مجلس مذاكرة (متن الآجرومية)
بسم الله الرحمن الرحيم
|
متن الآجرومية
ابن آجـروم الإمام العامل، بحر العلوم أبو عبد الله محمد بن محمد بن آجروم الصنهاجي محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبدالله. ولد في فاس سنة 672 هـ (1273 م) وتوفي فيها سنة 723 هـ ( 1323 م ). نحوي اشتهر برسالته " الآجرومية" وقد شرحها كثيرون. وله " فرائد المعاني في شرح حرز الأماتي " مجلدان منه الأول والثاني لعلهما بخطـّه في خزانة الرباط ( 146 أوقاف ) " ويعرف بشرح الشاطبية . وله مصنفات أخرى وأراجيز. وقال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ( ج6 ص 62 ) : أبو عبدالله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي النحْـوي المشهور بابن آجــُّروم ( بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم والراء المشددة ) ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي. صاحب المقدمة المشهورة بالأجرومية. قال ابن مكتوم في تذكرته : نحوي مقرئ له معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع، وله مصنفات وأراجيز. وقال غيره : المشهور بالبركة والصلاح، ويشهد لذلك عموم النفع بمقدمته. |
<H1 style="MARGIN: 12pt 0cm 3pt" dir=rtl>أنواع الكلام الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع . وأقسامه ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف جاء لمعنى . فالاسم يعرف : بالخفض ، والتنوين ، ودخول الألف واللام ، وحروف الخفض وهي : من وإلى وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي : الواو والباء والتاء . والفعل يعرف بقد والسين و ( سوف ) وتاء التأنيث الساكنة . والحرف مالا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل . باب الإعراب الإعراب هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً . وأقسامه أربعة : رفع ونصب وخفض وجزم فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها . باب معرفة علامات الإعراب للرفع أربع علامات : الضمة والواو والألف والنون . فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع : الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء . وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين : في جمع المذكر السالم وفي الأسماء الخمسة وهي : أبوك وأخوك وحموك وفوك وذو مال . وأما الألف فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة . وأما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير التثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة . علامات النصب وللنصب خمس علامات : الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون . فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء . وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو : رأيت أباك وأخاك وما أشبه ذلك . وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم . وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع . وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون . علامات الخفض وللخفض ثلاث علامات : الكسرة والياء والفتحة . فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم . وأما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الأسماء الخمسة وفي التثنية والجمع . وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف . علامتا الجزم وللجزم علامتان : السكون والحذف . فأما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر . وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر وفي الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون . المعربات ( فصل ) المعربات قسمان : قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف . المعربات بالحركات فالذي يعرب بالحركات أربعة أشياء : الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء . وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء : جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة والفعل المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف آخره . المعربات بالحروف والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع : التثنية ، وجمع المذكر السالم ، والأسماء الخمسة ، والأفعال الخمسة ،وهي : يفعلان ، وتفعلان ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين . فأما التثنية فترفع بالألف وتنصب وتخفض بالياء . وأما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء . وأما الأسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض بالياء . وأما الأفعال الخمسة فترفع بالنون وتجزم بحذفها . باب الأفعال الأفعال ثلاثة : ماضٍ ومضارع وأمر نحو : ضرب ويضرب واضرب . فالماضي مفتوح الآخر أبداً . والأمر مجزوم أبداً . والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع التي يجمعها قولك ( أنيت ) وهو مرفوع أبداً حتى يدخل عليه ناصب أو جازم . فالنواصب عشرة وهي : أنْ و لن و إذن وكي و لام كي و لام الجحود و حتى و الجواب بالفاء و الواو و أو . والجوازم ثمانية عشر وهي : لم ، ولما ، و ألمْ ، وألمَّا ، ولام الأمر والدعاء ، و ( لا ) في النهي والدعاء ، وإن ، وما ومهما ، وإذ ، وإذما ، وأي ، ومتى ، وأين ، وأيان ، وأنَّى ، وحيثما ، وكيفما ، وإذاً في الشعر خاصة . باب مرفوعات الأسماء المرفوعات سبعة وهي : الفاعل ، والمفعول الذي لم يسم فاعله ، والمبتدأ ، وخبره واسم كان وأخواتها وخبر إن وأخواتها والتابع للمرفوع وهو أربعة أشياء : النعت والعطف والتوكيد والبدل . باب الفاعل الفاعل هو : الاسم المرفوع المذكور قبله فعله . وهو على قسمين : ظاهر ومضمر . فالظاهر نحو قولك : قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون وقام الرجال ويقوم الرجال وقامت هند ، وتقوم هند ، وقامت الهندان ، وتقوم الهندان ، وقامت الهندات ، وتقوم الهندات ، وتقوم الهنود ، وقام أخوك ، ويقوم أخوك ، وقام غلامي ، ويقوم غلامي ، وام أشبه ذلك . والمضمر اثنا عشر ، نحو قولك : (( ضربت ، وضربنا ، وضربتَ ، وضربتِ ، وضربتما وضربتم ، وضربتن ، وضرب ، وضربتْ ، وضربا ، وضربوا ، وضربن )) باب المفعول الذي لم يسم فاعله وهو : الاسم ،المرفوع ،الذي لم يذكر معه فاعله. فإن كان الفعل ماضيا ضم أوله وكسر ما قبل آخره ،وإن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل آخره . وهو قسمين : ظاهر ،ومضمر. فالظاهر نحو قولك (ضرب زيد)و(يضرب زيد)و(أكرم عمرو)و(يكرم عمرو) . والمضمر نحو قولك (ضربت) وضربنا ، وضربت ، وضربت ، وضربتما ، وضربتم ، وضربتن ، وضرب ، وضربت ، وضربا ، وضربوا ، وضربن . باب المبتدأ والخبر المبتدأ : هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية . و الخبر : هو الاسم المرفوع المسند إليه, نحو قولك ((زيد قائمٌ )) و ((الزيدان قائمان)) و ((الزيدون قائمون )) و المبتدأ قسمان : ظاهر و مضمر . فالظاهر ما تقدم ذكره . و المضمر اثنا عشر , وهي : أنا , ونحن ، وأنت , وأنتِ , وأنتما , وأنتم , وأنتن , وهو , وهي , وهما , وهم , وهن , نحو قولك (( أنا قائم )) و ((نحن قائمون )) وما أشبه ذلك . و الخبر قسمان :مفرد ؛ و غير مفرد . فالمفرد نحو (( زيد قائم )) . وغير المفرد أربعة أشياء : الجار و المجرور , و الظرف , و الفعل مع فاعله , و المبتدأ مع خبره , نحو قولك : ((زيد في الدار , وزيد عندك , وزيد قام أبوه , و زيد جاريته ذاهبة )) باب العوامل الداخلة على المبتدأ و الخبر وهي ثلاثة أشياء : كان و أخواتها , و إن وأخواتها , وظننت و أخواتها . فأما كان و أخواتها , فإنها ترفع الاسم , وتنصب الخبر , وهي : كان , و أمسى , و أضحى , و ظل , و بات , و صار , و ليس , و مازال , و ما انفك , و ما فتئ , و ما برح , و ما دام , و ما تصرف منها نحو : كان , و يكون , و كن , و أصبح , و يصبح , و أصبح , تقول : ((كان زيد قائماً , و ليس عمر شاخصا )) و ما أشبه ذلك . أما إن و أخواتها فإنها تنصب الاسم و ترفع الخبر , وهي إن،وأن ،ولكن ، وكأن ، وليت ، ولعل ،تقول :إن زيدا قائم ، وليت عمرا شاخص ، وما أشبه ذلك ، ومعنى إن وأن للتوكيد ، ولكن للاستدراك ، وكأن للتشبيه ، وليت للتمني ، ولعل للترجي والتوقع. وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها , وهي : ظننت , وحسبت , وخلت , وزعمت , ورأيت , وعلمت , ووجدت , واتخذت , وجعلت , وسمعت ؛ تقول : ظننت زيداً قائما , ورأيت عمراً شاخصا , وما أشبه ذلك . باب النعت النعت : تابع للمنعوت في رفعه و نصبه و خفضه , وتعريفه وتنكيره ؛ قام زيد العاقل , ورأيت زيدا العاقل , ومررت بزيد العاقل . و المعرفة خمسة أشياء : الاسم المضمر نحو : أنا و أنت , و الاسم العلم نحو : زيد و مكة , و الاسم المبهم نحو : هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الألف واللام نحو : الرجل والغلام , وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة . والنكرة : كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر ,وتقريبه : كل ما صلح دخول الألف و اللام عليه , نحو الرجل و الفرس . باب العطف و حروف العطف عشرة , وهي : الواو , والفاء , وثم , وأو , وأم , وإما ، وبل , ولا ,ولكن , وحتى في بعض المواضع . فإن عطفت على مرفوع رفعت , أو على منصوب نصبت , أو على مخفوض خفضت , أو على مجزوم جزمت , تقول : ((قام زيد وعمرو , ورأيت زيدا و عمرا , ومررت بزيد وعمرو , وزيد لم يقم ولم يقعد )) . باب التوكيد التوكيد : (( تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره )) ويكون بألفاظ معلومة . وهي : النفس , والعين , وكل , وأجمع , وتوابع أجمع , وهي : أكتع , وأبتع , وأبصع , تقول : قام زيد نفسه , ورأيت القوم كلهم , ومررت بالقوم أجمعين . باب البدل إذا أبدل اسم أو فعل من فعل تبعه في جميع إعرابه ز وهو على أربعة أقسام : بدل الشيء من الشيء , وبدل البعض من الكل , وبدل الاشتمال , وبدل الغلط , نحو قولك : ((قام زيد أخوك ,وأكلت الرغيف ثلثه , ونفعني زيد علمه , ورأيت زيداً الفرس )) , أردت أن تقول الفرس فغلطت فأبدلت زيداً منه . باب منصوبات الأسماء المنصوبات خمسة عشر : وهي المفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان والحال والتمييز والمستثنى واسم لا والمنادى والمفعول من أجله والمفعول معه وخبر كان وأخواتها واسم إن وأخواتها . والتابع للمنصوب وهو أربعة أشياء : النعت والعطف والتوكيد والبدل . باب المفعول به وهو : الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل نحو قولك : ضربت زيداً وركبت الفرس . وهو قسمان : ظاهر ومضمر . فالظاهر ما تقدم ذكره ، والمضمر قسمان : متصل ومنفصل . فالمتصل اثنا عشر وهي : ضربني وضربنا وضربك وضربكما وضربكم وضربكن وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن . والمنفصل اثنا عشر وهي : إياي وإيانا وإياك وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن . |
تعريف الكلام بسم الله الرحمن الرحيم (الكلامُ هو اللَّفْظُ المُرَكّبُ المفيدُ بالوضعِ ) يعني أن الكلام عند النحويين هو اللفظ إلى ءاخره، فاللفظ هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية كزيد، فإنه صوت اشتمل على الزاي والياء والدال، فإن لم يشتمل على بعض الحروف كصوت الطبل فلا يسمى لفظاً، فخرج باللفظ ما كان مفيدا ولم يكن لفظا كالإشارة والكتابة والعَقْد والنُّصُب فلا تسمى كلاما عند النحاة. والمركب ما تركب من كلمتين فأكثر،كقام زيد وزيد قائم، والمثال الأول فعل وفاعل وكل فاعل مرفوع، والمثال الثاني مبتدأ وخبر وكل مبتدإ مرفوع بالإبتداء وكل خبر مرفوع بالمبتدإ، وخرج بالمركب المفرد كزيد فلا يقال له كلام أيضا عند النحاة . والمفيد ما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها من المتكلم والسامع كقام زيد وزيد قائم، فإن كلا منهما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها من المتكلم والسامع وهي الإخبار بقيام زيد، فإن السامع إذا سمع ذلك لا ينتظر شيئاً ءاخر يتوقف عليه تمام الكلام، ويحسن أيضا سكوت المتكلم، وخرج بالمفيد المركب غير المفيد نحو غلامُ زيد من غير إسناد شىء إليه، وإن قام زيد، فإن تمام الفائدة فيه يتوقف على ذكر جواب الشرط فلا يسمى كلٌ من المثالين كلاما عند النحاة. وقوله (بالوضع) فسره بعضهم بالقصد، فخرج غير المقصود ككلام النائم والساهي فلا يسمى كلاماً عند النحاة، وبعضهم فسره بالوضع العربي فخرج كلام العجم كالترك والبربر فلا يسمى كلاما عند النحاة. مثال ما اجتمع فيه القيود الأربعة: قام زيد وزيد قائم،فالمثال الأول فعل وفاعل والثاني مبتدأ وخبر، وكل من المثالين لفظ مركب مفيد بالوضع فهو كلام (وأقسامُهُ ثلاثةٌ: اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ جاء لمعنى) يعني ان أجزاء الكلام التي يتألف منها ثلاثة اقسام : الأول الاسم وهو كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن وضعاً كزيد وأنا وهذا. الثاني الفعل وهو كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمن وضعاً، فإن دلت تلك الكلمة على زمن ماض فهي الفعل الماضي نحو: قام ، وإن دلت على زمن يحتمل الحال والاستقبال فهي الفعل المضارع نحو: يقوم، وإن دلت على طلب شىء في المستقبل فهي فعل الأمر نحو قُمْ ، الثالث الحرف وهو كلمة دلت على معنى في غيرها نحو إلى وهل ولم . وقوله (جاء لمعنى) يعني به أن الحرف لا يكون له دخل في تأليف الكلام إلا إذا كان له معنى كهل ولم،فإنّ هل معناها الاستفهام ولم معناها النفي، فإن لم يكن له معنى لا يدخل في تركيب الكلام كحروف المباني نحو: زاي زيد ويائه وداله، فإنّ كلاً منها حرف مبني لا حرف معنى. (فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الألف واللام وحروف الخفض)، يعني أن الاسم يتميز عن الفعل والحرف بالخفض نحو: مررت بزيدٍ وغلام زيدٍ، فزيد المجرور بالباء وغلام اسمان لوجود الخفض؛ والتنوين نحو: زيدٌ ورجلٌ، فزيد ورجل كل منها اسم لوجود التنوين فيه، والتنوين نون ساكنة تلحق الآخر لفظاً لا خطاً؛ ودخول الألف واللام نحو: الرجل والغلام، فكل منهما اسم لدخول أل عليهما؛ وحروف الخفض نحو: مررت بزيد ورجل ، فكلٌ منهما اسم لدخول حرف الخفض وهي الباء عليهما . ثم ذكر جملة من حروف الخفض فقال: (وهي : من وإلى ) نحو: سِرتُ من البصرةِ إلى الكُوفةِ ، فكل من البصرة والكوفة اسم لدخول من على الأول وإلى على الثاني، (وعن) نحو: رميت السهم عن القوس، فالقوس اسم لدخول عن عليه،(وعلى) نحو: ركبت على الفرس، فالفرس اسم لدخول على عليه، (وفي) نحو: الماء في الكوز، فالكوز اسم لدخول في عليه، (ورٌبَّ) نحو: رُبّ رجلٍ كريمٍ لقَيْتَهُ، فرجل اسم لدخول ربّ عليه ، (والباء) نحو: مررتُ بزيدٍ، فزيد اسم لدخول الباء عليه، (والكاف) نحو: زيدٌ كالبدرِ، فالبدر اسم لدخول الكاف عليه،(واللام ) نحو: المالُ لزيدٍ، فزيد اسم لدخول اللام عليه، (وحروف القسم) وهي من جملة حروف الخفض واستعملت في القسم ( وهي : الواو والباء والتاء) نحو: والله وبالله وتالله، فلفظ الجلالة اسم لدخول حروف القسم عليه. ((والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة يعني أن الفعل يتميزعن الاسم والحرف بدخول قد عليه، وتدخل على الماضي نحو: قد قامَ زيدٌ، وعلى المضارع، نحو: قد يقومُ زيدٌ، فكل من قام ويقوم فعل لدخول قد عليه، والسين وسوف يختصَّان بالمضارع نحو: سيقومُ زيدٌ وسوف يقومُ زيدٌ، فيقوم فعلٌ مضارعٌ لدخول السين وسوف عليه، وتاء التأنيث الساكنة تختص بالماضي نحو: قَامَتْ هِندٌ فقام فعل ماضٍ للحوق التَّاءِ له. (( والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل يعني أن الحرف يتميز عن الاسم والفعل بأن لا يقبل شيئاً من علاماتِ الاسم ولا شيئاً من علامات الفعل كهَل وفي ولم ، فإنَّها لا تقبل شيئاً من ذلك، فعلامتُهُ عدم قبول العلامات التي للاسم والفعل، قال العلامة الحريري في ملحة الإعراب: والحرفُ ما ليستْ له علامَهْ فَََقِسْ على قولي تََكُن علاَّمهْ أي ما لَيست له علامة موجودة بل علامته عدمية، نظير ذلك الجيم والخاء والحاء، فالجيم علامتها نقطة من أسفلها والخاء علامتها نقطة من أعلاها والحاء علامتها عدم وجود نقطة من أسفلها وأعلاها |
الكلامُ هو : اللفظُ ، المركَّبُ ، المفيدُ ، بالوضعِ العربي .
وأقسامُه ثلاثة : اسمٌ ، وفعلٌ ، وحرفٌ جاءَ لمعنى . فالاسمُ يُعرفُ : (بالجرِّ) ، (والتنوينِ) ، (ودخولِ الألفِ واللامِ) ، (وحروفِ الجرِّ وهي : "مِنْ" ، و"إلى" ، و"عَنْ" ، و"على" ، و"في" ، و"رُبَّ" ، و"الكافُ" ، و"اللامُ" ، و"الباءُ" ، و"مُذْ" ، و"مُنْذُ" . ومنها حروفُ القسمِ وهي : "الباءُ" ، و"الواوُ" ، و"التاءُ") . |
تبنى اللغة العربية على كلمات ثلاث وهي: الاسم الفعل الحرف وللفعل ثلاثة أقسام ماض مضارع أمر أولاً: علامات يعرف بها الاسم: 1. قبول الكلمة للألف واللام مثل : كتاب ـ المدرسة ـ الطالب 2. قبول الكلمة لحرف الجر مثل : قرأت في كتاب ـ الكتاب لمحمد ـ كتبت بقلم. 3. قبول الكلمة للتنوين مثل : هذه مدرسةُُ ـ سلامُُ هي حتى مطلع الفجر. ثانياً: علامات يعرف بها الفعل: 1. الماضى: يقبل تاء الفاعل المتحركة في آخره مثل : ذاكرتً ـ أنت ذاكرتَ ـ أنتِ ذاكرتِ يقبل تاء التأنيث الساكنة في آخره مثل : هي ذاكرتْ الدرس. 2. المضارع: يقبل قبله السين أو سوف أو لن مثل : سنذاكر ـ سوف أذاكر ـ لن أقصر. 3. الأمر: يقبل ياء المخاطبة في آخره ودلالته على الطلب مثل : يا هند ذاكري وانتبهي، واسمعي النصح. |
أنواع الإعراب:
رفع نصب جر جزم وللاسم ثلاثة فقط: الرفع والنصب والجر ولا يوجد في اللغة العربية اسم مجزوم. وعلى ذلك · يأتي الاسم منصوباً إن محمداً مجدُُ · يأتي الاسم مجروراً لمحمدٍ صفات حميدة ولا يأتي مجزوماً كما قلنا. وللمضارع المعرب ثلاثة: الرفع والنصب والجزم ولا يوجد فعل مجرور. · ويأتي الفعل المضارع المعرب مرفوعاً إذا لم تسبقه أداة نصب أو جزم يكتبُ الطالب درسه. · ويأتي الفعل المضارع المعرب منصوباً إذا سبقته أداة نصب لن يقصرَ الطالب. · ويأتي الفعل المضارع المعرب مجزوماً إذا سبقته أداة جزم لم يقصرْ الطالب. ولا يأتي الفعل مجروراً كما سبق. وتستعمل هذه الأنواع مع المعرب فنقول: مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم. |
طرحت عدة مشاركات قبل ساعات ولكنها حذفت بسبب النقل الذي حدث ... سأعيد طرح المشاركة مرة أخرى لتعم الفائدة للجميع ...
سأطرح بعض القواعد العامة النافعة التي أستخدمها شخصيا كمرجع سريع لإستذكار المختصر المهم فيما تعلمته من الآجرومية, تلك القواعد استقيتها من المصادر التي تعلمتها سواء من المشاهد المرئية أو المواد الصوتية وهي صحيحة فلن أضع معلومة لست متأكد منها والله الموفق والهادي الى سواء وهو أجل واعلم فإن اصبت فهو من الله وان اخطأت فهو من نفسي ومن الشيطان ... |
(الفائدة الأولى)
الأسماء كلها معربة إلاّ عشرة مبنية وهن: 1. الضمائر كلها مبنية 2. اسماء الاشارة كلها مبنية إلاّ المثنى 3. الأسماء الموصولة إلاّ المثنى 4. أسماء الإستفهام سوى أي 5. أسماء الشرط سوى أي 6. أسماء الأفعال 7. أسماء الأعداد المركبة من 11 الى 19 سوى 12 8. العَلَم المختوم بـ ويه 9. الظروف المركبة 10. بعض الظروف المفردة مثل حيث الأسماء الخارجة عن تلك العشرة نقاط المذكورة بالأعلى فهي معربة ... |
(الفائدة الثانية)
1. المبتدأ والخبر مختصان للجملة الإسمية فقط 2. الفاعل ونائب الفاعل والمفعول مختصون للجملة الفعلية فقط 3. المبتدأ والخبر والفاعل ونائب الفاعل والمفعول - هذه الأحكام تسمى "العُمَد" 4. الأحكام التي قد تدخل في الجملة الإسمية أو في الجملة الفعلية مثل الحال والتمييز ... الخ تسمى بـ "الفضلات" |
(الفائدة الثالثة)
قواعد منوعة: 1. لكل فعل فاعل فإذا رأيت فعلا فإسأل من هو الفاعل. 2. فعل الأمر لايكون فاعله إلاّ ضميرا مستترا او بارزا. 3. المضارع المبدوء بالنون أو بالهمزة لايكون فاعله إلا ضميرا مستترا. 4. واو الجماعة وألف الإثنين وتاء المتكلم وياء المخاطبة ونون النسوة غالبا يأتوا على صيغة الفاعل. 5. أي كلمة فيها معنى الجمع يجوز التأنيث فخذ ذا البيت اللطيف "إن قومي تجمعوا وبقتلي تحدثوا لاأبالي بجمعهم كل جمع مؤنث" 6. التعريف والتنكير من خصائص الأسماء فقط. 7. إن النكرات لاتؤكد. 8. إن كان الإستثناء تاما فإنصب 9. كل ضمير اتصل بإسم فهذا الضمير مضاف إليه 10. مذ ومنذ حرفان جر مختصان لايجران إلا اسما يدل على زمان 11. الإسم المنصوب بعد أفعل, تمييز ... مثال: أنا احسن منك خُلُقاً (خلقا تمييز) 12. الحال تجوز ان تؤنث او تذكر 13. المفعول معه لايأتي مقدما 14. الضمير المستتر خاص بالرفع فالمفعول به لايقع ضميرا مستترا لكنه قد يحذف مثل: محمد أكرمت(هـ) الهاء محذوفة فالمفعول به هنا ضمير محذوف تقديره محمد. 15. إيّاي وأخواتها ضمائر لاتقع إلاّ في محل نصب 16. إذا اتصل بالإسم ضمير فهذا الإسم معرفة معرّف بالإضافة هذا مايسر الله لي ان اذكره في ذا الوقت, عسى الله ان ينفع به عبدا مسلما واختم بسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله الا انت استغفرك واتوب اليك ... والله ولي التوفيق |
لطائف نحوية
أ-أنواع المفاعيل: كلها منصوبة 1- المفعول به: هو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل, مثال:ضربت زيداً , كتبت الدرسَ إجابة عن سؤال ماذا أومن: من ضربت؟, ماذا كتبت؟. 2- المفعول فيه:هو اسم الزمان أو المكان المنصوب يتقدير في أي الزمان الذي كان وعاءا ًتم فيه الفعل والمكان الذي تم فيه افعل. مثال: سافرت يوم الجمعة- مررت أمام المسجد. إجابة عن سؤال متى أو أين؟ متى سافرت؟-أين مررت؟ 3- المفعول له أو من أجله أو لأجله: هو الاسم المنصوب الذي يذكر بيان سبب أو سبب وقوع الفعل, مثال:احترمت الشيخ إجلالاً لعلمه . إجابة عن سؤال بمعنى لماذا: لماذا احترمت الشيخ؟ 4- المفعول معه: هو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل, مثال: سرت والنيل., جاء الأمير والجيش تسبقها واو بمعنى مع, والسؤال يكون:مع من جاء الأمير؟ 2-النكرة , كيف تقترب من المعرفة؟. إضافة النكرة أو وصفها يخفف من عمومها وشيوعها شيئاًويخصصها فيقربها خطوات من المعرفة أن تقع مضافاً: {في أربعة أيام} أن توصف: في فلكٍماخر. 3-تمييز والحال: التمييز: الاسم المنصوب المفسر لمل انبهم من الذوات مثال: امتلاء الإناء ماءاً - اشتريت نعجة واحدة –ضربته لكماً هو إجابة عن سؤال ماذا؟: ماذا امتلأ الإناء؟ الحال:الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات. مثال:لقيت الولد راكباً وهو إجابة عن سؤال:كيف؟:كيف لقيت الولد؟. 3- الظرف والإخبار خاف يومَ الاختبار: في هذه جملة محتملة لأن يمكن أن يكون خاف في هذا اليوم فتكون (يوم) ظرف أو خاف اليوم نفسه،فيكون إخباراًوتكون(يوم)مفعول به. فهو يعتمد على نيتك وعلى مرادك. 4-الحال دائماً نكرة , فمتى يكون معرفة؟ الحال لابد أن تكون نكرة فإن جاء شيء يوهم أنه حال معرفة فإنه يكون مؤولاً، فإنه يؤولا قلت: (جاء زيدٌ وحده)، (وحده) هنا مضاف إلى ، الواقع أن وحده وهي الحال تقديرها : منفرداً)) هنا في تأويل النكرة، لأن التقدير: جاء زيدٌ منفرداً وقول الشاعر: فأرسلها العراك ولم يذدها العراك هنا حال تؤؤل على أنها معتركةً هذا قليل,أي : أن يأتي الحال معرفة. -5ضمائر النصب كمفعول به .هل هي أربع وعشرون؟ الضمائر المتصلة التي يصح أنتقع في محل نصب -ياء المتكلم. - وكافالمخاطب. - وهاء الغائب. - و(نا)، الدالةعلى الفاعل . هذه هي الضمائر الأربعة فقط، لا تخرجعنها. لماذا جاءت كثيرة في تعداد المؤلف؟ جاءت كثيرة؛ لأن المؤلف رحمه الله جعلها للمفردوللمثنى ولجمع الذكور ولجمع الإناث وهكذا، فصارت كثيرة أما ضمائر نصبمنفصلة هي كلمة (إيا) ولواحقها التى تلحقها للمتكلم أوللمخاطب أو للغائب, مفرداًومثنى وجمع. 6- حروف الاستثناء أم أدوات الاستثناء؟ والصحيح أن فيما ذكره المؤلف أشياء ليست بحروف ما لا يكون إلا حرفاً باستمرار:النوع الأول وهو (إلا)، (إلا) لا تقع إلاحرفاً. والنوع الثاني مالا يكون إلا اسماً باستمرا غير وسوى النوع الثالث: مايتردد بين الفعلية والحرفية: (خلا وعدا وهي: (خلا، وعدا،وحاشا) هذه الثلاث تتردد بين الفعلية والحرفية، ولذلك تجدون أن من العلماء منيثبتها في باب حروف الجر، ويجعلون حروف الجر عشرين، لأنهم يدخلونفيها: (خلا، وعدا، وحاشا) في حالحرفيتها. فخلا وعداوحاشا: - إما أن تكون حرفاً: وذلك إذا انجر ما بعدها، تعينتحرفيتها. - وإما أن تكون فعلاً: وذلك إذا سبقت بما المصدرية، تعينت فعليتها، نحو: (قام القوم ما خلا زيداً،ما عدا زيداً، ما حاشا). فإن لم تدخل عليهاما المصدرية فإنها محتملة للفعلية والحرفية، فإن نصبت فهي فعل، وإن جرت فهي حرف وقد ترك (ليس)و(لايكون) وهي من أدوات الإستثناء. هل هي واحدة أم ثلاثة؟7- ذكر المؤلف لغات سوى : (سِوى، وسُوى وسواء) وجعلها ثلاث، مع أن سِوى هي في الواقع أداة واحدة، ولكن فيها لغات. هل هناك استثناء مفرغ؟8- نعم , هو الاستثناء الناقص النفي الذي لم يذكر فيه المستثنى منه مثال: ما قام إلا أحمدُ وهنا إلا لا تعمل . |
لدي سؤال...
سمعت في إحدى الدروس انه لايوجد اسم في اللغة العربية ينتهي بواو المد, أي اسم ينتهي بواو المد فهو ليس بعربي ... سؤالي هو هل "عمرو" اسم اعجمي؟ |
لدي سؤال...
سمعت في إحدى الدروس انه لايوجد اسم في اللغة العربية ينتهي بواو المد, أي اسم ينتهي بواو المد فهو ليس بعربي ... سؤالي هو هل "عمرو" اسم اعجمي؟ |
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته
أخانا الفاضل عابر سبيل :- اطلعت على مشاركتك وأجبتُ عنها ولكنها حُذفت أيضًا وهذه إجابة الإعراب ، أسأل الله التوفيق :- إذا جاء نصرُ الله والفتح ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا " إذا : أداة شرط غير جازمة مبنية على السكون. جاء : فعل ماضي مبني على الفتح .فعل الشرط . نصرُ : فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة . الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة . و الفتح : الواو حرف عطف ، الفتح :- معطوف مرفوع وعلامة الرفع الضمة . ورأيت : الواو حرف عطف ، رأيت : رأى ؛ فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك . والتاء : ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل . الناس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة . يدخلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ؛ واو الجماعة مبنى في محل رفع فاعل . والجملة من الفعل والفاعل فى محل نصب حال . في : حرف جر مبني على السكون . دينِ : اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة . اللهِ : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة أفواجًا : حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة . فسبح : الفاء مقترنة بجواب الشرط . سبح : فعل أمر مبني على السكون والفاعل محذوف وجوبًا تقديره أنت . بحمد : الباء حرف جر وحمد اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة . ربك : حمد مضاف وربِّ ؛ مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة . وربِّ مضاف ، والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه . واستغفره ؛ الواو حرف عطف ، استغفر ؛ فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل محذوف وجوبًا تقديره أنت ، والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به . إنه : إن حرف توكيد ونسخ ، والهاء ضمير مبني في محل نصب اسم إن . كان : فعل ماض ناقص يرفع المبتدأ وينصب الخبر . واسمه محذوف تقديره هو . توابًا : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة . والجملة " كان توابا " في محل رفع خبر إن . والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل |
بارك الله فيكم جميعا ووفقكم أتابعكم وأستفيد كثيرا من مذاكرتكم.
اقتباس:
أي سؤال لاتعرف اجابته مثل سؤالك هذا, فضعه في موضوع الأسئلة المتعلقة بالمتن ليجيب عليه الشيخ عبدالعزيز جزاه الله خيرا هنا http://www.afaqattaiseer.com/vb/showthread.php?t=5853 |
اقتباس:
والله ولي التوفيق |
اقتباس:
|
هل سار ابن آجروم رحمه الله في متنه هذا على منهج الكوفيين أم على منهج البصريين ؟؟!!!
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد أسأل الله العظيم أن ينفعني وإياكم إخوتي جميعا بهذه العلوم ، وأن يجزي هذا المعهد والقائمين عليه عنا خير الجزاء إنه ولي ذلك والقادر عليه آمين آمين هذا السؤال مهم لمن أراد أن يدرس النحو ويتوسع فيه قليلا وهو : من المعروف أن مناهج علماء النحو رحمهم الله في التأليف في النحو قامت على منهجين أو قل : طريقتين هما: 1- طريقة أهل الكوفة ، والذين منهم الكسائي رحمه الله. 2- طريقة أهل البصرة ، والذين منهم سيبويه رحمه الله. وقد ذكر أخونا الفاضل الشيخ " ماهر بن عبد الوهاب علوش " وفقه الله في بحث ماتع له في متن الآجرومية أسماه : الدُّرَرُ السَّــنِيَّةُ في دِرَاسَةِ المُقَدِّمَةِ الآجُرُّوْمِيَّةِ هذه المسألة وفصل فيها تفصيلا جميلاً أوصله إلى أن الإمام ابن آجروم لم يسر على طريقة هؤلاء ولا هؤلاء بل سلك مسلكا وسطا حيث قال :" والمختار عند العبد الضعيف ـ أقال الله عثرته يوم القيامة ـ أن المصنف له اختيار وترجيح في المسائل ـ وسترى في بيان ذلك ما تقرُّ به عينك إن شاء الله تعالى ـ ، يبدو ذلك جليا من خلال موافقته أهل البلدين في مسائل انفردوا فيها ، بل ومخالفته لهم جميعا في بعض المسائل كما ستعرفه والله تعالى أعلم . وسأعرض الآن ما وقفت عليه من مسائل وافق فيها المصنف أهل الكوفة أو خالفهم ، وسأذكر فيه مطلبين ، الأول في وفاقهم ، والثاني في خلافهم ، فأقول مستعينا بالله العلي العظيم ." . |
وسأسرد لكم في المرة القادمة الأدلة الدالة على هذا .
والله الموفق |
فوائد نحوية :
1- جميع الحروف مبنية . 2- الأسماء دائما معربة . 3- الفعل الماضي والأمر دائما مبنيان . 4- فعل المضارع دائما معرب إلا في حالتين يكون فيهما مبنيا : الاولى : أن تتصل به نون النسوة . الثانية : أن تتصل به نون التوكيد . |
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
يتبع إن شاء الله تعالى... |
ـ ثانيا: |
الساعة الآن 02:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir