسوله بالتفقه في الكتاب والسنة وفق منهج علمي صحيح يدرس فيه علوم المقاصد وعلوم الآلة، مبتدئاً بالمهم منهما، متدرجاً من السهل إلى المتوسط حتى يصل إلى مرحلة المتقدم من هذه العلوم.
خلال رحلة طلب العلم قد ينشغل طالب العلم بالوسائل أكثر من انشغاله بالغايات والأهداف التي من أجلها بدأ هذه الرحلة، وفي ذلك من الأخطار ما لا يحمد عقباه، ومنها:
- انهماك طالب العلم والإفراط في الوسائل وافتتانه بها قد يؤدي به إلى الابتعاد عن الغاية التي يريد أن يصل إليها من تعلمه العلم الشرعي، فيُحرم منها.
- قد يؤدي به الحال إلى الانشغال ببعض النوافل فيُفَرِّط في الفرائض التي أوجبها الله تبارك وتعالى، فيُحرم من البركة في الوقت والعمل.
- عدم الانتفاع مما حصَّله من العلم سواء في قلبه، أو في سلوكه، أو في عمله.
- قد يصيبه الملل فيتوقف تماماً عن رحلته في طلب العلم الشرعي. نسأل الله السلامة والعافية.

س3: بيّن حكم طلب العلم.
ج3: مِن العلم الشرعي ما هو فرض عين على كل مسلم، وهو العلم الذي لا يسع المسلم جهله ولا يقوم دينه إلا به، مثل معرفة العبادات والمعاملات؛ حتى يعرف كل مسلم كيف يتعبد لله عز وجل عند أدائه لهذه العبادة أو تلك المعاملة. وما عدا ذلك من العلم فهو فرض كفاية.

س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
ج4: على طالب العلم معرفة المعالم الخاصة بكل علم حتى يستفيد وينتفع بهذا العلم ويُلِم به أفضل إلمام ويتمكن منه. فكل علمٍ من العلوم الشرعية له ثلاثة معالم، وهي:
1. أبواب العلم ومسائل كل باب منه: على طالب العلم معرفة أبواب ومسائل العلم محل دراسته معرفة منهجية متدرجة متبعاً في ذلك منهج علمي صحيح حتى يستطيع حسن الإلمام بذلك العلم. ومثال ذلك: لو أراد طالب العلم أن يدرس علم الفقه، فعليه دراسة كافة أبواب هذا العلم من: الطهارة، والصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والبيوع، ... إلى غير ذلك من أبواب الفقه. وعليه معرفة المسائل التي تقع تحت كل باب من هذه الأبواب من أصول وفروع.
2. كتب الأصول التي يستمد منها أهل العلم ذلك العلم: على طالب العلم معرفة أوائل وأهم المصنفات التي صُنِّفَت في العلم محل دراسته والتي قام مصنفوها بوضع القواعد والأسس التي بني عليها هذا العلم فأصبحت بمثابة المراجع الأصلية التي يرجع إليها أهل العلم وطلابه ولا يستغنى عنها في فهم مسائل هذا العلم.
3. أئمة ذلك العلم من العلماء المبرزين فيه: لا يكتفي طالب العلم بمعرفة ودراسة أصول الكتب التي صُنِّفت في علم من العلوم، بل عليه أن يتعرف على أئمة العلم محل دراسته، فيدرس سيرهم وآثارهم وكيف أصبحوا أئمة كل في مجاله؛ ذلك ليتعلم منهم، وينتفع بعلمهم، ويسير على دربهم، ويكمل مسيرتهم.

س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.
ج5: أتريد أن تعبد الله حق عبادته؟ أتريد أن تتقى الله حق تقاته؟ أتريد أن يختم الله لك بحسن الخاتمة؟ أتريد أن يرفعك الله الدرجات العلى في الجنة؟ أتريد أن تكون من ورثة الأنبياء؟ أتريد أن يحبك الله سبحانه وتعالى؟ عليك أن تَصْدُق الله عز وجل وتُقبل على طلب العلم بهذه النوايا بإخلاص، وصدق، وحب، وبهمة عالية، متبعاً هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسبيله، لتنجو من الضلال والشقاء وتنعم بالسعادة والهناء، ولتنال رضوان الله عز وجل وفضله وثوابه في الدنيا والآخرة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

إسراء أحمد غراب 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م 07:17 AM

المجموعة الأولى.
١- بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
يتبين فضل العلم مِن وجوه كثيرة،
منها: أن العلم أصل كل عبادة، ولا تُقبل عبادة العابد إلا إذا كانت خالصة لله تعالى، وموافقة لسنة النلي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن معرفة ذلك إلا بقدر من العلم، كذلك لا يمكن التقرب إلى الله عز وجل بفعل ما يحبه واجتناب ما يكره إلا بمعرفة ما يحبه الله وما يكرهه ولا يكون ذلك إلا بالعلم.
ومنها: أن الله يحب العلم والعلماء وأثنى على العلماء ومدحهم ورفع شأنهم، ولهذه المحبة أثارها ولوازمها.
ومنها: أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفا وتكريما له، ومَن أحسن التعلم، ارتفع شأنه وعلا قدره.
____
٢-بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياما صحيحا، ولاةيكونان إلا باليقين، واليقين خلاصة العلم وصفوته، وقد قال عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- لجبرين بن نفير:( إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا.)
فسمي الخشوع علما لأن الخاشع يُقبل بقلبه على كلام ربه، يُعظمه ويتفكر فيه ويتدبر آياته، فيوفّق لفهمه والانتفاع به، ولا يحصل العارف بمئات الكتب، الجاهل بكلام ربه والمعرض عنه، ما يُحصله صاحب الخاشع.
وقد ذكر عن الإمام أحمد انه قال :( كان معروف الكرخي من الأبدال مُجاب الدعوة) وذكر في مجلس أحمد بعض من حضر فقال: هو قصير العلم، فقال أحمد:(أمسك عافاك الله وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف!)
قال عبد الله ابن الإمام أحمد:( قلت لأبي هل كان مع معروف شيء من العلم، فقال لي: يا بني كان معه رأس العلم: خشية الله).
______
٣- بيّن حكم العمل بالعلم.

الأصل في العمل بالعلم، الوجوب، وأنه من لا يعمل بعلمه مذموم على كل حال، كما قال الله تعالى: (مَثلُ الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها، كمثل الحمارِ يحمل أسفارا، بِئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله، والله لا يهدي القوم الظالمين)
والعمل بالعلم على ثلاثة درجات،
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالفة لهذه الدرجة سواء ممن كان تعاطى علما أو علّمه، أو كان من الجهال به، فهو كافر خارج عن الدين الإسلامي، أعاذنا الله من ذلك وعافانا منه.
الدرجة الثانية: ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر، والمخالفة في هذه الدرجة، فاسق من عصاة الموحدين. (نسأل الله العافية).
الدرجة الثالثة: ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة من المحسنين، وتارك العمل بها لا يؤثم على تركه إياه.
إذن فإن مَن علم بوجوب فريضة من الفرائض، وجب عليه أداؤها، ومن علم بحرمة شيء من المحرمات، وجب عليه اجتنابها.
________
٤- اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
صنّف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة العدد عظيمة النفع جليلة القدر، وأفرد له بعض العلماء أبوابا مستقلة في بعض كتبهم كإفراد البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمه بابا في فضل العلم، ومن أهل العلم من أفرد كتابا مستقلا عن فضل العلم والحث على طلبه ومنهم أبو نعيم الإصبهاني، وابن عبظ البر في كتابه "جامع بيان العلم وفضله" ، والآجري في كتابه "فضل طلب العلم" ، وابن رجب الحنبلي في كتابه "فضل علم السلف على علم الخلف" ، والشاهد أن العلماء قد اهتموا بالعلم والدعوة إلى طلبه، ولا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعليم دينها كعناية هذه الأمة المباركة، التي هي خير امة أخرجت للناس لأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر وعدم اكتناز العلم والمعرفة في صدور العارفين.
_________
٥- اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
لا بد للمتعلم من الصبر على طلب العلم مدة كافية من الزمن ليتحسن في فهمه ويتدرج في معرفته وألا يغتر بذكائه وسرعة بديهته، ذلك لأن في طريق الطلب مزالقَ وفتنا ومن لم يكن على بصيرة منها زلت قدمه واضطرب تحصيله وانحرف مساره وسلك بعض سبل أهل الأهواء.
قال الإمام الزهري رحمه الله: (إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به).
قال معمر بن راشد: (من طلب الحديث جملة ذخب منه جملة، إنما كنا نطلب حديثا وحديثين).
_
والحمد لله رب العالمين.

إيناس الكاشف 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م 07:51 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابات أسئلة المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
القسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
القسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.
وهذا التقسيم للعلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها؛ لأن مسائل العلوم الشرعية إما أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق؛ فهذا من الاعتقاد، وإما عملية مبناها على اتّباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وإما أن يكون فيها بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم: دراسة أبواب العلم ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
باطن العلم: ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من اليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل؛ فيكون على بيّنة من أمره، مهتدياً بهدى ربّه، ويرزقه الخشية منه والإنابة إليه، والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
العمل بالعلم له أهمية عظيمة، فقد مدح الله العاملين بالعلم، وعدهم بالأجر العظيم، قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} [الزمر: 74] ، وذم سبحانه وتعالى تارك العمل بالعلم، فقال تعالى:{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الجمعة: 5]،وقال تعالى:{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف: 175، 176] .
وفي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه.)
وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ ما عَمِلَ بهِ، وعن مالِهِ مِن أينَ اكتسبهُ وفيم أنفقَهُ، وعن جسمهِ فيما أبلاهُ.)

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
يجب على طالب العلم أن يجتهد في إخلاص النية لله تعالى، ولا يضره بعد ذلك معرفة الناس بطلبه للعلم وسائر عباداته. وإن عرض له بعد ذلك من وساوس الشيطان ما يجعله يشك في أمر نيته ويتهمها؛ فليبادر بالالتجاء إلى الله تعالى والاستعاذة من نزغ الشيطان الرجيم، وليجاهد نفسه، فيحصل على أجر العبادة وأجر المجاهدة.
ومتى أحسَّ في نفسه شيئاً من التردد والضعف في أمر النية فليعلم أن لديه ضعفاً في اليقين فليعالج هذا الضعف بما يقوي يقينه بالله جل وعلا وبجزائه.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
أختي في الله: إن طلب العلم من أهم الواجبات وأفضل المطلوبات بعد أداء الفرائض والقيام بالشعائر، كما قال الثوري: "ليس عمل بعد الفرائض أفضل من طلب العلم"، ورأس الأمر في هذا الباب وعمدته الإخلاص لله سبحانه وتعالى في الطلب والتحصيل وتصفية القصد من شوائب الرياء والسمعة والترفع على الناس ونحو ذلك من المقاصد التي قد تطرأ على قلب طالب العلم فتصرفه عن الإخلاص إلى طلب حظوظ الدنيا .
ومن أعظم مساعي الشيطان هي صد الإنسان عن فعل الطاعة وسوسته إليه في أمر النية حتى يدع فعل الطاعة خوفاً من عدم تحقيق الإخلاص فيها، وهذا لأجله حرم الكثير من العباد الخير العظيم، فقد يترك واجباً أو مستحب دفعاً لشبهة الرياء، وهو في الحالين مذموم إن ترك فعل الطاعة لهذا التوهم؛ فمن ترك صلاة الجماعة خشية الرياء فقد أساء وحُرم خيراً عظيماً، وكذلك من ترك طلب العلم خشية أن يُرى تردده على الدروس العلمية أو يشاهد انتسابه لبعض حلق العلم الإلكترونية وغيرها فقد أساء أيضاً، والواجب في هذا وذاك أن يجتهد في إخلاص النية لله تعالى، ولا يضره بعد ذلك معرفة الناس بطلبه للعلم وسائر عباداته.

رولا بدوي 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م 08:54 AM

المجموعة الثالثة
السؤال الأول : عناية السلف الصالح بالحث على طلب العلم و التعريف به
اهتم السلف الصالح بالعلم ، تعلماً و تعليماً ، فكانت آثارهم إضاءات في الطريق لمن لحق بهم .
1_ نهجهم في طرق التعلم و الصبر على ما يقابلهم من عوائق و تقديم القدوة للطالب و المعلم .
2_ ما تركوه من كلمات وضاءة عن فضل طلب العلم و فضل العلماء
كقول سفيان الثوري ( ما أعلم عملاً أفضل من طلب العلم لمن أراد الله به خيراً )؟
و قول الشافعي رحمة الله عليه (ليس بعد أداء الفرائض شئ افضل من طلب العلم )، قيل له و لا الجهاد في سبيل الله ، قال ( و لا الجهاد في سبيل الله ).
لله درك عندما يصلك مثل هذه الاخبار ما يقوم في قلبك ، تقرأ سيرهم و تعلم عنهم و تعلو مع كل خبر منهم همتك .
3_ ميراثهم الكبير و ما بُنيَ عليه ، أصول العلوم و امهات الكتب ، كتبهم و سيرهم مليئة بالعلم و الأدب و الاخلاق .

السؤال الثاني : ايهما يقدم الطالب علوم المقاصد أم علوم الآلة ؟
علوم المقاصد تعني بالعقيدة و الاعمال و الثواب و الجزاء ، كتب السيرة و التفسير ، علوم الآلة هي اصول العلوم ، أصول التفسير و اصول الفقه و مصطلح الحديث .
ايهما يبدأ طالب العلم ، أُختلف في هذا الأمر و الرأي أن يبدأ بمختصر في علوم المقاصد ، كتب للمبتدئين ليعلم مسائل و ابواب العلم فإذا أتقنها ينتقل بعدها إلى كتب المبتدئين في علوم الآلة و بعد أن يستوعبها و يتقنها يعود ليقرأ في كتب متوسطة التوسع في كتب علوم المقاصد و يعلو فيها و يعود لكتب المتوسطين في علوم الآلية و هكذا يظل يعلو حتى يتمكن من العلم تأسيساً و توسعاً .
و يحذر من أن لا يكون بلا هدف ، أو أن تستغرقه كتب الأصول فيضيع منه ما كان يرجو في علوم المقاصد و كذلك لا يغوص في كتب المقاصد بلا علم في أصول ذلك العلم فذلك مما يجعله يطيل الطريق و لا يتمكن من العلم ، و من أسباب عدم التمكن ايضاً و التشتت ، الانشغال بأكثر من علم في نفس الوقت مما يشتت الجهد و العمل و الذهن فلا يكون له باع في احدها و هو فيها جميعاً ضعيف التلقي و المستوى ، فعليه اختيار علم يناسبه ، يكون يسيراً عليه و أوفق لحاله ، فيبدع فيه .

السؤال الثالث : ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم ؟
من المهم ان نعلم أن المقاصد الصالحة لطلب العلم تتكامل و تجتمع و لا تتعارض .
1_ من اهمها اطلاقاً و الذي يمثل مقصد عام (ابتغاء وجه الله )
نجد تحته طلب رضا الله عز و جل ، امتثال أوامره و اجتناب نواهيه .
2_ رفع الجهل عن نفسه و عن غيره .
3_ عبادة الله على الوجه الذي يرضاه .
4_ مزاحمة الجُهال المتكلمين في كل علم بلا علم ، ممن يلبسون على الناس دينهم .
5_ ابتغاء ثواب طالب العلم و الدعوة له .
كل علم يتعلمه الإنسان يؤثر في قلبه و عقله و عمله و تعامله مع الآخرين .

عن سفيان بن عينية (إنما منزلة الذي يطلب العلم ينتفع به بمنزلة العلد يطلب كل شئ يرضي سيده و يطلب التحبب إليه و التقرب إليه ، المنولة عنده لئلا يجد عنده شيئاً يكرهه)

السؤال الرابع : ركائز التحصيل العلمي
قال الإمام الشافعي رحمة الله عليه ؛
أخي لن تنال العلم إلا بستة ...سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء و حرص و اجتهاد و بُلغة ...و صحبة استاذ و طول زمان

إذا أردنا الحديث عن الركائز ، فهي أربعة النهة للعلم و هي من الحرص و الاجتهاد و الإشراف العلمي و هو صحبة استاذ و الصبر و اعطاء الوقت اللازم للعلم و هو طول الزمان
1_ و اول ما يكون من ركبزة هي النهمة
أن تكون مقبلاً بهمة و حب وولع تكلب العلم ، دائم التطلع إلى المزيد ، قال الحسن البصري (منهومان لا يشبعان ، منهم في العلم لا يشبع منه و منهوم الدنيا لا يشبع منها )
معينات على تحصيل النهمة : حب العلم و أهله و العلم بفضائل طلب العلم و العلماء و اليقين بثوابه .
أثر النهمة :
1_ أعظم الدوافع اطلب العلم .
2_ الفرح لما يستفاد منه من فوائد .
3_ الحرص على ضبطه و تقييده .
4_ لا يشتغل بالعلائق
5_ يتعلم عن الإئمة و أحوالهم و أخبارهم .
6_ دوام الاستذكار و تقليب النظر .

علامات النهمة :
1_ تقديم طلبه عن باقي شهوات النفس من متاع الدنيا .
3_ قوة الرغبة في فضائله.
4_ التضرع و الدعاء طلباً للزيادة و خوفاً من الحرمان .
5_ تحمل المشاق و الصبر على العلائق.

2_ لضبط النهمة تحتاج إلى اشراف علمي يقومه و يوجهه إلى السبيل الصحيح لطلب العلم .
ممن ؟ من عالم أو طالب علم متمكن .
الأثر ؛ ان يصل للتمكن من العلم و يقف ثابتاً فلا تضيع به السبل و يطول به الطريق إذا اتبع منهجاً خاطئاً .

3_ التدرج في الدراسة و تنظبم القراءة ؛ و هذا يكون بتوجيه من الاشراف العلمي بما يضمن التأسيس العلمي الصحيح و البناء عليه ، فيبدأ بالمختصرات و يعلو في طلب العلم حتى يتقنه فيكون تحصيله العلمي متوازن محكم.

4_ الوقت الكافي ؛ فيصب على طلب العلم و لا يستعجل الثمرة فالعلم لا نهاية له ، و على القول اول الطريق يصيبه نشوة و يعتقد أنه عالم ثم يبدا بالتواضع ليدرك انه مهما تعلم فهو جاهل ، يجهل ما خفي عنه و أن الأمر يحتاج إلى مزيد جهد .
إن استعجل الثمرة و تصدر ابتداءً كان سهل الوقوع في الفتن و الأخطاء و التهمة بالجهل .
الوقت الكافي يساعده أن يتدرج في العلم و يتمكن منه و يتجاوز العقبات و لا يضطرب في سيره .
من أسباب العجلة ؛
1_ ضعف الصبر على عوائق طلب العلم .
2_ ضعف البصيرة بكول الطريق .
3_ طلب الثمرة السريعة بالتصدر و الرياسة .
4_ الاغترار بالذكاء و الحفظ .

السؤال الخامس : اكتب رسالة في خمس سطور لطالب علم تحذره من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم .

يا طالب العلم ، من اخترت أن تكون من ورثة الأنبياء ، و ان تكون على خطى من سبق ، ترجو العلم ابتغاء وجه الله ، تنشد فضله و تطلب رفع الجهل عنك. عمن حولك ، تزاحم الجهال و الفساق و الفساد ممن يلبسون على الناس دينهم ، أحسن الطلب ، نعم أحين الطلب ، الأمر ليس كتاباً تقرأ ، او خطبة تستمع ، بل هو طريق له منهج و له معالم و ضوابط ، فتحذر ان تسبر بلا هدى ، او ان تتخذ لك قائداّ يُضلك عن الطريق ، و ما اكثر ما تجد منهم على الطريق ، اطلب نُصح عالم أو شيخ جليل ، اتبع منهج من اجمع الناس على صلاحه ، و اعرض عمن يضلك و هو لا يكاد يُِبين ، انك إن لم تحسن اختيار قائدك اطلت الطريق و ضاعت بك السبل و تلقفتك الفتن و العلائق ، فلا تصل لغايتك أو تصلها ملوثاً تعلوك الشبهات و الفتن.
اختر قائداً يشرف عليك و يوجهك بمنجية علمية توافق ما كان عليه سلفنا و من تابعهم ، تتدرج معه في العلم ، تسأله عما يُشكل عليك ، يعينك على الصبر و يمدك بأسباب تقيك فتن الطريق ، فتصل عالماّ نقياً متمكناً تنفع الناس و تأخذ بأيديهم .

غادة القرافي 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م 09:41 AM

المجموعة الثانيه:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة؟
1.قال الله عز وجل: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة: 11]
,في الحديث الشريف: عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما أنه قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن يُرِد اللهُ به خيرًا يُفقِّهه في الدِّين، وإنما أنا قاسِمٌ واللهُ يُعْطي، ولن تزال هذه الأمةُ قائمةً على أمر اللهِ، لا يضُرُّهم مَن خالفهم، حتى يأتي أمرُ الله))؛ (البخاري).
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة؟
علوم المقاصد: هي علوم تكون متعلقة بالاعتقاد والعمل , كعلم التفسير والحديث والعقيدة والفرائض وغير ذلك.
علوم الآلة: هي علوم تعين على دراسة علوم المقاصد وفهمها الفهم الصحيح ومنها :علم أصول الفقه ,وأصول التفسير, ومصطلح الحدبث وغيرها.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم؟
ماينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين وهما:
1- أن يتعلم العلم ولا يريد به وجه الله تعالى إنما لرياء والسمعة.
2- أن يعمل العمل لله ثم يدخل عليه شيء من العجب والمراءاة.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم؟

قال ابن القيم -رحمه الله-: "وأما سعادة العلم، فلا يورثك إياها إلا بذل الوسع وصدق الطلب، وصحة النية، ولولا جهل الأكثرين بحلاوة هذه اللذة لتجالدوا عليها بالسيوف، ولكن خفت بحجاب من المكاره، وحجبوا عنها بحجاب من الجهل، ليختص الله بها من يشاء من عباده، والله ذو الفضل العظيم".
وقال سفيان الثوري: (ما أعمل عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيراً). رواه الدارمي.
فهذي من الآثار عن السلف الصالح وغيرها مما يدل على معرفتهم بهذا العلم , وإدراكهم حقيقته العظيمة.
و
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع؟

لابد لطالب العلم أولاً أن يعرف أن طلب العلم له عدة طرق ومناهج مختــلفة , ومنها الصحيح ومنها الخاطىء فلابد لطالب العلم أن يتعرف على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة حتى يضبط مساره في التحصيل العلمي , فيحفظ وقته وأيضاَ جهده , ويتعرف على معــالم كل علم يطلبه فيأتيه من بابه ويتعلمه على وجهه الصحيح , ويعرف أيضاً سبيل التدرج في طلبه لهذا العلم .

خولة المعموري 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م 12:46 PM

بسم الله الرحمان الرحيم
- السؤال الأول: بين فضل العلم من ثلاثة أوجه.
الجواب :
- بالعلم يهتدي الانسان الى طريق الحق ،اذ هو النور الذي يوقي المرء من الوقوع في ظلمات الفتن والشبه الموردة للمهالك ،وهو مفتاح العبادة ..اذ أن العبادة لا تقبل الا اذا كانت خالصة لوجه الله وتحصيل ذلك لا يكون الا بالعلم.
- العلم فيه معرفة العبد ربه..وفيه رفعة في الدرجات ونيل للخيرات وتحصيل للبركات ومرضات لرب السماوات .
- بالعلم يتبين للمرء الخصال المحمودة من المذمومة منها وبالتالي يحرص على اكتساب مايحمد من الاداب الحسنة و الأخلاق السامية وحسن المعاملة ،واجتناب مايذم من الأفعال السيئة والأقوال الرديئة .
- السؤال الثاني : بين وجه تسمية أصحاب الخشية والانابة علماء .
الجواب:
- الخشية هي قوة الخوف من الله تعالى ولا يتأتى ذلك الا من شخص عالم بالله وأسمائه وصفاتحه وأحكامه وشرائعه ،فكلما كان العلم بالله أشمل كانت الخشية أعظم وأشمل .
فالعلماء هم أشد الناس خشية لله ومحبة وتعظيما وذلك لما حصلوه من العلم النافع الشامل لأحكام الدين وشرائعه الموجب للعمل الصالح الخالص المنيب لله تعالى.
- السؤال الثالث: بين حكم العمل بالعلم .
الجواب :
- إجمالا ،الأصل فيه أنه واجب .
- وتفصيلا ،فهو على ثلاث درجات :
- اللزوم ؛ أي مايلزم منه البقاء على الملة الحنيفية السمحة وهو التوحيد و اجتناب نواقض الاسلام .
والمخالف في العمل بهذه الدرجة في العلم ليس من الاسلام .
- مايتأكد وجوب العمل به كالفرائض و اجتناب الكبائر .
والمخالف في ذلك فاسق .
- المستحب ؛ وهو مايستحب العمل به من نوافل العبادات و اجتناب المكروهات ..حيث يؤجر فاعلها ولا يعاقب تاركها .
= ومن العمل بالعلم ماهو فرض كفاية اذا قام به من يكفي سقط على الباقين .
- السؤال الرابع: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه .
الجواب :
- كتاب اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي .
- رسالة في ذم من لا يعمل يعلمه للحافظ ابن عساكر .
- كماأفرد له فصلا الامام الاجري في كتابه أخلاق العلماء .
- السؤال الخامس : اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم .
الجواب:
العجلة من أعظم الافات التي تكون سببا في انقطاع المسير لبلوغ المرام في طلب العلم ،وهي داء عضال من لم يتفطن لها في بداية مسيرته والوقوف عند أسبابها والبحث عن دوائها لمعالجتها فإنه ولا شك يكون المأل الى مالا تأمله النفس ولا ترغبه .
ومن أسبابها ،الاغترار بقوة القريحة و الحفظ السريع فيظن أنه قد نال مراده فينقطع عن طلب العلم ،وكذلك قلة الصبر على تحمل المشاق والصعوبات في سبيل الطلب ،وأيضا استعجال الثمرة - وكما يقال من تعجل الشيئ قبل أوانه عوقب بحرمانه -وأي حرمان أعظم من هذا الحرمان .
فعلى طالب العلم أن يتحلى بالصبر ويعلم أنه لن يبلغ المجد الا بلعق الصبر كما قيل ..فإن العلم لا يدرك براحة الأبدان ولا بقصر الزمان ..ولا ينال الرفعة و الدرجات العلى من كان سعيه لهواه أكثر من سعيه لمبتغاه ....والله المستعان.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

حنين الزكري 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م 03:30 PM

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
تواترت الأدلة واستفاضت في بيان فضل طلب العلم في الكتاب والسنة، فمن تلك الأدلة:
1/ قال الله تعالى في كتابه: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) ، وقال عزّ شأنه: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة و أولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) ، وقال سبحانه: ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)، وقال جل وعلا: ( وقل رب زدني علما ).
2/ وجاء في السنة قوله صلى الله عليه وسلم: ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )، وقال: ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإن العالم
ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على بقية الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر).

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة تنقسم إلى قسمين: علم المقاصد، وعلم الآلة.
أما علم المقاصد: فهو العلم الذي يُعنى بدراسة العلوم ذات العلاقة بالاعتقاد والعمل والامتثال والاعتبار، كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والفرائض، ومجمل العلوم التي يكون تعلمها مقصداً في ذاته وأساساً يبني عليه الطالب علمه.
وأما علم الآلة: فهو العلم الذي يعين على فهم علوم المقاصد وتعين على دراستها، كعلم اللغة العربية، ومصطلح الحديث، و أصول الفقه، وعلوم القرآن، وأصول التفسير.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين، إحداهما أشد من الأخرى.
الدرجة الأولى:
أن يطلب العلم ليصيب به عرضاً من الدنيا أو ليتكثّر به ويقال هو عالم ولا مقصد له غير ذلك، فمن هذه صفته يعرّض نفسه لوعيد شديد كما ورد في الكتاب والسنة، فقد قال تعالى: (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مدحورا)، وقال وجاء في حديث أول من تسعر بهم النار ثلاثة... ومنهم: ( رجل تعلم العلم وعلّمه وقرأ القرآن فأتي به فعّرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلّمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار).
وأما الدرجة الثانية:
أن يعمل العمل بادئ الأمر لله، ثم يداخل نفسه شيء من الرياء والعجب، فإن جاهده ودافعه فحاله حال خير وهو من المتقين إن شاء الله، وإن استمر في ذلك ولم يدفعه فأخلص ببعض وخلّط ببعض فالعمل الذي أخلصه مقبول والذي راءى فيه حبط وهو مردود متوعّد عليه في الآخرة.
وأما العبادة الواحدة المتصلة إذا أخلص في شيء منها و راءى في الباقي فهو مردود كله والله المستعان. وأصحاب هذه الدرجة أخف من سابقتها لأن لديهم أصل الإيمان و التقوى ولكنهم عصوا الله في بعض العمل بالرياء وطلب عمل الدنيا بعمل الآخرة.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
كان السلف يربون أنفسهم و يحثونها على العمل بالعلم والتواصي به وإلزام أنفسهم بها، ولو لمرة واحد في السنن إخراجاً لأنفسهم من مساءة ترك العلم بالعمل، ومن ذلك:
ما قاله الحسن البصري رحمه الله: كان الرجل يطلب العلم ، فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشّعه وهديه ولسانه وبصره ويده) ، وقال سفيان الثوري: (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة)، إلى غير ذلك مما أثر عن السلف الصالح من أقوال في هذا الباب رحمهم الله ورزقنا حسن الاقتداء.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
من المُلاحَظ أن الخطط المنهجية في طلب العلم كثيرة ومتعددة ومتنوعة، وإن اتبع طالب العلم عدداً من الخطط في الوقت نفسه أو يبدأ بهذه ويتركها لتلك يفضي به إلى عدة مفاسد، منها
الشتات المعرفي، وضآلة التحصيل العلمي، والتحيّر الذي لا يبلغ معه إلى ثمرة فيضيع العمر وهو لم يبلغ معشار من سار قبله على منهج واضح أصيل متسق، هذا إن لم ينقطع عن الطلب.
فينبغي على طالب العلم ليتجنب هذا كله مراعاة عدة أمور:
1/أن يعرف الطالب ابتداءاً المنهج الصحيح لطلب العلم ، والذي يشتمل على ركائز التحصيل العلمي، ومعالم العلوم التي ينوي دراستها، فيترقى بها في مراحل طلب العلم من أدناه إلى أسماه.
2/لابد من مرشد في طريق الطلب يرشد الطالب وفق المنهج الذي يتبعه، فإن ذلك أدعى لإتقانه، ورسوخ قدمه، وبعده عن المزالق، مما يسهل له بعد ذلك أن يسير في طلب ذلك العلم بخطى ثابته على بصيره وهدى بإذن ربه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

نادية عبود 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م 03:33 PM

المجلس الأول
 
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1- العلم أصل كل عبادة و العبادات لا تقبل الا بشرطين الإخلاص و المتابعة فلابد عالعبد أن يتعلم حتى يعرف كيف يصل الى الله .
2- أنه رفعه للعبد في دينه و دنياه و شرف له كما قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات ) .
3- أنه يدل المرء على شريف الخصال و محاسن الآداب و يدله على مساوئ الأخلاق فيحرص المرء بعد ذلك على اكتساب الأخلاق الحميدة و على اجتناب الأخلاق السيئة .

س2: بين وجه تسمية أصحاب الخشية والانابة علماء .
قد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب لكنه عند الله من أهل العلم و ذلك بسبب ما قام في قلبه من الخشية و الانابه و اليقين الذي يجعله يتبع الهدى و قد يكون عنده من حسن البصيرة واليقين النافع ما يجعله يفرق بين الحق و الباطل فلذلك كان أهل الخشية هم العلماء .

س3: بين حكم العمل بالعلم .
واجب وعقوبة تارك العمل بالعلم أنه يذم و يعاقب
و العمل بالعلم على ثلاث درجات
الدرجه الأولى : ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام و المخالف في هذه الدرجه كافر .
الدرجه الثانية : ما يتأكد و جوب العمل به كالفرائض و المخالف في هذه الدرجه فاسق من عصاة الموحدين .
الدرجة الثالة : ما يستحب العمل به و هو نوافل العبادات فإن قام بها فهو محسن ومن تركها فلا يأثم .

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه .
1- كتاب فضل طلب العلم للآجرّي .
2- كتاب جامع بيان العلم و فضله لآبن عبد البر .
3- كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم .

من أعظم الآفات التي تحول بين الطالب و بين التحصيل العلمي , وعلى الطالب أن يصبر و يأخذ العلم بتدرج و رفع , ومن أسباب العجلة ضعف الصبر على تحمل مشقة الطلب و ضعف البصيرة بطول الطريق و الاغترار بالذكاء و الحفظ السريع و ايثار الثمرة العاجلة من التصدر , فمن وجد في نفسه عجلة مذمومة فليسارع الى علاجها , ولا سبيل الى النجاة من تلك المزالق إلا باتباع سبيل أهل العلم و السير في طريق الطلب مرحلة مرحلة و إعطاء كل مرحلة حقها من التبصر و الصبر .
قال معمر بن راشد :
من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة إنما كنا نطلب حديثا و حديثين .
و يقول الشافعي :
أخي لن تنال العلم الا بستة سؤنبك بتفصيلها ببيان
ذكاء و حرص واجتهاد وبلغة وصحبة استاذ وطول زمان

نورة الحربي 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م 04:45 PM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ج1:
_أن العلم يدل الخلق على خالقه ومعبودة وماله من صفات الكمال والجلال وما له حق من العبادة.
-والعلم أصل في العبادات فلا تقبل إلا اذا كانت على الوجه المشروع من الاخلاص والمتابعه.
-إن منزلة العلماء أشرف منزلة وأعلاها عند الله وقد أثنا الله عليهم في كتابه وحث عليها السنة.
ج2:
- لما قام في قلوبهم من اليقين بالله وبشريعته ولما قام فيها من خشيته والإنابة إليه الذي يحملهم على اتباع الحق وكذا العبد يقترب ويبتعد من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة فأصبحوا علماء بما عرفوه وتيقنوه و انتفعو به.
ج3:
-حكمه واجب فمن علم فريضة وجب عليه أداؤها ومن علم تحريم شيْ وجب عليه اجتنابه ومن العلم بالعمل ماهو فرض كفاية إ قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.
ج4:
-كتاب (مفتاح دار السعادة) لابن القيم
-كتاب ابن الجوزي (الحث على فضل العلم وذكر كبار الحفاظ)
-كتاب ابن رجب الحنبلي ( فضل علم السلف على علم الخلف)
ج5:
-إن العجلة في طلب العلم ن أعظم الآفات التي تقطع على الطالب مواصلة طريق الطلب ، وتحول بينه وبين التدرج في طلبه للعلم كما ينبغي ويستعجل تصور المسائل والحكم فيها من غير تثبت ولا بصيرة ويكثر على نفسه من المسائل بمت لا يتقن دراسته على وجهه الصحيح فيقع في فهم مسائل العلم خطأ كثيؤر ، فيجب على من وجد في نفسه عجلة مذمومة فاليبادر الى معالجة أسبابها وليتبصر بطريقة أهل العلم في تحصيله.

كرمل قاسم 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م 08:03 PM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
أولا، لا يستطيع معرفة العبد ربه إلا بالعلم الشرعي الصحيح الموافق للكتاب و السنة , و إذا عرف العبد ربه بأسمائه و صفاته التي أوردها على لسان رسوله الكريم ، وجب له تعظيم الله و حبه بقدر ما يحويه من العلم.
ثانيا، العلماء هم ورثة الأنبياء ، و إذا أخلص العبد في طلب العلم و رجى الله الثواب و رفع الجهل عن نفسه و تعليم الاآخرين دينهم، كان له بكل من عمل و علم بعلمه من الأجور و الحسنات الكثيرة كما قال عليه السلام : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص من أجورهم شيئا".
ثالثا، خشية الله خصها الله للعلماء من عباده فقد قال جل جلاله " أنما يخشى الله من عباده العلماء".

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ذلك بأن ما قام به من قلوبهم من تعظيم الرب تبارك و نعالى و الإخبات إليه جعلهم يدخلون في ميزان العلماء و إن كان الرجل منهم لا يقرأ و لا يكتبز أضاف ألى ذلك ، أن الإنابة و الخشية لا تتحققان إلا بيقظة البصيرة و اليقين التام بما ذكره الله عزوجل ، فالسير إلى الله سير قلوب لا سير أبدان ، فالرسول صلى الله عليه وسلم حث و أمر على الإعتناء بالقلب فكما قال صلوات الله عليه و سلم : في القلب مضغة إذا صلحت، صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله".

س3: بيّن حكم العمل بالعلم
العمل بالعلم و اجب و له ثلاث درجات :
أ‌) منه ما يلزم للبقاء بالإسلام و أهم ذلك كله و ذروة سلامه هو التوحيد و العلم بما يناقض قواعد الإسلام ، فمن أتى به من غير جهل و لا إكراه و لا تأويل فقد خرج و العياذ الله من الإسلام.
ب‌) العمل بالفرائض و اجتناب الكبائر وجوبا ، فإذا علم العبد به و جب عليه العمل بما يعلم من أداء للفرائض و ترك للمحرمات.
ت‌) العمل بالمستحبات و هي النوافل ، و اجتناب المكروهات. و هذه الأمور لا يأثم إذا تركها العبد و لكن إذا ما جاء بها رفع الله مقامه و كان من المحسينين.
*** و هناك فرع من العلم ما هو فرض كفاية ، إذا قام به البعض سقط عن الآخرينز

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1. أخلاق العلماء للآجري
2. فضل علم السلف في علم الخلف لابن رجب
3. مفتاح دار السعادة لابن القيم

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
وحتى يحصد العبد ثمره علمه و تحصيله ، لا بد عليه من الصبر، إذا لا نجاح و لا اجتياز للطريق بدون صبر. لأن العجلة تفقد العبد القدرة على مواصلة الطريق و قد لا يحسن فهم المسائل و لا تتبع طرقها فقد ينتهي به ذلك إلى انحراف طريقه و ضلال فكره فينتهي إلى غير ما أراد. وكان من أحسن ما قيل عند السلف : " من طلب الحديث جملة، ذهب من جمله". فعلى من أراد تعلم اعلم الصحيح أن يأتيه بالطريق الصحيح دون اختصار و لا تعجيل ، ذلك أنه سوف يفوته العلم الكثير النافع أذا ما ضعف صبره و قلت عزيمته.


الساعة الآن 12:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir