سؤال عن معاني الطَّهور بفتح الطاء والفرق بين الطَّهور والطُّهور
(في بلوغ المرام - كتاب الطهارة ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في كتاب سبل السلام: اقتباس:
والصواب أنه بالفتح مصدر وبالضم الفعل والهيئة كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الطهور شطر الإيمان)). وسيبويه يرى أنه بالفتح للمصدر والفعل والهيئة معا. وجزاكم الله خيرا |
اقتباس:
المعنى الأول: اسم ما يُتطهر به كالماء وغيره كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في البحر: ((هو الطَّهور ماؤه)) وقال: ((وجعلت لي الأرض مسجداَ وطَهوراً)). المعنى الثاني: صفة مبالغة للطهارة، تقول: هذا ماء طاهر، وذاك ماء طهور، أي بالغ في الطهارة، وفسّر به قوله تعالى: {وسقاهم ربهم شراباً طهوراً} المعنى الثالث: مصدر من فعل طهر يطهر طَهوراً، كما تقول: توضَّأ وَضوءاَ ، وهذا المعنى الذي ذكره سيبويه فيه نزاع بين اللغويين. وهذه المعاني الثلاثة يحدد المراد منها سياق الكلام، فقد يراد أحد هذه المعاني، وقد يصح في بعض الكلام إرادة المعنى الأول والثاني. وأمَّا الطُّهور بالضم فهو وصف للهيئة بمعنى التطهر. |
الساعة الآن 09:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir